طالما الانسان مجموعة تناقضات واتفق معك فى ذلك
اذن قد تجد
الصفتين مجتمعتين فى فرد واحد
ومن هذا المنطلق تجد بعض من رأى جانب الغرور قد أخذ فكرة ان هذا الشخص مغرور وعند بعض الناس هو متواضع وهذا يقودنا الى حوار من نوع آخر .. وأنا اعتقد ان اى شخص لا يستطيع ان يكون رأئه صحيحا فى تقييم الآخرين ولكنه يعرف نفسه جيدا

اجمل مافى الهدى مجتمعها المتماسك .. واحساس الاسرة الواحدة السائد
لافرق كبير بين غنى او فقير .. لمة ناس الحى موجودة .. زلابية الجيران
بتلقاها على راس الحيطة .. وبعد ماجات الكهرباء العندو تلاجة خاتى احتياطى
من كور الجيران .. والناس بتشرب كلها موية باردة .. هذه الاشياء الجميلة
ياود الياس محسوسة وملموسة .. حتى فى مناسبات الافراح تجد الوقفة لها طعم عندما تكون لمن يستحقها ..
موقف الهدى واهلها حتى آلان من هذا الميزان الحساس موقف لايوجد له مثيل
لكن مع المتغيرات ماعارف بكره كيف

الاحباب _ماسياسه لكن الضقل كتير وعادي ممكن الاطفال يطلعوا بي فواكه اوحلاوه والجيران مايطقوها

انشاء الله استاذ عماد يكون متابع ويدينا خطبه في الجمعه ولعمري هو ابلغ من يوصل الرساله ولك اجر الطرح ياودالياس

الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات
شئ جميل هذا الغوص فى خبايا النفس
والتواصل التكافلى وهذا وان دل انما يدل
على صفاء النفوس .
وهذا من باب النظر الى المساكين
وبقولوا النظر للمساكين رحمة
والله فعلا رحمة
والصدقة تطفى الخطئية والصدقة تدفع الاذى
وهى زكاة للنفس البشرية
والصدقة ممكن ان تكون بغير المال بالنسبة
للذبن لا يملكون المال
وهى بالعفو .
(ويسالونك ماذا ينفقون قل العفو ) .

نشكر لك يا اخ عوض تلك الكلمات الدرر ،ونسأل الله لمجتمعنا التوازن والتوسط فى الامور، حتى تصبح الحياة ذات طعم ،بصراحة كثر التمثيل ،وقل الصدق فى المعاملات وهذا يستوجب النقر على ناقوس القيم الحميدة حتى تعود الحياة للاتجاه الصحيح،لك التحية وكل الود

الحمد لله .. مجتمع الهدى مازال بخير
رغم التغيرات .. مازال هنالك تكافل
فى الحلوة والمره ... لااعتقد ان هنالك غرور اوتعالى
يعنى مازى زمان .. لكن لسع الدنيا بخيرها فى الهدى
الحمدلله ... شكرا الاخ محمد احمد الياس
يعطيك الصحه والعافيه
تحياتى

صاح يابركه في تكافل لكن مازي زمان هسه تقريبا كل ناس حي حاجه واحده لكن زمان كل الهدي حاجه واحده يمكن ناس زياده يكونوا عايشو الايام الحلوه دي.افيدونا احسن الله حالكم

جميلُُ هذا القلق على قيم واخلاق أهلك بالهدىالذي مافارقك منذ عرفناك في منتدي أبناء الهدى وهو قلق في محله فمع عجلة وسرعة نمط الحياة والتغيير الذي نعده في كثير من الأحيان إيجابياً نخاف على القيم الجميلة في مجتمعنا ولكنا ولله الحمد وبحفظ الله لمجتمع مدينة الهدى استفدنا من التغيير الركشات زادت الناس تواصل والتلفونات يسرت السؤال عن أخبار المساكين والأرامل والنت قرب البعيد... تحكي لي إحداهن أنو اهلها قالوا ليها تسوقي أولادك وتمشي معانا بعد أن تدهورت حالة رب الاسرة قالت ليهم والله مابفوت الهدى .. الهدى فيها الرحمة ..وجد والله أبناء الهدى بتتوزع زكاة أموالهم في الهدى وفي رمضان بكتر الخير والمسكين بتجيهو المواد في بيتو مابعرف الجابه منو .

الاحباب الكرام :
نعم قدسادت مجتمع الهدي قيم وعادات فاضلة وجملية وقل وجودها في مجتمعات اخري وكذلك نمت في الاونة الاخيرة بعض العادات السالبة والتي بالكاد نمت علي حساب القيم والمثل والعادات السمحة والسمتة وبقدر مافي روح الاخاء والتسامح والتشاطر والايثار والرحمة والمحبة والواجب والكرم والنخوة وكسر الحواجز وبناء الثقة والعفة والمروة وامسك لي معاك موية القمح وجيب لي معاك قروشي
واعتبروا ذي ولدك ..........الخ هنالك ظواهر تستدعي الوقوف عندها وسط الشباب والشابات والتعامل معها بشئ من الجدية من عدم المبالاة والكسل والتسكع وفقدان الهوية والتدخين والتمباك والاستهتار وغيرها .
التحدي الحقيقي في كيف نحافظ علي حاجاتنا السمحة وعزل الحاجات الكعبة .
ودالامين

الحبيب ابو زينب
موضوع في غاية الأهمية .. دخلنا فيه متأخرين كثير .. ولكن الواحد أحيانا يجد في التنكيت والتبخيت داخل مواضيع المنتدى اشياء جميلة كأن لأول مرة يطلع عليها .. نحفظ ونعرف لمجتمع الهدى بأنه مجتمع تكافلى من الدرجة الأولى مجتمع غالبية أهله من البسطاء الزهاد المتصوفة .. لايعرفون الغرور يعيشون بنقاء سريرة وبياض نية .. وحتى وأن حصلت تغيرات فهي غير لافتة ولاذات أهمية وتأثير .. على الرغم من إعترافنا الكامل بأن داخل النفس البشرية التى بين جنباتنا متناقضات كثيرة بين الشىء وضده ..

لك التحية ياحبيب

الاخ ود الياس وكل الاخوة المتداخلين لكم التحيه
-بكل تأكيد مجتمع الهدي مجتمع متكافل ومترابط بحكم الطبيعه القرويه لمجتمعنا والروابط الاجتماعيه والدينيه والتربيه التي تربي عبيها مجتمع الهدي منذ انشائه.
-ولكن لماذا لا نركز علي الاشياء الناقصه حتي يتم معالحتها (وأعتقد أن هذا ماقصده الأخ ود الياس) ولانمدح الجوانب الاجابيه فقط ونظل محلك سر.
- مثلا من هذه الأشياء هناك أناس كرام من الهدي يسألون الناس في السوق من أجل وجبة اليوم له ولأبنائه هل سعينا لحل مشكلتهم وهم كبار في السن أو من الذين لا يقوون علي العمل.
- هل هناك رعاية (بصورة منتظمه) لأيتام الهدي ولو بالقليل أم رعاية الأيتام تقع علي الأقارب حتي وام كانوا لا يملكون شيئا.
-ألا يوجد من يعجز عن استخراج شهادات ابنه أو بنته أو حتي تعليمهم.
-ألا يوجد من أخرج أبناءه من المدارس لضيق سعة اليد.
-ألا يوجد من زوج ابنته قبل سن الزواج وحرمها من التعليم لضيق سعة اليد.
ولكم تحياتي

هكذا أنت أبووضاح دوما تنشر الجمال المعتق ،أشكرك على نترة الحوض القديم بعد يباسه ،أنا نفسى نظرت اليه وكأنه موضوع جديد ،نحن متفقون على جذور مجتمع الهدى التكافلية لأننا عشنا هذا التكافل بكل صوره وهو حقا فى تقديرى أحد القيم العليا التى يجب المحافظة عليها وان تغيرت صورها وأشكالها مع تغيير العصر ،ولكن اذا تأملنا وبانصاف نجد أن الناس اليوم كثيرا ما تهمل الفقراء وتركز على الأفندية والأثرياء ،وتتجلى هذه الظاهرة فى المناسبات عند قدوم الفقير لا أحد ينتبه وان قابلوه تكون المقابلة فاترة بينما تحدث جلبة فى استقبال أثرياء المجتمع،وهذا ما دعى الشيخ فرح ودتكتوك يقول مثله المعروف"كل ياكمى قبال فمى"،نحن نتفهم فطرة الانسان ومشاعره اللا ارادية وهذا بالطبع له ميزانه فى الشرع حيث قال (ص) اللهم لاتلمنى فيما تملك ولا أملك ، ولكن لاننسى تبسمك فى وجه أخيك صدقة ،هذا مثال بسيط مما قصدت من الدعوة لاحتواء الفقراء والمساكين،وأحسب ان هذه القيمة اذا لم نرعاها ونتعهدها بالسقيا من وقت لاخر فلن تصل لأجيال اليوم ناضرة وجذابة،فللفقراء أطفال ومرضى وعجزة وأرامل وأيتام وحضارة المجتمع وارتقاؤه تظهر فى مدى اتساع هذه الظاهرة ،نتمنى لمجتمعنا السبق والرقى بتكافله الصادق بين شرائحه

كل عام وانتم بخير أخى صديق والتهانى موصولة للعيال وكل الأخوان طرفكم باليمن،ان قيمة التكافل ومساعدة الفقراء كما ذكرت متجذرة في مجتمعنا منذ النشأة ولكنها ترنحت مع مرور الزمن وتغيير الأحوال ،وفى هذا الزخم تحتاج لانعاش ليستلم الراية الجيل الجديد ويسوقها بما يناسب حياته وطموحاته ،وبالفعل أنت اصبت مشكورا كبد الحقيقة فى مقاصد هذ الطرح المتواضع،نأمل أن نحيا فى مقبل العمر فى مجتمع مشبع بهذه الروح لأنه وبصراحة تختيىء السعادة وراحة البال فى هذه القيمة العظيمة

دون شك الغرور والكبر هى من آفات النفس البشرية.. وقد احسن تفسيرها عمليا الشيخ فرح ود تكتوك حينما قال قولته المشهورة كلى ياكمى قبال فمى ............) والتى ضرب فيها مثلا حيا فى انصراف الناس عن البسطاء والاتجاه للاغنياء فى تجلى حقيقى لظاهرة النفاق الاجتماعى وذلك باحترام المظهر الخارجى للانسان وترك الجوهر وهو القيمة الحقيقية للانسان .. والناظر لحال مجتمع الهدى اليوم يجده والحمد لله ما زال محافظا على قيمة التراحم والتكافل وتكاد تنعدم فيه الطبقية والتمايز هذا وما ذكره الاخوه المتداخلين خير دليل على ذلك .. ولكن مجتمعنا شأن المجتمات الاخرى التى طرأعليها بعض التغيير جراء الانفتاح وتداخل الثقافات المختلفة عبر الوافدين اليها سكنا او تجارةوهناك ظواهر كثيرة لا تسر وان لم نقف عندها ونسعى لمعالجتها قطعا مجتمعنا سيفقد كثيرا من تلك الفضائل والقيم الجميلة ..
بمناسبة ذكرك لعمنا صديق الزاكى علية رحمة الله فقد قابلت ابنه ياسر مصادفة وانا فى طريقى لمدنى قرب مدينة الحاج عبدالله حيث تعطلت بنا العربة فى الطريق وما قدمه لى من مساعدات قد حير كل الذين كانو معى فها هى اخلاق اهل الهدى حتى وان فارقوها منذ سنين