غضبت السماء ..هذا تعبير غير صحيح .. لأن السماء لاتغضب .. بل هو خالق السماء ..
و هي آيات الله التى يخيف بها العباد .. هل أهل جدة عصاة .. وفيهم فساد .. لهذا السبب ارسل الله تلك الأمطار للإخافة .. اللهم لا نسأل رد القضاء .. ولكن نسألك اللطف فيه ..
جدة لم ترى ومنذ فترة ماشهدته في عطلة الأسبوع الماضي من أمطار غزيرة وسيول .. زمان نسمع يقولو ليك مطرة حدها الركب .. كصيغة مبالغة .. ولكن ما رأيته في عطلة نهاية الأسبوع الماضي .. تجاوز معدل الركب بالكثير بل وصل مرحلة الحلقوم .. كارثة حقيقية .. سمعنا عن وفيات كثيرة .. وناس تقطعت بهم السبل .. وتم إنتشالهم بالحوامات ( الطائرات العامودية ) ومعدات الدفاع المدني ) .. ونحمد الله أن نجانا من هذه الكارثة وجاءت بسيطة في كم قطعة سجاد .. بعد أن دخلت الينا المياه برقراق من زجاج الشباك .. والسيارة التى أمتلت تماما بالمياه .. ولليوم الرابع مفتحة الأبواب ومرفوعة الكبود .. ولم تنشف المياه من بداخلها .. وتدويرها حيكون حكاية ..
والحمد لله اولا وأخيرا ..
وعند العودة للبيت بعد نهاية الدوام .. في ذلك اليوم كان لابد من السير كداري .. قطعت ذلك المشوار بعد لففت نفسي وغطيت الصلعة بالأكياس .. حيث أننا لم نكن مستعدين لمثل هذه الكارثة ... لنجهز لها لبس طواري وكدا .. وجالت بالخاطر وأنا أقطع تلك المسافة من مكان العمل للبيت .. رحلة قمنا بها في الأيام الخوالي .. حينما تمت دعوتنا من الأخ ( محمد بلال ) رحمه الله وهو من ابناء الأريك العوامرة ودرس بالهدى الثانوية للمشاركة في زواجه .. والذي كان في موسم الخريف .. وذهبنا انا والأخ الشفيع الزوين والأخ الأمين ابراهيم .. والأخ محمد الأمين النمير ( رحمه الله ) مشاركين للأخ محمد بلال .. ومما أذكره سافرنا في عربية ( رحول) .. المهم وصلنا وحضرنا الزواج وشاركنا .. ولكن كان السؤال كيف ستكون العودة والمطرة زادت والطريق معروف للجميع .. (ونحمد الله حاليا على الزلط) .. فقررنا أن نتوجه الى الهدى كداري من الأريك العوامرة وإلا سوف نضطر للبقاء لمدة حتى يفتح الطريق ونسافر .. وتوكلنا على الله وتحرنا من الأريك بعد الفطور .. وعند قرب مغيب الشمس وصلنا الى كترة الدقالة .. وقررنا مواصلة المشار الى أن وصلنا منطقة التبيب بابو خلاص حيلنا إتهدا .. لا مفر .. وأول ما وصلنا تفاكرنا في مابيننا نحن أول حاجة نعملها نمشي لى أي دكان في الحلة .. ونطلب منو بلح .. وبعد داك هو بفهم الباقي ..
وفعلا وجدنا صاحب دكان يقال له ( ابو نادر ) .. وطلبنا منه بلح .. على طول بادر بسؤالنا .. ياناس جائين من وين ؟ قلنا ليه من الأريك العوامرة .. قال : كدي ارح اتفضلوا على البيت .. وماصدقنا خبر ؟ .. وكل الذي اذكره .. بأنني نمت نومة منذ تلك اللحظة حتى أشرقت الشمس .. على نقريب وعلى جهة واحدة .. وعندما إستيقظنا صباحا .. شربنا الشاي .. وواصلنا السير على بركة الله .. ووصلنا صلاة الظهر نحن في الهدى .. رحم الله تلك الأيام .. وتلك الذكريات ..

لك الله يا أبا وضاح ونحمد الله على سلامتكم من أمطار جدة وسيولها وان شاء الله ما تشوفوا شر ، فكل أمر المؤمن خير ، الجميل أن هذا الأمر أنعش فيك ذاكرة بعيدة وملفها مدسوس فى دهاليز العقل الباطن ،بالفعل هو ملف معاشى لو استدعيته فى الاحوال العادية لما استطعت ذلك ،متعك الله بالصحة والعافية وحفظ روحك المخضرة التى تربط ببراءة تبيب بابو وأطيانها وناسها الكرماء على طول الكنار بجدة وأسمنتيها وعباب بحرها المالح،ربما تمثل التبيب الجذور والارض لشجرة معطاءة وعند مروركم عليها كنتم فى بواكيركم وجدة عنق تلك الشجرة وثمارها و انتم فيها اليوم بعيدون عن تلك البوادى بتقدم العمر وانسحاب الزمن ،فكأنك تناجى نيابة عنا زمن الصبا الماضى وزمن الحياء الزاهى ،لك التحية فقد تسللت المتعة الينا من حيث لا ندرى بين سطورك العفوية

سلام ابووضاح
لك التحية وحمدا لله على سلامتكم من المطرة وسلامة الظهور من جديد
ديل الاولاد كراعهم خدرة زي مابقولوا جوا من الهدى جابو ليك خبر الزلط والاليات شغالة
وصلوا جدة جابوا ليك المطرة

اقتباس :

.. ونطلب منو بلح .. وبعد داك هو بفهم الباقي ..
وفعلا وجدنا صاحب دكان يقال له ( ابو نادر ) .. وطلبنا منه بلح .. على طول بادر بسؤالنا .. ياناس جائين من وين ؟ قلنا ليه من الأريك العوامرة .. قال : كدي ارح اتفضلوا على البيت .. وماصدقنا خبر

ماتقول لي لكن لقيتك مداح قديم

محمد احمد الياس كتب:

لك الله يا أبا وضاح ونحمد الله على سلامتكم من أمطار جدة وسيولها وان شاء الله ما تشوفوا شر ، فكل أمر المؤمن خير ، الجميل أن هذا الأمر أنعش فيك ذاكرة بعيدة وملفها مدسوس فى دهاليز العقل الباطن ،بالفعل هو ملف معاشى لو استدعيته فى الاحوال العادية لما استطعت ذلك ،متعك الله بالصحة والعافية وحفظ روحك المخضرة التى تربط ببراءة تبيب بابو وأطيانها وناسها الكرماء على طول الكنار بجدة وأسمنتيها وعباب بحرها المالح،ربما تمثل التبيب الجذور والارض لشجرة معطاءة وعند مروركم عليها كنتم فى بواكيركم وجدة عنق تلك الشجرة وثمارها و انتم فيها اليوم بعيدون عن تلك البوادى بتقدم العمر وانسحاب الزمن ،فكأنك تناجى نيابة عنا زمن الصبا الماضى وزمن الحياء الزاهى ،لك التحية فقد تسللت المتعة الينا من حيث لا ندرى بين سطورك العفوية

لك التحية الحبيب ابو زينب
اشكرك على المرور وربنا يكتب السلامة لنا اجمعين .. انها كارثة كبيرة .. نحمد الله أن نجانا منها .. ولم يكن وقتيها أي واحد من الأولاد في المدارس .. لكانت حكاية وقلق مابعده قلق ..

إننا حينما نكتب بعفو الخاطر .. وعلى السجية وبدون روتوش ومحسنات بديعية .. ونتمنى أن نكون قد أوصلنا الفكرة .. ولو لا هذه المطرة لماكان هذا البوست ولما تذكرته ..
اجدد لك الشكر ونسأل الله أن يكتب لنا السلامة جميعا .

[/quote]
ماتقول لي لكن لقيتك مداح قديم[/quote]

لك التحية الحبيب ابو الطيب
طبعا ياعادل .. نحن من بعيد بدينا نحدد اها نمشي البيت داك .. والله دا .. وبالقول ليك .. يا اخي أحسن حاجة .. نمشي للبيت القداموا بوكسي داك .. وأخيرا رسينا على فكرة الدكان دي .. وهي الأنسب .. والقاعدة بتقول إنت طبعا داير الإستضافة تمشي الدكان وتطلب البلح ( التمر) .. وعارف ناس السودان وسماحتهم .. وفهمهم لهذه الأشياء ..

يا أخي .. الأرجل تورمت من شدة المشي .. والمباراة في الجفاف ومشي في طين ووحل.. خليها على الله .. لما قال اتفضلوا : العناقريب جريناها برانا وإنجدعنا ليك .. نومة عميقة .. وكانت رحلة لاتنسي مسجلة في الذاكرة .. وأتخيلها تماما الآن ..
لك التحية علىالمرور

حمدا لله على السلامة يا طارق
وبركة الجيتنا رويان وسقطان ومشتاق لى قاشيتنا ... !!
والله قد عشنا معك القصة والتى تبدأ بمعاناة من بدايتها حيث السفر بعربية رحول وهى فى غالب الظن لورى داؤودى قدييييم ومكركع ,
وقد تكون راكب بى جنبة وعامل حسابك ما تعفص ليك جدادة ولا سخلة .. !!
ثم نيه العودة والسماء تنذر بالمطر الشديد والسير فى الوحل حتى دكان ابونادر له التحية و قد قام بالواجب وزيادة ,
ثم الوصول للهدى وحيلكم مهدود من المشى ,, وبركة الما قالوا ليك : العجل انطلق من الضهر امشى كوسو قبل الراعى ما يجئ .. !!

طارق مامون كتب:

قطعت ذلك المشوار بعد لففت نفسي وغطيت الصلعة بالأكياس ..

الحمد لله يا طارق الما جبت ليها نشــــــــادر ......... !!!

هههههههه هههه هههههههه

وليد التلب كتب:

حمدا لله على السلامة يا طارق
وبركة الجيتنا رويان وسقطان ومشتاق لى قاشيتنا ... !!
والله قد عشنا معك القصة والتى تبدأ بمعاناة من بدايتها حيث السفر بعربية رحول وهى فى غالب الظن لورى داؤودى قدييييم ومكركع ,
وقد تكون راكب بى جنبة وعامل حسابك ما تعفص ليك جدادة ولا سخلة .. !!
ثم نيه العودة والسماء تنذر بالمطر الشديد والسير فى الوحل حتى دكان ابونادر له التحية و قد قام بالواجب وزيادة ,
ثم الوصول للهدى وحيلكم مهدود من المشى ,, وبركة الما قالوا ليك : العجل انطلق من الضهر امشى كوسو قبل الراعى ما يجئ .. !!

التحية لك يا حبيبنا وليد
اشكرك .. وجعلنا الله واياكم سالمين .. أجمعين ..
طبعا الجداد والسخلان ديل مربوطة علىّ السيخ .. لكن الصاج الكبير حق العواسة داك .. طول الرحلة وأنا خايف اضاير منو مضايرة عشان ما يملأ البنطون .. وأنا قاشر وماشي حفلة

وليد التلب كتب:

طارق مامون كتب:

قطعت ذلك المشوار بعد لففت نفسي وغطيت الصلعة بالأكياس ..

الحمد لله يا طارق الما جبت ليها نشــــــــادر ......... !!!

هههههههه هههه هههههههه

لي شنو نجيب ليها نشادر .. صلعتي شايلة

وليد التلب كتب:

طارق مامون كتب:

قطعت ذلك المشوار بعد لففت نفسي وغطيت الصلعة بالأكياس ..

الحمد لله يا طارق الما جبت ليها نشــــــــادر ......... !!!

هههههههه هههه هههههههه

هههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
الله يجازي محنك يا وليد

سلامات طارق اخبارك حالك احوالك
بقولو الجاتك في عربتك سامحتك
انشا الله انتو سالمين وتامين ولامين
كان بودي نرسل ليك بنزين من السودان لكن تقول شنو الحكومه التقول عارفاك عشان كده رفعت القزاز اقصد السعر
ههههههههههههههههههههههههههههه
قالو ليك العربات الفي الميناء في بورتسودان ماعارفين يودوها وين
لو عربتك ما دورك تعال نشوف ليك واحده علي خفييييييييييييييييييييييييييييف كده
ههههههههههههههههههههههههههههههههه

سلامتك والجاتك في جده سامحتك

لكن وليد عرف ليك ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه