منتديات ابناء منطقة الهدى
القران الكريم وفضله 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
القران الكريم وفضله 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر نور المنتدى بوجودك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدي معا لترقية مستشفي الهدى

المواضيع الأخيرة
            goweto_bilobedنقل عفش بالرياضالقران الكريم وفضله LX155508السبت 24 يوليو 2021 - 16:36 من طرف             goweto_bilobedشركة تخزين اثاث بالرياض شركة البيوتالقران الكريم وفضله LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:18 من طرف             goweto_bilobedأفضل شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة البيوتالقران الكريم وفضله LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:17 من طرف             goweto_bilobedشركة نقل اثاث بالرياض القران الكريم وفضله LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:16 من طرف             goweto_bilobedلكم التحية اين انتمالقران الكريم وفضله LX155508الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 4:15 من طرف             goweto_bilobedعودة بلا خروجالقران الكريم وفضله LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:06 من طرف             goweto_bilobedسلام مربع القران الكريم وفضله LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:04 من طرف             goweto_bilobedد/تهاني تور الدبة تدق أخر مسمار في نعش مشروع الجزيرةالقران الكريم وفضله LX155508الخميس 25 فبراير 2016 - 1:14 من طرف             goweto_bilobedمعا لترقية مستشفي الهدىالقران الكريم وفضله LX155508الأربعاء 10 فبراير 2016 - 17:58 من طرف             goweto_bilobedهل يمكن رجوع المنتدي لي عهده الأول القران الكريم وفضله LX155508الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 0:21 من طرف             goweto_bilobedالدلالات الرمزية في مختارات الطيب صالح: "منسي: إنسان نادر على طريقته!"القران الكريم وفضله LX155508الإثنين 26 أكتوبر 2015 - 18:22 من طرف             goweto_bilobedتحية بعد غيابالقران الكريم وفضله LX155508السبت 24 أكتوبر 2015 - 5:17 من طرف             goweto_bilobedتهنئة بعيد الأضحى المباركالقران الكريم وفضله LX155508الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 20:00 من طرف             goweto_bilobedشباب المنتدى المستشفى يناديكمالقران الكريم وفضله LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:36 من طرف             goweto_bilobedتوحيد خطبة الجمعه لنفرة المستشفىالقران الكريم وفضله LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:20 من طرف             goweto_bilobedدكتور اسلام بحيرى وتغيير الفكر الدينى القران الكريم وفضله LX155508السبت 15 أغسطس 2015 - 5:16 من طرف             goweto_bilobedمعقولة بس ... فى ناس كدة القران الكريم وفضله LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:38 من طرف             goweto_bilobedيعني نسيتنا خلااااصالقران الكريم وفضله LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:35 من طرف             goweto_bilobedبيت البكى ااااااااااالقران الكريم وفضله LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:59 من طرف             goweto_bilobedالحاجه فاطمه بت النذير في ذمة اللهالقران الكريم وفضله LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:49 من طرف 

شاطر | 
 

 القران الكريم وفضله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعز حمودة على
 
 
avatar

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
العمر : 39
الموقع : بحــــــــــــــرى - العذبة
المزاج : عال العال

القران الكريم وفضله Empty
مُساهمةموضوع: القران الكريم وفضله   القران الكريم وفضله Icon_minitime1السبت 11 ديسمبر 2010 - 11:11

- القران: أسماؤه وعلومه ومقاصده

القرآن الكريم: هو كلام الله ـ تعالى ـ المنزل على نبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم، المتعبد بتلاوته، المعجز بأقصر سورة منه.
ولفظ "القرآن" في الأصل كالقراءة، مصدر قرأ قراءة وقرآنا، قال تعالى ـ:
[{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ "16" إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ "17" فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ "18" ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } (سورة القيامة: الآيات من 16 ـ 19)]
أي: لا تتعجل ـ أيها الرسول الكريم ـ بقراءة القرآن الكريم عندما تسمعه من أمين وحينا جبريل ـ عليه السلام ـ، بل تريث وتمهل حتى ينتهي من قراءته، ثم اقرأ من بعده، فإننا قد تكفلنا بجمعه في صدرك، وبقراءته عليك عن طريق وحينا.
ومادام الأمر كذلك: فمتى قرأ عليك جبريل القرآن فاتبع قراءته ولا تسبقه بها، ثم إن علينا بعد ذلك بيان ما خفي عليك منه، وتوضيح ما خفي عليك من معانيه.
فلفظ قرآن في هذه الآيات بمعنى القراءة، التي هي ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل.
وهو مصدر على وزن "فعلان" كالغفران والشكران، تقول: قرأ فلان الشيء قراءة وقرآنا بمعنى واحد.
وقد خص القرآن، بمعنى الكلام المقروء ـ بالكتاب المنزل على محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فصار كالعلم الشخصي له.
ويطلق هذا اللفظ على جميع سور القرآن الكريم وآياته، كما يطلق على كل آية وسورة منه، فإذا سمعت من يتلو آية أو سورة منه، صح لك أن تقول سمعت قرآنا، أو قرأت قرآنا ..
قال تعالى ـ:
[{وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ ـ أي بعضه ـ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (سورة الأعراف: الآية:204)]
وللقرآن الكريم أسماء كثيرة منها:
لفظ "القرآن": كما في قوله تعالى ـ:
[{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } (سورة الإسراء: الآية 9)]
ولفظ "الكتاب" كما في قوله ـ سبحانه ـ:
[{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ } (سورة إبراهيم: الآية 1)]
ولفظ "الفرقان" كما في قوله ـ عز وجل ـ:
[{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ .. } (سورة الفرقان: الآية 1)]
ولفظ "الذكر" كما في قوله ـ تعالى ـ:
[{وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ } (سورة الأنبياء: الآية: 50)]
ولفظ "التنزيل" كما في قوله ـ سبحانه:
[{وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة الشعراء: الآية 192)]
كذلك للقرآن الكريم أوصاف كثيرة، منها: وصفه بأنه "نور". قال تعالى:
[{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا } (سورة النساء: الآية 174)]
ووصفه بأنه "هدى" و"شفاء" و"رحمة" و"موعظة"، نرى ذلك واضحا في قوله تعالى:
[{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } (سورة يونس: الآية 57)]
ووصفه بأنه "مجيد" قال تعالى:
[{بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ "21" فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ "22"} (سورة البروج: الآية 21،22)]
ووصفه بأنه "مبارك". كما في قوله عز وجل:
[{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ } (سورة الأنعام: الآية 92)]
ووصفه بأنه "مبين"، قال تعالى:
[{قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ } (سورة المائدة: الآية 15)]
إلى غير ذلك من الصفات الجليلة، والنعوت السامية التي وصف الله تعالى بها هذا القرآن.
أما لفظ "علوم القرآن"، فالمقصود به: العلوم التي تخدم القرآن الكريم، من حيث معرفة أول ما نزل منه وآخر ما نزل، ومن حيث معرفة ما نزل منه قبل الهجرة وما نزل منه بعد الهجرة، ومن حيث معرفة أسباب نزول بعض آياته، ومن حيث معرفة جمعه وترتيبه وعدد آياته، وسوره، ومحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه، وإعجازه، وأمثاله، وأقسامه، وجدله، وقصصه، وتفسيره .. إلى غير ذلك من العلوم التي تتعلق بالقرآن الكريم.
وقد ألف كثير من العلماء ـ قديما وحديثا ـ مباحث متعددة في علوم القرآن، فمن العلماء القدامى الذين ألفوا في علوم القرآن: الإمام بدر الدين الزركشي، المتوفى سنة 794 هـ، وقد سماه: "البرهان في علوم القرآن"، وقد تم طبعه في أربعة مجلدات، وتنازل فيه الإمام الزركشي كثيرا من مسائل علوم القرآن.
ومنهم الإمام جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ، وكتابه "الإتقان في علوم القرآن" يعد على رأس المؤلفات الجامعة التي ألفت في هذا الفن.
ومن العلماء المحدثين الذين ألفوا في علوم القرآن الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني ـ رحمه الله ـ فقد كتب كتابا جامعا في هذا الفن بعنوان: "مناهل العرفان في علوم القرآن: وقد كتبه فضيلته بعبارة أدبيه بليغة، وبأسلوب علمي محرر، فرحمة الله عليه رحمة واسعة.
أما المقاصد التي من أجلها أنزل الله تعالى ـ القرآن الكريم على قلب نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهي مقاصد سامية، ولأهداف عالية، ولغايات نبيلة من أهمها ما يأتي:
أن يكون هداية للناس ـ بل للإنس والجن ـ في كل زمان ومكان .. ومن الآيات القرآنية التي وصف الله تعالى بها كتابه، بأنه هداية للناس إلى ما يسعدهم في حياتهم وبعد مماتهم، قوله تعالى:
[{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } (سورة البقرة: الآية 2)]
أي: ذلك الكتاب وهو القرآن الكريم، ليس محلا لأن يرتاب عاقل في كونه من عند الله تعالى، وقد أنزله سبحانه على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هداية وإرشادا للمتقين، الذين يجتنبون كل مكروه من قول أو فعل.
والمراد بكونه هداية للمتقين، مع أنه هداية لهم ولغيرهم، لأنهم هم المنتفعون به دون سواهم، كما قال سبحانه:
[{قُلْ هُوَ ـ أي: القرآن ـ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ } (سورة فصلت: الآية 44)]
ومن الآيات القرآنية التي وصفت القرآن بأنه هداية للجن أيضا قوله تعالى:
[{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا "1" يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا "2"} (سورة الجن: الآية 1،2)]
وإنما كانت هداية القرآن الكريم للإنس والجن، لأن الرسول الذي نزل عليه هذا القرآن، هو محمد صلى الله عليه وسلم كانت رسالته إلى الثقلين، ويشهد لذلك قوله تعالى:
[{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (سورة الأنبياء: الآية 107)]

أي: وما أرسلناك أيها الرسول الكريم بهذا الدين الحنيف، وهو دين الإسلام، إلا من أجل أن تكون رحمة للعالمين من الإنس والجن.
وذلك لأننا قد أرسلناك بما يسعدهم في حياتهم وبعد مماتهم متى اتبعوك، واستجابوا لما كلفتهم به، وأطاعوك فيما تأمرهم به أو تنهاهم عنه.
وفي الحديث الشريف:
<إنما أنا رحمة مهداه>
فرسالته صلى الله عليه وسلم رحمة في ذاتها، ولكن هذه الرحمة انتفع بها من استجاب لدعوتها، أما من أعرض عنها فهو الذي ضيع على نفسه فرصة الانتفاع.
قال صاحب الكشاف: أرسل الله رسوله رحمة للعالمين، لأنه جاءهم بما يسعدهم أن اتبعوه، ومن خالف ولم يتبع فإنما جني على نفسه، ومثاله: أن يفجر الله عينا عذبة، فينتفع بها العقلاء، ولا ينتفع بها الجهلاء.." (تفسير الكشاف بتصرف: ص3 ص138)
وتمتاز هداية القرآن إلى جانب عمومها، بكمالها ويسرها.
أما كمالها فتراه في أحاكمها وتشريعاتها آدابها، التي انتظمت كل ما يحتاج إليه الناس في عقائدهم، وعباداتهم، ومعاملاتهم، وسلوكهم .. وصدق الله إذ يقول:
[{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا .. } (سورة المائدة: الآية 3)]
وأما يسرها فحدث عنه ولا حرج، فهي لم تكلف الناس إلا بما هو في مقدورهم وطاقتهم، والآيات القرآنية التي وضحت هذا المعنى وقررته كثيرة، منها قوله تعالى:
[{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا .. } (سورة البقرة: الآية 286)]
وقوله سبحانه:
[{يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } (سورة البقرة: الآية 185)]
وقوله عز وجل:
[{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ .. } (سورة الحج: الآية 78)]
وقوله تعالى:
[{يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا } (سورة النساء: الآية 28)]
أما المقصد الثاني الذي من أجله أنزل الله تعالى القرآن الكريم، فهو أن يكون معجزة خالدة باقية، دالة دلالة قاطعة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه. فقد جاء رسول الله عليه السلام إلى الناس وقال لهم: أني رسول الله إليكم جميعا، والدليل على صدقي أن الله تعالى قد أنزل علي هذا القرآن ليكون معجزة لي، فإن كنتم في شك من أمري، فهاتوا وأنتم أرباب البلاغة والفصاحة مثله، فعجزوا وانقلبوا صاغرين!!
قال تعالى:
[{فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ } (سورة الطور: الآية 34)]
ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور من مثل سورة القرآن، فما استطاعوا قال تعالى:
[{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } (سورة هود: الآية 13)]
أي: أيقول لك أيها الرسول الكريم هؤلاء المشركون، أنك افتريت هذا القرآن، واخترعته من عند نفسك، قل لهم على سبيل التوبيخ والتحدي: أن كان الأمر كما تزعمون، فأنا واحد منكم، وبشر مثلكم، فهاتوا أنتم عشر سور من عند أنفسكم، تشبه هذا القرآن في حسن نظمه، وبلاغة أسلوبه، وادعوا لمعاونتكم في ذلك من شئتم من أعوانكم، أن كنتم صادقين في زعمكم أني قد افتريت هذا القرآن، ولم آت به من عند الله عز وجل ..
ثم أرخى لهم الزمام أكثر وأكثر، فطلب منهم أن يأتوا بسورة واحدة من مثل سور القرآن التي تبلغ أربع عشرة سورة فوق المائة.
قال تعالى:
[{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } (سورة يونس: الآية 38)]
أي: أن هؤلاء الكافرين قد قالوا لك يا محمد أنك قد افتريت هذا القرآن، وألفته من عند نفسك، وليس هو من عند الله تعالى.
قل لهم على سبيل التبكيت والتعجيز: أن كان الأمر كما زعمتم، من أني أنا الذي ألفت هذا القرآن، فأتوا أنتم يا بلغاء العرب بسورة واحدة مثل سور القرآن، في الهداية والبلاغة وقوة التأثير، وقد أبحت لكم أن تستعينوا بكل من هو على شاكلتكم في الكفر والضلال، أن كنتم صادقين في دعواكم أن هذا القرآن ليس من عند الله تعالى.
وشبيه بهذه الآية الكريمة في التحدي قوله تعالى:
[{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "23" فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ } (سورة البقرة: الآيتان 23، 24)]
والمعنى: أن ارتبتم ـ أيها المشركون ـ في شأن هذا القرآن الذي أنزلناه على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فأتوا أنتم بسورة من مثل هذا القرآن في سمو الرتبة، وعلو الطبقة، واستعينوا على ذلك بآلهتكم، وبكل من تتوقعون منه العون، ليساعدكم في مهمتكم، أو ليشهدوا لكم أنكم أتيتم بسورة تماثل سورة من القرآن.
وإن كنتم صادقين في مزاعمكم فأنا أتحداكم أن تأتوا بسورة من مثله .. وفي هذه الآية الكريمة إثارة لحماستهم، إذ عرض سبحانه بعدم صدقهم، فتتوفر دواعيهم على المعارضة التي زعموا أنهم أهل لها.
ثم يبين سبحانه أنهم لن يستطيعوا ذلك فقال: فإن لم تفعلوا، أي فإن لم تستطيعوا الإتيان بسورة من مثل القرآن، ولن تستطيعوا ذلك مطلقا، فاتركوا العناد، وآمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم واتقوا النار التي ستدخلونها بسبب إصراركم على كفركم، تلك النار التي أعدها الله تعالى لكل من أعرض عن دعوة الحق.
وفي هذه الآية الكريمة معجزة من نوع الإخبار بالغيب، إذ لم تقع المعارضة ولا الإتيان بسورة من مثل سور القرآن لا من المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا من غيرهم ممن أتى بعدهم إلى يومنا هذا.
قال صاحب كتاب الكشاف رحمه الله: فإن قلت: من أين لك إنه إخبار بالغيب على ما هو عليه حتى يكون معجزة؟
قلت: لأنهم لو عارضوه بشيء، لم يمتنع أن يتواصفه الناس، ويتناقلوه، إذ خفاء مثله فيما عليه مبنى العادة محال، لاسيما والطاعنون فيه ـ أي: في القرآن ـ أكثف عددا من الذابين عنه، فحين لم ينقل علم أنه إخبار بالغيب على ما هو به، فكان معجزة" (تفسير الكشاف: ص1 ص102)
أما المقصد الثالث الذي من أجله أنزل الله تعالى هذا القرآن، فهو أن يتقرب الناس إليه سبحانه بتلاوته، وبالاستماع إليه، وبتدبير معانيه. ولقد جاءت الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، بالبشارات المتعددة للذين يقرأون القرآن الكريم، أو يستمعون إليه بخشوع وتأمل.
أما الآيات القرآنية فمنها قوله تعالى:
[{إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ } (سورة فاطر: الآية 29)]
ومنها قوله عز وجل:
[{وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (سورة الأعراف: الآية 204)]
وأما الأحاديث النبوية التي وردت في فضل قراءة القرآن، وفي عظم ثواب من يفعل ذلك فهي كثيرة، ومنها:
<ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، عن أبي إمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه">
<وأخرجه البخاري في صحيحه عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه">
<وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به ـ أي: مجيد لتلاوته ـ مع السفرة الكرام البررة ـ أي: مع الملائكة المقربين في الدرجة ـ، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ـ أي: ويتردد في قراءته ـ وهو عليه شاق، له أجران عند الله">
<وأخرجه الإمام الترمذي في سننه عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ حرفا من كتاب الله، فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول: ألم حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف">
هذه أهم المقاصد والأغراض التي من أجلها أنزل الله القرآن الكريم، وهناك مقاصد أخرى لا مجال لذكرها هنا، وحسبك من القلادة ما أحاط بالعنق.



3- أول وآخر ما نزل من القرآن
معرفة أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن من المسائل التي مدار البحث فيها على الرواية والنقل الصحيح عن الصحابة، ولا مجال للعقل فيها إلا بمقدار الجمع بين الروايات، أو الترجيح بينها.
والرأي الصحيح الذي عليه المحققون من العلماء: أن أول ما نزل من قرآن على الإطلاق على النبي صلى الله عليه وسلم هو صدر سورة العلق.
فقد أخرج الشيخان وغيرهما، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي: الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح أي: ضياء النهار ـ ثم حبب إليه الخلاء أي: الخروج إلى الصحراء ـ فكان يأتي غار حراء فيتحنث أي: فيتعبد ـ فيه الليالي ذوات العدد، ويتزود لذلك ثم يرجع لخديجة رضي الله عنها فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء. فجاءه الملك فيه فقال: اقرأ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما أنا بقارئ .. فأخني فغطني ـ أي: ضمني ـ حتى بلغ مني الجهد ـ أي التعب ـ، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ. فغطني الثانية حتى بلغ من الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت: ما أنا بقارئ. فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد. ثم أرسلني فقال: "اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم".
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم "ترجف بوادره .." إلى آخر الحديث. فهذا الحديث الصحيح، يدل دلالة واضحة، على أن أول ما نزل من قرآن على الإطلاق على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ هو صدر سورة اقرأ ..
وقد ذكر الإمام السيوطي في كتابه "الإتقان" بعض الأحاديث التي تؤيد ذلك، ومنها ما أخرجه الطبراني عن أبي رجاء العطاردي قال: كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقرئنا، فيجلسنا حلقا وعليه ثوبان أبيضان، فإذا تلا هذه السورة "اقرأ باسم ربك الذي خلق" قال: هذه أول سورة نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن العلماء من يرى أن أول ما نزل من قرآن على الإطلاق هو سورة "المدثر".
وحمل المحققون من العلماء هذا القول على أنه أول ما نزل بعد فترة الوحي، أو أول ما نزل كسورة كاملة، وبذلك لا يكون هناك تعارض بين القولين.
أما آخر ا نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من قرآن على الإطلاق فهو قوله تعالى:
[{وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } (سورة البقرة: الآية 281)]
فقد أخرج النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: آخر ما نزل من القرآن كله، قوله تعالى: "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله .. الآية". وعاش النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزولها تسع ليال.
وهذا الرأي هو أقرب الأقوال إلى الصواب، لأن الآية الكريمة تحمل في طياتها الإشارة إلى ختام الوحي والدين، بسبب ما تحث عليه من الاستعداد ليوم القيامة، وما تنوه به من الرجوع إلى الله تعالى، ولأن ابن عباس رضي لله عنهما قد ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عاش بعد نزولها عليه تسع ليالي فقط.
وقد يقال: أن بعض الناس يظن أن آخر ما نزل من قرآن على الإطلاق، هو قوله تعالى:
[{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ..} (سورة المائدة: الآية 3)]
والجواب أن هذه الآية الكريمة قد نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من السنة العاشرة بعد الهجرة. أي: قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأكثر من شهري، أما آية: "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله .." فكان نزولها قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بتسع ليال فقط، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما.
فإن قيل: فما المراد بإكمال الدين، وإتمام النعمة في قوله سبحانه: "اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي .."؟
فالجواب: أن المراد بذلك: إنجاح الدين وإقراره وإظهاره وإتمام تشريعاته وأحكامه وآدابه، وبسط سلطانه على الجزيرة العربية كلها، وتمكن المسلمين من أداء مناسك الحج والطواف بالمسجد الحرام، دون أن يشاركهم في ذلك غيرهم من المشركين.
قال الإمام القرطبي: وقد روي الأئمة عن طارق بن شهاب قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال له: يا أمير المؤمنين: آية في كتابكم تقرؤونها لو علينا نزلت معشر اليهود، لاتخذنا ذلك اليوم عيدا .. فقال عمر: أية آية تعني؟ فقال: قوله تعالى:
[{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..} (سورة المائدة: الآية 3)]
فقال عمر: أني لأعلم اليوم الذي أنزلت فيه، والمكان الذي أنزلت فيه نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة في يوم الجمعة، يوم الحج الأكبر من السنة العاشرة بعد الهجرة (تفسير القرطبي جـ6 ص61)
والخلاصة: أن الرأي الصحيح الذي تطمئن إليه النفس، هو أن أول ما نزل على الإطلاق من قرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، هو قوله تعالى:
[{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ "1" خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ "2" اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ "3" الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ "4" عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }]
وأن آخر ما نزل من قرآن على الإطلاق على النبي صلى الله عليه وسلم، هو قوله تعالى:
[{وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }]
أما أول ما نزل وآخر ما نزل في موضوعات معينة، فقد تكلم العلماء عنها بشيء من التفصيل، ومن ذلك أنهم قالوا:
أول ما نزل في النهي عن التعامل بالربا قوله تعالى:
[{وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ } (سورة الروم: الآية 39)]
وآخر ما نزل في تحريم الربا الآيات التي في أواخر سورة البقرة، وهي قوله تعالى:
[{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا } (سورة البقرة: الآية 275)]
وأول ما نزل في الخمر قوله تعالى:
[{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ..} (سورة البقرة: الآية 219)]
وآخر ما نزل في شأن تحريم الخمر قوله تعالى:
[{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "90" إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ } (سورة المائدة: الآيتان 90، 91)]
إلى غير ذلك مما ذكروه في شأن أول ما نزل وآخر ما نزل في أمور معينة.
ولمعرفة ذلك فوائد من أهمها
أ. بيان العناية التي حظي بها القرآن الكريم من الصحابة، فهم لم يكتفوا بحفظ القرآن بل وعوا وعرفوا زمان ومكان نزول آياته.
ب. إدراك أسرار التشريع الإسلامي، وتدرجه في الأحكام التي شرعها للمسلمين، وكيف أن آيات القرآن الكريم قد سلكت في ذلك أقوم السبل، وأحكم الطرق، وأبلغ الأساليب، مما يشهد بأن هذا القرآن من عند الله، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد خالد الامين
 
 
محمد خالد الامين

عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
العمر : 39
الموقع : المملكة العربية السعودية
المزاج : 80% قهر 10% ملل 10%صافي

القران الكريم وفضله Empty
مُساهمةموضوع: رد: القران الكريم وفضله   القران الكريم وفضله Icon_minitime1الأحد 12 ديسمبر 2010 - 14:06

الاخ المعز نور الله طريقك وحفظك وجعل كل عملك خير لك ولغيرك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعز حمودة على
 
 
avatar

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
العمر : 39
الموقع : بحــــــــــــــرى - العذبة
المزاج : عال العال

القران الكريم وفضله Empty
مُساهمةموضوع: رد: القران الكريم وفضله   القران الكريم وفضله Icon_minitime1الأحد 12 ديسمبر 2010 - 18:48

الاخ النشيط محمد خالد اشكرك على المرور الجميل وادعو لنا من اجمل بقاع الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

القران الكريم وفضله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
»  من فوائد القران الكريم
» الرياضيات في القران الكريم
» علم الجبر في القران الكريم
»  تعريف علوم القران الكريم وفوائده
»  سيدة آيات القران الكريم
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء منطقة الهدى :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: