جوليان أسانج ضحية مؤامرة
ننقل لكم أولا تعريف بجوليان أسانج و بعده خبر سجنه .
من هو جوليان اسانج
جوليان أسانج هو صحفي أسترالي من مواليد عام 1971، يتولى حاليا منصب رئيس تحرير موقع ويكيليكس والمتحدث الرسمي باسمه، وهو حائز على عدة جوائز عالمية في مجال حقوق الإنسان والصحافة مثل جائزة منظمة العفو الدولية عام 2009 (بفضل كشفه لعمليات الاختفاء القسري والإعدام الجماعي بغير محاكمة للمعارضين في كينيا) وجائزة صحيفة إيكونميست لمقاومة الرقابة للعام 2008، وغيرها من الجوائز.
تشير مقالاته في مدونته ضمن أرشيف الإنترنت، إلى أفكار مثالية تدعو لمكافحة الفساد والتصرف إزاء الظلم حول العالم.
أسس موقع ويكيليكس عام 2006، واشتهر بنشر وثائق ترتبط بالفساد والجرائم التي ترتكب بحق الدول النامية من رمي النفايات الضارة وحتى الانتهاكات المالية للبنوك والشركات المختلفة.
ذاع سيطه بعد نشر وثائق عن الحرب في العراق وأفغانستان. وحاز على شعبية كبيرة لدى نشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عن الحرية ونشطاء الإنترنت. كثير الأسفار ويتحدث في محاضرات وندوات يستضاف فيها، عن حرية الصحافة والرقابة والصحافة الاستقصائية.
درس الفيزياء والرياضيات في جامعة ملبورن لكنه لم يتخرج. ساهم في تطوير مجموعة من برامج أنظمة المصادر المفتوحة، وهو صاحب أول برنامج مجاني للبحث عن المنافذ port scanner، أسس عام 1993 أول شركة تزويد خدمة الإنترنت في أستراليا واسمها سابربيا Suburbia. ابتكر وطور نظام تشفير وهو Rubberhose، لحماية نشطاء حقوق الإنسان حول العالم.
يشار إلى أن جوليان يقود فريق عمل من خمسة أشخاص لكنه نجح في نشر وثائق سرية تفضح الفساد بأعداد هائلة تفوق ما نشرته صحافة العالم أجمع، مما يشير إلى حال الصحافة المزري في الوقت الراهن.
الخبر الثاني
اوقف الثلاثاء في لندن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج لا لكشفه الوثائق الاميركية السرية التي تسببت في زلزال دبلوماسي، بل في اطار قضية اغتصاب وعنف جنسي في السويد، البلد الذي يطالب بتسلمه.
وسيمضي الاسترالي (39 عاما) الثلاثاء ليلته الاولى قيد الحبس في لندن، بعد عشرة ايام من اصدار مذكرة توقيف بحقه بناء على شكوى تقدمت بها امراتان ضده.
وسلم اسانج نفسه صباحا الى الشرطة البريطانية ومثل في الساعة 14,00 ت غ امام محكمة وستمنستر يحوط به الصحافيون.
ورفض القاضي هاورد ريدل طلب اسانج الافراج المشروط عنه. وبعدما شدد على "الخطورة الشديدة للاتهامات" المساقة ضده، اعتبر ان المتهم يملك "الوسائل والقدرة على الفرار" وامر بابقائه موقوفا الى ان يمثل امامه مجددا في 14 كانون الاول/ديسمبر.
وعرضت شخصيات عدة دفع كفالة اسانج مقابل الافراج عنه.
ودفع اسانج ببراءته، مؤكدا انه ضحية "مكيدة".
وقال محاميه الرئيسي مارك ستيفنز "يعتقد كثيرون ان الملاحقات دافعها سياسي. نعتقد ان الاتهامات ضعيفة جدا".
واكد تصميمه على استنفاد كل وسائل الطعن وهي عديدة.
واوضح المتحدث باسم مكتب الشؤون الجنائية لوكالة فرانس برس ان مذكرة التوقيف السويدية صدرت في اطار "اجراء (اوروبي) عاجل"، لكن القضية يمكن ان تستمر "بين ايام عدة واشهر عدة" بحسب عدد الطعون.
وعلقت محامية اخرى لاسانج هي جنيفر روبنسون "اذا جرى تسليمه الى الولايات المتحدة، الامر الذي يشكل تهديدا فعليا، فان امكان (اجراء) محاكمة عادلة يصبح في رايي شبه معدوم".
والخشية هي من تعقيدات قضائية تنتهي امام المحاكم الاميركية.
وتهدد الولايات المتحدة اسانج بملاحقات ردا على نشر موقعه تدريجا منذ ايام عدة حوالى 250 الف برقية دبلوماسية اميركية محرجة، ولكن بدون ان تجد حتى الان تهمة يقبلها القضاء.
واعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء خلال زيارته المفاجئة الى افغانستان ان توقيف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج يشكل "نبأ سارا". وقال غيتس ردا على سؤال في هذا الصدد خلال زيارته قاعدة فورت كونولي العسكرية الاميركية المتقدمة في شرق افغانستان "لم اسمع بهذا الامر بعد لكن ذلك يبدو لي نبأ سارا".
وفي الوقت نفسه اعلنت شركة او في اش الفرنسية التي تستضيف جزءا من موقع ويكيليكس الاثنين ان القضاء لم يفرض عليها اغلاق الموقع المثير للجدل رافضة عدة طلبات تدعو القضاة الى البت بشرعية الموقع.
في المقابل، اكدت المدعية العامة السويدية المكلفة التحقيق في تهمة الاغتصاب الموجهة الى اسانج، انه ليس لديها اي نية في تسليم الاسترالي الى الولايات المتحدة لدى وصوله الى السويد.
وقالت المدعية ماريان ني في مؤتمر صحافي عقدته اليوم الثلاثاء في غوتبورغ بجنوب غرب السويد بحسب وكالة الانباء تي تي "لم اصدر مذكرة توقيف اوروبية بحقه لكي اسلمه الى الولايات المتحدة".وقالت ايضا بحسب صحيفة افتونبلاديت "ان التحقيق الجنائي لا صلة له بويكيليكس . ذلك يتعلق به (اسانج) شخصيا".
وكانت المدعية العامة اوضحت الاحد لوكالة فرانس برس ان جوليان اسانج لا يمكن تسليمه من السويد الى الولايات المتحدة طالما هو ملاحق باجراء قضائي سويدي.
وكان "بوست فينانس" الفرع المصرفي السويسري للبريد السويسري اعلن الاثنين انه اغلق حساب اسانج "بسبب معلومات خاطئة عن مكان اقامته عند فتح الحساب"، وهو الحساب الذي كان معلنا على الموقع لتقديم هبات لجوليان اسانج واعضاء اخرين في ويكيليكس.
ويواصل موقع ويكيليكس نشر برقيات سرية. ونشر الاثنين لائحة سرية بمواقع حساسة في العالم تريد الولايات المتحدة حمايتها من هجمات ارهابية.
واشارت برقيات اخرى نشرت الاثنين الى قلق واشنطن المتزايد من تهريب الاسلحة. وفي احدى البرقيات تنتقد كلينتون الرئيس السوري بشار الاسد بسبب تزويد حزب الله بصواريخ فيما كان اكد لها العكس قبل اسبوع من ذلك.
وكشفت برقيات اخرى ان فرنسا والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق اكثر منذ سنة بمبادرة من باريس، في مكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
واكد اسانج انه اتخذ كل التدابير لضمان مواصلة عملية النشر، مهما كان مصيره الشخصي.
وقال جيمس بول احد المتعاونين مع ويكيليكس الثلاثاء لفرانس برس "كل شيء محسوب، كل ذلك سيستمر كما كان. هذا كل ما يمكنني قوله".
تعليق
من الأعمال التي قام بها جوليان أسانج في مجال حقوق الانسان و العمل الصحفي يعتبر هو الطعم المطلوب ليكون ضحية للمؤامرة التي يخطط لها اليهود للسيطرة على العالم . و لإعطاء زخم أكبر
لقضية تسريب الوثائق و نشرها قضية الاغتصاب التي رفعت عليه . و لا أستبعد أن تكون قضية
الاغتصاب هذة مرتب لها من السابق . فكل شيء جائز في هذا الزمن
ماذا عن فريق أسانج الخمسة الذين يقودهم ؟
في لقاء أجري مع أسانج على قناة العربية قال يساعدة في ادارة الموقع 100 شخص ؟
من هم هؤلاء الأشخاص و من يضمن أنهم ليسوا عملاء يخدمون و ينفذون أهداف و مصالح الصهاينة اليهود و المسيحيين ؟
و ما هي علاقة هؤلاء الأشخاص مع اليهود المتغلغلين في وزارة الخارجية الامريكية و البنتاجون
و الحكومة الامريكية بصفة عامة لأن هؤلاء الموظفين اليهود هم المطلعين على الوثائق و حفظها
و لا يمكن أن تتسرب لأي جهة إلا عن طريقهم . حتى الاختراقات لأنظمتهم الحاسوبية التي تحصل و نقرأ عنها في وسائل الاعلام تكتشف في حينه و لو تسرب شيء من المعلومات لا يعد بما يملكه
موقع ويكيليكس من ملايين الوثائق ؟
و في حال استبعدنا ما سبق عن أسانج .
هل الصراع بين الجمهوريين و الديمقراطيين يستدعي نشر هذة الوثائق التي تلحق الضرر بامريكا
و الامريكيين و حلفائهم ؟
أو بدأت القوة الظالمة تأكل نفسها من الداخل و الشعب الأمريكي متعدد الألوان و الأعراق .
فكل شيء جائز و الله أعلم.