(وقضى ربك الا تعبد الا اياه وبالوالدين احسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما
او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
صدق الله العظيم
تزوجنا بحمدالله وارانا الله بحمده قرة اعيننا ابنائنا الذين زانو حياتنا فرحة وبهجة فهل انسونا والدينا ام ذكرونا بفضلهم وبأنهم حملوا زات الاحساس الذي عبأ جنبات صدورنا فرحة بأبنائنا ،، من منا يتفقد ابواه ويسأل عن حالهم من منا يقدمهم علي نفسه وابنائه من منا يأكل اطيب الطعام وابواه في ضيق من العيش

ولنعلم ان المقصر في حق والديه يعجل الله له العقوبة في الدنيا قبل الاخرة فاذا كنت تكد وتجتهد في عملك وبالرغم من ذلك يكون العائد قليل فراجع نفسك واسألها عن علاقتك بوالديك واعلم انها تحذير اذا كنت مقصرا والبر بالوالدين ليس مقتصرا علي من كان حيا منهما بل حتي بعد مماتهما (جاء رجل الي رسول الله (ص) وقال يارسول الله ان ابواي قد هلكا فهل بقي من برهما شي اصلهما بعد موتهما قال نعم الصلاه عليهما والاستغفار لهما وانفاذ عهدهما من بعد موتهما واكرام صديقهما وصلة رحمهما التي لا رحم لك الا من قبلهم)

...... رجل يحمل امه علي كتفيه يطوف بها حول الكعبة وكان بن عمر بن الخطاب حاضرا فيقول : يابن عمر اتراني جازيتها ؟ قال : ولا بطلقة واحدة من طلقاتها ولكن قد احسنت والله يثيبك علي القليل الكثير
هي دعوة لنفسي اولا ولكم اخوتي لبر والدينا والسعي لرضاهم
اللهم اغفر لوالدينا ولوالد والدينا واغفر لنا تقصيرنا وارزقنا برهم ورضاهم
آمين آمين آمين