فى الماضى البعيد عندما يتوفى احد الى رحمة مولاه
كان الناس يتشاورون فى وسيلة ايصال الخبر الخبر الى
القرى والحواكير والنجوع
يصيح حاج البله بصوت اجش امشى ياولد شوف شوف
حمار عمك ادريس ودعجوبة وسرجو كويس واركب الى ناس ام وزين
والركيبة والحدبة وكلم الناس وبسرعة قبل البرود
ويصيح حاج النور يا ناس شوفو واحد بعرف يكتب جواب لى ناس الربع
وناس العزازة ويوريهم بخبر موت نخل البقيع بت ابكرو ويصيح اخر بكرة السوق والحمير بتجى ادوهم الجواب بسراع يشلو الخبر
وهنالك رجة ودكنابة ونقاش مستفيض ندفنها فى مقابر ابو كوع
ولا مقابر القوز
اه ناس انتو الله مو ليكم مقابر القوز قوز ابنبق ابوها راقد هناك
بطلو اللقلقة
ياحاج ادريس المشا يجيب الحنوط منو البرود اه ناس
مشا حماد ابزرد ل دكان عبد الخير
يجيبو طلق
..........
اما تلقى الاخبار وخصوصا الوفيات
ف
اتى خبر وفاة مع حمير السوق
قريبا للماحى ود بت المنى
كل الحلة قررت بكرة السفر الى قوز ابنبق
ب لورى خير السيد اب فلجة
وفى صباح باكر بعد صلاة الفجر
تجمع الناس حول لورى خير السيد الداوودى
الذى يتوسط دكة البقر ومربط حمير خير السيد
ويصيح حاج رزق الله يا خير السيد ياخوى قوم
ويتسال هو خير السيد بايت مع منو من نسوانه
يأتيه الرد البارح انا شفتو بيتوبه
على على بيت العازة بت حمدين
وزهبو وتجمهرو حول المنزل وسمع خير السيد الرجة
رمى التوب جانبا ودرع العراقى الدوريا والجلابية سكروتا
جلابية العيد ولفة العمة الساكوبيس
وتوجه الى الدنده واتى المساعدى بالمنفلة ويرازى ويحرك
وكان اول الغيث دخانا اسودا جفل البقر وشوش على الحمير
واخيرا زمجر وارعد وزبد
وصار يغلى ويهتز وكل حديدة تتلخلخ براها
وركب الناس وتوكلو على الحى الجليل وكانت الدنيا
قرة شديدةالنساء لزمن الجابرة وتكومن على على بعض عسى ان يشعرن بالدفىء
من القرة الشديدة
وركب الرجال على السيخ زارفات ووحدانا
وصار الداوودى ينهب الارض نهبا
هيهات لا جن ولا سحرة
نزل المساعدى لكشكشة الناس لانه احتمال بعضهم يتخلف
فى بيت البكا المهم المساعد طقطهم جنيه جنيه
الماعندو جنيه وعد بكم كيلة عيش للدرت
كلهم تتطقطقو الا حاج السرة اخرجت من مفحضتها اربع
ريال وصار المساعد يهرج ورفض ان ياخز منها الاربع ريال
وخبط على الضهرية دز دز دز دز
وخيرالسيد تخيل ان احدهم وقع
كبس الفرملة سيك سيك لم يتوقف الى مقدار جدعتين اواكثر
ياناس فى شنو؟
فقال له المساعدى حاج السرة قالت ماعندها الا اربع ريال
فقز الحاج خير السيد الى السيخ رجل فى اول سيخة واخرى فى اخر سيخة
وصار يتكلم ياحاجة السرة الجاز عارفاه بكم والزيت بكم
علبة الشحم بكم اربعة ريالك دى بتوديك وين؟
وكل النساء متكرفسات من البرد لاينظرن الى الاعلى
والرجال على السيخ
فازا بحاج السرة ترفع راسها اليهوهو متشعبط على السيخ
وهالها مارأت من منظر جلل رأت كارثة رأت اماكن يستعصى النظر اليها من خير السيد وبسرعة فتحت محفظتها واخرجت
جنيه ابو جمل يضبح وقالت له بصوت خافت
هاك اريتك ثشرى بيه سروال يسترك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يتسلم الجنية وتلب الى الارض يستر سؤاته لايلوى على شىء كأنه لدغ من جحر..
سوى الستر اتاريه نسى ال............................

اسف على عد وجود حرف ال> ووضع بدله حرف ال ز

سلام ودالبلة
ياخي والله انت راجل ساخر عديل او ساخر سبيل مابكتب زيك
وصاق وصف جد وكتاب شديد والله من الضحك لمن دمعت غايتو يوم بتفقع ليك زول بي ضحكة
ياخي واصل حتي لو مافي حد علق
والله قصة من منظور كتابي واقعي جميلة ًجدا
اقتراح لو وافقت عليه نسال ناس الادارة يخصصو باب او مكتبة لكتاباتك
حتي يتسني للاعضا والزوار سهولة الوصول لكتاباتك
دمت بالف ود

مبالغه؟

قصة واقعية جميلة ومعبرة وبسرد راقى
يديك العافية يا ود البلة
تخريمة
يمكن زولك دة ماشى يعزى مرت الميت

صديق مبارك عادل متشكر جدا على المرور الذى اسعدنى جدا

ابتسم تبتسم لك الحياة
الصورة شبه ود ام بعلو يا عادل خيارى
شبه شخصية فى الهدى نسيت اسمه زكرنى يا عادل

لك التحية الغالي ودالبله وربنا ادام ابتسامتك ياغالي الصوره شبه عمر البشير هههه وانا مع اقتراح الاخ عادل تخصيص صفحه حتي يتسني الوصول اليها بسهولة ويسر ربنا ماحرمنا منك ياغالي وانت تبحر بنا دوما من فرح الي فرح ياخي واصل وماتحرمنا من قفشاتك لا أسكت الله لك حسا ياغالي ودمت دوما في فرح وسعادة

تشكر ياحبيبى يا غالى

لك التحية الاخ مصطفي البله
حقا سرد ممتع وعكس صور ووقائع
تجسد حال ومفاهيم قصة يمكن ان
نستخرج منها الكثير وهي حقا توثيق
لمرحلة من الزمن
لك التحية
والمودة