شهدت الهدى في تاريخها .. محاصرة من قوات الأمن مرتين .
المرة الأولى في عهد الرئيس السابق جعفر نميري .. وفي ذلك اليوم المشهود حينما صحا الناس من النوم على ذلك المنظر .. قوات الأمن وهي تحاصر الهدى من كل الجوانب .. بالإضافة الى القوات التى تفتش داخل البيوت .. وهي تبحث عن اسلجة وخلافه .. غير أنهم لم يجدوا أي أسلحة اقوى من سلاح العقيدة .. وتفجأوا تماما بكرم وحسن ضيافة أهل الهدى لهم ..
والمرة الثانية في بداية عهد ثورة الإنقاذ الحالي حينما استولوا على السلطة وبحثا عن السيد /مبارك الفاضل المهدى
حيث وصلهم بلاغ من مواطن من قوز الرهيد .. بأنه رأي بعينيه بأن السيد/مبارك الفاضل موجود في الهدى .. وإتضح فيما بعد بأنه رأي الأخ بكري الطيب الشريقاوي .. وهو في تلك الفترة قادم من السعودية ومرطب وتريان كمايقولون ولابس الجلابية الأنصارية والعمة ومظبط الدقن .. فتخيل له بأنه مبارك الفاضل المهدي ..

اللأخ طارق لك التحيه
هي كذلك الأنظمه الشموليه والدكتاتوريه والتي تبحث عن أمنها من خلال ارهاب شعوبها وتكميم أفواه الأحرار.
وأنا أعتقد أن الهدي سوف ترهب وتفتش سواء كان البلاغ كاذبا أو صادقا لأن الهدف في النهايه ليس البحث عن شخص ووجوده في منطقة ما أو عدم وجوده ولكن الهدف هو ارهاب مواطني منطقة معينه من أجل أن تقول الحكومه نحن هنا وفتحوا عينكم اي حركه منكم نحن جاهزين وممكن نبهدلكم(يعني يوروا الناس العين الحمراء).
هي العين الحمراء نفعت منو نميري ولا زين العابدين ولا مبارك ولا ولا ولا.....

صديق خالد عوض الكريم كتب:

هي كذلك الأنظمه الشموليه والدكتاتوريه والتي تبحث عن أمنها من خلال ارهاب عوبها وتكمشيم أفواه الأحرار.(يعني يوروا الناس العين الحمراء).
هي العين الحمراء نفعت منو نميري ولا زين العابدين ولا مبارك ولا ولا ولا.....

تذكرت نكتة عن واحد من الرؤساء العرب قال بعد ثورة تونس لوزير الإتصالات :
ما ابغي شيء اسمو فيسبوك بتاتا !!
رد وزير الإتصالات قال ليهو : ابشرك ياريس نحن ماعندنا نت نهائيا !
الرئيس قال ليهو : ايش لأم النت .. أنا اقولك ما ابغي الفيسبوك ..

تشكر ياحبيب على المرور