السعاده لاتتحقق بالوصول الى الهدف بل في السعي اليه اداسرعان ماتخفت نشوه الحصول على الترقيه او تحقيق الربح او التخرج من الجامعه في دوامه الحياه التى سرعان ماتعيد البشر الى حاله الرضا الاوليه التى كانو عليها قبل الانجاز تماما كالاناء الموضوع على موقد يعلو منسوب الماء فيه حين تصل حرارته الى درجه الغليان ثم لاتلبث ان تنخفض بعد ان تتسبب نفس تلك الحراره في انسكب الماء من الاناء ليطفي جزوة النار التى جعلته يعلو كما ان السعاده لاتتركز في شى واحد اوشخص واحد او هدف واحد ان حصلنا عليها صرنا في نعيم وان فقدناها عشنا في جحيم كما لايبلغ الناس السعاده بحدوث مفاجات او احداث خارقه بل بالجد والاجتهاد والمحاولة والخطاء والفشل والتعلم والبحث واليقين والتجربه والبرهان والتفكير الا يجابي لكي نحقق السعاده حري بنا ان ننعم بكل لحظه هانئه في حياتنا لتقض وقتا اطول مع الاحباب او لتستمتع بقراءه كتاب او لتجب الافاق فتكتسب الخبرات وتتدوق روعه الشباب ستصبح بعد اكثر حكمه وانفد بصيره واكثر سعاده من دوي الافق الضيق الدين لايصبرون ولايثابرون ريثما يحققون مايريدون

نعم قد تكون كذلك طالما هي الاحساس بالرضاء فقد نكون راضون تماما عن جهدنا في عملاً ما بغض النظر عن النتيجة .