بين يدى آلان كرت دعوة انيق لحفل زفاف فى صالة (امسيتى ) جوار منتزه برى العائلى
هذه الصالة تجعل من ليلة الفرح اكبر من خيال (الف ليلة وليلة ) .. بتخلى النااااس (بيووووض )
من زينتها المفرطة وكشافتها الفرحانة شديد ..
كرت الدعوة فى حد ذاته انيق لدرجة بعيدة (ممكن تتصور معاهو ) او تكتفى بامتلاكه لانه سيكفيك
متعة الفرحة المنشودة هناك لانه تحفة فنية جدا
طبعا انا قمت رجعت بذاكرتى للوراء (طوالى ) وتذكرت تسلسل (كروت الافراح ) فى حلتنا منذ زمن بعيد
- كانت البداية بلمة شفع الحلة (الختاتين ) والختاتين طبعا من جمال الخط وليس (الختة ) وجمال الخت كفيل
باخراجهم من دائرة الحرج بعدم اللحاق بدفتر الختة
- نمشى نشترى كم (كراس دبل ) ابو 64 صفحة .. وكم (قلم بيك ) ونعدى ليلنا كتابة (وقطيع )
- تاتى بعد ذلك مرحلة توزيع ماكتب من دعوة نزينها ببعض الاشعار المحفوظة والمرتبطة بالمناسبات
بحيث يتم توزيع (الشفع ) على الاحياء .. ياسلام على حتة كل بيوت الفقراء بيوتى
يصبح الشفع كالمطر وهو يدخل كل البيوت
- قبل التحضير لحفل المرطبات المصغر .. قد تاتى بعض مظاهر (الشكوى ) من ان فلان لم تصله الدعوة
وبعدها يرمى اللوم على (الشافع ابو صنقير داك ) كلو منو
- بعدها اتذكر تم اكتشاف وسيلة اخرى تجنب الناس الشكوى من ضياع بعض الكروت نتيجة الاهمال والتعب
الزائد
- كانت البداية بمكرفون (الجامع ) يربط فوق (برينسة 78) ويقوم احد الصبية (على شرط يكون صوته جميل)
عشان يشرط المكرفون ويوصل الدعوة للجميع ... وتبدا العربة بالمرور على الحلة شارع .. شارع
وزقاق .. زقاق .. وبذلك تنتفى فكرة الهروب من (دفتر الختة ) بان كرتى ماجااااااانى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]