وانا ماره على عجل استوقفتني هذه القناة وهي تعرض صور لاطفال حديثي الولادة يصرخون بهستريا يرتعشون وينتفضون ويخربشون بايديهم على وجوههم ٠٠٠صور ينفطر لها القلب تمنيت لو عندي وسيلة لنقل هذا المشهد انه مشهد لمدمني مخدرات !وفي هذه السن؟نعم وقبل ذلك فقد ادمنو وهم اجنة في بطون امهاتهم!

هولاء من يمنعهم من ممارسة حقهم من الادمان وشرب الخمور وممارسة الدعاره هم احرار ٠٠٠انها الحرية التي تقضي على حياة الجنين في بطن امه بالادمان او الايدز وغيرها من مصايب لاحول ولاقوة لهم بها٠

دعونا نطرح هذه المفرده للنقاش الحريه٠٠٠هل هي ممارسة الفرد لما يشاء من سلوك؟هل يمكن للفرد فصل سلوكه عن المجتمع بحيث لايوثر فيه؟هل شارب الخمر ومدمن المخدرات والذي يمارس الفاحشه ويدير بيتا للدعاره وماشابه من سلوك لايوثر في حياة الاخرين؟

حرية الفرد واثرها في انتهاك حريات الاخرين؟كيف عالجتها التشريعات الدولية؟وكيف عالجها الاسلام؟

تساؤلات اردت مشاركتي الاجابة عليها والبحث فيها ٠٠٠

باسمك اللهم نستعين على أمور الدنيا والدين، وبك آمنا, وعليك توكلنا وإليك المصير. لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ، ولا راد لما قضيت، وأنت على كل شي قدير .

إني أقدم هذا البحث المتواضع في موضوع الضبط الإداري وأثره على الحريات العامة كنشاط للإدارة تقوم به في مواجهة الأفراد.

إن وظيفة الضبط الإداري قديمة قدم الدولة ذاتها وتعتبر وظيفة ضرورة، ولازمة لحماية المجتمع، ووقاية للنظام العام. إذ بدونها تعم الفوضى، ويسود الاضطراب ويختل التوازن في المجتمع. فالجماعة لا يتصور لها وجود من غير نظام بضبط سلوك أفرادها، وأوامر تحيط بالنشاط الفردي، وتدفعه إلى غاياته المحددة, ولهذا يقال إن ضعف الدولة كان بشيراً بالفوضى بدوره يهدد المساواة الواجبة في المجتمع وقد يعتبر تهديداً للدولة ذاتهـا.

وقد وجدت سلطات الضبط الإداري نفسها أمام معادلة صعبة فالقانون حدد غايتها في الحفاظ على النظام العام الذي يتمثل في تحقيق الأمن، و الصحـة، والسكينـة والآداب العامة, ويدرك المشرع أن الأمن لا يتحقق في الواقع إلا بمنع أي فرد، أو جماعة من الإخلال بالنظام العام, واتخاذ وسائل القوة المشروعة ,وفي ذلك تقييد لحرية الأفراد التي تمثل أساس النظام العام فحتى تصان الحرية لابد وأن يتحقق الشعور بالأمن. والأمن لا يتحقق إلا بأمرين متناقضين همـا:

الحرية بما تعنيه من ضمان حق الاختيار للفرد, والنظام العام بما يعنيه من منع كل إنسان يريد أن يمارس من التصرفات التي يعتقد أن في حريته ممارستها في حين أن ذلك يحدث خللاً في النظام العـام .

فالحرية هي منطلق الإنسان. ففي أجواء الحرية، والأمن، والطمأنينة يبني الإنسان ويفكر، ويبدع، وتحقيق النظام العام هو جزء جوهري من أساسيات تحقيق الحرية وضرورة اجتماعية, وهدف لأي تقدم اجتماعي, فالحرية اللامسئولة تتحول إلى فوضى, وتشكل خطراً يبدد المجتمع وغالباً ما تنتهي إلى نوع من العبودية.

أو مصادرتها كلية.

مسره علي كتب:

حرية الفرد واثرها في انتهاك حريات الاخرين؟كيف عالجتها التشريعات الدولية؟وكيف عالجها الاسلام؟

بالتاكيد ولكن التشريع الاسلامى لم يترك الرية مطلقة ولكن وضع لها ضوابط تحكمها وهذه الضوابط فى الكتابة والسنة اللذان يعتبران من اهم مصادر التشريع وتسلمى اخت مسرة على الموضوع الهادف

حضرة النائبة تحيات

اقتباس :

وانا ماره على عجل استوقفتني هذه القناة

شكلك كدة لسة واقفة في محلك ولا شنو
لاموضوع جديد ولا حتى تعليق على الردود

عادل خياري كتب:

حضرة النائبة تحيات

اقتباس :

وانا ماره على عجل استوقفتني هذه القناة

شكلك كدة لسة واقفة في محلك ولا شنو
لاموضوع جديد ولا حتى تعليق على الردود

مارة على عجل ؟؟ ,,,,,,, عجل حديد !! هييييييي يكا

لك التحية
الاخت الفضلي مسره
ربما توارد خواطر مع بعض التعديل
ربما اوقفك الريموت كنترول دون قصد بين اصابعك علي ماشاهتي
ولكن بقصد وبصورة راتبة وبتحكم في الريموت اقف اسبوعيا مع برنامج اوبرا
وكم كنت مندهشا عندما اثيرت قضية تتعلق بقانون الجنسية الامريكية وقالت بشي من الطرفة ياريت الرئيس اوباما يسمع الكلام دا فكانت المفاجاة ان كان اول المداخلين اوباما نفسه وتم استضافته غلي الهواء ورد بكل اريحيه علي اكثر من ثلاث مداخلات
فليت حكامنا العرب يجيبون علي سؤال واحد من ملايين الاسئلة التي تحبس في صدورنا بفعل الكبت وغياب الحرية
المخدرات من اكبر تحيات الشباب في العالم وللاسف نسبتها في السودان صار مخيفة والتقارير تنزر بكارثة واتفق مع سؤالك ان هؤلاء الشباب مازنبهم؟؟
بالتاكيد المشكلة مافي الحرية
لان الواقع في السودان وغيره من الدول الاسلامية يقول بانتشار المخدرات والدعارة والتفسخ الاخلاقي ولاسباب معلومة متعلقة بالعطالة والفراق والاحباط والبؤس فهل الصحيح ان نفرض علي هؤلاء مزيدا من الرقابة والتضيق ام نعالج مشاكلهم ؟؟؟؟
فالحرية نور ونار
من اراد نورها فليصتلي بنارها
والحرية نعم من عند الله فماقيمة الحساب يوم القيامة ازا لم يكن هنالك حرية
فقد صدق ابن الخطاب حين قال متي استعبدتم الناس وقد ولتهم امهاتهم احرارا
ليس هنالك نص ديني يقيد الحريات ويسلب الحقوق
وانما هنالك ممارسات تنسب زورا للاسلام تحط من قدر الانسان مراة ام رجل وتقيد حريته وتسلب حقوقه
والمبدا الاسلامي في التعامل مع الحرية يقوم علي تبدا حريتك عندما تنتهي حرية الاخرين دون تناقض ودون اعتداء
فالنقاش حول الحرية كقيمة محل اجماع وكممارسة قد نختلف او نتفق فيها لانها تخضع لفكر ومنهج مختلف اختلاف تنوع لا اختلاف الاضداد فكل ميسر لما خلق له
ولولا اختلاف الازواق لبارت السلع
راي صواب يحتمل الخطاء وراي غيري خطاء يحتمل الصواب بس عدم مصادرة حق الحرية
لك التحية
ودالامين

صديق حماد شرف كتب:

وقد وجدت سلطات الضبط الإداري نفسها أمام معادلة صعبة فالقانون حدد غايتها في الحفاظ على النظام العام الذي يتمثل في تحقيق الأمن، و الصحـة، والسكينـة والآداب العامة, ويدرك المشرع أن الأمن لا يتحقق في الواقع إلا بمنع أي فرد، أو جماعة من الإخلال بالنظام العام, واتخاذ وسائل القوة المشروعة ,وفي ذلك تقييد لحرية الأفراد التي تمثل أساس النظام العام فحتى تصان الحرية لابد وأن يتحقق الشعور بالأمن. والأمن لا يتحقق إلا بأمرين متناقضين همـا:

الحرية بما تعنيه من ضمان حق الاختيار للفرد, والنظام العام بما يعنيه من منع كل إنسان يريد أن يمارس من التصرفات التي يعتقد أن في حريته ممارستها في حين أن ذلك يحدث خللاً في النظام العـام .

.

أخي الصديق الصدوق لك التحايا جزيت خيرا مداخلتك اجابت على الكثير من التساؤلات نفعك الله بما تعلمت ونفع بك ويبقى السؤال كيف نستطيع وزن هذه المعادلة ؟

المعز حمودة على كتب:

مسره علي كتب:

حرية الفرد واثرها في انتهاك حريات الاخرين؟كيف عالجتها التشريعات الدولية؟وكيف عالجها الاسلام؟

بالتاكيد ولكن التشريع الاسلامى لم يترك الرية مطلقة ولكن وضع لها ضوابط تحكمها وهذه الضوابط فى الكتابة والسنة اللذان يعتبران من اهم مصادر التشريع وتسلمى اخت مسرة على الموضوع الهادف

فتح الله عليك أخي المعز ومشكور على المشاركة نعم كما تفضلت ماترك تشريع ربنا أمراًإلا وعالجه ونريد في هذه المساحة عرض معالجة الاسلام لهذا الأمر

عادل خياري كتب:

حضرة النائبة تحيات

اقتباس :

وانا ماره على عجل استوقفتني هذه القناة

شكلك كدة لسة واقفة في محلك ولا شنو
لاموضوع جديد ولا حتى تعليق على الردود

تشكر ابو عمي على المرور السريع شنو ماتقبف شوية انت طبعاً مافي زول بلحقك جراي جري شديد لكن الود الاسمو محمد طيب دى اعمل حسابك منو ما تقول لي عادل خياري ولا في ادارة المنتدى والله لوبقى المدير ودعمك زاتو ما بتلحقو ما شاءالله عيني باردة يا محمد طيب

وليد التلب كتب:

[quote="

مارة على عجل ؟؟ ,,,,,,, عجل حديد !! هييييييي يكا [/quote]انت بس شغال هييييي يكا وهههههه البورنزية واختها تاني في شنو لكن تستاهله مبروكة عليك وعقبال ... تاني في شنو في رتب الاعضاء ؟

محمد الامين عبد النبي كتب:

لك التحية
الاخت الفضلي مسره
راي صواب يحتمل الخطاء وراي غيري خطاء يحتمل الصواب بس عدم مصادرة حق الحرية
لك التحية
ودالامين

اخي محمد سلامات انا حابدأ من نهاية الصفحة لانك بارع في تزينهابتوقيعات جميلة وهذا يدل على سعة الافق والقدرة على ادارة حوار بناء يهدف للوصول الى الحقيقة بارك الله فيك على هذه العبارات الرائعة

محمد الامين عبد النبي كتب:

لك التحية
الاخت الفضلي مسره
والمبدا الاسلامي في التعامل مع الحرية يقوم علي تبدا حريتك عندما تنتهي حرية الاخرين دون تناقض ودون اعتداء

لك التحية
ودالامين

ياسلام على الاسلام وياسلام عليك ولكن هل يمكن القول أخي أن حرية الفرد تنتهي عند تعارضها مع حريات الأخرين ؟ ولعلي أتذكرُ هنا أخي القاعدة الفقهية مصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد ..ان تعارضتا.. إن كان هذا في المصلحة الفردية فكيف بما نحن بصدد نقاشه من سلوك يعده البعض ممارسة للحرية وفيه ما فيه من مضار وهلاك للفرد نفسه قبل الاخرين ؟واتذكر ايضاً لاضرر ولاضرار ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح .وعلى قولك راي يحتمل الخطأ هو مجرد حوار أردنا أن نصل به للممارسة الراشدة للحرية

أحيانا تتخفى العبودية في ثياب الحرية فتبدو انطلاقا من جميع القيود انطلاقا من العرف والتقاليد ، انطلاقا من تكاليف الإنسانية في هذا الوجود !.

إن هنالك فارقا أساسيا بين الانطلاق من قيود الذل والضغط والضعف ، والانطلاق من قيود الإنسانية وتبعاتها إن الأولى معناها التحرر الحقيقي أما الثانية فمعناها التخلي عن المقومات التي جعلت من الإنسان إنسانا وأطلقته من قيود الحيوانية الثقيلة !..(منقول)

إنها حرية مقنعة لأنها في حقيقتها خضوع وعبودية للميول الحيوانية ، تلك الميول التي قضت البشرية عمرها الطويل وهي تكافحها لتخلص من قيودها الخانقة إلى جو الحرية الإنسانية الطليقة …
لماذا تخجل الإنسانية من إبداء ضروراتها ؟ لأنها تحس بالفطرة أن السمو مع هذه الضروريات هو أول مقومات الإنسانية وأن الانطلاق من قيودها هو الحرية وأن التغلب على دوافع اللحم والدم وعلى مخاوف الضعف والذل كلاهما سواء في توكيد معنى الإنسانية !.(منقول)

مسره علي كتب:

أحيانا تتخفى العبودية في ثياب الحرية فتبدو انطلاقا من جميع القيود انطلاقا من العرف والتقاليد ، انطلاقا من تكاليف الإنسانية في هذا الوجود !.

إن هنالك فارقا أساسيا بين الانطلاق من قيود الذل والضغط والضعف ، والانطلاق من قيود الإنسانية وتبعاتها إن الأولى معناها التحرر الحقيقي أما الثانية فمعناها التخلي عن المقومات التي جعلت من الإنسان إنسانا وأطلقته من قيود الحيوانية الثقيلة !..(منقول)

لك التحية أخت مسرة
مشكورة على طرح الموضوع الرائع
وتهافتت الإجابات من الأخوان المشاركين في حلول وضعت النقاط على الحروف
وأعجبني أكثر إعطاء كل ذي حق حقه -----كلمة (منقول )
ياليت كل من ينقل موضوع يزيله بكلمة منقول
وهذه قمة الأمانة وعدم المساس بحقوق الآخرين