ما هو سر الحساسية وتهيج وانسداد الأنف ؟
ليس كل تهيج بالأنف حساسية والمهدئات ليست هي الدواء الشافي أو العلاج الفعال. لقد أحدثت المناظير الضوئية وأشعة الكومبيوتر ثورة في التشخيص وثورة في العلاج لهذه الحالات الكثيرة الأنتشار بين الناس.
والجيوب الأنفية عبارة عن غرف مجوفة داخل عظام الوجه ومتصلة بالأنف عن طريق فتحات أو قنوات وهناك مجموعتين من الجيوب الأنفية.
الجيوب الأنفية الكبيرة ويوجد منها واحدة فوق العين وأخرى تحت العين في كل ناحية من الوجه.
الجيوب الأنفية الصغيرة وعددها من 15 إلى 20 في كل ناحية وشكلها كخلية النحل وتقع بين الأنف والعين عند الزاوية الداخلية لكل عين.
وحديثاً في السنوات القليلة الماضية ثبت أن الجيوب الأنفية الصغيرة هي الجيوب الرئيسية فهي تعمل كالموتور أو الدينامو لتحريك المخاط في كل مناطق الأنف والجيوب الأخرى. أما الجيوب الأنفية الكبيرة فهي توابع للصغيرة (وهذا على عكس الذي كان مفهوماً ومتبعاً في الماضي).
ومن ثم فإن أي اضطرابات في وظيفة الأنف وفي الجيوب الأنفية فهذا يساوي ويظهر الإضطراب في الجيوب الأنفية الصغيرة ويوجب البدء في علاجها. ويمكن اكتشاف هذا المرض باستخدام المناظير الضوئية الحديثة وأشعة الكومبيوتر إذا كان هناك ضرورة إلى جراحة فهي خالية تماماً من الألم باستخدام المناظير.
الأذن الخفاشية
قبل العملية
وهذه الأذن هي البارزة على جانبي الرأس بشكل غير محبب وخاصة بالنسبة للصغار الذين يشعرون بالخجل والغضب والمرارة من تلك الأذن ويشعرون بأنهم مختلفين عن زملائهم ويشعرون بتبرمهم لسخرية زملاء منهم مما يجعلهم يزدادون شعوراً بالإنطواء بعيداً عن مجتمعهم الصغير وأحياناً يستمر هذا الشعور ويزداد في نفسية الطفل حتى يكبر.
بعد العملية
وبالعلم الآن يمكن بكل سهولة تهذيب هذه الأذن وتحجيمها إبتداء من سن الرابعة أي قبل دخول الطفل المدرسة بعملية تجميلية بسيطة وجرحها غير مرئي خلف الأذن.