الأستاذ الفاضل عمر عبدالحميد .. ذلكم الهرم الكبير .. القامة .. المربي الفاضل .. الذي يرجع الفضل له بعد الله في رسم المعالم وخارطة الطريق لأجيال كثيرة من ابناء الهدى .. شهدت المدرسة الإبتدائية على يديه الإنضباط والحزم والإدارة الواعية وشهدت العملية التعليمية تقدما وتطورا لا تخطئه العين .. وذلك لكفاءة هذا الرجل .. الفاضل عمر الوالد متعك الله بالصحة والعافية اينما كنت . .
ومن الذكريات .. كانت المذاكرة في المدرسة تقام ليلا بعد صلاة المغرب .. وأن تكون إقامة الصلاة في المدرسة وكل طالب عليه الحضور مبكرا حتى يحضر الصلاة جماعة .. ويتم تسجيل المتأخرين الذين حتما سيعاقبون في الطابور الصباحي .. غير أن ماكان يقلق الأستاذ الفاضل عمر .. بأن بعض الأخوة يتلاعبون اثناء الصلاة .. وخاول جاهذا للوصول الى المتلاعبين بالصلاة ولم يفلح .. غير أن تفكيره .. هداه في ذلك اليوم ليكشف الطلبة الذين كانوا يصلون بخشوع والذين يلعبون .. وفي اثناء الصلاة .. فأذا بلوري يأتي مسرعا امام المصلى في المدرسة .. وبعد الإنتهاء من الصلاة وقف وقام وذلك لكي يكشف الذين يصلون من الذين لايصلون فقال :
الوري الجاء الآن : لوري الصادق حمد - ( رحمه الله ) - والله لوري حسن حمد ؟
فالجماعة : أختلفوا واحدين قالو لوري الصادق حمد - والآخرين قالوا لوري حسن حمد .
قال ليهم . البقول لوري الصادق = يقيف بي هنا
والبقول لوري حسن حمد = يقيف بي هنا .
ولكن بقيت مجموعة من الطلبة في النص .. ولما سألهم إنتو مع مين .. قالوا ليهو نحن ماعارفين .. نحن كنا بنصلي ؟
فشكرهم .. اما الباقين لم يفلتوا من العقاب القاسي .. للتهاون واللعب بالصلاة ..
لك التحية أستاذي الفاضل عمر عبدالحميد .. اينما كنت نرسلها من هذا المنتدى ..

تسلم ذاكرتك يا طارق وماشاء الله المرة دى الذاكرة سعة 5 قيقا ,, وانت اليوم تجتر لنا سيرة هرم من اهرام التعليم فى البلد ,, والذى لا تخطئة الذاكرة ابدا
الرجل القامة ,, صاحب الصوت الجهير المرعد والمرعب ,, الاستاذ المربى الفاضل ود الفكى عمر عبدالحميد ,,
طبعا نحن عاصرناه فى سنة اولى ابتدائى قبل فصل المدرسة لمدرستين (أ) و (ب) بسنة ومنها تم نقله من الهدى وجاء بعد لإدارة المدرسة (أ) الاستاذ عبدالرحمن العالم ..
استاذ الفاضل تميز بالقوة والصرامة وحسن الادارة والضبط الشديد ,, وصاحب كاريزما لها ابعاد مستمدة من والده فكى عمر عبدالحميد
امام المسجد العتبق بالهدى آنذاك ,,
ومن العبارات التى لا انساها له كان يقول : ( جاتك نيلة ) ,, (خالك عرس ) .. !!
وكان يتسم بالسرعة فى الجلد ,, وعندما يريد ان يجلد طالب ,, يرمى القلم ويناديك : تعال ارفع القلم دا ,, وعندها يكون قد اخذت خمسة جلدات
وانت تتلوى قبل ان ترفع القلم .. !!
وهو الآن يسكن الخرطوم فى منطقة ( الشقيلاب ) ويعمل فى التجارة بعد النزول من الخدمة ,, وكان قد إلتقيته قبل سنتين ,, واخوانه يسكنون الكلاكة القطعية
( مصطفى والخير ومهدى ,, )

الحبيب الوليد التلب
لك التحية على المرور والإضافةالجميلة عن هذا المربي الفاضل والقامة ومن رواد التعليم الصارمين الحازمين الأستاذ الفاضل عمر .. وهنا في هذه الجزئية سردنا جزء قليل من ذكائه لكشف المتلاعبين في الصلاة .. لك التحية مجددا أخي وليد ..