لا شك ان هناك مهن صغيرة مر عبر بوابتها كثيرا من الناس وخصوصا فى مرحلة الصبا الباكر لا بدافع الحوجة للمال فحسب بل

بدوافع كثيرة .. ومن هذه المهن :

اولا : ــــــــــ

اعمال الزاعة :

وبما ان الجميع ابناء مزارعين ويمتلكون حواشات فان عمليات الزراعة المختلفة قد مر بها تقريبا كل ابناء المنطقة او قل جلهم

وهى المسح _ التتيرب - الرقاعة - الحش والكديب - الشلخ - ولقيط القطن وبركيت الفول وكسر التقانت بالنسبة للقمح ومسك الموية

وخصوصا الموية الاولى وماتخرجه من عقارب .. ومننظر الهدى ايام الزراعة والناس بين غادى ورائح والاسر رجالا ونساء بالكوارو والارجل

والحمير فرادى ذاهبين الى الزراعة وهى من المهن الواجبة على الجميع حيث لا دخل آنى تدره على الشباب

المهنة الثانية :

ضرب الطوب : ـــــــــ

وهى مهنة شاقة ولكنها طريفة وتحتاج للمهارة وخفة اليد حتى تتمكن من ضرب الالف قبال الضحوه وتنزل الفطور ... وعند المساء تقوم بجنزرة الطوب للعد وتحضير الحوض وملأه بالماء ليوم الغد .. ومن الطرائف
يحكى ان خالنا سمير موسى اجر ليهو جماعة يضربو ليهو طوب وبالفعل الصباح ضربوا الطوب وعند الظهر جات مطرة تقيلة مسحت الطوب وعند المساء اتى العمال وقالوا داير القروش خالنا سمير قال ليهم جدا جدا جنزروه واحسبوا اديكم حقكم طوالى
ومن اشتهر بهذه المهنة اهلنا الحلاوين وخصوصا الولوالة .. والذى لم يمتهنها لابد وان يكون قد مر بها ولو فى نفير عرس

المهنة الثالثة

الطلبة : ــــــــــــ

شيل القدح ( قدح المونة) من منا لم يستعطف ودالمرضى - ود الطيب - احمد محمد البشير - حمد ود عبدالله او الحاج بركات رحمه الله ... فى ان يجد حظه معهم فى ان يشتغل طلبة وخصوصا حينما تكون هناك بنية فى القرى الريفية والتى كانت اشهرها فى ذلك الوقت قرية ام دوانة .. والطلبة مهنة لا بد منها وخصوصا عكاشة صاحب الفتة العجيبة فى اوج مجده ... وظهور الفيديو فى النادى الكبير وحضور فيلم هندى لاميتاب باتشان او جيمى يجعلك تقضى ساعات النهار باكملها على ظهر سقالة .. وهى مهنة شبابية وان كانت شاقة لكنها ذات عائد سريع وترضى الطموح اللحظى .. وكل الشباب تقريبا مروا بها عدا ابناء التجار وابناء المجمع حينها

المهنة الرابعة

شغل الكارو : ــــــــ

ايضا للشباب نصيب كبير فى العمل بالكارو وخصوصا عند الازمات وعطل البيارات حيث بيع الموية بالبرميل والصفيحة وكنا نتمنى قطوع بيارة الحلاوين لانو بشترو بالبرميل .. وذات مرة وانا حايم بالكارو كبيت موية لناس حاجة ( وهيبة ) لقيت عندهم مزيره عالية علا قطعت نفسى وتعبتنى تعب !! ومن اليوم داك بالشارع ما بجى
وايضا نقل التراب بالقليبة او البرميل المقطوع وهى مهنة صعبة جدا لكن تراب الترعة لو ما ممنوع سااااااهل .. وطبعا شغل الكارو بالنص لصاحب الكارو ودا بعد تطلع حق العلوق ..!!

المهنة الرابعة

شغل الكارو : ــــــــ

ايضا للشباب نصيب كبير فى العمل بالكارو وخصوصا عند الازمات وعطل البيارات حيث بيع الموية بالبرميل والصفيحة وكنا نتمنى قطوع بيارة الحلاوين لانو بشترو بالبرميل .. وذات مرة وانا حايم بالكارو كبيت موية لناس حاجة ( وهيبة ) لقيت عندهم مزيره عالية علا قطعت نفسى وتعبتنى تعب !! ومن اليوم داك بالشارع ما بجى
وايضا نقل التراب بالقليبة او البرميل المقطوع وهى مهنة صعبة جدا لكن تراب الترعة لو ما ممنوع سااااااهل .. وطبعا شغل الكارو بالنص لصاحب الكارو ودا بعد تطلع حق العلوق ..!!

المهنة الخامسة

بيع الرغيف بالكرتونة :ـــــــــ

شايل كرتونة ومعاها مطرق وحايم بيها فى الشوارع

طق طق طق حار من نارو يسكت جهالو طق طق طق .... طرئ طرئ طرئ

وكان ما طرئ ماتشترى واوع من البايت بعمل فلايت .. مهنة جميلة وساهلة

وهى من المهن الما بتقمحك اكان بار بتاكلو وتدفعو ناس البيت ...

الأخ وليد لك التحية . ـ
فعلا مهن لا تنسى .. في الذاكرة .. اذكر أنا واحمد ود العباس شغالين لياس بالزبالة الله يكرم السامعين .. والزول الشغالين عندو جاب لينا فطور لا ينسي .. المهم حتى هذه اللحظة الملاح مامعروف ملاح شنو ؟ غايتو بلعناه من شدة الجوع في ذلك الزمن القديم .. المهم ملاح فول سوداني فوقو شوية ويكة ..وخفيف .. حاجة كدا ماقادر انساها ابدا .. وماقادر اعرفها دي شنو
عموما وانحن في زمن اجازة المدارس اشتغلنا طلبة مع أحمد محمد البشير ونصار .. وإشتغلنا في الزراعة التيراب والشتل .. ومن اصعب انواع الزراعة كان في ذلك الزمن زراعة الرز .. حينما كان جديد عهد في السودان لأن زراعة لابد أن يكون في الشتاء والحواشة مليانة موية ..
وأيضا لاانسى .. زراعة البصل .. لازم تكون قاعد في الأرض .. زي ضرب الطوب ..
مهن كثيرة أخي وليد عملنا بها اثناء الإجازة .. منها زمن موسم الملح في المكتب .. وهو خلط الملح مع الديزل لعمل السماد

وبعد دا خلاص كبرنا وكبرت اخزاننا ... ولا اظن ان اولاد اليومين ديل قد مروا بهذه المهن والتى كان فيها اثبات للذات والبحث عن الشخصية الغائبة

ولدنا وليد كل سنة وإنتو طيبين وربنا يخدر ضراعك ،فقد جادت قريحتكم اليوم بما هو ماتع وحفى بالتوثيق بالفعل هذه المهن حتمية وجميعنا قد مر بها ،ولها دور كبير فى صقل المرء وتزويده بقوة تحمل الصعاب ،وتسهم فى بناء الشخصية وتعود الشباب على تحمل المسئولية،وأضيف لهذه المهن أيضا العمل فى حملات المبيدات الحشرية فى الموسم الزراعى ،أيام العهد الذهبى لقسم الهدى الزراعى(حملات الفأر ،ورش القطن )وحملات الجمكسين لرش المنازل لمكافحة البعوض مع ناس صحة البيئة،كما أذكرك بمن سقطوا سهوا من معلمين البناء العم الريح عوض الكريم وخالد عوض الكريم ومحمد الصادق خيارى ومحمد احمد ودالطيب ومحمد بشرى بلل الشيب ،وكل واحد من معلمى البناء له منطقة مقفولة مثل عمنا الريح عوض الكريم له منطقة كنابى ابوقوتة ومحمد الصادق خيارى له منطقة مهلة وود سعدالله ،احمد محمد البشير ودالمنسى وراس الفيل كما أن هناك أناس نوابغ تمت ترقيتهم من طلبه الى بنا داخلى ثم خارجى مثل الاخ السمانى محمد البشير حتى أصبح الأن معلما لا يشغ له غبار ،فمن هذا المخاض العجيب ولدت أجيال لها عزة وعفة وحب دفين للبلد،تحياتى وعيدكم سعيد

اسعد الله ايامك الاخ والنسيب ود الياس ( النسيب دى عارفها )؟؟.
. وكل عام وانت والاولاد بخير وعافية وعيد مبارك عليكم .. واشكرك على المداخلة والاضافة القيمة .. وهى فعلا مهن صقلت الواحد وعلمته الاعتماد على النفس وتحمل الصعاب والمسئولية منذ الصغر .. وهذا البوست قصدت به اجترار الزكريات والوقوف عند محطات مهمة فى حياة كل منا وهى بدايات الشباب

والله ياوليد رجعتنالايام فعلا محتاجين نتذكرا ايام سمحة ومنها بدينا وهي القوتنا في سوق العمل ومن المهن برضو صناعة العربات بعلب الصلصة والجوالين واللساتك سفنجات قديمة نخرما بالعلبة والنارودي الدخلت الفنون الجميلة بيتنا وبرضو البندقية ام قرن بالخشبة ولستك الكوارو ،كل يوم ابيع واحدة ودي نمت ثقافة البدل والبيع لليلة فينا.

والرسم والخط ارسم اللعيبة في كرتونة الشعيرية وورق الهندسة وشلة الهادي الماحي بتذكرو الكلام دا كويس التركى ومحمدطيب السماني والصادق قمرية تاج السر وبشيرجامايكا واللمين عبدالرازق ومجدى فضل الله يلقو صورة زيكو وسقراط البرازيل وعمارخالد المريخ معلقة في اوضة الهادى دكان قلبو ديوان ،هم اكبر مننا بكم دفعة لكن شجعونا ومتكيفين للشغلة دي وامكن كم واحد شال لوحة البيت وعلقا في بيتو،

الاخ طارق صباحاتك ندية ..

فعلا اللياس مهنة اشتهرت كثيرا فبل ظهور البياض و كماين الطوب الاحمر على جانبى الكنار .. وطبعا موسم اللياس قبيل الخريف ومعة الطلوع فى راس البيت لمعالجة السطح والسباليق ..
ولى موقف فى هذا ازكر ان عمتى ام الحسن بت الفكى الطيب نادتنى قالت تعال صلح لى السبلوقة دى المطرة شايلة .. وبالفعل صلحتها تمام وشربت معاها الشاى لزوم الشكرة وكدا .. جات مطرة بالليل معاها هواء تقيل .. السبلوقة محل طارت ما عرفوها والبيت غرق .. الصباح جات زعلانة شديد قالت لى : انت يا وليد الهندسة القريتا دى شن طعما ؟ سبلوقة ما تصلحا؟!..
واظن يا طارق انو الملاح الاكلتوهو دا اسمو ملاح
ود برايو؟! وهناك ملاح اسمو ام بارد بتعرفو؟؟

يا طارق
على زكر اللياس وطرائف اللياسين واحد سألوهو وقالوا ليهو لو ليلة القدر جاتك تتمنى شنو؟؟ قال : داير لى حوش كبيييييييير من الهدى لى مدنى امسكوا قوال براى وأقع فيهو لياس .. وانتهى منو قريب العيد ..

لك التحية اخى وليد
هى بحق عمل ضراع اصلى وبعرق حلال
وهى من الايادى التى يحبها رسول الله
فالتحية للعمال الدين يتمسكون بمثل هزه المهن

الأخ وليد
لك التحية .

هنالك ايضا من المهن التى سهى عليك ذكرها وهي مهنة سياجة العناقريب .. وايضا تنجديد المراتب ..

وياأخي الجاتو ليلة القدر داير يليس الهدى وماحولها من القرى والبوادى والله شنو !!

الاخ كباشى

فى زول بنسى عربات العلب وبنادق القرن وجزارة ابوكباشى !! والله العربات دى طقيتونا فيها طق!! لقيتونا صغار وشميتوا فينا ريحة الكواهلة !!..

شيخ مهند سلام تحيات

نشكرك على المرور والاضافة .. و هى فعلا مهن شريفة

يعتز بها كل من امتهنها فقد فتحت بيوت

وخرجت اجيال

يا طارق

تنجيد المراتب و سياجة العناقريب اوالوسار!! من الاشياء التى جربها وتعلمها كثير منا ولكنها كانت ضراع مصطرم !! ملح يعنى!! وهناك مهنة النساجة وهى عمل الفراد والقنج وقماش الدمور وقد اشتهر بها وبمهارة جدى عبدالله ودشرفت وجدنا الماحى ودحاج العوض عليهما الرحمة والمغفرة