مقال الأحد
هذا الوزير وهذه الوزارة لا يبغيان سوى الفتنة !!!. (*)
Siddiq01@sudaneseeconomist.com صديق عبد الهادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) جريدة الايام، الاحد 19 سبتمبر 2010م.

الأخ الحبيب صديق عبدالهادي

لك التحية .

منذ زمن ومشروع الجزيرة هدف تدميري من أهداف هذه الحكومة .. وليس وزير الزراعة ووزارته فقط . إننا لا نستغرب ولانستعجب .. أخي صديق والوطن نفسه مهمش ومفصل وجنوبه بعد كم يوم جاهز للإنفصال .. احزاب مترهلة ضعيفة مهمشة .. لا حولة لها ولا قوة واضحت كالقواعد من النساء والأطفال .. ووجدوا البلد جنينة وحواشة كبيرة ورتعوا .. لايسمعوا لأي صوت حق ولاضمير حي .. ليس لديهم إستعداد لمراجعة أي قانون ولا هم لهم سوى الإستفاء والوحدة التى ولى قطارها من غير رجعة ..
أكرر لك التحية وأنت تحمل هم ووجع هذا الوطن .

الأخ صديق عبدالهادى
السلام عليك ورحمه الله
لقد أتحفت المنتدى بهذه المواضيع القيمة التى لا يثيرها إلا مخلص للحق
وبالمناسبة بخصوص المصريين وتدخلهم فى الأراضى الزراعية السودانية, قبل عدة سنوات أثير هذا الموضوع وكان التدخل تحت مظلة القطاع الخاص فى الإقليم الشمالى ولكن إعترض المواطنون فى تلك المنطقة وقالوا لو المصريين جايين السودان للزراعة كعمال فمرحبا بهم , أما أن يمنحوا أراضى زراعية تحت أى مظلة فهذا مرفوض .
الواقع وجد المتنفذون فى الدولة ضعف تماسك سكان ولاية الجزيرة واستغلوه والآن ماضون فى تنفيذه خطوة خطوة فى البداية يفتح المجال لشركات المؤتمر الوطنى والمرحلة الثانية يفتح المجال للشركات العالمية ويدخل المصريين تحت هذه المظلة ويتم المخطط .
لذلك أرى أن المخرج الوحيد لمزارعى مشروع الجزيرة هو أن تتكون عصابات نهب للشركات التى تدخل المشروع وإخراجها من المشروع خاسرة لأن الشركات لا تتحمل الخسارة.

شكرا الحبيب صديق
نقرا البوست ويعتصرنا الالم
ان قانون 2005 هو الظلم المباشر
وهو الاستعداء المباشر من الدولة تجاه مواطنيها
واى مواطنين..انهم مزارعو الجزيرة
الذين لا يحق اقانون 2005الجائر ان يمكلك المشروع لوزارة المالية
ومزارعو الجزيرة هم من دفعو تكلفة مبانى وزارة المالية
وبل ودفعوا تكلفة كل المبانى الحكومية
ودفعوا تكلفة خط سكة حديد السودان
وسكة حديد الجزيرة..وتلفة انشاء وقيام المشروع
وتلفة انشاء ميناء بورتسودان
والخزانات القائمة..
ومزارعوا الجزيرة هم من تحمل دون كل مواطنى السودان
كل التكاليف التى طالب بها المستعمر عند خروجه من السودان
قد ساهم مزارعوا الجزيرة بجهدهم وعرقهم وكدهم فى ان يعيش
السودان فى افضل وضع معيشى دون كل الدول الاخرى
وكان القطن طويل التيلة الذى يراعاه مزارعوا الجزيرة من البذرة
وتحمل التعب والعناء لكافة افراد الاسر حتى يصل الى ميناء التصدير
ليعود بالخير الوفير على كل السودان
ان ارتباط مزارعى الجزيرة بارضهم كارتباطهم بعرضهم
فهل يمكن ان نتخيل مجرد تخيل ان يتهاون المزارعون فى عروضهم
انه لمن المؤسف حقا الا ينتيه السلطة ولا تحتكم لصوت العقل والمنطق
برفض الزارعون لهذا القانون والذى يريد سلب ارضهمو عرضهم
والا يتراجعوا كما عودونا على طريقة عنادهم وتسلطهم وغرورهم وصلفهم
والذى اودى بجزء عزيز من الوطن فى جنوبه
ونار الفتنة تشتعل فى غربه
والرماد يغطى النار فى شرقه
واذا ما وصلت الى القلب
فان فى الجسد مدغة ان صلت صلح الجسد كله
وان فسدت فسد الجسد كله
والجزيرة هى تلك المدغة
قال تعالى فى كتابه العزيز
(ولما دخلوا من حيث امرهم ابوهم لم يغن عنهم من الله شيئا الاحاجة فى نفس يعقوب قضاها وانه لذو علم لما علمناه ولكن اكثر الناس لا يعلمون)صدق الله العظيم

عزيزي صديق
هذه مؤامره الهدف منها استهداف مواطن الجزيره البسيط الذي علمهم وآواهم عندما لم يكن في السودان غير الجزيره والان حان وقت مكافأة مزارعي الجزيره ولعمري هذا جزاء سنمار وان اقف بشده مع ماذكره الاخ الامين وهو المقاومه بشده لهذا الاستهداف وازيد علي ما ذكره الاخ الامين بأن معظم المتنفذين في هذه الحكومه هم من الشمال فلا يمكن ان ينفذوا مشروعا رفضه أهلهم فأين المثفقين والساسيين من ابناء الجزيره والحادبين علي مصلحتها أو هم أصبحوا كما قال الاخ طارق كالقواعد من النساء.
فاوموا تهجيراهلنا حتي لا يكونوا عبيدا وخدما للقادمين الغرباء

شكرآ أيهاالقامه أيهاالباحث الصبور_أأيدك في أن هذاالنظام إستثماري بحت فيماعدا ذلك يتعاطون السياسه بالصدف والاحتمالات_ويرحبوا بكل شئ يحمي كرسي السلطه والامتيازات_كفى بذلك الصليب الذي نصبوه في وسط الخرطوم إبان هجمة الغرب ومجلس الكنائس علي الحرب الدينيه والمشروع الاسلامي الذي ماكان إلاشعارات___أما مشروع الجزيره فنحن ياأستازي الكريم أهل الوجعه_كيف المخرج وماهي الادوار التي سيؤديها أبناء الجزيره لنلحق ماتبقي من هذا الصرح؟