كل الامم تطورت بسواعد بنيها ونشاطاتهم وتباريهم وتفانيهم في خدمة البلد الذي اوجدهم
ووجدوا الدعم والمساندة والمساعده من الدولة لا لشخصهم فقط بل لكل البلد عامة لان هذا الابداع يصب لمصلحة البلد نفسها ويرفع مصافها بين الدول ويرتقي بالانسان ولبنة في طريق الاعمار
وبعض الدول تستقطب العلماء من مناطق اخرى وتقدم لهم الدعم لتستفيد من خدماتهم اي كانت وبعد انهيار المانيا استقدمت امريكا كل العلماء في المجالات العسكرية واستفادت منهم لتطوير ترسانتها العسكرية ولاحظ اين تقف امريكا الان ومازالت تستقطب مزيد من الموارد البشرية الفعالة وتقدم لهم تسهيلات الدخول والاقامة والدعم اللوجستي في سبيل نجاحهم بل حتى تمنحهم الجنسية الامريكية والشواهد كثيرة حتي السوداني الذي فاز في مسابقة الجري في الصين يحمل الجنسية الامريكية وفاز باسم امريكا وليس السودان وايضا ذلك المراهق والذي دوخ العالم بارساله فيروس ilove you والذي ارسله الى معظم كمبيوترات العالم بعد بحث مضني وُجِد انه في قرية نائية في الفلبين وماكان من الامريكان الا ان اغروه ليفك الشفرة ويرسل مصل مضاد للفايروس الاول ويرسله بنفس الطريقة ليقتل الفايروس وبعدها قيل انهم احضروه واسرته الي امريكا لانه ذو 17 ربيعا فقط
ليحصل على الجنسية وامتيازات اخرى لا تتوفر له هناك
انهم يهجرونهم من بلدانهم ليستفيدوا منهم ويطوروا بلدهم والشاهد على كلامي ارشدكم بالذهاب الى يوتيوب لمشاهدة مقاطع من برنامج تلفزيوني بريطاني

في مقطع اخر من هذا البرنامج امن مقدم البرنامج على ان امريكا بُنيت بعقول الاجانب
مادعاني لهذا الموضوع تذكرت في حسرة اننا نقتل الابداع بايدينا في السودان والدليل جمعتني الصدفة بالدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد العام حينها في مكتب الاستاذ عبدالعزيز الجعلي مدير شركة التامينات الافريقية قطب الهلال المعروف وفي معيتي الاخ صديق الماحي وكنا نستجدي رئيس الاتحاد في دعم نادي المشعل بادوات رياضية من ملابس ومجموعة من الكور واحذية وقال بحسرة ياعادل فريق الشباب بتاع كورة القدم لعب باسم السودان في ايطاليا واحرز نتائج طيبة وبعد رجوعهم طلبوا مننا التريننق سوت لنفسهم اقل شئ ممكن يطلبوه الاولاد ديل تخيل الوزير رفض ليهم (ابراهيم ناييل ايدام) تقول لي يدعم ليكم نادي المشعل عمرو ماسمع بيهو
وحينها تاكدت تماما لماذا تهدر خاماتنا الابداعية وكيف تقتل فقط لسؤ الادارة وعدم تشجيع المبدعين والموهوبين
والامثلة حية وكثيرة تدمي القلب واذكر تماما حينما اتى الميرغني باتفاق مع جون قرنق لحقن الدماء ووقف نزيف الحرب قامت عليه بقية الاحزاب وسمتها باتفاقية الاستسلام حتى لايعود الفضل للاتحاد الديمقراطي او للميرغني في نظرة حزبية ضيقة وبعد قتال 20 عاما اتت نيفاشا باكثر مما اتى به اتفاق الميرغني قرنق وادى الى انفصال تام وتقسيم بلد بحاله
اما قصة عبدالحق علي الصادق خياري الاول عربيا وافريقيا والعاشر في العالم وما وجده من تجاهل سوداني سافرد له مساحة خاصة
السؤال الى متي نظل نهدر خاماتنا ولانشجع مبدعينا على الصعيدين العام والخاص

موضوع رائع روعة صاحبه
شبابٌ قٌنع لاخير فيهم وخير الشباب الشباب الطامحينَ
لك ودي

سلام عزيزي محمد طيب
تشكر على المرور لكن نظرة لهذا المقال لترى مااعنيه

إختراع وإضافة جديدة للبلاد لعربة تعمل بدون وقود بنظام محرك هيدروليكي، تتكون من المحرك الهيدروليكي وبطارية، وطلمبة هيدروليك، وكنترول فال، وموتور هيدروليك إضافة الى جربكس عادي وتانك بداخله زيت للأجهزة الهيدروليكية، تعمل بسرعة (21) كلم في الساعة قابلة للزيادة والتطور، ومحملة على جسم عربة جيب روماني قديم،. (Jeep)، تمت تجربتها وتشغيلها لمدة (27) ساعة متواصلة ليل نهار ولم يحدث أي عطل أو حرارة في الأجهزة، سجلت كبراءة إختراع باسم المخترع البر عبد المولي عجبنا من مدينة كوستي، لكن لم يستلم شهادة البراءة للسيارة.



وإختراعه الثاني الذي يمثل حاصدة سمسم تعمل في أغراض متعددة، أولها حصاد السمسم، ورش المبيدات، وماكينة لحام. ورافعة لأكثر من ( أطنان، وحفارة لمترين، إضافة الى عملها في نظافة الأشجار، وقال البر لـ «الرأي العام» استملت شهادتي الملكية الفكرية للحاصدة والسيارة والعمل متوقف على التوقيع الأخير لمدير البراءات لمدة طويلة بعد أن قمت بدفع رسوم براءة الإختراع بالإيصال رقم (0361) بتاريخ 1/4/9002 أي قبل عام المقررة على شهادة البراءة، وطول المجال شككني في الأمر، وأضاف تم تحويلي الى جامعة السودان من جانب براءة الإختراع واستقبلني دكتور حسن عبداللطيف ومن ثم حولوني الى قسم الميكانيكا بالجامعة، وعرضوا علي العمل بالجامعة في المجال العملي «قسم الهيدروليك» ومن قبل عرضت علي كلية كنانة التقنية نفس العرض، وتكفلت جامعة السودان بالوقوف الى جانب الإختراع والعمل على نجاحه، بعد أن أقرت الجامعة بنجاح الفكرة فنياً في المستقبل، وأشار البر الى حديث علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية للتقنيين في قاعة الصداقة وبحضور جلال الدقير وزير الصناعة، قال: شجعني حديث علي عثمان لأعمل في مجال الإختراع حيث كانت الفكرة أصلاً موجودة، وقمت من قبل بحل عدة مشاكل في مجال الآليات الكبيرة التي تعمل بالهيدروليك في مجال المياه وصحة البيئة بكوستي وحاصدات ذرة تعطلت طلمباتها ، في حين أن الإسبير كان محظوراً على السودان، وقمت بعمل بدائل، أدت الغرض المطلوب وأذهلت الحاضرين، وأضاف حديث علي عثمان شجعني وكان دافعي الرئيسي في الإختراع، وتوقعت من حديثه رعاية حقيقية في هذا المجال لكنني اصطدمت أخيراً بعقبات كثيرة منها إمضاء شهاداتي وحجزها عند مسجل البراءات، إلى جانب عدم وجود رعاية حقيقية من جهات الإختصاص، وكان حماسي من حماس نائب الرئيس، ويقول البر: عندي إختراع جديد يخدم البلاد والعباد ولكنني لن أجاهر به أو أقدمه لبراءة إختراع، وملكية فكرية حتى أعرف مصير الإختراعين السابقين «العربة والحاصدة».

صحيفة الراي العام
__________________

تحياتي وسلامي
سؤال جيد ولكن دعني ان اعيده بشكل تاني
لمصلحة من نقتل الابداع بايدينا في السودان ؟؟؟؟؟
اقوليك حاجة نعيده بشكل تالت
ماهي نتيجة قتل العقل السوداني ؟؟؟؟
التفتت والوحل الفقر والضنك والتشرد في دول العالم والقابلية للاستعمار عدم الاحساس موت الضمير التصفيق لللعبة الحلوة والمشي في زيلة قائمة الركب الحضاري
المانع شنو نستفيد من تجاربنا وتجارب غيرنا ؟؟
ودالامين

ليك التحية عادل دايما مواضيعك فى الصميم
وود الطيب ماقصر جاب الخبربالدليل ومن خشم
سيدو لا قالو ولا قلنا ودا كلام دايروقفة وصوتنا
يصل ومبدعينا يلقو حظهم من الرعاية والبلد تستفيد
منهم ومع بعض نغوص فى المشكلة والمهم الدوا

سلام عزيزي محمد الامين وحمدا لله على السلامة لظهورك العلني مرة اخرى بعد البيات الشتوي الذي خلدت فيه لفترة

اقتباس :

تحياتي وسلامي
سؤال جيد ولكن دعني ان اعيده بشكل تاني
لمصلحة من نقتل الابداع بايدينا في السودان ؟؟؟؟؟
اقوليك حاجة نعيده بشكل تالت
ماهي نتيجة قتل العقل السوداني ؟؟؟؟

اعد السؤال باي صيغة تحب وبكل لغات العالم فقط نبحث عن الاجابة الشافية وكيفية الخروج برؤية تجعلنا نستفيد من ابداعات ابناءنا ونشجعهم على التطوير

سلام ابن عمي كباشي القوم تحياتي لك وعبرك للاسرة الكبيرة والصغيرة

اقتباس :

اما قصة عبدالحق علي الصادق خياري الاول عربيا وافريقيا والعاشر في العالم وما وجده من تجاهل سوداني سافرد له مساحة خاصة

ساترك لك سرد الاحداث بكل تفاصيلها نظرا لالمامك التام اكثر مني ووجود الاخ عبدالحق بجانبك