إذا أحبَّ الله عبدًا اصطنعه لنفسه ، و اجتباه
لمحبته ، و استخلصه لعبادته ،، فشغل هَمَّه به ،
و لسانه بذكره ، و جوارحه بخدمته ..
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
قال ابن القيم :
فرغ خاطرك للهم الذي خلقت له و لا تشغله بما ضمن لك و إذا سد الله عليك [ بحكمته ] طريقا فتح عليك [ برحمته ] طريقا أنفع منه
||| لا تحسبن الطريق إلى الله مُـمهداً بالورود ، بل لابد من صعوبات و جهود ، إلى أن نصل إلى دار الخلود ... ! |||
قال ابن قدامه المقدسي :
احترز من مفسدات الأعمال لئلا يفسد عملك ويخيب سعيك فلا تحصل
على أجر العاملين، ولا راحة البطالين ، وتفوتك الدنيا والآخرة، فمن
ذلك الرياء والعمل لمحمدة الناس؛ فإن هذا شرك ..
كلامك صحيح وتطبيقا للسنة النبوية ولكن من يعدل !!!!
اللهم آت نفسي تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها و مولاها
لا يخفا على الجميع فوائد تعدد الزوجات فهو من أقوى دعائم المحافظة على العفة و وسيلة من أعظم وســائل جلب الخيـر والبركات ، وكثرة الرزق ، وهذا لا يخفى على أهل الإيمان والمعرفة والتجـارب وفي هذا الموضوع نتكلم بلغه الأرقام لتتضح الصورة اكثر...
حسـاب الأرقام والرياضيات
عدد أيام السنة 365 يوم .
1- للمرأة 7 أيام من كل شـهـر خـارج الاراده الجنسيه إذاً 7 × 12 = 84 يوم .
2- للمرأة 40 يوم فتره نقاهة ونفاس بعد الولادة .
3- للمرأة 15 يوم من السنة إجازة صيفيه عند أهلها للمتشـدد .
4- للمرأة 30 يوم من السنة سهرانة مع الأطفال رضاعه أو حرارة مرتفعه اختبارات واجبات منزليه .
5- للمرأة 30 يوم من السنة متزاعله مع زوجها أو مريضه أو مالها خلق تكلم احد .
6- للمرأة 10 ايام من السنة منومه في المستشفى مع احد أطفالها .
مجموع الأيام : 84 + 40 + 15 + 30 + 30 + 10= 209يوم
إذاً عدد الأيام المستفاد منها : 365 - 209= 156 يوم
إذاً القدرة التشـغيلـية للمرأة : ( 156/365 ) × 100 = 42،7%
هذي الحسبة أخرجت منها المرأة العــــاملة لأنها سوف تؤثر على النسبة العامة للقدرة التشغيلية للمرأة مع العلم أنة لا يصفا من هذي الأيام إلا الربع الي عليه الكلام ويفتح النفس .. صبر جميل والله المستعان .
نستنتج من هذي الحسبة البسيطة إن المرأة اكثر من نصف السنة خارج التغطيه الزوجيه ، يعني زوج الواحده عزابي اكثر من نصف حياته الزوجية وبالتالي يجب عليه تعويض هذا النقص بالمرأة الثانية حتى تصبح النسبة 100% ومطلوب من المرأة الثانية أكثر من 50% حتى تسد نقص الأولى وإذا قلت النسبة عن 100% للمرأتين يعوض النقص بالثالثة وهكذا.
الخلاصة :
الله خلق الخلق وهو اعلم بهم .. فشرع لهم التعدد والزواج بأربعة نساء ووعدهم باثنان وسبـــ72ـــــعون حوريه من حوريات الجنة وهذا جزاء لصبرهم وتحملهم ويلات العناء منهن .. هذا والله اعلم .