تباً لعصرك يا عمر..تبًا لعصرك ثم تب

عشرون عاماً.. تسرقون .. وتكذبون .. وترقصون

وتذكرون الله دجلاً بالهتاف وبالتمائم واللحى ..

وبعض آيات السور ..

عشرون عاماً .. تشربون دماءنا .. ومياهنا .. والنفط والثروات من كل الحفر ..

عشرون عاماً تأكلون من الضرائب والعوائد .. تحصدون الحرث .. والنسل

وحبات المطر..

عشرون عاماً تأكلون من النفاياتِ والقيمة المضافة .. والعوائد .. والوبر ..

عشرون عاماً يا عمر .. والشعب مغشى البصر .. سر ياعمر

عشرون عاماً فى أراجيفٍ وزيفٍ وضلالٍ .. وسعر

قد بنيناها شوامخ .. جامعاتٍ مشرئباتٍ .. طرائق وكبارى .. ونفق

حقاً نفق .. حقاَ نفق !!

ماذاك إلا العشر من عشر الضرائب ياعمر ..

بل ذاك إستثمار رهطك فى البلاد وفى البشر ..!

تستثمرون بمالنا فينا ونهتف .. يا عمر ..!

وعظائم العشرين عاماً لا تعد ..

فرية كبرى تعالت وانطلت .. كل الفواتير اللعينة مزقت !!

كل الصفوف قد توارت واختفت ..

الفواتير تسدد .. لا تمزق يا عمر !

الشعب قد دفع الثمن .. دفع الفواتير اللعينة

خبزاً .. وبنزيناً .. وسكر .. ونكد ..

بالله بالدين المطهر تكذبون .. بالله بالدين المطهر تسرقون .. وترقصون !

حتى موائدنا اختفت .. غدت (الفلافل) أكلنا .. لغدائنا وعشائنا

نقتاتها فى الشارع المغبر .. لا ألماً نحس ولا خطر .. والشعب مغشى البصر

سر يا عمر .. !

ومشايخ فوق المنابر يهتفون .. يأمرون بطاعة الرحمن والرسل الكرام .. وبالعمر ..

هذا العمر .. هذا الأمام المنتظر .

لا تخرجوا عن طوعه فتطردون وتحشرون لست الأمام مبايعاً

لست الخليفة يا عمر والشعب مغشى البصر .. سر يا عمر

عشرون عاماً .. تكذبون .. وترقصون .. وتهتفون (هى لله لا للسلطه ولا للجاه )

.. بل هى للسلطة هى للجاه يا الله .. يا الله .. !

الكذب باسم الدين فى الشعب له أمضى أثر ..

الكذب باسم الدين فى البسطاء أفيون خطر ..

الكذب باسم الدين فى السودان سحر مستمر .. والشعب مغشى البصر ..

سر ياعمر ..

عشرون عاماً من شقيات النساء ترضعون . من بائعات الشاى .. لا تتورعون ..

من سائقى الركشات .. عمال الطبالى تسرقون ..تباً لعصرك ثم تب !

عشرون عاماً يا عمر .. بمواردنا ومكاسبنا .. كنانة و الرهد ..

بعتم أراضينا ولا ندرى لمن ؟ بعتم أراضينا ولا ندرى الثمن

بيعاً وإيجاراً .. ورهن .. إنه الجرم الذي لا يغتفر ! أين المفر يا عمر .. أين المفر ؟

وبعد عشرين عجافاً .. شجرة الزقوم رمز المؤتمر ..!!

(أنها شجرة تخرج من أصل الجحيم .. طلعها كأنه رؤوس الشياطين )

إبن يا نافع لى صرحاً أغر .. أو ماتدرى بأن هذا الشعب مغشى البصر ؟

إلق عليه من فتات الخبز يأتى منهمر .. إلق عليه من فتات العيش يأتى منفجر ..

نحو السيادة والشموخ المستقر .. صوب القوى الأمين المنتصر !

أكذا القوى ؟! أكذا القوى مطارد بجرائم الحرب اللعينة فى مطارات الدول؟

أكذا الأمين يا عمر ؟

ألا يا أيها النيل تبارك و انهمر .. ألا يا أيها النهر تدفق وانكسر ..

ألا يا أيها الشعب الخطر .. ألا يا أيها الشعب تدافع وانفجر ..

ألا يا أيها الشعب انتصر !!
م ن ق و ل--------------

لقد مرت على شعبنا سنوات عسيرة منذ إختطاف حريته ، إحدى و عشرون عاما هى مدة وجود نظام الإنقاذ على سدة الحكم ، إستطاع من خلالها تحطيم كل الأمال فى وجود وطن معافى وعلى جميع المستويات الجغرافي ، الإقتصادي ، الإجتماعي ، التعليمي ، أتى إنفصال الجنوب الحبيب بعد مسلسل من التنازلات و الضغوط الدولية وذلك تماشيا مع المزاج العام للإخوة الجنوبيين لما عانوه خلال هذه الإحدى وعشرون عاما فضاعت و تبعثرة قيمة المليون ميل مربع الجغرافية و الوجدانية ، تم تشويه أخلاقنا السودانية ، فأصبحنا متصدري الدول الأكثر فسادا في العالم على المستوى الإداري و أصبح مبدأ المحسوبية هو سيد الموقف في جميع المؤسسات الحكومية ، و حتى تتم الهيمنه كليا على إقتصاد الدولة أتى الهجوم المنظم على رؤؤس الأموال الوطنية بشكل مدروس حتى تبقى جميع الخيارات الإقتصادية ضمن إمكانيات المؤتمر الوطني ، و أخيرا أتت موجة الغلا التى إكتوى بها جميع المواطنيين البسطاء ، هناك كوارث إنسانية أخذت أنظار العالم أجمع ضمن حدود أراضينا ، أصبحنا مجتمع هش غاية في الإختلال و السقوط في معظم المعايير الأخلاقية خلال هذه الفتره .

كم واحد ياشيخ مهند حارقاه هذه العشرون عاما
نحن خلاص اتعودنا على الكلام وبس
الخوف يمنع الناس من الخروج للشارع
تأكد لو طلع مليون شخص لا يستطيع النظام الا تلبية طلباتهم كاملة
لكن كبف تجمع مليون شخص ؟
اقل من مليون سهل قمعهم

شيخي الجليل مهند سلام الله يغشاكم ورحمته تعم قلبك الطاهر وتطرد عنه وساوس الشيطان وتثبت فيه وتقوي الإيمان
شيخي استمحيك عذرا في الحوار أسأل الله أن تكون نوايانا فيه إظهار الحق وليس غير وأن يوفقنا في الابتعاد عن التعصب لمذهب أو فريق .ولنفتح باباً جديداً لبحث الخلاف وليشاركنا الإخوة الأجلاء ذوي البصائر المستنيرة حواراً نجتهد أن نحترم فيه الأفكار والمبادئ ونبتعد عن عبارات ... نسأل الله العافية .
ورد بحديثك عبارة- اختطاف حريته- فهل المعني بها وصول الإنقاذ للحكم عسكرياً؟ إن كان إذاً هي بداية المشكلة ، فلما الإنقلاب العسكري 1989م ؟ سمعت أن السبب حال البلاد في تلك الفترة وأريد أن نسمع أخرين ماهي الحال في تلك الفترة ؟
ولنترك الحديث عن تحطيم الأمال لوطن معافى وعلى جميع المستويات لصوت محايد ، أم الضغوط الأجنبية ومزاج الإخوة الجنوبين خير من تحدث عنه الإمام الصادق سنورد حديثه لاحقاً

لك التحية يا شخنا مهند والمتداخلين ،فالخقيقة فلابد منه .عشرون عاما والدلائل علي الفشل... ان ماحدث فى اول امس من قصف الطائرات الاسرائيلية لسيارة فى بورتسودان تثبت وتؤكد ان السودان ضاعت سيادتته فى عهد هذا النظام..ومع الاسف الشديد هذه الغارات الجوية ليست المرة الاولى ولن تكن الاخيرة .

[quote="صديق حماد شرف"].عشرون عاما والدلائل علي الفشل... إن كنتم تحسبون أن قناعتكم يومها ، وإخاءكم ، وهتافكم وجهادكم واستشهاد اخوتكم فشل فلا أملك إلا أن أقول سبحان مبدل الأحوال

لكي التحية يا الشيخة مسرة .. الرجاء عدم خلط الأوراق..حديثي بعد رمضان ١٩٩٩.فالشعب السوداني عرف بالصبر وبالزهد لكن بقاء الموتمر الوطني هولاء الانتهازيين طيلة هذه الفترة دون شك سيترك اثرا كبيرا في سلوك هذا الشعب وقد بدأ ذلك يظهر عبر الجشع واستباحة المال العام، فضلا عن ظهور جرائم وممارسات غريبة عن سلوكيات الشعب السوداني، خلاصة الامر ان بقاء الموتمر الوطني على سدة الحكم من شانه تغير اهم المميزات التي عرف بها الشعب السوداني وخروج اجيال جديدة بعيدة عن كل القيم السودانية الاصيلة التي ظلت مرتبطة بالسودانيين.

ومع التطور في الابتلاءات ظهرت داخل المؤسسات التنظيمية مسألة الصراع على المناصب والاهتمام بالامتيازات والمخصصات ثم كان ميلاد تكتلات مراكز القوى على مجالين السياسة والتجارة فاصبحت مجموعة فلان زيد يعمل لصالح عبيد. وعبيد يعمل لصالح زيد وأصبحت هذه التكتلات تنتقل من الهياكل التنظيمية وتخترق الأجهزة الرسمية. وأصبح كل من يريد دخول هذا العالم لابد أن يبصم ويقدم فروض الطاعة لزعيم المجموعة سياسية كانت أم تجارية. فالتنظيم انهار تلقائيا قبل مسرحية العام ١٩٩٩ لسبب طبيعي هو أن القاعدة الهيكلية التنظيمية انصهرت تلقائيا في هذه التكتلات وأصبح التنظيم موجود في ذاكرة الناس وعلى الورق وغابت تماما الديناميكية التي كانت تقود حركة تنفيذ البرامج الموضوعة سواء في القواعد الشعبية داخل المساجد والمؤسسات أو في الأجهزة النقابية، ولذلك كان جليا ان الكسب الاسلامي الذي كسبته الحركة في فترة «الديمقراطية الثالثة» تلاشي تماما الى غير رجعة

صديق حماد شرف كتب:

لكي التحية يا الشيخة مسرة .. الرجاء عدم خلط الأوراق..حديثي بعد رمضان ١٩٩٩.

من 1999م- 2011م ما أظنها عشرون عاما الحمد لله المرقن عشر سنوات ...وأظن أن غيرك يحسب تلك الفترة .

الضغوط الأجنبية ! ماذا كنا نظن حينما نعنتناهم بالاصدقاء ولجأنا إليهم ثم كان كما ذكر السيد الإمام (بدأ لنا ان جوهر تطلعات الشعب صار ممكناً عبر تفاوض جاد وضغط شعبي وضغط اقليمي ودولي في اتجاه الحل السياسي الشامل )

الاخ - مهند وكل الاخوة المشاركين سلام من الله عليكم

يفكرني هذا النقاش بحكاية مفادها أن اعرابي كان يسرح مع الأبل فهجم عليه لص فسرقها , فلم يقاوم وتركه وصعد الى الجبل وأخذ يكيل السب والشتم , وعندما رجع الى أهله وعند سؤالهم عن الأبل قال لهم أما الأبل فقد سرقوها ولكنني قد أوسعتهم سبا

أذن لماذ التباكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل يعقل أن اللص يسرق لمدة عشرين عاما وانت ساكت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان كان كذلك فنحن نستحق ..............................................................

وليعلم الجميع أن استمرار المؤتمر الوطني فى الحكم يعود الى أنه حزب منظم وله غايات واهداف يعمل لها منذ سنين عددا ولا عزاء لاحزابنا الكبيرة مجازا والتى كادت أن تتلاشي من كثرة الانقسامات والانشطارات التى تفوق انقسام وانشطار الذرة
بالرغم أنهم لصوص ويسرقون تجري المفاوضات للمشاركة معهم فى السلطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟