كما يقولون فهم السؤال نصف الاجابة , واحيانا يكون كل الاجابة كما فى موضوعنا اليوم
والذى هو احد الموافق الطريفة فى ذاكرة استاذ للغة العربية
والتى ذكرفيها انه كان يصحح فى دفاتر مادة الإنشاء فى مدرسة للطالبات فى المرحلة الثانوية وكان موضوع الانشاء تحت عنوان :
الجنة تحت اقدام الامهات
واسترعى انتباهه اسلوب احدى الطالبات وغرابة موضوعها والتى سعت لتجميله بشواهد وحواشى تدل على التمكن والدراية بموضوعها
ومن عباراتها : ان للحنة انواع فهناك حنة التاج وهى الاجود لما لها من مميزات لا توجد فى غيرها , وان للنقش او الرسم ادوات كثيرة
لجعل اشكاله جميلة ولمساته ساحرة , وتستخدم مادة الصبغة واحيانا النشادر لجعل الحنة اكثر سوادا حيث تدعم باكياس لربط الارجل
واحيانا تستخدم مادة اشبه بالصبغة وهى البيقن للرسم , وبعد الانتهاء من عملية الرسم والحناء تقوم المراة بتعريضها للدخان لجعلها
اكثربريقا واشراقا .. !!
واستغرب صاحبنا الاستاذ ولم يعرف ان يصحح الموضوع , حيث انه من ناحية السرد الانشائى والاسلوب واللغة جيد جدا ولكنه
لا يمت للموضوع المطروح بصلة ..
فعرضه على الشعبة والتى كان بها بعض المعلمات , وما ان قرأن الموضوع حتى جلجل المكتب من الضحك و قالن لصاحبنا
يا أستاذ الطالبة دى ما انتبهت لنقطة الجيم فى كلمة (الجنة ) واعتبرتها حاء واصبحت الكلمة ( الحنة ) فتغير الموضوع برمته ليصبح
الحــنة تحت أقدام الامهات ... !!!