منتديات ابناء منطقة الهدى
أخلاق السودانيين في خطر ! 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
أخلاق السودانيين في خطر ! 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر نور المنتدى بوجودك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدي معا لترقية مستشفي الهدى

المواضيع الأخيرة
            goweto_bilobedنقل عفش بالرياضأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508السبت 24 يوليو 2021 - 16:36 من طرف             goweto_bilobedشركة تخزين اثاث بالرياض شركة البيوتأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:18 من طرف             goweto_bilobedأفضل شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة البيوتأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:17 من طرف             goweto_bilobedشركة نقل اثاث بالرياض أخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:16 من طرف             goweto_bilobedلكم التحية اين انتمأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 4:15 من طرف             goweto_bilobedعودة بلا خروجأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:06 من طرف             goweto_bilobedسلام مربع أخلاق السودانيين في خطر ! LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:04 من طرف             goweto_bilobedد/تهاني تور الدبة تدق أخر مسمار في نعش مشروع الجزيرةأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الخميس 25 فبراير 2016 - 1:14 من طرف             goweto_bilobedمعا لترقية مستشفي الهدىأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الأربعاء 10 فبراير 2016 - 17:58 من طرف             goweto_bilobedهل يمكن رجوع المنتدي لي عهده الأول أخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 0:21 من طرف             goweto_bilobedالدلالات الرمزية في مختارات الطيب صالح: "منسي: إنسان نادر على طريقته!"أخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الإثنين 26 أكتوبر 2015 - 18:22 من طرف             goweto_bilobedتحية بعد غيابأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508السبت 24 أكتوبر 2015 - 5:17 من طرف             goweto_bilobedتهنئة بعيد الأضحى المباركأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 20:00 من طرف             goweto_bilobedشباب المنتدى المستشفى يناديكمأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:36 من طرف             goweto_bilobedتوحيد خطبة الجمعه لنفرة المستشفىأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:20 من طرف             goweto_bilobedدكتور اسلام بحيرى وتغيير الفكر الدينى أخلاق السودانيين في خطر ! LX155508السبت 15 أغسطس 2015 - 5:16 من طرف             goweto_bilobedمعقولة بس ... فى ناس كدة أخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:38 من طرف             goweto_bilobedيعني نسيتنا خلااااصأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:35 من طرف             goweto_bilobedبيت البكى ااااااااااأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:59 من طرف             goweto_bilobedالحاجه فاطمه بت النذير في ذمة اللهأخلاق السودانيين في خطر ! LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:49 من طرف 

شاطر | 
 

 أخلاق السودانيين في خطر !

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الأحد 30 مايو 2010 - 9:54

أخلاق السودانيين في خطر !
بقلم: الزبير محمد علي
صحيفة صوت الأمة الاثنين, 24 مايو 2010

تُعرَف الموسوعة الحرة ويكيبديا الأخلاق علي أنها : ( جمع خلق ، والخلق هو صفة راسخة في النفس تدعوها إلي فعل الخير أو الشر. كالشجاعة أو الجبن ، الظلم أو العدل ، الكرم أو البخل.

ولا شك أن المنظومة الأخلاقية هي التي تُميَز الإنسان عن سائر المخلوقات ؛ لذلك نادت الأديان السماوية علي جعل التحلي بالأخلاق عنواناً للمجتمعات . وفي الإسلام لخص النبي صلي الله عليه وسلم غاية رسالته في خمس كلمات : “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”

هذا يعني أن العبادات في الإسلام لا معني لها إذا لم توجه سلوك الأفراد والجماعات في الإطار الأخلاقي . وعندما سئل نبي الرحمة (ص) عن المرأة التي تصوم النهار وتقيم الليل ولكنها تؤذي جارها . قال (ص) : هي في النار )

لا أحد يُنكر حرص هذه المرآة الناسكة علي الإلتزام التعبدي ؛ ولكن هذا الحرص لم يفدها شيئاً ، ولم يدفع عنها دخول النار ؛ لأن إلتزامها التعبدي لم يُزكَي سلوكها المعاملاتي . لذلك قال بعض العلماء Sad إن قبول العبادات مرهونُ بسلامة المعاملات ) . وهذا فهم معقول ؛ لأن كل عبادة لا تدفع صاحبها إلي مرافئ السمو الأخلاقي ؛ هي في أمس الحاجة إلي المراجعة علي ضوء التعاليم الإسلامية .

لا يتناطح كبشان في أن الإسلام علي المستوي النظري قد عمل علي حصار كافة مواطن الصفات الذميمة . فقد جاء في السنة النبوية ما يؤكد ذلك :

- ( ليس المؤمن من بات شبعان وجاره جائع ) إستراتيجية نبوية لمحاربة البخل ، وإفشاء قيم التكافل بين أفراد المجتمع . - ( من غشنا فليس منا) دلالة واضحة علي براءة النبي (ص) من الذين يمارسون هذه الرزيلة.

- ( لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما ) وصفة نبوية لمكافحة الرشاوي .

لقد أراد النبي (ص) أن يكون نموذجاً يُحتذي به في كافة نواحي الحياة . لذلك كان مثالاً في سلم الترقي الأخلاقي من حيث التعامل (تبسمك في وجه أخيك صدقة ) ؛ من حيث العفو ( إذهبوا فأنتم الطلقاء ) ؛ من حيث الإيثار ( لم يبيت (ص) ديناراً في بيته ) .

إن السمو الأخلاقي الذي تحلي به نبي الرحمة (ص) ؛ هو الذي دعا الله سبحانه وتعالي إلي اقول ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " ( القلم : 4 ) .

بيد أن المجتمع الإسلامي أتي عليه حين من الدهر فقد فيه هذه المزايا نسبياً . وعندما وقع الخلاف بين طرفي معركة الجمل وقف العُقيل بن أبي طالب بجانب تيار معاوية . قيل له : لماذا لم تقف مع علي رضي الله عنه . قال : ( علي باع دنياه لدينه فهو خيرُ لنفسه ، ومعاوية باع دينه لدنياه فهو خير لي !).

ومنذ العهد الأموي لقيَت البضاعة الميكافيلية سوقاً عامراً تُباع فيه من غير بوار . وما يُحزن المرء حقاً هو أن هذه البضائع الكاسدة لا تزال تجد رواجاً في المجتمع الإسلامي إلي يومنا هذا .

ولك أن تتصور حجم ظاهرة التدني الأخلاقي التي يمر بها المجتمع السوداني كنموذج ؛ حيث أننا نري علي مستوي الأفراد خللاً واضحاً في القيم الأخلاقية للإنسان السوداني . ولا نبالغ إن قلنا أن هناك أفراداً إمتهنوا شهادة الزور في المحاكم! . وقبل آيام شهدت ولاية سنار خلافات حادة بين قيادات حزبية حول توزيع الأنفال الخاصة بالإنتخابات . وقد وصلت تلك المشاحنات إلي حد الضرب . وعندما فتح الضحية بلاغاً في الجاني . أتي إليه الشاهد وقال له : ( أعلم أنك مظلوم ؛ لكن والله لو فرشوا لي الأرض مصاحف ؛ فسوف لن أشهد لصالحك ! ) . وهذا يكشف إلي حد كبير مدي الإستخفاف بالقيم الإسلامية ، ومدي رواج شهادة الزور التي تعدل في ميزان الشريعة الشرك بالله .

والمدهش أن الشاهد هو من القيادات المحلية لحزب يدعي الإلتزام بالتوجه الإسلامي !.

وقد حكي لي أستاذ جامعي أن أحد الضُباط التنفيذيين قد أصدر قراراً بمنع تعاطي (الشيشة) علي مستوي المحلات التجارية ؛ معتبراً ذلك بأنه يتعارض مع قيَم دولة المشروع الحضاري ! . وفي إحدي الآيام ذهبت إلي بيت هذا المسئول طالبات يردن دعمهن مالياً لإقامة إفطار في الداخلية ؛ فإذا بصاحبنا يتناول الشيشة داخل منزله! . ويبدو أنه دخل في حرج عظيم إزاء إنكشاف المستور.

يبدو صعباً علي القارئ أن يجد تفسيراً لهذا السلوك النفاقي ؛ ولكن عندما يقرأ هذه المفردات للدكتور حيدر إبراهيم قد تستبين له الحقيقة : ( برزت ظاهرة غريبة هي إزدياد التدين الشكلي وتراجع الأخلاق وموت الضمير . فقد كانت كلمة عيب في الماضي رادعاًًً أكثر من كلمة حرام الآن . فالفساد عيب ، ولكن المفسدون الآن يتفاخرون بفسادهم ويعرضون ( وأما بنعمة ربك فحدَث)! ولم نشهد في الإنقاذ محاكمة علنية لمفسد . ربما لأنهم يعتمدون علي الحج والعمرة لمسح

الذنوب حسب فهمهم القاصر للدين الخالِ من الورع والضمير اليقظ ) ( السودانيون ومرض إستوكهولم- الصحافة مايو 2010 ).

لقد صار السواد الأعظم من الشعب السوداني يؤمن بمفهوم الغاية تُبرر الوسيلة . فإكتناز المال غاية تاتِ بالحلال أو الحرام غير مهم . المهم هو الثراء العاجل ومن يصل إليه فهو شاطر مُفتَح! مقيَم في نظر المجتمع .

وضمن ظاهرة إضطراب القيم الأخلاقية أيضاً ما نقرأه في الصحف الإجتماعية هذه الأيام ؛ حيث أن شاب يزني ببنت خالته ، وآخر يغتصب طفل الجيران! وأشياء أُخري يجف مداد اليراع عن ذكرها . وقد كان السوداني في الماضي حتي إذا إشتُهر بفساد الأخلاق ؛ فإنه يستح من إرتكاب الفواحش في محيطه الإجتماعي .

كل هذا الإضطراب القيّمي يحدث ونحن في دولة القرآن ! كما يزعم الإسلاميون . ولكننا لا نري عجباً أو غرابة في مثل هذا السقوط الاخلاقي . ذلك أن الجبهة الإسلامية هي التي أورثت الشعب سلوكاً ميكافيلياً . لما لا وأن :

• الموظف الذي يتقن عمله ويرفع تقريراً صائباً في بعض المؤسسات يُهمش .

• الإداري الذي يُكافح الفساد في المؤسسة التي يعمل فيها يُنحي جانباً.

• الأستاذ الذي لم يركب قطار الإنقاذ يُنقل إلي أماكن نائية .

• التاجر الذي يدعم الأحزاب المعارضة يُحاصر بالمنظومة الضريبية .

• القري التي لم تُبايع الإنقاذ تُحرم من الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وغيرها .

• الصحيفة التي تكشف زيف النظام تُمنع عنها الإعلانات ! .

إن هذه الشواهد وغيرها هي التي صنعت قطاعاً عريضاً من السودانيين ينافق من أجل لقمة العيش ؛ لا جرم أن الإنقاذ إتخذت إسلوباً مخططاً في تجفيف مصادر الدخل للسودانيين . فمشروع الجزيرة أكبر مشروع مروي في إفريقيا الآن يحتضر! ومؤسسة النيل الأزرق الزراعية أصبحت في طي النسيان . المحالج ومصانع الغزل والنسيج التي كانت توظف ألافاً مؤلفة من السودانيين الآن شبعت موتاً .

وفي مثل هذه الأوضاع لا يري السودانيين مصدراً للعيش سوي الثراء العاجل عبر سلب مؤسسات الدولة أو عبر أسواق المواسير! المنتشرة علي نطاق واسع في الدولة السودانية .

إن منحني السلوك الأخلاقي للشعب السوداني قد وصل إلي أسفل سافلين . ولا يُرجي زوال هذا الإنحطاط في المستقبل القريب ؛ ذلك أن الدولة الآن يقودها حفنة من الإنتهازيين الذين يجرون وراء المكاسب والمغانم ؛ وبجانب هؤلاء فإن هناك شريحة من العلماء لا يأبهون بما يجري من إنحطاط أخلاقي خاصةً إذا تعلق الأمر بالمسئولين ؛ ولكن يأبهون بإصدار بيانات في فتاة لبست بنطالاً ! أو الصادق تحدث عن النقاب ! وغيرها ؛ وهذا يكشف إلي حدٍ ما حجم إختلال سلم الأولويات لدي هذه الشريحة من العلماء .

وفي خاتمة المطاف نقول أن التدني الأخلاقي فيما يتعلق بالأموال صار طبعاً لقطاع واسع من السودانيين ؛ هذا القطاع يري بأم عينيه أن عمليات النصب، ونهب أموال البُسطاء هي المقياس للقبول الإجتماعي ، أوالثيرمومتر للترقي في مؤسسات الدولة وهذا سوف يُعقد المشكلة أكثر .

ولكن مع ذلك يغمرنا تفاؤل حذر في تبدل الحال وتحسن الأوضاع إلي الأفضل ؛ هذا التفاؤل مصدره خيرية البشر من جهة ، وتميَز الشعب السوداني تاريخياً من الناحية الأخلاقية من جهةٍ أُخري .

ولا أحد ينكر أن الأخلاق هي سر تقدم الحضارات ؛ فقد سئل أحد المسئولين اليابانيين عن سر التطور الصناعى والتكنولوجى والإقتصادى الذى تشهده بلاده للدرجة التى وضعتها ضمن قائمة الدول الثمانية الكبار فاجاب قائلاً : ( هذا التطور ثمرة لشيئين الاخلاق- والتواصل بين الأجيال).

أظن أننا أولى بغرس الأخلاق الفاضلة والقيم الحميدة التى أمتلات بها صفحات تراثنا الأسلإمى ولم تجد سبيلها إلى المجتمع المسلم إلا فى قرونه الأولى ، ولتحقيق هذا نحتاج إلي شئيين :

أولاً : حل المشكل الإقتصادي الذي يُعان منه المجتمع السوداني بصورة عاجلة وعادلة .

ثانياً : نحتاج لوقفة مع الذات لتقييم أخلاقنا علي كافة المستويات حتى لا نقع نسبياً فى فخ قول الشاعر:

إذا اصيب القوم فى أخلاقهم

فاقم عليهم ماتماً وعويلا

على أن يكون تقييَمنا للأخلاق كما يقول السيد الإمام في مؤلفاته الفكرية على أسس موضوعية؛

أدناها المماثلة أى أن تفعل بالأخرين ماتحب أن يُفعل بك ، وأوسطها إثبات المعروف ونفى المنكر ، وأعلاها الإيثار الذى قال الله تعالى فيه ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
محمد احمد الياس
 
 
محمد احمد الياس

عدد المساهمات : 610
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الأحد 30 مايو 2010 - 15:00

الاخ الكريم الزبير محمد على ،مرحبا بك قلما مختلفا جريئا ،يرنو للحق فى ظلام الليل البهيم ،نتفق معا ان الاخلاق فى مجتمعنا قد تراجعت الى حد مريع ،ولكن ان نلقى كل اللائمة على النظام الحاكم (مؤكد له دور الراعى )مبرئين بذلك الشعب والمجتمعات على اختلافها ، يبدو لى ان فى ذلك تعميم مجافى للانصاف ،فالنظام اليوم منتخب بارادة الشعب وعلينا جميعا قبوله والتعامل معه بمسؤلية وطنية وديمقراطية،سواء ان إتفقنا معه أو إختلفنا ،اما الانحطاط الاخلاقى ومسبباته ذلك امر يشترك فيه الجميع الحكومة والشعب معا ,وإن دل على شىء فانما يدل على ضعف البنية الثقافية،وضعف الوازع الدينى ،وخلل فى فهمنا لديننا الحنيف،لازلنا نأمل ان تعقب عهد الانحطاط هذا نهضة كما حدثت فى اوروبا،ولكن البنية التحتية لنا لا تبشر بذلك ،إذ اننا نردح فى تخلف متصلب دون ان نعى بذلك،لك الشكر على فتح الحوار فى هذا الهم الثقافى الجلل،وارجو ان يكون حوارا مثمرا تعم فائدته للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زيادة عبد الباقى
 
 
زيادة عبد الباقى

عدد المساهمات : 1830
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
العمر : 64
الموقع : المدينة المنورة
المزاج : راااااااايق ..

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الإثنين 31 مايو 2010 - 3:48

الحبيب الزبير..
اهنئك على هذا السفر الجميل للاخلاق
اندياح رائع وسياحة اروع بين الكتاب والسنة
والدين المعاملة..
واضحى الكثيرون يظاهروك بوجه..ويخفون زجها اخرا..
صفة النفاق التى ساهمة فى قتل الاخلاق..
وهذا فى اعتقادى المدخل الاهم..لما اصاب الاخلاق من تردى
قال شاعر...
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
الان المثل اصبح عكسي التطبيق..
ودونكم حديث الترابى فى ندوة بالخرطوم..
عن اغتصاب الدارفوريات..
فماذا ننظر بعد ذلك..
واذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص والطرب
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
كلكم راعى وكلكم مسئول عن رعيته.....
وقصة سيدنا عمر رضى الله عنه..مع المراة بائعة اللبن وبنتها..معروفة
الصراع بين الام وبنتها..هو صراع اخلاق..صراع الحق
فاتصرت الاخلاق..
وجاءت بالخليفة الخامس
عمر بن عبد العزيز
الان..تتمخض الجمال فلا نرى الافيرانا
تجفبف مصادر موارد المواطنيين بالضغط عليهم لاهداف سياسية
وعدم العدالة ..فى التنمية..فى التوظيف...
اذابة مبدأ دستورى للتعيين وفقا لتكافؤ الفرص
الان وفقا لتعبئة ارانيك عضوية المؤتمر
اين الاخلاق من قانون الصالح العام..
والذى وجد فيه الكثيرون انفسهم فى الشارع وقدقطعت ارزاقهم
معذرة سانسحب موقتا وساواصل لاحقا باذن الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الإثنين 31 مايو 2010 - 9:21

الحبيب زيادة والأخ محمد أحمد مشكورين علي المتابعة والتعليق .
كما وضح من خلال النقاش أن هناك إتفاق بين شخصي الضعيف ، والحبيب زيادة في الرؤية حول هذا الموضوع .ربما لأن المشارب الفكرية التي ننهل منها واحدة .
ولكن هناك إختلاف طفيف مع الأخ محمد أحمد نحاول نحن من خلال هذه المساحة أن نقرب وجهات النظر بيننا وبينه ، وأن نتفق علي مقرن يمثل إتفاق حد أدني حول الموضوع المذكور .
لا شك أبداً أن إلقاء جل اللائمة علي النظام فيه شيٌ من الإجحاف ؛ ذلك أن المجتمع يتحمل أوزار هذا التدني الأخلاقي دنيوياً وأخروياً .
ولكني حملت النظام مسئولية إزدياد التدين الشكلي ، كذلك مسئولية القيادة السيئة وغير النزهية أخلاقياً التي قدمتها الإنقاذ . وفي تقديري أن في هذا السلوك إيحاءاً رمزياً - بقصد أو غير قصد - للسودانيين بأن الذي يُفسد يتقدم في سلم الدولة ؛ وهذا وضح في عدد من المواقف منها :
* ترقية عبد الرحيم محمد حسين من وزارة الداخلية الي وزارة الدفاع بعد الكارثة التي إرتكبها في جامعة الرباط ، فيما يتعلق بمحسوبية العطاء وغيره .
* كذلك ترقية الصافي جعفر بعد فشله في مشروع سندس الزراعي ونهبه لأموال المغتربين . رغم هذا تم توليته لإدارة مجلس الذكر والذاكرين . سبحان الله ذكر الله بقي فيه مناصب ومرتبات وعربات ! .
والشواهد كثيرة لا تسعها هذه المساحة .
أما حديثك عن شرعية النظام وإنتخابه فلا أظن أننا بحاجة إلي النقاش فيه ؛ يكفي أن الجامعة العربية ، والإتحاد الأوروبي ، ومركز كارتر ، كل هذه المنظمات الدولية أصدرت تقارير أوضحت من خلالها أن هذه الانتخابات لا ترقي الي المعايير الدولية . ولكنهم سيقبلون بها نفاقاً . وهذا القبول مقصده تفتيت السودان عبر تسهيل الإستفتاء علي تقرير المصير بالنسبة لشعب جنوب السودان.وعلي أي حال هذا ليس مبحثنا .
ولكما صادق الحب وصالح الدعاء ومزيداً من التوفيق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
كباشى خيارى
 
 
كباشى خيارى

عدد المساهمات : 555
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
الموقع : الهدى

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الإثنين 31 مايو 2010 - 10:21

الحبيب الزبير هلا ومرحب وانامن المعجبين جدا بشجاعتك من ندوة السيدة/مريم الصادق في الهدى الماجات فيها الله العليم بها وحايكون عندك شان في السياسة مادمت تسير علي خطاها وتحفظ قواعدها جيدا والتي من اهمها الاتباع الاعمى للقياده وتكرار وتامين قولها وفعلها وبالذات في هذه المرحلة والحزب خارج الحكم حتى تضاف لسلسلة الكفاح والنضال وتثبت اقدامك مع السابقين وتنتظر دورك في القياده وانصحك بعدم الاستعجال ونصيحه اخري لاتستهين بمقدرات عدوك والجبهة التي اعرفها غيرالتي تراها ولك حبي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الثلاثاء 1 يونيو 2010 - 8:37

الأخ كباشي شكراً علي التعليق .
أتفق معك في مبدأ عدم الإستهانة بقدرات الخصم . ولكن أختلف معك في أن التسلسلل القيادي يقوم علي الإتباع الأعمي للقيادة - خاصة في حزب الأمة - نحن مدرسة فكرية تتيح لكل شخص أن يضع بصماته الخاصة لا أن يقلد الآخرين - ولو كانت القيادة - .
صحيح كان هذا مُتبعاً في الماض ، ولكن في المدرسة الصحوية التي ينتهجها حزب الأمة اليوم لا مكان للتبعية العمياء . والمدهش أن هذه الثورة التصحيحية يقوم بها رئيس الحزب نفسه ؛ حيث كرر لأكثر من مرة : (أن لأحد يأكل أسماكي ، ولكن ليتعلم كيف يصطاد السمك ؛ ثم يبدع في مجاله ).
إن هذا الحديث ليس من باب تجميل الوجه الداخلي ؛ ولكن هوعين الحقيقة ، لا جرم أن كافة المرشحين في الانتخابات الأخيرة سواءً كانوا في المستوي التنفيذي أو التشريعي لم يفرضوا من المركز العام كما في السابق ، بل إنتخبوا جميعاً من قواعدهم .
وأتمني أن تراقب هذه المسألة من قرب حتي تتبين لك الحقيقة .
ولك شكري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
محمد احمد الياس
 
 
محمد احمد الياس

عدد المساهمات : 610
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الثلاثاء 1 يونيو 2010 - 15:16

نحن نناقش فى أمر تدنى الاخلاق فى المجتمع السودانى ،مسبباته وإمكانية علاجه ،ولكن يبدو لى من طريقة تناولك أخى الزبيرلاطراف الحوار تجنح للزاوية السياسية اكثر من عنوان الحوار(الدينى ،الثقافى ،الإجتماعى )،نحن نشأنا فى بيئة تشربنا فيها بتاريخ حزب الامة،وعركناه بل أقول دفعنا ضريبة بنائه ابا عن جد فى كل أااكامه (مشروع السقاى ،,ام دوم ،الحرقة وغيرها ) وابائنا سجنوا دفاعا عن مقدراته،وانعكس ذلك على حياتنا نحن كاجيال محدثة فى مختلف المناحى تخلفا وليست تقدما،فنحن لسنا فى حاجة للمزيد من تاريخ حزب الامة وسياساته فأهل مكة ادرى بشعابها،بالنسبة للمؤتمر الوطنى نحن لا ننتمى اليه نظاما ،ولا لغيره من الاحزاب ،ولانبرء ساحته من المسؤلية عن التدهور الاقتصادى والاخلاقى فى البلد ،ولكننا نركز على دور الشعب فى التماسك الاخلاقى وصموده على الدرب القويم ،لانه ذو حضارة وإرث قبل قدوم المؤتمر الوطنى نفسه،وهذا امر إجتماعى ثقافى ودينى بحت و بعيد عن السياسة،فالسياسة فيه كاحد الاسباب ،وورودها فى الحوار كسبب يختلف عن نقاشها بمبدأ الانتماء لهذا او ذاك ،عليه ارجو ان يوجه الحوار وجهته الدينية الثقافية الإجتماعية وليست السياسية حتى نتمكن من الوصول لنقاط اتفاق حول كيفية العلاج،لكم التحية ووافر الاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الثلاثاء 1 يونيو 2010 - 18:58

السلام عليكم
ومرحبا بك استاذ الزبير مجددا ولك التحية على هذا البوست الثر
اولا اى شخص يتكلم عن النفاق والكذب هو شخص جاد فى اصلاح هذا المجتمع الذى رضع الكذب من ثدى أمه
زهنا كلام ود الياس حق والسبب فى هذا التردى هو المجتمع نفسه بتربيته السيئة جدا وتأكيد من جانب الأسرة للطفل بأن الكذب شئ جيد ولا اعتقد أحدا لم بكذب عليه ابوه أو أمه بصفة ان لم تكن يوميا أربعة مرات عند اللزوم .. فهى مرة واحد كل صباح
مرة بجيب ليك عجلة وتارة بجيب ليك قطر بي عجلاته ومرات كتيرة قةل للزول البسأل عنى دة انا مافى
مجتمع كاذب زى دة المتوقع منه تخريج دفعات متواصلة من الكاذبين واجيال متعاقبة .. فمن اين تجيب ليك نظام يحكمك صادق وكل المجتمع ادمن الكذب وجرى فى وريده مجرى الدم
والعلاج لهذه المشكلة هى ان نبدأ من الصفر ومن السهل جدا ان لا نكذب على اطفالنا وبعد كم جيل سياتى حتما جيل رضع الصدق
والحل المؤقت هو ديكتاتورى شوية .. وهو قيام ثورة على الكذب ويكون الاعدام للكاذب هو أقل العقوبات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الثلاثاء 1 يونيو 2010 - 19:01

ينافقون.. ويكذبون.. ولا يخجلون

د. طارق الغزالى حرب ٣١/ ٥/ ٢٠١٠

يتحدث الكثيرون عن التدهور الذى أصاب مصر فى العقود الأخيرة، ولم تسلم منه ناحية واحدة من نواحى الحياة على أرضها.. من السياسة إلى الاقتصاد إلى العلوم حتى الثقافة والآداب والفنون.. وفى اعتقادى – كما هو اعتقاد كثيرين غيرى – أن وراء كل هذا التدهور ما حدث للشخصية المصرية فى تلك العقود السوداء من تاريخ هذا البلد..

وأنا لست من هواة ولا مؤيدى التعميم فى الأحكام، فعلى أرض هذا البلد العظيم العريق يعيش، ومن رحمها يخرج، الملايين من الشرفاء المخلصين والموهوبين والمحبين لترابها ولناسها، والذين تفيض قلوبهم إنسانية ورحمة، وشجاعة فى قول الحق ومواجهة الباطل إلى يوم الدين..

ولكن للأسف الشديد فإن هؤلاء بعيدون كل البعد عن صدارة المشهد العام فى هذه الدولة.. فهم لا يظهرون إلا نادراً فى وسائل إعلامها، ولا يدعون إلى حفلاتها ومهرجاناتها، ولا يشاركون فى مناسباتها بكل زيفها وضلالها.. وبالطبع فإنهم محرومون من تولى قياداتها فى كل مكان على أرضها إلا إذا حدث ذلك عن طريق الصدفة، فالنجاح فى هذه الدولة البائسة كما هو مؤكد لا يأتى إلا مصادفة .

انظر حولك فى كل مكان تذهب إليه بدءاً من أصغر وحدة إدارية فيه حتى أكبرها، وراقب بعين ذكية محايدة طبيعة العلاقات بين مرؤوس ورئيسه لتعرف على الفور ما هو سر تخلفنا وضعفنا بل انحطاط أخلاقنا.. فنائب المدير يلعق حذاء مديره وتتجلى فى تصرفاته وكلماته كل آيات النفاق طالما ظل فى موقعه.. ومديره يفعل الشىء نفسه مع من عينه فى منصبه، ويستحيل أن يناقش فضلاً عن أن يناقض رأياً له، ومن عينه يفعل الشىء نفسه مع من هو أعلى منه..

وهكذا إلى قمة هرم السلطة طالما أن البقاء بالمنصب والتكسب من ورائه بالحلال أو بالحرام هو الهدف والمبتغى، وطالما أن ذلك البقاء مرهون بإرادة شخص واحد لا يُسأل عما يفعل!! إن أسوأ ما حدث فى مصر فى العقود الأخيرة هو أن السلطة تفعل ما تريد وقتما تريد بدون حساب، وحتى إذا كان ثمة حساب على مستوى ما، فإن القانون يمكن تطويعه وتفصيله كما يريد أصحاب السلطة والسلطان، بل إن هناك محترفين لإساءة استخدامه لمحاربة الشرفاء والشجعان..

انظر حولك وتمعن فيما يكتبه مثلاً بعض قادة الإعلام فى الصحف الرسمية الحكومية وتعجب.. هؤلاء الذين ينادونهم فى مقار صحفهم بالباشوات والبكوات ويتملقهم الكبار والصغار، ويتكبرون على خلق الله ويسير كل منهم كمن دانت له الأرض وبلغ الجبال طولاً.. ثم اقرأ ما يكتبه ويوقع عليه باسمه بلا خجل، فلن تجد إلا غثاءً، ونفاقاً صريحاً لأهل السلطة والقوة والمال، وبعداً عن كل ما يمكن أن يفهم خطأً بأنه رأى مخالف أو مغاير لرأيهم.

انظر إلى هؤلاء الذين يظهرون يومياً على شاشات التلفاز بمختلف قنواتها، فتجد هؤلاء الذين يحملون درجات الدكتوراة والألقاب والرتب الضخمة ويلبسون الثياب الباريسية الأنيقة ممن استخدمهم النظام فى شتى المواقع يجلسون منتفخة أوداجهم، بارزة كروشهم وهم يتحدثون حديث العالم ببواطن الأمور، ويلفون ويدورون لتكتشف فى النهاية أنهم ليسوا أكثر من لاعقى أحذية وكذابى زفة ومنافقين لكل من اختارهم ويحميهم وأغدق عليهم المال والجاه والسلطان..

فلا تسمع من أحد منهم نقداً لموقف أو رأياً مغايراً يمكن أن يستثير غضب أحد من أولياء نعمته أو بطانتهم، ولا تسمع منهم إلا المراوغات المكشوفة والحجج الواهية والتبريرات الملتوية.. وهكذا ورويداً رويداً، أصبح فى هذا البلد منهاج ودستور لتبوؤ المراكز القيادية والعليا وضعته وترعاه قيادات أمن النظام، بغض النظر عن المهنية والكفاءة والمستوى الأخلاقى..

على رأس هذا المنهاج قواعد صارمة عن كيفية لعق أحذية الكبار وإظهار الطاعة والولاء، بالكذب والنفاق والادعاء، والبعد عن قول كلمة الحق والتسبيح بحمد من يملك الإبقاء والإقصاء بغض النظر عما هو معلوم عن فساده أو قلة كفاءته!!

لقد انتشر هذا المرض السرطانى الخبيث فى كل أجزاء جسد الدولة المصرية فى هذا العصر الأغبر.. ولا أعتقد أنه يمكن استئصاله على المدى القريب، فالمرض ينتشر ويتغلغل فى ظل سيطرة أجهزة أمنية باطشة تقضى على الأجهزة المناعية للدولة جيلاً بعد جيل من أجل أن يستمر ويستقر النظام الذى يستخدمهم.. والأدهى والأمرّ أنه انتشر وتسرب من الرأس إلى بقية أجزاء جسد الدولة، ولم يستثن من ذلك ركناً من أركانها ولا إدارة من إداراتها !!

كان ابنى يجلس بجانبى يشاهد أحد المسؤولين الكبار فى الحزب الحاكم ووزيراً سابقاً فاشلاً، كضيف فى حلقة من حلقات البرامج الحوارية على إحدى الفضائيات.. فوجدته فجأة يتعجب ويحدث نفسه قائلاً: ماذا حدث لهذا الرجل؟ لقد كان أستاذاً لى بالجامعة وكنا نحبه ونتخذه مثلاً وقدوة، ما باله يتحدث بهذه الطريقة الملتوية المداهنة التى تدافع عن واقعنا المزرى وعمن أوصلونا إليه؟

فى نفس الوقت كان أمامنا مقال لرئيس تحرير صحيفة حكومية اقتصادية أسبوعية، كان يوماً رئيساً لتحرير صحيفة مستقلة وطرد منها، تقطر سطوره حقداً أسود على شخصية معارضة محترمة وكان أيضاً يسمعنى أتحدث فى التليفون مع صديق يحكى لى كيف يتحدث نائب مدير فى أحد المستشفيات الحكومية عن مديره السابق بالكذب والافتراء وكيف يلعق حذاء مديره الحالى.. فإذا به يسألنى: ماذا حدث فى مصر يا والدى؟

إننى لا أتصور أن أحداً من هؤلاء يمكن أن يقف أمام مرآة، لأنه بالتأكيد سيخجل من نفسه؟ فقلت له: هوّن عليك يا بنى.. أمثال هؤلاء لا يخجلون وهم نتاج النظام السلطوى الذى يضع السلطة كلها فى يد واحدة بدون حسيب أو رقيب أو تغيير.. ففلسفة النظم السلطوية كلها قائمة على إفساد الشعوب، حتى يأتيهم اليقين بأنه لا مجال ولا مكان أو مكانة إلا لمن يجيد لعق الأحذية واحتراف الكذب واجادة كل آيات النفاق.. وإذا لم يتغير مثل هذا النظام.. فقل على مصر السلام!!
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كباشى خيارى
 
 
كباشى خيارى

عدد المساهمات : 555
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
الموقع : الهدى

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الثلاثاء 1 يونيو 2010 - 19:53

احيك ودالياس والخال صديق هذا هو مربط الفرس مسؤلية المجتمع والاسرة والتربية هي الاساس ومسألة الصدق مهمة جدا لان تربية الطفل علي الكذب وادمانة نتجته الوزير الكاذب والرئيس والموظف ،والشعب الذي يعتاد الكذب ويجعل له الوانا ولايرى فيه عيب غيرجديربالاحترام والتعويل علي الساسه في فساد الاخلاق فهم خاطي لهم نصيب من ذلك ولكنه متوقع وقل مانجد صلاح مع بريق السلطان وظهر ذلك بعد الخلافة واضحا الي اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الأربعاء 2 يونيو 2010 - 8:10

المشكلة ذات شقين .الأول يتعلق بالتنشئة الإجتماعية ، والسلوك الذي يتلقاه الفرد من المجتمع . لا شك أن هذا الشق هو حجر الزاوية .
ولكن بديهياً لا يمكن أن نغفل أن نظام الإنقاذ ساهم في تدني المنظومة الأخلاقية لدي المجتمع . وقد ذكرت ذلك ، مدعماً رأيي بحجج كثيرة .
لذلك أرجو من الإخوة المناقشين إذا لديهم رؤية غير ذلك فليدعموها بالحجج لكي نصل إلي نتيجة مرضية لكافة الأطراف.
وإذا تمعنتم في المقال فسوف تجدونني قد قسمت الحلول إلي جزئين :
إقتصادي ، كفالة التوزيع العادل للثروة . وعدم تقديم الولاء علي الكفاءة في مؤسسات الدولة .
الثاني : هو تقييم أخلاقنا علي كافة المستويات . وفي هذا إعتراف مني أن القضية لا تتعلق بالدولة فحسب .ولكني أصر علي أن النظام الحاكم له دورُ كبير في تردي المنظومة الأخلاقية المجتمعية.
من منكم ينكر الشواهد التي ذكرتها في المقال ؛ وهي :
• الموظف الذي يتقن عمله ويرفع تقريراً صائباً في بعض المؤسسات يُهمش .

• الإداري الذي يُكافح الفساد في المؤسسة التي يعمل فيها يُنحي جانباً.

• الأستاذ الذي لم يركب قطار الإنقاذ يُنقل إلي أماكن نائية .

• التاجر الذي يدعم الأحزاب المعارضة يُحاصر بالمنظومة الضريبية .

• القري التي لم تُبايع الإنقاذ تُحرم من الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وغيرها .

• الصحيفة التي تكشف زيف النظام تُمنع عنها الإعلانات ! .
إذا أتفقنا أن هذه الشواهد حقيقية فهذا يعني أن النظام له دور أساسي في القضية ؛ وإذا لم نتفق فهذا مبحث آخر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الأربعاء 2 يونيو 2010 - 11:13

من أين اتى النظام الحاكم يا سيدى الفاضل ؟؟
هل السودان محتل من أجانب ؟
انه نظام كاذب من رحم شعب كاذب ولن يتغير الحال حتى لو تغير النظام ..
ولا تحلم بحل لهذه المشكلة الا اذا تغير هذا الشعب الكاذب الى شعب صادق ويؤمن بالصدقفعلا وليس شعارات براقة اى ممارسة الصدق ممارسة عملية وان وان يوقع اى عريس جديد فى وثيقة زواجه تعهد بعدم الكذب على أطفاله تحت اى ظرف ويكون قانونيا الكذب جريمة خيانة عظمى ضد الوطن
وانا ادعوك للتسجيل معنا فى مشروع حزب ضد الكذب فى محاولة عملية للانقاذ
ولكم كل الود والاحترام والتقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد احمد الياس
 
 
محمد احمد الياس

عدد المساهمات : 610
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الأربعاء 2 يونيو 2010 - 16:50

الاخ الكريم الزبير محمد على ،من خلال تفاصيل حججك انا اتفق معك على اسهام النظام فى منظومة التراجع الاخلاقى ،فهى جميعها ممارسات غير مشرفة اخلاقيا ،وغير مطابقة للمثل والمبادىء العليا التى تحتويها الشعارات كعادة كل النظم السودانية،ولكن يبقى السؤال من أين اتى هذا النفاق ؟ فأعضاء الحكومة جزء من الشعب وإذا تمعنت فى حياة الناس ومعاملاتهم تجد النفاق اصبح سمة سائدة فى المجتمع السودانى وإنتشرت القاعدة الميكافيلية الغاية تبرر الوسيلة ،واصبح الرجل الثرى فى المجتمع هو المرموق بغض النظر عن من اين اثرى وكيف،وهذا المشهد الاجتماعى يدل على ان التدهور الاخلاقى مسبباته من القاعدة الشعبية اولا قبل النظام الحاكم،إذن علاج الظاهرة يكمن فى الشعب اولا،فإذا صدق الشعب مع الله ومع نفسه،سيقهر الصعاب حتى لو كانت على راسة الانقاذ مرفوعة للقوى ثلاثة،وإذا انكسرت اخلاق الشعب فإنما الامم الاخلاق مابقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا،ولن يجديه فى حينها النظام الحاكم وإن طهرت مبادئه،فى تقديرى أن علاج هذه الظاهرة (الانحطاط الاخلاقى) يكمن فى مراجعة البنية الثقافية للمجتمع السودانى ،وهنا تدخل معاول كثيرة منها القيم الانسانية ،الثوابت الدينية ،انفتاح العقل وقبوله للاخر ، قابلية المجتمع للتعايش بناء على مبدأ الاحترام المتبادل رغم التعددية العرقية والثقافية ،فإذا كانت كل الجذور الثقافية المذكورة وغيرها كثير إيجابية فسيصلح النظام الحاكم شاء أم أبى ،وبصراحة أخى الزبير تلك هى معضلة العقل العربى المسلم ككل ،وليست السودان وحده ،فتخلفنا وتراجع اخلاقنا يرجع الى خلل فى البنية الثقافية،وهذا بالطبع يشمل الحاكم والمحكوم ،وللمحكوم الكفل الاكبر لان الحاكم يسعى لارضاء المحكوم دوما من اجل البقاء فى السلطة،ولذلك قال خليفة رسول الله لرعيته اطيعونى ما اطعت الله فيكم ،ويطلب الخليفة من الرعية ان يقوموه إذاإنحرف عن الحق ،فتلك دولة المدينة تضعنا امام القاعدة العامة (صلاح الراعى فى صلاح الرعية)،لكل ما سبق ارجو ان نجمل الطلب فى علاج القاعدة بتربية الاجيال على الصدق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الخميس 3 يونيو 2010 - 7:11

إذن وصلنا إلي نقطة إتفاق . فشخصي يتحدث عن دور النظام في تدني الأخلاق علي مستوي المجتمع وأنت تتفق مع ذلك . كذلك أنا أتفق مع رؤيتك ، ورؤية الأخ صديق القائلة بأن المشكلة في القاع وليس في القمة. وأزيد علي ذلك بأن أقول أن المشكلة في القاع والقمة كما تفضلت. ومهما يكن؛ فإن العلاج يجب أن يكون شاملاً ، ويجب أن يشمل الإصلاح منحي المجتمع ، ومنحي السياسة ، ومنحي الإقتصاد ، وكافة الجوانب ذات الصلة بالموضوع . أما أن نكتفي بإصلاح المجتمع فحسب فهذا غير كافي . ولاحد ينكر أن القيادة الصالحة لها تأثير علي معاملات الناس، ودوننا التجربة المهدية ؛ فبينما كان المجتمع غارقاً في الفساد والضلال تحول في لمح البصر إلي مجتمع حياته ترتكز علي الكتاب والسنة.
وهذا يعني أن فساد القيادة يؤثر علي معاملات المجتمع . هذا ما أحببت توضيحه . أما رأيك فأتفق معه إلي حد كبير.
الزبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
زيادة عبد الباقى
 
 
زيادة عبد الباقى

عدد المساهمات : 1830
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
العمر : 64
الموقع : المدينة المنورة
المزاج : راااااااايق ..

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الخميس 3 يونيو 2010 - 10:40

الاحباب الاعزاء
جميل هذا الحوار الذى يدور
كلما كتبتم يصب فى التجاه الصحيح
لحوار هادف وبناء
وهذا ما شجعنى على العودة..اكثر..
لا نختلف ان مسئولية الراعى امام الله
واما نفسه وامام المجتمع ..عظيمة..
وهو مسئول عن ذلك بنص حديث الرسول (ص)
كلكم راى وكاكم مسئول عن رعيته..
لذلك اذا كان الراعى يكذب ويتحرى الكذب
فسوف يكتب عند الله كذابا..
واذا صدق وتحرى الصدق فسوف يكتب عند الله صادقا..
واذا ما سالنا انفسنا..عند وصلت الانقاذ الى سدة الحكم
وزجت بعرابها(الترابى)فى السجن..
هل هذا يندرج تحت مظلة الكذب ام لا..
والارهاصات التى دارت..حول وفاة
الكثير من القيادات..
وكثير من الاحداث القومية..والاقليمية والدولية
واخرها الاحداث التى صاحبة الانتخابات..
(شريط الفديو على اليوتيوب..فى احدى دوائر الشرق..وما حدث من الادروبات)
واذا اتفقنا على تفشى ظاهرة الكذب
ايهما اخطر ان يكذب الاب ام ان يكذب الابن..
وايهما اكثر خطورة ان يكذب التلميذ ام ان يكذب مدير المدرسة
ان يكذب مواطن ام ان يكذب وزير مثلا..
والكذب هو قمة التردى فى الاخلاق..
ويلاحظ ان تردى الاخلاق فى المجتمع السودانى اصبحت تهدده
وقد ادى ذلك الى تفكك الكثير من الاسر..وهذه مسئولية الاسرة ككل
يتحملون تبعاتها وفقا لمستوى تاثير الافراد فيها..
المدرسة لها مساهمة كبيرة فى تربية النشء
سلبا او ايجابا على موضوعنا .وهو الاخلاق
وهل وجود تلاميذ ذوى اعمار متفاوته تاثير على اخلاقهم
ثم هل وجود المعلمات فى مدرسة بها تلاميذ فى سن المراهق له تاثير
اوليس قطاع التعليم مسئولية الدولة..
هذا نموزج..
الانضباط فى الشارع العام..ظاهرة التعرى السائدة..وشرب البنات للخمر والدخان والشيشة
والظواهر السالبة المصاحبة للبائعات فى الاكشاك المنتشرة فى السودان
والانضباط داخل مؤسسات التعليم العالى..
الجامعات تحديدا..ظاهرة الزواج العرفى والمساكنة والانواع الاخرى..
الثراء والسلطة..
ظهور طبقة جديدة الاثرياء..رجالا ونساء..
انعكس وجودها على المجتمع..بنايات فخمة..وسيارات فارهة..
وظهور نمط جديد من الحياة..اقامة حفلات بفنانين وفنانات عرب
( الحفل الذى اقامته فنانة عربية تسمى اصالة وما صاحبه من احداث)كنموزج
ظاهرة وجود عمالة اجنبية ..لها دورها فى تردى الاخلاق.
السى دى الذى تم ضبطه..للجنود البنغلايش فى الجنوب..نموذج اخر
حالة الفقر التى وصل اليها المجتمع..والتى اضحى يبحث فيها عن توفر الحد الادنى من المعيشة
متطلبات الحياة والتى اصبح توفرها ضرب من المستحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الخميس 3 يونيو 2010 - 10:49

رائع يا حبيب يا راكز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
محمد احمد الياس
 
 
محمد احمد الياس

عدد المساهمات : 610
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الخميس 3 يونيو 2010 - 17:06

لك التحية ،فانا احيى فيك رحابة صدرك وتقبلك لوجهات النظر على اختلافها،كما اهنيك على مهارتك الحوارية الجيدة متمنيا لك التوفيق فى الحياة،نحن الان وصلنا لنقطة تلاقى اساسية وهي اهمية سلامة القاعدة ،بخصوص دور القيادة نحن لا نختلف معك على اثرها فى صلاح الحال ،فهى الاداة التنفيذية ولكن اولويتها تاتى فى الدرجة الثانية بعد صلاح الرعية والمجتمع ،لسبب بسيط هو ان المجتمع هو منبع ومفرخ للقيادات ومقوم لها حال فسادها،إذن نحن إجمالا متفقون على حدوث الانفلات الاخلاقى ،ومختلفون فقط فى طريقة العلاج او بالاحرى بداية العلاج لهذه الظاهرة المزعجة فعلا،استشهادك بفترة المهدية على اهمية صلاح القيادة ،نعم كانت القيادة رشيدة ولكن المجتمع لم يكن فاسدا اخلاقيا فى تلك الفترة،والثورة المهدية كان دورها فى تحرير السودان اكبر من اصلاحها الاجتماعى ،هذا لا ينفى دورها فى الاصلاح الاجتماعى ولكنه كان دور توجيهى اكثر مما هو علاجى لظواهر،لان المجتمع كان محافظا على الثوابت الدينية والاخلاقية ،عموما نحن نتمنى ان يكون هناك مجهود شبابى كبير فى تعبئة المجتمع نحو الاخلاق الفاضلة والقيم الانسانية وارجو اخى الزبير ان يكون لك دورا فاعلا فى هذا الاتجاه داخل مجتمع الهدى تحديدا،فللسودان حكومة تعنى بامره ،اما نحن نقول كما قال عبدالمطلب جد الرسول عندما قدم ابرهة غازيا للحرم المكى "للبيت رب يحميه" إشارة الى انه تهمه إبله ،فنحن تهمنا الهدى على قدر استطاعتنا ،ونكون بذلك اسهمنا فى التيار العام باصلاح انفسنا واهلنا،لكم التحية مجددا املين ان نلتقى فى محاور اخرى 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الخميس 3 يونيو 2010 - 19:16

التحية لصاحب البوست الأستاذ الزبير
والتحية لكل الاخوة المتداخلين
وطالما اتفقنا جميعا فى هذا الموضوع على أسباب تدنى الأخلاق .. ونحن لا نبرئ انفسنا رغم اتفاقنا ... اننا من ضمن الشعب السودانى ومتدنية اخلاقنا ايضا وعلرفنا العلاج من خلال مداخلاتكم .. يبقى تنفيذ هذا العلاج بصورة عملية عشان ما يكون ونسة منتديات .. وها أنا ذا أأ لكم وادعوكم للتسجيل مرة اخرى فى مشروع حزب ضد الكذب سعيا لتطويره ليعم القاعدة الشعبية التى تكره الكذب زيكم كدة
ما الذى يمنعكم من التسجيل ؟؟
وهذا المشروع عبارة عن تنظيم ليس له دخل بالمعتقدات السياسية بل نرحب بكل اعضاء الأحزاب ومسموح لأعضائنا الانضمام لأى حزب الا اذا كان شرط الحزب الذى يريد ان ينضم له هو الكذب .. فنحن لا نريد هذا العضو
ولكم الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسره علي
 
 
مسره علي

عدد المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 27/04/2010

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الإثنين 7 يونيو 2010 - 15:16

سلام عليك أخي الزبير أسأل الله أن يسدد خطاك ويوفقك لما يحب ويرضى ويجعل قلمك ناصراً للحق ... جزاك الله خيرا على
فتح باب الحوار حول موضوع الأخلاق في خظر ... ... أولاً وكما اجتمع الأخوة الأفاضل الذين ساهموا في النقاش على الخطر الذي داهم أخلاقنا أتفق معك ومعهم على هذا الأمر ..واختلفوا حول اسباب هذه المشكلة أو حول على من يقع العبء الأكبر على الحكومة أم الشعب ؟؟ اغلب المناقشين اتفقوا على الشعب أو المجتمع هو الذي تقع عليه المسئولية ... وحتى نخرج بفائدة دعونا بمحاولة اصلاح للمجتمع .. من أين نبدأ ؟؟ وكيف نبدأ ؟؟
إذارجعنا إلى تسلسل المجتمع نجده يبدأ بالفرد ثم الأُسرة فالمدرسة والشارع وكل مكان يجمع الناس ..
فالنبدأ بأنفسنا ومحاولة للوقوف بصدق معها ولو للحظات ولنتعرف على أخلاقها ولنثبت الحسن منها ونعالج السيء ..الأمر صعب
يحتاج لوقفات قوية مرة وأخرى وأخرى حتى نروضها ... فتبقى اللحظات ورد ثابت يومياً للوقوف مع النفس وعلاجها (وقد أفلح من زكاها).. .ثم الأُسرة ويكون الأمر أسهل والوقفات هنا عملية وقدوة مجسدة أمام الاسرة..فالمدرسة والشارع وكل المجتمع .
وليكن النخطيط في كل هذه المراحل هو المفتاح .. والمؤسسات الطوعية من جمعيات وروابط وأندية ومنظمات هي أدواتنا لإصلاح المجتمع .

وحينها نجد أنفسنا وقد حاصرنا النظام بشعب كله صالح ومصلح ...يجبره على تصحيح واصلاح مسيرته ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1السبت 12 يونيو 2010 - 7:51

الأخت مسرة لا أختلف معك أو مع الإخوة الذين ناقشوا هذا الموضوع في مسئولية المجتمع عن التدني الأخلاقي. ولكن قلت أن النظام تقع عليه مسئولية أعظم؛ لأنه رفع شعار الإسلام. وكما يقال أن الناس علي دين ملوكهم. وعندما يري الشعب أن النظام يكرم المفسدين فعلي الدنيا السلام. هذا ما أردت توضيحه. أما مسئولية المجتمع فلا ينكرها أحد. بل إن العقاب في الإسلام مسئولية فردية- مثلاً- إذا فعلت محرمات بتعليمات من القائد العسكري فإنك تحاسب يوم القيامة؛ وهذا يعني أن الحساب فردي؛ ولذلك أقول أننا يجب أن نسلك طريقان للإصلاح:
إجتماعي ، وسياسي. وفي هذه الحالة نستطيع أن ننقل المجتمع من التردي الأخلاقي إلي وضع أفضل. ولك خالص الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
حسن اسماعيل
 
 
avatar

عدد المساهمات : 1242
تاريخ التسجيل : 27/05/2010

أخلاق السودانيين في خطر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق السودانيين في خطر !   أخلاق السودانيين في خطر ! Icon_minitime1الأربعاء 16 يونيو 2010 - 5:22

ا
اقتباس :
لموظف الذي يتقن عمله ويرفع تقريراً صائباً في بعض المؤسسات يُهمش .

• الإداري الذي يُكافح الفساد في المؤسسة التي يعمل فيها يُنحي جانباً.

• الأستاذ الذي لم يركب قطار الإنقاذ يُنقل إلي أماكن نائية .

• التاجر الذي يدعم الأحزاب المعارضة يُحاصر بالمنظومة الضريبية .

• القري التي لم تُبايع الإنقاذ تُحرم من الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وغيرها .

• الصحيفة التي تكشف زيف النظام تُمنع عنها الإعلانات ! .
إذا أتفقنا أن هذه الشواهد حقيقية فهذا يعني أن النظام له دور أساسي في القضية ؛ وإذا لم نتفق فهذا مبحث آخر .


ماعارف اقول ليك شنو
لكن.......
مجافي للحقيقه
وكفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أخلاق السودانيين في خطر !

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» السودان فوق الجميع حتى السودانيين
» تسمية السودانيين بالحيوانات لماذا؟
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء منطقة الهدى :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: