في البدء عذرًا أحبتي لانقطاع خارج عن الإرادة ولكن سنعود و معي كل جميل الأخ الحبيب عوض خياري لا ادري كيف أشكرك شكرا لاهتمامك البالغ لقد لممت شملي بأحبتي وشكرا لتعقيبك الرائع لمقالي السابق
شكرا لك أخي وليد التلب أين أنت يا حبيب :أحبتي لقد اطل علينا عام هجري وميلادي جديدان مليان بالأحداث الغريبة والعجيبة علي كافة الأصعدة المحلية والعالمية وما يهمنا علي صعيدنا الداخلي أحداث رهيبة عصفت بحزب الأمة وقبيل نهاية العام المنصرم وعلي وجه التحديد في يوم الجمعة 24/12/2010م حدث اعتداء مؤسف علي أحباب أعزاء علينا في بقعة الإمام من قبل امن وشرطة النظام المشئوم وألتم الجرح علي مضض وهذا ابتلاء في حد ذاته لجرحانا نتمنى لهم الشفاء والذي أنسانا هذة المحنة عودة السيد مبارك المهدي وكافة أعضاء حزبه دون شروط مسبقة لحزبه الأم، ثمرة لمحاولات جادة منذ أربعة سنوات من قادة وقواعد الحزب الخيرين وهذا دليل علي أن الحزب سيجمع شمله للتصدي لقضايا الوطن هذا علي حد قول سعادة اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي وبعدما تألمنا كثيرا بما حدث وما يحدث لهذا الحزب العملاق الرائد من تمزق م وتفتت ومشاكل زرعت بداخلة بعناية فائقة وخبث خطير ( ومكروا مكرا والله خير الماكرين) إلا إن الحزب الذي جمع أهل السودان بكافة أطيافه وأجناسه باق وخالد مهما تكالب عليه الأعداء ودست الدسائس أملي أن يحذوا جميع أبناء الحزب الذين خرجوا وابتعدوا عن الحزب حذوا السيد مبارك المهدي لان في قوة ووحدة حزب الأمة قوة ووحدة السودان فالحقوا بالركب بعد ان ضاع ثلث السودان حتى لا يضيع الباقي من ارض السودان (السودان يناديكم ياجند الامام) فهل من مجيب
9