نحن فى زمن سيطر فيه الرعب على ائمة المساجد فلايرون سبيلا الا ارضاء المتسلطين الذين لايقيمون وزنا للدين
قبل ايام تم اعتقال الشيخ ادم عبد الله يوسف اما مسجد الثورة ح22تعرض فى الايام الماضية الى الجلد والاهانه والتعذيب من أمن الدولة ليس الا كلمة حق ليس الا لانه لايخشى فى الله لوم تلائم وليس هنالك جهة تاخذ حقة الا ان يترك الامر لله تعالى يوم تاتى كل نفس ماعملت محضرا
زرته وواسيته فيما اصابه
ولكى اخفف عنه الشىء بالشىء يذكر ذكرت له موقف ظريف حصل فى عهد الانقاذ الاول هو ان احد الاخوة جاء للمحامى وطلب منه مساعدته فى رفع دعوة قانونية ضد احد زبانية الامن الذى قد اعتدوا علية بالضرب والتعذيب فسأله المحامى هل لديك شهود قال له مافى شهود الا ناس الامن قال له المحامى ماعندك شهود اذا ماعندك قضية فتسال زول ذى دى نعمل ليه شنو ؟فرد عليه المحامى تترك الحق لله اوتمشى تخلص حقك بايدك وغادر الشاب المغبون دون ان يعلق على كلام المحامى وبعد زمن وجده قال له عملت شنو فى زولك بتاع الامن فرد عليه بانه مشينا انا واولاد اهلى فى بيته ضربنا ليهو الباب ولما طلع وقنا فيهو ضرب بالعكاكيز اخدت حقى تب فساله واهله عملوا شنوا؟قلت لهم ان هذا الرجل عذبنى فى مكاتب الامن وماقالوا حاجة
هكذا طوى الرفاق البواسل صفحة من صفحات المظالم الانقاذية ولكن قدتراكمت المظالم فهل نتعامل بالسن بالسن ام نترك حقنا لله ؟ نعم نترك حقنا لله لانه هوالقائل وماربك بظلام للعبيد