ان من اكبر تحديات الاسره السودانيه في عالمنا المعاصر (زمن الاسكريم و الشكولاته و الحلويات الماليها حد ولا عد)) هو تحدي للاكل الصحي و التفذيه السليمه للاطفال
و من أكثر المشاكل التى تواجه الأطفال وتسبب قلقا كبيرا للأبوين هى مشكلة فقدان الشهية وعدم الرغبة فى الأكل، ومن هنا و من خلال ذالك التحدي و تلك المشكله ((ماذا نفعل نحن الابوين ))مع ملاحظت ان هناك بعض العوامل التى قد تزيد من كبر التحدي و تفاقم المشكله وتنتهى بإصابة الطفل بالأنيميا وسوء التغذية أو قلة وزنه بصورة ملحوظة((مما يرعب الابوين))
في الحقيقه ان أطباء الأطفال يرون أن فقدان الشهية عند الطفل يرجع إلى أسباب عديدة منها:
1-إصابة الأطفال ببعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والخوف والحزن.
((قلق و خوف من انتظار الاب اذا كان بلعب و بشيطن قبل حضور الاب و اذا خاف من حضورو)
خاصه اذا دايما بتهرش من الحكايه دي و لو قليلا)الحزن من الوحده و انو براهو مافي زول بلعبو او ما بطلع و اذا دايما معاقب او ممنوع من الاشياء
2-تناول الأطفال لكميات كبيرة من المواد السكرية أثناء اليوم .
اكل الحلاوه ساي بسب و من غير بمنع تناول الطعام و بذيد الطاقه للعب و الشيطنه
3-عدم تمتع الطفل بوقت كاف من الراحة وممارسة الرياضة.
اجبارو علي الهدؤ و الجلوس لانو الزول التعبان معروف ما حيقدر ياكل
4- عدم انتظام مواعيد الطعام.
لابد من بعد النظر و الحساب بدقه (لانو مرات كان فطر ما بتقدا و كان اتقدي ما بتعشي )) خاصه اذا اتناول سكريات في النص
5- الإصابة ببعض الديدان والطفيليات فى الجهاز الهضمى.
دائما اذا الطفل جعان ممكن ياكل اي حاجه عشان الجوع حتي لو تراب و هو مسبب رئيسئ للديدان
ويؤكد اطباء الاطفال على ضرورة اتباع الآتى:
عدم إجبار الطفل على الأكل ومعرفة بأن لكل طفل قدرته وظروفه الخاصة.
مافي داعي للحليفه او الهرشا في انو يكمل كل الاكل القدامو حتي لو طلبو مخصوص
((و الله الليله اجي راجع القاك ما كملتا الصحن ده الا ........... )) مافي داعي لانو المساله دي بترجع علي نفسياتو بصوره سلبيه علي المدي البعيد
وكذلك مراعاة ميول الطفل فيما يقدم له من طعام فلا يتم إرغامه على أكلات معينة.
و الله احنا بنحب العصيده و الويكاب و التقليه لكن منو الممكن يقنع اطفال (( - 2010 (( 2000)) زي ما قالت اختنا (((ام وائل )))حيمروقونا من جلودنا عشان يعرفو انو ده اكل مغذي و صحي ده اذا ما شافو العكس
ويجب خلق جو من البهجة لدى الطفل أثناء الأكل حتى لا يأكل وهو فى حالة غضب أو ضيق ويرتبط الطعام فى ذهنه بالحزن أو البكاء.اذا بياكل بسعاده امام التلفزيون احسن ياكل و بعد الاكل لازم ينظف مكانو الاكل فيهو و لو في طريقه نشغل ليهو مسجل (و البعرف يغني براهو احسن يغني ليهم))
عدم الشكوى أمامه للأهل أو الأقارب أو الأصدقاء من قلة تناوله الطعام مما يجعله يتمادى فى ذلك. ((مرات بنشكي عشان نستشف الحلول لكن في عقلية الطفل المساله مختلفه و دايما الطفل ما بنصاع للغريب و لما نشكي لزول ما بعرفو بشوف انو من حقو ما يسمع كلامو لانو هو من الاول ما بسمع كلامنا
عدم تقديم الحلوى للطفل بين الوجبات أو قبل تناول الطعام بفترة قصيرة.
و كان الطفل عارف مكانا احسن ندسها منو
و من الضروري جدا و قبل تفاقم المشكله استخدام الفيتامينات التى تساعد على فتح الشهية مثل: ب1 وب2 وب6 وذلك من سن الثانية وحتى سن السادسة.
وفي الختام ايها الاحبه اتمني ان اكون قد وفقت في عرض المشكله و طريقه حلها
و الله المستعان