فرقان شيطاني يهودي نصراني جديد برعايه امريكيه لمحاوله تحريف القران الزي لن يستطيعو تحريفه
رجاءً الحاضر يعلّم الغائب، اللهم فاشهد،على كل من سمع أو قرأ هذا الكلام أن يبلّغ به أكبر عدد ممكن من المسلمين.. اللهم فاشهد، إنها حقاً آيات شيطانية ، فهي تحرض على الشرك بالله وتعمل على تخريب عقيدة أبناء المسلمين
تمخضت دارا النشر الأمريكيتان
Omega 2001 و wine Press
فقذفتا لنا أخيراً، آيات شيطانية أسمياها (الفرقان الحق).
وهو ليس سوى الكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين!
أو سميه إن شئت كتاب السلام! أو مصحف الأديان الثلاثة!!
قدم له عضواً اللجنة المشرفة على تدوينه وترجمته ونشره المدعوان الصفي و المهدي – كما ورد في مقدمته - وذكرا بأنه للأمة العربية خصوصا وإلى العالم الإسلامي عموماً.
مصحف (الفرقان الحق) المزعوم يقع في 366 صفحة من القطع المتوسط ومترجم إلى اللغتين العربية والإنجليزية
يبتدئ المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقدي وحرية الأديان في مرددات تنصيرية،
زاعمة أن (الفرقان الحق) لكل إنسان بحاجة إلى النور بدون تمييز لعنصره أو لونه أو جنسه أو أمته أو دينه.
ويتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة
ومن أسماء تلك السور المفتراة:
الفاتحة -المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - الزنا - الماكرين – الرعاة -الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحى – العبس-الشهيد.. إلخ !!!!
ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم:
(بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.
مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد)!!!
يتجلى فيه خلط واضح لمعنى الإله فهو الأب كما زعمت النصارى
ومثلث التوحيد وهو الإله الواحد الأحد كما نؤمن نحن المسلمون.
ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها لفاتحة القرآن العظيم..
ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها:
(والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين).
فمن ذا الذي في عصرنا يُكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود والنصارى؟
ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم
في السورة ذاتها بقولهم افتراء على الله:
(يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق)
ثم يتجلى التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك الكتاب.
ثم تأتي الفرية في الكذب على الله بقولهم:
(لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر ا لحرام , ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا )!!.
وفي سورة المسيح التي خطتها أيديهم الآثمة:
(وزعمتم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم).
وبذلك يستنكرون على القرآن بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة.
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم:
(وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه ، ثم تلوتم منكرين..
ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين) !!.
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله
بقولهم في السورة المزعومة نفسها:
(وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام) !!
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات!! ومساواة النكاح بالزنا!!
في سورة الطهر بقولهم على الله زوراً وكذباً:
(وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق
إلا كومة رجس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان).
تلك أمانيهم أن نكفر بالقرآن العظيم وبآيات الله عز وجل
ونتبع إ نجيلهم المحرف وفرقانهم المكذوب على الله ولكن هيهات لهم!.. هيهات!
أخي المسلم بالله عليك كن غيوراً على دينك وساعد في نشر هذه الرسالة ووزعها على كل من تعرف حتى نحارب هذا الخطر الذي يحارب الإسلام وأهله وحتى تلاقي ربك
وتجد الإجابة حين يسألك عن هذا الموضوع، ماذا فعلت حين علمت أن القرآن قد حُرّف ؟
هل أخبرت من حولك وساعدت في مجابهة هذا الخطر؟
وساعدت في نشر هذه الرسالة؟
أم قلت مالي وشأني ؟
حسبنا الله و نعم الوكيل و علي الله توكلنا