أنها ليست بطيخة عادية مثل سائر البطيخ .. إنها بطيخة تحمل السيادة وإكتسبت شهرة لأنها بطيخة السيد /خالد شيخ الدين .. والمجهزة لتحلية في الوليمة الخاصة بالسيد/عبدالرحمن المهدي .. في زيارته المرتقبة للهدي ..
ولكن أشقياء الهدى في ذلك الزمان البعيد .. ومنهم :
- عمنا حسن فكي محمد ( رحمه الله )
- عمنا خالد حاج النور ( متعه الله بالصحة )
- الوالد مامون محمد البشرى( رحمه الله )
- عمنا عبدالرحمن الزوين ( رحمه الله )
- عمنا المصباح ود ابراهيم ( رحمه الله )

تآمروا وبشقاوة عيال في ذلك الزمن للسطو على البطيخة الكبيرة المجهزة بعناية خاصة .. وهي مزوعة داخل حوش الدايرة .. والذي كان سوره طويل جدا لا يقدر عليه أعتى العتاة .. ولكن كما قلت هي شقاوة عيال صغار .. وإتفقوا على أن يجلس عمنا حسن فكي محمد ويطلع على ظهره الوالد ثم عمنا خالد حاج النور ليقفز من السور لتناول البطيخة .. غير أن المشكلة التى واجهتهم كيف لهم أن يرفعوا البطيخة من ذلك السور العالي .. فقرروا أن يربطوا البطيخة بسراويلهم الطويلة بعد عقدها على شكل الحبل .. وتم لهم ذلك غير أن الله أراد أن يفضحهم .. ففي أثناء الرفع طاحت البطيخة الكبيرة لثقلها وإنفقعت وعندها صحا عمك ود ابو حوا .. وشعروا بحركته لكنهم لم يفلتوا ووقعوا جميعا في عقاب قاسي .. وجلدوا أمام مرأي ومسمع جمع غفير من أهل الهدي .

رحم الله تلك الأيام الخالدة .. ولكم محبتي ..

الاستاذ/ طارق مامون
دائما مبدع
يعنى الهدى كانت مملكة اسلاميةمصغرة بها قصر ملكى حوش السيد خالدشيخ الدين وحرس ملكى برآسة ودابو حوة
وساحة شعبية للقصاص ياريت يا طارق تحدثنا عنها بالتفصيل لاننا نجهل الكثير عن تاريخ تأسيس الهدى
وفقك الله ياحبيب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اها انشا الله تكون البطيخه صلحت ليكم المدارس والمستشفيات ياطارق

الأخ الحبيب ودهنونة
شكرا ليك على مرورك الرائع الجميل .. وقطعا ذلك الزمن الجميل كل مانعرفه سوف نسجله في هذا المنتدى متى ما سنحت الفرصة وجادت لنا الذاكرة ..
لك المحبة الخالصة النقية الصافية ..

الحبيب حسن
لك التحية . ـ

تلك حقبة تاريخية عاش احداثها ماذكرتهم من شخوص وهم لنا آباء .. ونعتز ونفخر بذلك الماضي الجميل حينما يروى لنا ونكتب ما نعرفه لتوثيقه لأجيالنا .. لا أعتقد بأن مداخلتك بهذا البوست موفقة .. لأنه لم تكن هنالك مدارس ولا حتى مستشفيات في تلك الفترة .. ليتم إصلاحها ..
لك مودتي ..

الحبيب الأنيق الظريف ود مدثر
لك التحية ._

فكرة التوثيق فكرة جميلة لنحكى للأجيال ماعشوه الأجداد .. وفعلا كان يوجد في الهدى نظام تكافلي إشتراكي جميل .. وحكى لي ايضا الوالد عن العيش والمخزن الواحد الذي يوزع منه للناس حسب الحاجة وأيضا من المواليد والتسمية .. وكسوة العيد .. وعن الفئات العمرية في العمل الزراعي وعن الورشة المتحركة لتصليح أي ملود أو كدنكة (أي الآلات المستخدمة ) والذي يتم بصفة فورية ..
واعد الأخ الحبيب بأنني سوف أحاول جاهدا للمواصلة والكتابة عن كل ما أعرف وعن جامع القش القديم وخلوة الفكي عبدالرحمن .. وكل ما تجود به الذاكرة ..
لك ولنسيبك الأخ عبدالملك كل المودة

طارق مامون كتب:

الحبيب حسن
لك التحية . ـ

تلك حقبة تاريخية عاش احداثها ماذكرتهم من شخوص وهم لنا آباء .. ونعتز ونفخر بذلك الماضي الجميل حينما يروى لنا ونكتب ما نعرفه لتوثيقه لأجيالنا .. لا أعتقد بأن مداخلتك بهذا البوست موفقة .. لأنه لم تكن هنالك مدارس ولا حتى مستشفيات في تلك الفترة .. ليتم إصلاحها ..
لك مودتي ..

زمااااااان ياطروقه يا اخوي الحياه كانت رخيصه خلاص
يعني تمن بطيخه بفتح مدرسه

مشكور أخونا حسن على المداخلة ولكن البطيخة الرخيصةخلاص لايمكن أن تفتح ليها مدرسة .. حتى ولوكانت زمااااان ..

نورد هنا بعض الذكريات الجميلة عندما تم إفتتاح الطاحونة لأول مرة بالهدي .. وهي في شكل قصيدة : ـ

الطاحونة يالرهاكــــا
يا الريحت المرحاكا
خلت النسوان تتاكــــا
على المنضرة والمسواكــا
طاحونة البرنيدو
وكل يوم نجر في قصيــــدو
الجاء من قوز رهيـــدو
دقق وركب وليــــــدو

وهذا مطلع لقصيدة طويلة عن الطاحونة والنقل التى عملتها في حياة الناس في ذاك الزمان السحيق ..

ولكم محبتي ..

طارق مامون كتب:

نورد هنا بعض الذكريات الجميلة عندما تم إفتتاح الطاحونة لأول مرة بالهدي .. وهي في شكل قصيدة : ـ

الطاحونة يالرهاكــــا
يا الريحت المرحاكا
خلت النسوان تتاكــــا
على المنضرة والمسواكــا
طاحونة البرنيدو
وكل يوم نجر في قصيــــدو
الجاء من قوز رهيـــدو
دقق وركب وليــــــدو

وهذا مطلع لقصيدة طويلة عن الطاحونة والنقل التى عملتها في حياة الناس في ذاك الزمان السحيق ..

ولكم محبتي ..

اسمع صوتك اقول الود لسه شاب
اقرا ذكرياتك اتعجب
هههههههههههههههههههههههه

الأخ الحبيب حسن

لك التحية . ـ

طبعا إنت ماصدقت .. يا أخي دي ذكريات قديمة حكيت لنا ونحن ننقلها هنا لتوثيقها للأجيال .. فهل تعتقد بأنني مولود مع تلك الشخصيات المذكورة فهذا البوست ..

حكاوي جميله في ذاك الزمان يحكي ان المصباح وخالد حاج النور تسلقو حوش السيد خالد
مزروع عجور وبعد تسلقهم الحوش بعد اخذ كفايتهم جاء بالصدفه عمك ود ابوحوه وكان صعب قام بجدع الحربه تجاه خالد حاج النور لكنها سبتت علي الحائط وبعد ذالك اقتيدو للسيد خالد وربطو علي الشجره وقال للناس الما شاف الشواطين يجو يشوفوهم واخذو علقه جامده وفي تاني يوم قررو الانتقام قطعو العجور وهربو خارج الهدي لفتره
وحضرو الي قريه

ولديهم قصص جميله يحكي انهم ذهبو الي قريه والمصباح لابس جلابيه وقفطان ومعه خالد جاج النور وخالد تحدث مع ناس القريه بان الشخص هذا ابن السيد خالد وقامو بضيافتهم علي احسن حال ولديهم ابريق به كرستال بلح ومغلق من الفتحات باغفال حديد اباريق الحديد الزمان وفي المساء المصباح الله يرحمه صوتو جميل يمدح لهم والقروش عند عمك خالد ضيافه تمام
وفي يوم مفلسين حضرو الي قريه وقت وجبه ونزلو من الحمير ولا احد عزمهم وهم سريعي البديهه احضرو حبل من الخرج وقامو بتمتير الارض وحضر اليهم احد سكان القريه ليستفسرهم وقالو له نحن ناس المساحه نقوم بتسجيل الاراضي لمن يدفع وانهالو عليهم اهل القريه بالضيافه ودفع الرسوم وسلموهم اراضي واخذو بعضيهم وفرو.

الأخ محمد الطيب ابراهيم

لك التحية . ـ

ومشكور على الإضافة الجميلة عن أعمامنا خالد حاج وعمنا مصباح ابراهيم ( رحمه الله ) .. ويالها من ذكريات وشقاوة عيال في ذلك الزمن وتلك الحقبة من تاريخ الهدى .. وفعلا حكى لي الوالد عن حكاية ربطهم على الشجرة .. وسوف نعود قطعا بذكريات كما رويت لنا في فترة صباهم .
لك المحبة

الاخ طارق عيدكم مبارك
وكل سنة وانتو طيبين
انشاءالله سالمين
ودايما عامرين
ودايما تامين ولامين
الحكايات الجميلة دى ذكرتنى بايام الهدى من الوالد مامون
كل ماينزل بيلم الناس ويحكى لهم عن الايام الخوالى وانا طبعا للخدمة والاستمتاع
لكن لم نوثق لها
وهاهى الفرصة اتية لنوثق
للوالد الكبير محمد البشرى ومن بعدة للوالد مامون
واعدك بان اكتب من عمنا بشرى مساعد بعض التوثيق الكتبو عن جدنا محمد البشرى وعن تلك
الحقبة الجميلة من الهدى طبعا عمنا بشرى موثق هذة الاشياء
بس داير ينزلوها على الشبكة او اى حتة
ولك الود

عمك على شنبو

تحياتي لك وللأسرة الكريمة ..
وفعلا عليك بعمنا بشرى مساعد .. بجعبته الكثير عن اشعار الوالد محمد البشرى رحمه الله .. شد حيلك وأتحفنا أو ارسل لينا الديوان من أجل طبعه .. وتبرع واحد من ابناء الهدي مشكورا للمساعدة في طباعة الديوان ..

محمد الطيب ابراهيم كتب:

حكاوي جميله في ذاك الزمان يحكي ان المصباح وخالد حاج النور تسلقو حوش السيد خالد
مزروع عجور وبعد تسلقهم الحوش بعد اخذ كفايتهم جاء بالصدفه عمك ود ابوحوه وكان صعب قام بجدع الحربه تجاه خالد حاج النور لكنها سبتت علي الحائط وبعد ذالك اقتيدو للسيد خالد وربطو علي الشجره وقال للناس الما شاف الشواطين يجو يشوفوهم واخذو علقه جامده وفي تاني يوم قررو الانتقام قطعو العجور وهربو خارج الهدي لفتره
وحضرو الي قريه

ولديهم قصص جميله يحكي انهم ذهبو الي قريه والمصباح لابس جلابيه وقفطان ومعه خالد جاج النور وخالد تحدث مع ناس القريه بان الشخص هذا ابن السيد خالد وقامو بضيافتهم علي احسن حال ولديهم ابريق به كرستال بلح ومغلق من الفتحات باغفال حديد اباريق الحديد الزمان وفي المساء المصباح الله يرحمه صوتو جميل يمدح لهم والقروش عند عمك خالد ضيافه تمام
وفي يوم مفلسين حضرو الي قريه وقت وجبه ونزلو من الحمير ولا احد عزمهم وهم سريعي البديهه احضرو حبل من الخرج وقامو بتمتير الارض وحضر اليهم احد سكان القريه ليستفسرهم وقالو له نحن ناس المساحه نقوم بتسجيل الاراضي لمن يدفع وانهالو عليهم اهل القريه بالضيافه ودفع الرسوم وسلموهم اراضي واخذو بعضيهم وفرو.

الاخ محمد الطيب ابراهيم
تحية طيبة
فعلا جميلة هي الذكريات و لكن ليس كل ما حدث في الهدي في تلك الفترة وما يحدث من احداث قابل للنشر , فهناك أحداث حدثت لو رجع الزمان باصحابها واو من قام بها لتبرؤ منها , وهناك من رحل عنا وهو احوج ما يكون للدعاء له بالمغفرة بدلا سرد ما فعل وما ترك , اخي الكريم هناك فرق بين الكتابة والنشر في الأثير والجلوس في مكان ما وسرد الذكريات

الاخ طارق ودالمامون

وها نحن نبحت وننكت وفى التبحيت متكأ وزاد !!

على ذكر البطيخة الخضراء .. فى ذاك الزمان الاخضر .. حكى لى عمنا على الصادق خيارى وقال : زمان زمن السيد خالد والقبضة الحديدية .. وهناك تململ من الشباب الذين يتوقون للجديد وكسر الطوق !! انه ذهب ذات مرة الى خارج الهدى وقضى اياما فى منطقة الحلاوين ومنطقة طابت والمعروفة بالتوجه الصوفى .. وعندما عاد الى الهدى اتى لابسا ( جلابية وطاقية ) خضراء .. وشق بيها الهدى ثم دخل البيت ونام وفى الصباح تناقل الخبر ووصل الى مسامع السيد خالد .. والذى ما ان سمعه قام على الفور بإستدعاء والده الصادق ودخيارى ليريه ما فعله ابنه ويحزره من فعلته هذى وعندما جاء المرسال الى ود خيارى و ان السيد يطلبه سريعا .. وهنا ارتبك ولم يدرى ما الامر الجلل هذا .. ومن شدة ارتباكه وهو يبحث عن شى يلبسه لمقابلة السيد لم يجد غير الجلابية الخضراء (موضوع الاتهام ) ان يلبسها غير مكترث للونها !! .. وما ان رآه السيد خالد بهذا المنظر وإلا وإستلقى من الضحك وقال : نحن دايرين نحذر ولدك منها تلبسا لينا انت ..
مع مودتى

وإذا البطيخــــــــة سئلت باى ذنب فقشـــــــــت ؟؟

وليد التلب كتب:

وإذا البطيخــــــــة سئلت باى ذنب فقشـــــــــت ؟؟

لك التحية الحبيب وليد ..
ماذا عسانا أن نفعل لهذه البطيخة المسكينة إنه التآمر .. ياعزيزي
في ذلك الزمن الغض زمن الصبا الباكر الذي لايعرف سوى اللهو ..