جاء في الاثر ان السودانيين لا يلتزمون بمواعيد حتى وان بعضها مهم جدا وقد يتعلق بسفر او بفترة زمنية محددة وبعدها يمكن ان تفقد الكثير المثير الخطر
ولكن لنسال انفسنا ولا ننكر هذه الصفة فان لم تكن عامة فهي سائدة على السواد الاعظم
مما جعل الدكتور كمال عبدالقادر وحينما كان يكتب كلامات في جريدة الايام تلك الطرفة
سلام ياشاب مالك واقف هنا
مواعد لي واحد قال ح يجي الساعه 5 واسة الساعه6 ح انتظروا لغاية 7 او 8 لو ماجاء 9 انا ح اتحرك ماراح انتظروا بعد كدة
انتهى
لنسأل انفسنا لماذا لانلتزم بالمواعيد
وعندما نتواعد مع بعض حرصا منا على الالتزام نقول مواعيد خواجات ماسودانيين لانو دي حاجة مهمة
مما جعل حتى الشعراء وهم يتغنون يمنون النفس الا يخلف من ينتظرونه المواعيد
وتجد من يردد اوعك تخلف الميعاد وانت عارف شوقنا كم
واخر
تعال بكرة او بعد بكرة اوع تنسى ميعادك

لك التحية الحبيب عادل
الغريبة هذه العادة لم تقتصر علينا نحن كبشر .. وأنما حتى ناقلنا الوطني ( السودانية ) .. ورثت العادة ذاتها ومن النوارد أن المصريين اطلقوا عليها ( دي البي كيفا .. تجي وتروح على كيفا )

تعال بكره لو ما سمعتها من اى موظف ممكن تخرم ليها

ولو عندك مصلحة وقضوها ليك سريع انت ما بتصدق !!

وحكاية بكرة السفر مجان التى جعلت احدهم كلما يقرأها فى تلك العربة

يهم للسفر يوم الغد ولما يذهب لصاحب العربة مستفسرا عن المجانية

تاتيه الاجابة بكرة !! والتى هى كسر عشرى دورى !!

سلام ابووضاح لك التحية وتشكر على المرور
سودان اير لها من المواقف التاخيرية مايملا مجلدات ومعي معها تاخير عجيب ساعتها كنت في بغداد ومعي بعض الاخوة اصروا على الخطوط السعودية وانا فضلت الناقل الوطني نفعا للوطن وبحكم علاقتي الشخصية مع موظفي المكتب وقلت وتبجحت امام الاخوة انا ح اصل السودان وبعد اسبوع كامل ننتظر تشريفكم
وودعت الكل وذهبت المطار وبعد كل الاجراءات وفي الصالة الاخيرة في انتظار الدخول على الطائرة الميمونه فاِذا بالموظف يفاجئنا ان هناك عطل اضطراري وعليه سوف تاتي الطائرة غدا ان شاءالله من السودان
معليش ياشباب لكن بكرة ح تسافروا ورجعنا الى البيت مكسوري الخاطر وان غدا لناظره قريب
وجاء الغد وجاءت نفس الاخبار معليش ياشباب نفس الاسطوانة والادهى بعد ثلاثة ايام وليس غدا ورجعنا للمرة الثانية ولكن هذه المرة ثار بعض الركاب بحكم انهم من بعض الولايات وليس لهم ماوى هنا وليس لديهم مايدفعونه للاقامة والاعاشة فوافق المندوب على مضض وانزل كل الركاب في احد فنادق العاصمة وحينها تحاشيت شماتة الاصدقاء ولكنهم لم يبخلوا بالزيارة ورد اعتبارهم بكلمة
ماقلنا ليك ماترتكب سودانير (وكانك ارتكبت حماقة)

سلام وليد
تشكر على المرور
الرتابة ومماطلة المواطنين شان عربي كامل الدسم ولايعتبر بعض الموظفين ذوي شخصية ان لم يريك شئ من عضلاته في انه لو لا هو ان معاملتك هذه لاتنتهي وانه مهم جدا هذا ان لم يصل حد الاستنزاف

اقتباس :

تعال بكره لو ما سمعتها من اى موظف ممكن تخرم ليها
في اسكيتش عراقي مواطن له معاملة مكتبية وجاء الى بغداد بحكم الرئاسة وقبل ان يتفوه وقف امام الموظف فبادره الموظف تعال بكرة
حبيبي اسمعني اولا ابدا انت لازم تجي بكرة
وجاء راجع بكرة ونفس الشئ تعال بكرة فرد عليه انا جيت البارحة وقلت تعال بكرة وبكرة هي اليوم وانا جائي من البصرة سبعة ساعات فرد عليه صعبت علي عيني خلاص تعال بعد بكرة حتى لاتجيني بكرة واقول لك تعال بكرة انتهى المشهد الدرامي ولو عندك مصلحة وقضوها ليك سريع انت ما بتصدق
فعلا ياوليد المشهد التاني نفس المواطن وفي احد المكاتب الحكومية وجد موظف ود حلال استلم منه الاوراق وخلص المعاملة ورجع ليه المستندات
فسال المواطن ليش رجعتها في شئ ناقص اجيبوا معاي بكرة
رد الموظف لا ابدا كلو تمام ومعاملتك خلصت اتفضل سيدي
فرد المواطن احلف استاذ

لانو من الصعوبة بمكان ان تجد امثال هذا الموظف
مودتي
تشكري على المرور