بدات الحمى المصاحبة لمباراة المريخ والهلال كالعادة
بدات تاخذ طريقها فى الا رتفاع مع قرب نهاية الدورة الاولى
لبطولة الدورى الممتاز..فهى اخر مبارة فى الدورة الاولى
هكذا ترتقع درجة حرارة اللقاء لتشمل الجميع..وتشغل الجميع
فالادارات فى الناديين..توفر كل ما هو مطلوب.من معسكرات ومتطلبات
وتعمل كل ادارة للفوز بالمباراة..لتسطر سطرا فى التاريخ
لانجاز يسجل باسمها..وتدخل اليهجه فى ناديها
اللاعبون..يعيشون سناريو المباراة قبل فترة طويلة
ويبذلون جهدا كبيرا فى التمارين للتحضير لها
حتى يحقق فريقهم الظفر بالمبارة..واسعاد الادارة والجمهور
ونتيجة مباراة المريخ والهلال..لا تقف عند حصد الثلاثة نقاط فقط
فانها تتعدى ذلك..كونها صراع على قمة الكرة السودانية..والجلوس عليها
وتجعل الفريق الفائز يزرع الفرح فى نصف الشعب السودانى
ويزرع الحزن فى النصف الاخر..لفترة
وكما ان للفوز طعم حلو كالعسل
فن للخسارة طعم مر العلقم..
والجمهور ايضا ترتفع عنده الحمى وتزداد كلما دنت لحظات المبارة
وله دوره الكبير فى تحفيز الاعبين بالحضور للتمارين لشحذ الاهمم..معنويا وماديا
والتشجيع المستمر لهم لتحقيق الانتصار
كذلك الصحفيون الرياضيون ينحتون عقولهم لزيادة حماس الاعبين والادارين والجمهور
ويعمل الصحفيون فى اتجاه ين فى هذه الاثناء
الاتجاه الاول كتابة للمانشتات المثيرة..لتحقيق اعلى ايرادت من المبيعات
والاتجاه الاخر فان لصحفيين انفسهم ينقسمون على تشجيع الفريقين
اعضاؤنا فى المنتدى حالهم لا يختلف
عشان كدى عملنا البوست ده
حتى نخفف من الحمى والرجفة
وعشان ما تزيد وتعمل هضربة
وكلام خارج النص