للشاعر السوري:د. أيمن أبوشعر
المشهد: أحضروا جثة القتيل والخنجر أمام القاضي ثم استمعوا لإفادة القاتل:-
أقول الصدق يا مولاي
تعرض ظهره الغدار لهذا الخنجر المسكين
فصار النصل يرتجف ويلتحف بكفي مثل قط الدار
يناديني لأحميه
وظهر المارد الجبار يغويه ويقترب
بلحم جامح كالنار يقترب
فحرت كيف أخفيه وهذا الماكر الجبار يحاول بلع سكيني؟
فقلت لعله إن نام مثل ملائك الرحمة يدق فؤاد باب نبضه اللعنة
فأودعت الصغير الغر مهداً إسمه الطعنة...!
فغافلني وماج الظهر كالأفعى
وعض بلحمه المسعور وداعة شفرة الساطور
لم يرحم ولم يحذر و ألقي جسمه المأفون فوق نحالة الخنجر
فما أفعل وهذا الماكر الجباريحاول هرس مسكيني وأن يكسر
دنوت إليه أرجوه بأن افلته لم يقبل
تمدد فوقه كالثور تصنع أنه نائم
وراح يغط قي حلمه..!
ترى أوقظه من نومه...!؟
فلم ترض اللباقة أو إبائي
قلبت الرأس عطفاً في حنان ثم ساعدني حذائي!!!
وأنقذت البرئ الخنجر الطفلي أبكيه ويبكيني
ورغم فظاعة المأساة عندي !جرحوا حسي
أهانوني...
تصور أنت يا مولاي
تلطخ نصل سكيني!!
فجئت إليك تنصفني
فأنت الحاكم العادل
: قرار قاطع مقبول
كحد المدية المصقول
يبرأ خنجر القاتل وتشنق جثة المقتول!!!!!

الحبيب الصادق الصدوق
ليت نصف الشعراء والكتاب العرب ينظرون لواقعنا الاسلامى ومتغيرات العالم بنفس منظور المبدع د/ ايمن ابو الشعر فى قصيدته هذه لو فعلوا ذلك لتغير حالنا ولا نملك غير نقول لك كما قال الشاعر العراقى مهند يحى حسن
من اى البقاع انت
من ارض يتحايل فيها القاتل على القتيل
من اى الاصغاع انت
من ارض تصطاف بسوط القمع
وتشتى فى مطر الدم
لك كل الود والتقدير اخى الصادق