لا يخفي علي احد الحمله الاستهدافيه الشرسه التي يتعرض لها السودان من دول الاستكبار في الغرب والشرق
بعد ان اصبح السودان دوله العزه والكرامه بتمزيقه لفواتير الاغاثات والتبعيه واصبح يملك قراره بيده من هنا بدا الاستهداف في شتي انواعه بدا بتمويل الحركات المسلحه السابقه في الجنوب ومن ثم فتح جبهه اخري في الشرق وللاسف بقياده ابناء السودان ... مرورا بحصار اقتصادي وسياسي وحتي حرب دارفور الاخيره ... وماخفي كان اعظم.

في كل تلك الموافق كانت حكومه السودان الفتيه تخرج بانتصار تلو انتصار من تلك الصراعات فاضحه تجمع الاستكبار في المحافل الدوليه فبعد ان تكشف للعالم كذبه مصنع الشفاء و اتفاقيه السلام في الجنوب والشرق وبدايه مفاوضات الدوحه والتحول الديمووقراطي وانتخاب قائد المسيره السيد المواطن عمر حسن البشير اصبحت المؤامرات ضد الحكومه والسودان تاخذ منحني اخر في استراتيجيه الاستهداف وجاءوا علينا بما يسمي المحكمه الجنائيه لتنظر في جرائم من تاليف اعضائها في دارفور وتتناسي جرائم تبث علي كل العالم علي الهواء مباشره كل يوم واصبحت مصدر دخل للكل القنوات الفضائيه وماده اعلاميه مجانيه.

كل تلك الاستهدافات وابناء بلدي يقفون كالمتفرج وفي بعض الاحيان بالتعاون مع الخارج لا لاجل مصلحه عامه بل لاجل اسقاط حكومه منتخبه... وطن يتحارب ابناءه علي السلطه.... وطن يتفرج كل منا علي الاخر وتبتسم عندما يسقط احدنا الي الهاويه.. والاغرب من كل هذا انهم يتحدثون باسم الوطن والحريه والشفافيه ووووووو من تلك المصطلحات التي تنتهي بحرف اليائ والهاء. احزاب تقليديه توقفت مسيرتها منذ عهود واصبحت غير قادره علي التجديد.. عقول لازالت تتحدث من الماضي والمستقبل امامها يلفه الظلام... كل منهم لايهمه الوطن بقدر ماتهمه وزاره او معتمديه لتكون له مصدر دخل ...

الحكومه وحدها عليها بمحاربه كل شي والكل يتفرج فقط .. وفي النهايه نكيل كل اللوم والسباب بمجرد ان الحكومه لم نفعل هذا او ذاك..
يؤيدون الجنائيه قبل اهلها حتي ويتشرفون بالانتماء للمليون ميل ...

فقد اردت تسليط الضوء فالحديث طويل ومعقد ولكل وجه نظره

في الختام اود ان اطرح السوال التالي
كيف ترون سياسه الاحزاب في التعامل مع قضايا البلد؟

من وجهة نظرى لا يوجد استهداف للسودان وهذه حجة العاجز عن تبرير اخطائه
لماذا يستهدف السودان ؟؟
ومن الذى يستهدفه نرجو تحديد الجهة التى تقصدها مدعومة بأدلة وبراهين على استهداف بلد مريض أصلا ؟
موضوع المحكمة الجنائية موضوع فئة تريد حقها وذهبت الى المحكمة الجنائية بادلة دامغة على ابادة فئة من الشعب ويطالبون بحقهم والحكومة أعترفت بقتل الناس فى دارفور والاختلاف بس فى العدد فهل تبرئهم انت رغم اعترافهم ؟
الوضع سئ يا سيد حسن والتخبط فى السياسات وظلم المواطنين وقتلهم جعل الناس تحمل السلاح بحثا عن حقهم فى وطن محتل من قبل جماعة محلية وليس احتلالا أجنبيا وهذا أسوا انواع الاحتلال
ولنا عودة

الأخ حسن والخال صديق لكم التحية كل الاخوة في المنتدى وحتى نستفيد من حوارنا ...نريد منكم ان تبينوا لنا في مثل هذه الحالة قبل الإدانة ولا التبرئة منو الجهة المسئولة من الحكم بهما ؟ هل هي المحكمة الجنائية ؟ ماهي حدود سلطاتها ؟ هل في سوابق اطبقت على أي دولة في العالم من قبل ؟

قريتى شنو يا مسرة غير القانون منتظرينك تجاوبى تجى تسألى
انا قلت رأئى بان السودان غير مستهدف قولى رائك وانتى المتخصصة فى القانون
ناس ماتت واهلهم يطلبوا القصاص ولم يجدوه ولن يجدوا قصاصا من مجرم هو المتهم بالقتل فأين يذهبوا ؟؟ يقولوا عفى الله عما سلف ولا شنو ؟
بعدين صاحب البوست ذاته شرد منه ولم يرد فردى نيابة عنه

مافي شي ادخل البلد دي
غير الخطاب الحماسي العاطفي
اليونسي (ايها الشعب السوداني الفضل)
السودان في عهد النظام الديمقراطي الاخير كان من اكثر الدول المغضوب عليها من قبل الامريكان والشواهد كثيرة
واول دولة بعد المصرين رحبت بانقلاب الانقاذ كانت امريكا .بل ايدت ودعمت الانقلابين وذلك بالوثائق
لماذا ؟؟ لان الامريكان والغرب عموماً عرف معني السيادة في ظل نظام منتخب لذا يعتبر الانقلابين الجدد
فاقدي الشريعة يمكن ان يفرطوا في سيادة الدولة ومواردها بحثا عن شرعية خارجية وقد كان
فهنالك اتفاق ضمني بين امريكا والحكومة للمزيد يمكن الرجوع لكتاب د. الطيب زين العابدين
فكل شي طلبه الامريكان نفذ وبالزيادة وقد علموا ان هذا النظام في ظل المحافظة علي السلطة يمكن ان يقدم كل شي فاصبحوا يبتزونه كل حين .
يمكن ان اتفق معك اخي حسن
بان السودان مستهدف ؟؟
من قبل التحالف الراسخ مابين الامريكان والكيزان؟
فكل حمقات الكيزان تقلقل الامريكان
ولوارادوا الغزو بالمفهوم القديم لماخذ استعمار السودان اكثر من يومين كما فعلوا في العراق
ولكن استطاعوا ترويض الحكومة السودانية دون استخدام القوي الخشنة
قال نزار قباني :
ياسادتي لم يدخل العداء من حدودنا،
و إنما، تسربوا كالنمل من عيوبنا"
فمن الذي سمح للاجنبي بالدخول
وهل قبل 1989كان هناك اي جندي في السودان ؟
من الذي جعل من دارفور رماد ممااستدعي الضمير الانساني بالتدخل بكل انواعه الانساني والاغاثي والعدلي والقانوني والسياسي؟؟ وقد زرت كل معسكرات النازحين واي تبسيط للماساة يستفذ الدارفورين اكثر؟
من الذي اوصل الاخوة الجنوبين الي هذه المرحلة من تقرير المصير بعد ماكانوا بيطالبوا بالعدالة الفدرالية ؟
السودان مستهدف داخلياً
من من نهبوا خيراته
ومرمطوا سمعته
وتبجحوا بمساحاته
واستعدوا العالم اجمع ضده
من اضاعوا سيادته
وفرطوا في وحدته
واشاعوا القبلية والعنصرية بين ابنائه
من اضعفوا تشريعاته وجعلوها تتعارض مع حقوق الانسان والحريات
من باعوه بثمن بخس في سوق النخاسة
من اذاقوا مواطنيه الامرين
من افقروا شعبه
وتنكروا لتاريخه وريادته
هولاء هم المستهدفين السودان
اما عن الانتخابات الاخيرة فالقاصي والداني يدرك حجم التلاعب والتزوير الذي اعترف به اهله
وماذا لجنة التحقيق في المفوضية تباشر عملها؟
وشهادة المراقبين المحليين والدوليين
والارقام غير المتطابقة في التقرير الذي اصبح اضحوكة في العالم
ويمكن ان ترجع للزبير يوريك ان عدد من ناس الهدي الماتوا قد اللوا باصواتهم ولديهم اشعارات تسجيل بحوزتنا
وسوف اوافكم لاحقاً بتقرير داخل اروقة النظام توكد التزوير اذا ما سمح المشرفين بذلك؟
ولك ودي وتحياتي
وردالله غربتك
وغربتنا في وطننا
ودالامين

العزيز ود الامين
اتفق معك تماما فى النقاط التى فى آخر مداخلتك
وهى ان السودان مستهدف من عصابة محلية لا هم لها الا سرقة موارد البلد واستعمار باقى الشعب وهذا واضح وضوح الشمس
اما عن الاستهداف الخارجى فهذا أعارضه بشدة
ولا يوجد دليل واحد على ما تقولون
هل عملت انتخابات نزيهة وديمقراطية وتدخلت الدول الخارجية لعودة النظام الديكتاتورى ؟
هذه الدول التى تقولون عليها مستهدفة السودان هى الدول التى أهتمت بمشاكل السودان وخاصة مشكلة دارفور ويسعون فى حلها بكل الطرق
هذه الدول اذا ارادت شيئا تأخذه واذا ارادت استعمار السودان لا ياخد منهم زمن كتير والدليل اسرائيل ضربت السودان ومافى رد من جانبنا .. لو كانت عايزة السودان هذا البلد الذى يحكمه جبناء وبعرفوا الشجاعة فى الأغانى الحماسية والرقيص بالعصاء
اسرائيل ضربت بالطائرات فى داخل السودان وقتلت كمية من البشر وعمر البشير مشغول بالرقص والاستماع للأغنيات التى تشكره ومعتقد نفسه عشا البايتات
طالما بلد لا ترد على عدوان فهى مستباحة ولو كانت مستهدفة فمن السهل اصطيادها
ماذا فعل عشا البايتات عند الغزو الاسرائيلى للسودان .. توارى خجلا ونكر الهجوم
فى عشا بايتات بينكر هجوم على بلاده ؟؟
بلد خايب زى السودان لا ينظر له او يستهدف من ناس تستطيع ان تحكمه لو ارادت
ممكن بكرة اسرائيل لو عايزة تضمه كولاية جنوبية لاسرائيل .. لكن تعمل بيهو ايه ؟؟

الاخوه المتداخلين تحيه عطره لكم واشكركم علي الاستفاضه.....
قبل مجي الانقاذ كانت البلاد تعم بالفوضي وعصابات النهب المسلح... كان التمرد قد اوشك علي دخول الخرطوم عن طريق مدني .... كانت البلد تمتلك اوهن حكومه عرفها منذ استقلاله حكومه غير قادره علي السيطره علي شبر من البلد دعك عن مليون ميل... التحديات التي واجهتها الحكومه في بداياتها لم تواجهها اي حكومه اخري.. ميزانيه كانت قايمه علي الاغاثات والدعم الخارجي ... وفجاه ينقطع كل شي لان القياده الجديده لم تقدم ولاء الطاعه للطاغوت... حاربوها بشتي السبل فبعد ان كاد الجنوب ينعم بالسلام عادت الحرب واستعرت من قبل العرب وبدعم سخي مما يسمون انفسهم معارضه... اشعلو الشرق والغرب بتحريك دمي للاسف سودانيه وتحمل جنسيه سودانيه... ليس مع المقوله التي تقول ان الامريكان باركوا المسيره القاصده لانها اصلا ضد مصالحهم والا لماذا خرجت شيفرون من صناعه النفط ولماذا خرجت تلسمان الكنديه ايضا... الاستهداف المحلي الذي تزعمون لما كان قادته الان يواجهون الجنائيه فكيف بالله عليكم نظام تباركه امريكا يطلبه اوكامبو او توقف كل استثماراته في الخارج مالكم كيف تحكمون...
المنطمات الاستخباراتيه في الغرب الكل يعرف الغرض منها ورايتم كيف بكي العالم لمجرد طرد 100 منظمه لاتقدم ولا تؤخر.... الاستهداف يتم وللاسف بمساعده محليه ممايسمون انفسهم وطنيين... الان الكل يتفرج في وطن ينفصل ويكيل الشماته في الاخر لمجرد انه خارج الحكم... هنالك بعض الاحزاب لم تتدرك حتي الان معني العمل المعارضي ,, لا منهجيه لها لمواجهه قواعدها فاشغلت وانشغلت بالنظام والفرجه علي ما ال اليه البلد...
نظام يحاصر من كل اتجاه ويستخرج النفط في مناطق الحرب.. نظام يبني السدود من العدم ... واخرون ينتاظرون علي الفضائيات فب السباب والشتم
احزاب لاتقوي علي مواجهه فرد واحد دعك من قواعد ومنهجيه لم تسمه بها الا كتب المطالعه,,, اسياد نمجدهم ونحملهم علي الاعناق وقد مكقو في الحكم وفي السلطه بدون ان يعمرو ان يقدمو ما يشهد لهم به التاريخ...
احزاب لا هم لها سوي كرسي السطله ولا يعنيها البلد وشعبها........
لي عوده

الاخ حسن
تحية طيبة
لدينا العديد من الاسئلة قبل ان نقول ان البلاد مستهدفة
1- هل تذكر الجهاد الذي كانت تقوده الجبهة الاسلامية ضد اهل الجنوب وبعد كر وفر اهل الجنوب الان شركاء في السلطة اليس هذا جهاد من اجل السلطة؟
2- الحرب في دارفور والتصفية العرقية و نمو ظاهرة التعصب للقبيلة علي حساب الوطن هل هو استهداف خارجي ؟

3- التمزق والانحراف في المجتمع السوداني هل هذا هو المشروع الحضاري واخر دليل علي ذلك حفلة ال19 في بانت .
4- انفصال الجنوب وتمزق الوطن الذي بات اقرب ال صومال جديد هل هو اسهداف خارجي ؟
وليس اخيرا الكثير من المظاهر السالبة في عهد الانقاذ والتي تحتاج الي سنوات ضوئية لعلاجها

التحية للجميع

ماذا عن الاستهداف الداخلى ، الظالم الجائر ؟؟؟؟؟؟؟

و

بلداً هيلى انا اســـاها اســـاى انا

رشا الكنانـى كتب:

التحية للجميع

ماذا عن الاستهداف الداخلى ، الظالم الجائر ؟؟؟؟؟؟؟

و

بلداً هيلى انا اســـاها اســـاى انا

الاستهداف الداخلي موجود للاسف من ابناء الوطن المتامرين علي الوطن نفسه باسماء مستعاره تحت اسم ديموقراطيه وحريه وماشابه ذلك
لا ادري هل هو نقص في الوعي السياسي ام شماته ام حرقه

الاخ العزيز حسن
لك التحية
اولاً: ارجو ان يكون الحوار منطقي وموضوعي لان المتحاورين موجودين في السودان وعارفين الحاص شنو ويدركون حجم الهوة مابين الواقع والتغبيش الاعلامي والادعاءات التي يكذبها التاريخ القريب للانقاذ والذي سرده صناعها د.الطيب زين العابدين - د.التجاني عبد القادر- د.بهاء الدين مكاوي وسلسلة الصحفين الكيزان . فماعاد هنالك مدسوس وان الهتاف لايغيب باي حال الحقائق الملموسة المفضوحة علي اعلي مستوي .
ثانياً: الحكومة السابقة اهتمت بتنمية الانسان السوداني واعطته حقوقه وحريته التي كبتتها الانقاذ .هل هذه هي الفوضي وعصابات النهب لم يسجل التاريخ نهب وقتل تجاور الخمسة اشخاص ولكنها(العصابات )اليوم تحولت لحركات مسلحة ومات اكثر من 300الف من دارفور فقط كما قال السيدريئس الجمهورية وماذالت تدوخ الحكومة في الميدان والمفاوضات في الاتجاهات الاربع . وقد وصل التمرد في عهد الديمقراطية الي الكرمك صحيح ولكن اليوم وصل ام درمان واغتال اكثر من 90من افراد الامن والشرطة والجيش الذي حضر متاخراً.
رابعاً: مباركة امريكا للانقلاب ذكرها د.الطيب زين العابدين واكدها د.حسن مكي وذكر في اكثر من موقع(وأحدث الانقلاب ارتياحا لدى الولايات المتحدة الأمريكية.فبالرغم من تطبيق الحكومة الأمريكية لقرار الكونغرس 513 القاضي بحجب العون عن أية حكومة تطيح بنظام تعددي بالوسائل العسكرية إلا أن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية (هيرمان كوهين) قد نقل للرئيس البشير في 7 أغسطس 1989 تعاطف واشنطن مع حكومة السودان.وكذلك أبلغ السفير الأمريكي في لقائه بوكيل الخارجية السوداني في 12 نوفمبر 1989 أن قرار الكونغرس يحول دون تقديم العون للسودان إلا أنه سيسعى لإقناع الكونغرس برفع القرار عن السودان لأن الحكومة اتخذت خطوات مهمة )


إ

خامساً: نجازات النظام الديمقراطي الاقتصادية:-

1/ حقق النظام الديمقراطي خفضا في عجز الميزانية في العامين الأولين بينما طرأت الزيادة الاستثنائية في الصرف لمواجهة طوارئ محددة:

1. مواجهة كارثة السيول والأمطار 1988.

2. زيادة الفصل الأول من الموازنة لمقابلة الحد الأدنى للأجور ولإزالة المفارقات.

3. زيادة الصرف علي النازحين.

4. عبء الأنفاق الدفاعي الإضافي ( ولكن مع ذلك بلغ كل الأنفاق العسكري حوالي 18 ـ 20% من الدخل القومي بينما يفوق اليوم 60% من الدخل القومي كما سنري لاحقا).

2/ ارتفع الصادر حتى بلغ 700 مليون دولار في العام الأخير.

3/ ارتفع نمو الدخل القومي في سنوات الديمقراطية فبعد أن كان سالبا في العهد المايوي (- 12.8 ) أصبح موجبا طوال سنوات الديمقراطية حتى بلغ (+12.3) في عام 88 ـ 1989م. أما في مجال الإنتاج: فقد اتبعت سياسات تشجيعية إذ وزعت البذور المحسنة مجانا وتم دعم أسعار المحاصيل تشجيعا للإنتاج حتى بلغ ذلك الدعم في عام 1987م 1.4 مليون جنيه.

4/ وانخفض التضخم من 60% في العهد المايوي إلي 50% في العام الأول و40% ثم إلي 52% في عام 1987م.

5/ التنمية:-

أما في مجال التنمية والتي كانت متوقفة في أواخر النظام المايوي فقد قام النظام الديمقراطي بنشاط تنموي بلغت جملة الأموال المستخدمة فيه 3 بليون دولار من المصادر العربية والغربية فتم:

أ‌) إعادة تأهيل المشروعات الزراعية والمصانع.

ب‌) رصف عدد كبير من الطرق بأطوال تزيد عما تم رصفه في كل عهد مايو:- كوستي ـ الأبيض ـ الدبيبات / الطريق الدائري للجبال الشرقية/ طريق سنجة ـ الدمازين/ طريق خشم القربة.

ت‌) إعادة تأهيل طريق بور تسودان وطريق النيل الأبيض وطريق الدبيبات ـ الدلنج. ورصف طريق الدلنج ـ كادقلي.

ث‌) إنشاء عدد من الكباري:- كبري سنجة / كبري السنجكاية/ كبري الجنينة.

ج‌) إنشاء عدد من المطارات: مطار بور تسودان العالمي/ مطار الفاشر/ مطار نيالا/ مطار الجنينة/ مطار دنقلا العالمي/ مطار الدمازين/ مطار كادقلي.

ح‌) التخزين:

1. الصوامع المتحركة.

2. صومعة الخرطوم بحري الجديدة.

3. صومعة الدبيبات.

4. تجربة المطامير الموسعة( البنك الزارعي).

كما تم التوسع في التخزين الاستثماري الخاص.

ز) البرنامج الرباعي:

تم نقاش هذا البرنامج علي أساس قومي واشترك فيه الباحثون والمختصون ورجال الأعمال والنقابات والقوي السياسية واجازه المجلس القومي للتخطيط الاقتصادي والحق به برنامج إعادة التعمير لآثار الأمطار والفيضانات وآثار الحرب، وتباحثت فيه الحكومة مع الصناديق العربية التي كونت لجنة لمتابعة هذا البرنامج اجتمعت في يونيو 1989م بالخرطوم وأجهضها هذا الانقلاب.

هـ) الخدمات: كانت الدولة السودانية في العهد الديمقراطي دولة رعاية اجتماعية: تقدم الخدمات الصحية والتعليمية مجانا وتدعم الخدمات والسلع الضرورية: المواد التموينية الضرورية كالخبز والسكر والكهرباء والمياه وغيرها. كما قامت في مجال تنمية الخدمات بالآتي:

1/الكهرباء:

1. إقامة خط النيل الأبيض البديل الذي يكهرب النيل الأبيض شرقا وغربا من الرنك إلي القطينة ضمن الشبكة الشرقية. تم تمويله من البروتوكول اليوغسلافي وبدأ العمل فيه.

2. إدخال التوربين السابع بخزان الرصيرص.

3. بدأ تنفيذ مشروع الخط الدائري بالخرطوم الذي كان سيحل مشكلة توزيع الكهرباء التي تعاني منها العاصمة وكهرباء الأبيض والقضارف والنهود.(مولته دولة الكويت ب42 مليون دولار).

2/ المياه:

1/ وضعت الحكومة الديمقراطية برنامجا لمياه العاصمة وشرعت في تنفيذه:

أ) إعادة تأهيل وتوسيع محطة المقرن لتضخ 90 ألف م3 بدلا عن 72 ألف م3 في اليوم.

ب)تأهيل محطة بحري ـ والبدء في إنشاء محطة الخرطوم.

ج)إنشاء محطة القماير لتضخ 36 ألف م3

د)برنامج تحديث الشبكات بالعاصمة

2. مشروع مياه بورتسودان بتكلفة 310 مليون دولار شارك في تمويله البنك الدولي والصناديق العربية وبنك التنمية الافريقي وألمانيا الاتحادية.

4. مشروع مياه الأبيض من بارا .

5. توسعة مياه الفاشر.

6. مياه النهود.

7. برنامج مكثف للمياه الريفية: حيث تم حفر آبار جوفية وسطحية بما يبلغ آلاف الوحدات المائية.

3/ التعليم:

1. تم عقد مؤتمر قومي للتعليم العام في مارس 1987م.

2. تم عقد مؤتمر للتعليم في سبتمبر 1987م. ناقش رئيس الوزراء مع رئيس البنك الدولي خطة لاعادة تأهيل مؤسسات التعليم العالي يمولها البنك الدولي فوافق عليها البنك وانتدب لجنة فنية لدراسة المشروع في السودان.

4/ الصحة:

1. تم وضع برنامج لاعادة تأهيل المستشفيات الحضرية الكبيرة واستقطاب عون منظمة الصحة العالمية واليونسيف للمساهمة.

2. تم إعادة تأهيل نصف المستشفيات الريفية البالغ عددها 170 مستشفي. وكان العمل سائرا في الباقي.

3. تم دعم برامج الطب الوقائي: مثل مشروع اليونسيف لتحصين الأطفال.

5/ الاتصالات السلكية واللاسلكية:-

1. تم إنشاء كبانية الخرطوم جنوب والعمارات والديم.

2. برمجة كبانية جديدة لامدرمان وأخرى للخرطوم بحري.

3. إنشاء جهاز اتصال لا سلكي هاتفي شامل لمشروع الجزيرة والمناقل. مولته اليابان بما قيمته 35 مليون دولار.

4. إقامة اتصال هاتفي بالراديو لربط مدن كردفان ودار فور ببعضها وبالعاصمة ـ هذا المقترح كان ضمن البروتوكول التركي.

5. برنامج إعادة تأهيل محطات الأقمار الصناعية ال14 في كل أنحاء السودان.

6/ الشرطة والأمن:-

1. تحسين شروط خدمة ومعاشات الشرطة.

2. تزويد الشرطة بسيارات (بلغت أكثر من 400 سيارة في العاصمة) وأدوات اتصال لاسلكي وتسليحها. تم ذلك من البروتوكول التركي.

3. بلغت المرحلة الأولي والثانية من خطة تأهيل الشرطة 160 مليون جنيه تم تنفيذها بالكامل.

7/ التعاون الاقتصادي الدولي:-

1. تم تقديم 23 مشروعا لمنظمة الإيقاد بتكلفة 170 مليون دولار وجدت القبول. و5 مشروعات أخري لاحقة.

2. تم التقدم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بمشروع لمكافحة الجفاف والتصحر بقيمة20 مليون دولار وجد القبول.

3. تم الاتفاق علي إنشاء مركز أبحاث الصحراء وجدت الفكرة القبول من أكاديمية العالم الثالث للعلوم ومنظمة الإيقاد وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة واليونسكو واليونسيف والفاو والبنك الدولي وبعض الحكومات الغربية. وكونت لجنة قومية للمشروع وخصصت له قطعة أرض.

4. شريان الحياة: وهو برنامج اقترح فكرته رئيس الوزراء لمقابلة احتياجات النازحين والمتضررين من الحرب لتوصيل الإغاثة لهم. اقترح تلك الفكرة علي الأمين العام للأمم المتحدة فوافق عليها وأرسل مساعده للشئون السياسية والإنسانية للسودان. كونت الحكومة لجنة من مفوض النازحين ومفوض الأمم المتحدة للتنمية وممثل لبرنامج الغذاء العالمي وممثل لمنظمة الأغذية والزراعة ورئيس وحدة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة. تم الاتفاق علي عقد مؤتمر دولي بالخرطوم انعقد في مارس 1989م حيث تم الاتفاق علي برنامج بقيمة 132 مليون دولار تم توفيرها و173 ألف طن من الغذاء. وجه المؤتمر نداء للحكومة والحركة الشعبية للاتفاق علي شهر هدوء لتمكين عمليات الإغاثة. زيدت ميزانية البرنامج لتصبح 182 مليون دولار. ويعتبر هذا البرنامج فريدا في حجمه ونوعه إذ لم يحدث أن نظمت عملية إغاثة ونقل بهذا الحجم وعبر خطوط القتال بين جهات متحاربة. مما جعله يسمي بالصيغة السودانية (Sudanese Formula ) وسجل بهذا الاسم في الأمم المتحدة.

5. برنامج إعادة تعمير ما دمرته السيول والفيضانات 1988م:

q قدرت لجنة إحصاء الخسائر الخسائر ب 14 بليون جنيه سوداني.

q تكونت لجنة وزارية عليا وضعت برنامجا لاعادة التعمير ودعت لمؤتمر دولي عقد في نوفمبر 1988 بالخرطوم خلص إلي:

1. اعتماد برنامج تأهيل واعادة تعمير كل الخسائر بتكلفة قدرها 407 مليون دولار.

2. إنشاء جهاز خاص لمتابعة أعمال إعادة التعمير.

3. تتكفل الأسرة الدولية بدفع 90% من التكاليف ويدفع السودان 10%.

دعا البنك الدولي لمؤتمر عالمي في باريس في ديسمبر 1988 اشتركت فيه الدول الغربية المانحة وأمريكا واليابان والسعودية وصندوق النقد الدولي تم فيه تحديد مساهمة كل طرف في البرنامج المذكور.

كل هذه الأمثلة تدل علي نمط جديد في الحكم في السودان.نمط يجمع السياسيين والإداريين والفنيين والنقابيين والأكاديميين في عمل مشترك ثم يشترك في الدارسة والقرار خبراء دوليون ودول صديقة في منبر قومي ـ دولي تقدم نتائجه لاتخاذ القرار السياسي.

النتائج العملية للسياسة الخارجية:-

1. في مجال التنمية:-

q بلغت جملة المبالغ المستقطبة لأغراض التنمية 3 بليون دولار.

اليابان:-

تطورت العلاقات مع اليابان فاصبح السودان اكبر بلد مستفيد من العون الياباني في أفريقيا.

تم الاتفاق مع الحكومة اليابانية علي أن تقوم بدراسة جميع الموارد الطبيعية السودانية والاتفاق علي برنامج شراكه للاستفادة منها. وكان من المتوقع وصول فريق الخبراء في 1989م.

إيطاليا:-

بلغت تقديرات العون الإيطالي المقدم للسودان 500 مليون دولار. وهناك الدعم الذي قدمته أمريكا وهولندا وألمانيا الغربية والنرويج والدنمارك وبلجيكا والسويد وكندا. كما قامت الصناديق العربية: الصندوق السعودي والصندوق الكويتي وبنك التنمية الإسلامي وبنك التنمية الأفريقي بدور مقدر وأسهمت إسهاما كبيرا.

2. في مجال التسليح:-

ساهم الأشقاء في ليبيا والسعودية ومصر والعراق والأردن في هذا المجال مساهمات مقدرة.

كذلك كانت هناك القروض الميسرة والصفقات المتكافئة والبروتوكولات والصفقات التجارية.

الصين: تمت صفقة سلاح مع الصين بملغ 160 مليون دولار اشتمل علي طائرات(أف 6) وأنظمة دفاع جوي من شبكات رادار ومدافع مضادة للطائرات وعربات مدرعة وغيرها.

ألمانيا الشرقية: تم شراء 500 عربة للقوات المسلحة.

يوغسلافيا: البروتوكول اليوغسلافي العسكري بلغت قيمته 50 مليون دولار في السنة. حيث تم شراء أسطول كامل للبحرية والنهرية السودانية بالإضافة لأسطول لنقل الجنود وكذلك تم شراء العتاد والمؤن و4 زوارق نهرية مسلحة مصفحة بالإضافة لمشتروات مدفعية وذخائر وأدوات اتصال لا سلكي.

البروتوكول التركي:

بلغ 50 مليون دولار : استغل في شراء ذخائر وأسلحة ومركبات.

بلغت قيمة التسلح في آخر عامين للديمقراطية 450 مليون دولار.(نقلا عن د.عبد الرحمن الغالي)
سادساً: الانقاذ:

سادسا: ممارسة الانقاذ ما هي النتيجة الماثلة ؟؟ سلوك يعيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني تفشي الانتهازية واللامبدئية (كلام الليل يمحوه النهار) التربية السيئة بشراء الولاءات والاصوات وبيع الزمم وتشويه صورة الانسان السوداني. عدم المصداقية (كذب حتى تصدق) الاباحية في النهب والسلب تفشي المحسوبية – السودان الدولة الخامسة من الدول الأكثر فساداً وأقل شفافية رقم 159 من أصل 163 (مؤشر مدركات الفساد أكتوبر 2006 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية)- السودان الدولة الفاشلة الأولى 112.3 من 120 من أصل 148 دولة حيث كان سيئاً في 9 مؤشرات (الضغوط السكانية –
اللاجئون والمهاجرون – التظلمات – فرار البشر – التنمية غير المتوازنة – تفكيك الدولة – الخدمات – حقوق الانسان – جهاز الأمن – التقسيمات الداخلية – التدخل الأجنبي) ( المؤشر السنوي الثاني للدولة الفاشلة الصادر من صندوق السلام ووقف كارينجي للسلام الدولي مجلة السياسة الخارجية النسخة العربية مايو/ يونيو 2006م) – السودان الدولة الداعمة وراعية للأرهاب (1044/1996م قرار مجلس الأمن) – أكثر الدول انتهاكاً لحقوق الانسان تدخل ضمن جرائم ضد الانسانية (الابادة الجماعية والاغتصاب
1547/2004م ( 1591/2005م حظر الطيران العسكري ) و (1593/2005م) احالة مرتكبي جرائم دارفور للمحكمة الجنائية الدولية – الدولة رقم (1) المفككة وأيله للسقوط والانهيار(منظمة الازمات الدولية) – اكثر الدول لجوءاًً ونزوحاً – ومهددة للأمن والسلم الاقليمي ومصدر توتر في المنظمة وأكثر الدولة رعاية ووصايا الدولية بموجب أكثر من (23) قرار لمجلس الامن وإدانة من قبل منظمات دولية
مختلفة - والخرطوم أكثر عواصم العالم تلوثاً في ظل تدهور بيئي وصحي فظيع - وتناقض وتآكل من الاطراف (الفشقة وحلايب …. الخ هذه ثمرات وبشريات المشروع الحضاري والتجارة باسم الدين.ان هذا الواقع جعل د.حيدر ابراهيم يتسأل عن هوية هذا النظام واعتبر د. عبد الوهاب الافندى ان طول عمر النظام ليس دليل نجاح فى مقارنة بنظام صدام وعبد الناصر والاتحاد السوفيتى (نقلاً محمد الامين 20 عام من الانقاذ)

اخي محمد الامين
كل ماتتكلم عنه من اموال هي اموال اغاثات
واي اغاثه مصحبوه برهن القرار
وهذا مالم تفعله الانقاذ
بنيه تحتيه من الجهد الذاتي ميه بالميه
بفتحون الحرب علي كل الجهات بينما الانقاذ تفتح الكباري والسدود في السودان...
اتصالات جعلتنا نفتخر باننا من الدول المميزه في هذا المجال..
بترول سيقارب علي المليون برميل خلال الاشهر القليله القادمه...
قوات مسلحه كادت ان تنسي في السابق الان الشعب لكماه يعرفها كما ييعرف نفسه ويساندها بالدفاع الشعبي... سياسه خارجييه لاتخاف في الحق لومه لائم
اذا كان الوقوف ضد الطغيان والصهيونيه ارهاب فاننا نفتخر ونتعتذ بالارهاب..
لقد ضربت امريكا في عقر دارها فذهبت تبحث عن امنها القومي في العراق وافغانستان لماذا عندما يبحث السوادن عن امنه في دارفور ...
سقوط صاروخ في الخلاء في اسرايل وبحجه الامن يقتلون
الالاف الابرياء من الفلسطينين فلماذا حرم الامن علي اهل دارفور..
الم تسال نفسك من اين ياتي السلاح للحركات المسلحه
وماخفي كان اعظم عن تعامل احزاب بلادي مع الاعداء لاجل السيطره علي مقاليد الحكم في السودان...

ولا اظنكم نسيتم حزب التحرير وبيانه الاخير قبل الانتخابات
ولي عوده

ما أكبر الفرق بين أناس يجمعون الأموال حتي من الخارج لتنميه انسان السودان ومن يأخذ أموال السودان لسدنته.
الان كل سوداني يلهث ويتعب والنتيجه مزيدا من التعب والمعاناة وأركان النظام في برج عاجي, الدوله علي الرغم من فقرها وشح امكاناتها في الماضي ولكنها كانت تنفق علي التعليم والصحة وتدعم السلع الاستهلاكيه.
اليوم الحكومه تملك الاموال ولها ميزانيه ضخمه - عايدات نفط علي حسب زعمك تقارب المليون, زراعه,صناعه, ضرائب ,زكاه والقائمه تطول فأين تذهب هذه الاموال؟ التعليم بفلوس ,العلاج بفلوس ولادعم للسلع الاستهلاكيه.
اما عن السلاح فحدث ولاحرج هذا السلاح الذي تحدثت عنه هل وجه في يوم من الايام ضد اعداء الوطن؟
السلاح سيظل مثله مثل السلاح العربي يكدس ولا يستخدم الا ضد الشعوب المغلوب علي امرها الشعوب المسكينه.
ولك تحياتي














وا