منتديات ابناء منطقة الهدى
أحوال الإنسان في الدنيا 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
أحوال الإنسان في الدنيا 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر نور المنتدى بوجودك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدي معا لترقية مستشفي الهدى

المواضيع الأخيرة
            goweto_bilobedنقل عفش بالرياضأحوال الإنسان في الدنيا LX155508السبت 24 يوليو 2021 - 16:36 من طرف             goweto_bilobedشركة تخزين اثاث بالرياض شركة البيوتأحوال الإنسان في الدنيا LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:18 من طرف             goweto_bilobedأفضل شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة البيوتأحوال الإنسان في الدنيا LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:17 من طرف             goweto_bilobedشركة نقل اثاث بالرياض أحوال الإنسان في الدنيا LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:16 من طرف             goweto_bilobedلكم التحية اين انتمأحوال الإنسان في الدنيا LX155508الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 4:15 من طرف             goweto_bilobedعودة بلا خروجأحوال الإنسان في الدنيا LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:06 من طرف             goweto_bilobedسلام مربع أحوال الإنسان في الدنيا LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:04 من طرف             goweto_bilobedد/تهاني تور الدبة تدق أخر مسمار في نعش مشروع الجزيرةأحوال الإنسان في الدنيا LX155508الخميس 25 فبراير 2016 - 1:14 من طرف             goweto_bilobedمعا لترقية مستشفي الهدىأحوال الإنسان في الدنيا LX155508الأربعاء 10 فبراير 2016 - 17:58 من طرف             goweto_bilobedهل يمكن رجوع المنتدي لي عهده الأول أحوال الإنسان في الدنيا LX155508الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 0:21 من طرف             goweto_bilobedالدلالات الرمزية في مختارات الطيب صالح: "منسي: إنسان نادر على طريقته!"أحوال الإنسان في الدنيا LX155508الإثنين 26 أكتوبر 2015 - 18:22 من طرف             goweto_bilobedتحية بعد غيابأحوال الإنسان في الدنيا LX155508السبت 24 أكتوبر 2015 - 5:17 من طرف             goweto_bilobedتهنئة بعيد الأضحى المباركأحوال الإنسان في الدنيا LX155508الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 20:00 من طرف             goweto_bilobedشباب المنتدى المستشفى يناديكمأحوال الإنسان في الدنيا LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:36 من طرف             goweto_bilobedتوحيد خطبة الجمعه لنفرة المستشفىأحوال الإنسان في الدنيا LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:20 من طرف             goweto_bilobedدكتور اسلام بحيرى وتغيير الفكر الدينى أحوال الإنسان في الدنيا LX155508السبت 15 أغسطس 2015 - 5:16 من طرف             goweto_bilobedمعقولة بس ... فى ناس كدة أحوال الإنسان في الدنيا LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:38 من طرف             goweto_bilobedيعني نسيتنا خلااااصأحوال الإنسان في الدنيا LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:35 من طرف             goweto_bilobedبيت البكى ااااااااااأحوال الإنسان في الدنيا LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:59 من طرف             goweto_bilobedالحاجه فاطمه بت النذير في ذمة اللهأحوال الإنسان في الدنيا LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:49 من طرف 

شاطر | 
 

 أحوال الإنسان في الدنيا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهند الأمين عبد النبي
 
 
مهند الأمين عبد النبي

عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 47
الموقع : ام درمان امبدة
المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله

أحوال الإنسان في الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: أحوال الإنسان في الدنيا   أحوال الإنسان في الدنيا Icon_minitime1الإثنين 24 يناير 2011 - 13:18

أحوال الإنسان في الدنيا
الحمد لله على نعمه الباطنة والظاهرة، جعل الدنيا مزرعة للآخرة. وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الحمد في الأولى والآخرة. وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، المؤيد بالمعجزات الباهرة، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه نجوم الهدى الزاهرة، وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد عباد الله:
اتقوا الله تعالى، واعلموا أنكم ما خُلقتم عبثا، ولم تتركوا سُدى، خلقكم الله لعبادته، وأمركم بتوحيده وطاعته، وأوجدكم في هذه الدار، وأعطاكم الأعمار، وسخر لكم الليل والنهار، وأمدكم بنعمه وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه، لتستعينوا بذلك على طاعة الله، وأرسل إليكم رسوله، وأنزل عليكم كتابه ليبين لكم ما يجب وما يحرم، وما ينفع وما يضر وما أنتم قادمون عليه من
(2)
الأخطار والأهوال لـتأخذوا حذركم وتستعدوا لما أمامكم، جعل هذه الدنيا دار عمل، والآخرة دار جزاء، وحذركم من الاغترار بهذه الدنيا والانشغال بها عن الآخرة، لأن الدنيا ممر. والآخرة هي المقر، وإذا لم تسر أيها العبد إلى الله بالأعمال الصالحة، وتطلب الوصول إلى جنته، فإنه يسار بك وأنت لا تدري، وعما قريب تصل إلى نهايتك من هذه الدنيا، وتقول: رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ. ابن آدم: أعلم إنك في هذه الدنيا تتقلب بين أحوال ثلاث: نِعَم تتوالى من الله عليك تحتاج إلى شكر، والشكر مبني على أركان ثلاثة: الاعتراف بنعم الله باطنا، والتحدث بها ظاهرا، وتصريفها في طاعة موليها ومعطيها. فلا يتم الشكر إلا بهذه الأركان، ولا تستقر النعم إلا بالشكران. الحال الثاني: مما يجري على العبد في هذه الدنيا من محن وابتلاءات من الله يبتليه بها، فيحتاج إلى
(3)
الصبر، والصبر ثلاثة أنواع: حبس النفس عن التسخط بالمقدور، وحبس اللسان عن الشكوى إلى الخلق، وحبس الأعضاء عن أفعال الجزع، كلطم الخدود، وشق الجيوب، ونتف الشعر، وأفعال الجاهلية. ومدار الصبر على هذه الأنواع الثلاثة فمن وفاها فله أجر الصابرين. وقد قال الله تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ والله سبحانه لا يبتلي العبد المؤمن ليهلكه، وإنما يبتليه ليمتحن صبره وعبوديته لله، فإذا صبر صارت المحنة منحة، واستحالت البلية في حقه عطية، وصار من عباد الله المخلصين الذين ليس لعدوهم سلطان عليهم، كما قال تعالى لإبليس: إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا. وقال تعالى: إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ. الحال الثالث: ابتلاؤه بالهوى والنفس والشيطان،
(4)
فالشيطان العدو الأكبر، وهو ذئب الإنسان وعدوه، وإنما يغتاله ويظفر به إذا غفل عن ذكر الله وطاعته، واتبع هواه وشهوته، ولكن الله سبحانه فتح لعبده باب التوبة والرجوع إليه، فإذا تاب إلى الله توبة صحيحة تاب الله عليه وأخلصه من عدوه ورد كيده عنه. وإذا أراد الله بعبده خيرا فتح له باب التوبة والندم والانكسار والاستعانة بالله ودعائه والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات، وأراه عيوب نفسه وسعة فضل الله عليه، وإحسانه إليه ورحمته به. فرؤية عيوب النفس توجب الحياء من الله والذل بين يديه، والخوف منه. ورؤية فضل الله توجب محبته والطمع بما عنده، فيكون بين الخوف والرجاء، ويكون من الذين يدعون ربهم خوفا وطمعا .
عباد الله:
إن الإنسان إذا طالع عيوب نفسه عرف قدرها واحتقرها. فلا يدخله عجب ولا كبر، وإذا نظر في فضل ربه عليه أحبه وعظمه. وأول مراتب تعظيم الله سبحانه
(5)
تعظيم أوامره ونواهيه، وذلك بفعل ما أمر الله به من الطاعات وترك ما نهى عنه من المعاصي والسيئات. وقد أوضح العلماء ذلك فقالوا: إن أولى مراتب تعظيم الله – عز وجل – تعظيم أمره ونهيه، وذلك لأن المؤمن يعرف ربه – عز وجل – برسالته التي أرسل بها رسوله  إلى كافة الناس. ومقتضاها الانقياد لأمره ونهيه، وإنما يكون ذلك بتعظيم أمر الله – عز وجل – واتباعه، وتعظيم نهيه واجتنابه، فيكون تعظيم المؤمن لأمر الله تعالى ونهيه دالا على تعظيمه لصاحب الأمر والنهي، ويكون بحسب هذا التعظيم من الأبرار المشهود لهم بالإيمان والتصديق وصحة العقيدة والبراءة من النفاق الأكبر، فإن الرجل قد يتعاطى فعل الأمر لنظر الخلق وطلب المنزلة والجاه عندهم، ويتقي المناهي خشية سقوطه من أعينهم، وخشية العقوبات الدنيوية من الحدود التي رتبها الشارع على المناهي. فليس
(6)
فعله وتركه صادرا عن تعظيم الأمر والنهي ولا تعظيم الآمر والناهي. فعلامة التعظيم للأوامر رعاية أوقاتها وحدودها، والتفتيش على أركانها وواجباتها وكمالها، والحرص على فعلها في أوقاتها، والمسارعة إليها عند وجوبها، والحزن والكآبة والأسف عند فوت حق من حقوقها، كمن يحزن على فوت صلاة الجماعة، ويعلم أنه لو تقبلت صلاته منفردا فإنه قد فاته سبعة وعشرون ضعفا، فإذا فوت العبد عليه هذا الربح وهو بارد القلب فارغ من هذه المصيبة غير مرتاع لها، فهذا من عدم تعظيم أمر الله تعالى في قلبه. وكذلك فوت الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها بين يدي الرب تبارك وتعالى الذي هو روحها ولبها، فصلاة بلا خشوع ولا حضور قلب, كبدن ميت لا روح فيه، فإنه ليس لعبد من صلاته إلا ما عقل منها، كما في السنن والمسند وغيره عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِى الْيُسْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  قَالَ: «مِنْكُمْ مَنْ يُصَلِّى الصَّلاَةَ كَامِلَةً، وَمِنْكُمْ
(7)
مَنْ يُصَلِّى النِّصْفَ وَالثُّلُثَ وَالرُّبُعَ وَالْخُمُسَ». حَتَّى بَلَغَ الْعُشُرَ. فليس الشأن في العمل، إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه، فالرياء وإن دق محبط للعمل. والمن بالعمل مفسد له. قال تعالى:  يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى. وقد يتساهل الإنسان بالشيء من المعاصي وهو خطير، وإثمه كبير، وفي الحديث عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ  قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  «إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِى بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ». وقال بعض الصحابة  إنكم لتعملون أعمالا هي في أعينكم أدق من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله  من الموبقات. ومن علامات تعظيم حرمات الله أن يكره المؤمن ما نهى الله عنه من المعاصي والمحرمات، ويبتعد عن الأسباب التي توقع في المعاصي، فيغض بصره عما
(Cool
حرم الله، ويصون سمعه عما لا يجوز الاستماع إليه من الغيبة والنميمة والكذب وقول الزور، ويصون لسانه عن ذلك، وأن يغضب إذا انتهكت محارم الله فيأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويقوم بالنصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم، وأن لا يتبع الرخص والتساهل في الدين، ولا يتشدد فيه إلى حد يخرجه عن الاعتدال والاستقامة.
الحديث:
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ  قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ  قَاعِدٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ ضَحِكَ فَقَالَ «أَلاَ تَسْأَلُونِى مِمَّ أَضْحَكُ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمِمَّ تَضْحَكُ قَالَ «عَجِبْتُ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ إِنْ أَصَابَهُ مَا يُحِبُّ حَمِدَ اللَّهَ وَكَانَ لَهُ خَيْرٌ وَإِنْ أَصَابَهُ مَا يَكْرَهُ فَصَبَرَ كَانَ لَهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ أَمْرُهُ كُلُّهُ لَهُ خَيْرٌ إِلاَّ الْمُؤْمِنُ». أو كما قال  .

(9)
الخطبة الثانية

تأملوا في دنياكم، وسرعة زوالها، وتغير أحوالها، فإن ذلك يحملكم على عدم الاغترار بها، ويحفزكم على اغتنام أوقاتها قبل فواتها. عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ وَاقِفاً بِعَرَفَاتٍ فَنَظَرَ إِلَى الشَّمْسِ حِين َتَدَلَّتْ مِثْلَ التُّرْسِ لِلْغُرُوبِ فَبَكَى وَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ عِنْدَهُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَدْ وَقَفْتَ مَعِى مِرَاراً لَمْ تَصْنَعْ هَذَا فَقَالَ ذَكَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ  وَهُوَ وَاقِفٌ بِمَكَانِى هَذَا فَقَالَ «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ دُنْيَاكُمْ فِيمَا مَضَى مِنْهَا إِلاَّ كَمَا بَقِىَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا مَضَى مِنْهُ». فليتأمل العاقل الناصح لنفسه هذا الحديث، وليعلم أي شيء حصل له من هذا الوقت الذي بقي من
(10)
الدنيا بأسرها ليعلم أنه في غرور وأضغاث أحلام، وأنه قد باع سعادة الأبد والنعيم المقيم بحظ بخس خسيس لا يساوي شيئا، ولو طلب الله تعالى والدار الآخرة لأعطاه ذلك الحظ هنيئا موفورا، وأكمل منه. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأختم بالصالحات أعمالنا
عباد الله :
اتقوا الله فإنكم عليه تعرضون و أخلصوا له الأعمال فإنكم عليها محاسبون واعلموا أن الله صلّى على نبيه في كتابه المكنون و أمركم بذلك فقال ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ فأكثروا من الصلاة عليه تكونوا من الفائزين. اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وارض عن الأربعة الخُلفا وبقية العشرة الكرام وأزواج نبيك المصطفى وعن عمي نبيك وحبيبك وسبطيه ذوي الإخلاص والصفا وعن الأنصار والمهاجرين والتابعين إلى يوم الدين. اللهم أغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء
(11)
منهم والأموات إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين, واجعل بفضلك هذا البلد آمناً مطمئناً ولا تؤاخذنا بما فعلنا وارفع اللهم مقتك وغضبك عنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين, اللهم بك نستنصر فانصرنا وإيّاك نسأل فلا تخيبنا وإليك نلجأ فلا تطردنا وعليك نتوكل فاجعلنا لديك من المقربين, إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك وهذا ضعفنا ظاهر بين يديك فعاملنا بالإحسان إذ الفضل منك وإليك وأختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين, ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم واجعلنا من الذين تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
* * *

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أٍسامة محمد
 
 
أٍسامة محمد

عدد المساهمات : 276
تاريخ التسجيل : 05/10/2010
المزاج : الحب فى الله والبغض فى الله

أحوال الإنسان في الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحوال الإنسان في الدنيا   أحوال الإنسان في الدنيا Icon_minitime1الأربعاء 26 يناير 2011 - 19:51

أثابك الله شيخ مهند على هذا الموضوع نسأل الله أن يجعلنا من الصابرين على الطاعة المداومين على فعل الخيرات , أمييييييييييييييين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند الأمين عبد النبي
 
 
مهند الأمين عبد النبي

عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 47
الموقع : ام درمان امبدة
المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله

أحوال الإنسان في الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحوال الإنسان في الدنيا   أحوال الإنسان في الدنيا Icon_minitime1الأحد 30 يناير 2011 - 15:25

تشكر شيخ اسامة

اسال الله لنا ولكم القبول
ونساله حسن الخواتيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أحوال الإنسان في الدنيا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» صحة الإنسان
» كيف يتخلص الإنسان من محادثة النفس أثناء الصلاة ؟؟؟
» حب الدنيا..................ز
» الدنيا دي فيها شنو؟
» ((((الدنيا وحلاوتها))))اااااااحذررررر!!!!
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء منطقة الهدى :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: