الاخ طلحة نحييك على الطرق السخن لهذا الموضوع والذى بات يؤرق كل الاسر السودانية بحق
حيث اصبح سرطان هذا العصر بكل تأكيد .. (واذا اردت قتل امة فاهلك شبابها) ..
وهو القاتل والهادم الاول للشباب ..
والمعروف ان كل الدول بما فيها السودان توفر سياجا مقدرا للحيلولة دون المخدرات ومكافحتها بشتى السبل ..
ومجتمعنا والذى نعتبره من المجتمعات المحافظة , نخرته هذه السوسة المدمرة بكل اسف ..
وبما ان الموضوع كبير ومتشعب علينا ان نعالج الجانب الذى يلينا كمجتمع يهتم بسلامة ابناءه
- كل الحلول سابقة الذكر مضافا اليها :-
الحل الاساسى بيد المواطن اولا ثم الجهات الرسمية
- مع توفر التربية السليمة للابناء يجب الانتباه لمسألة اختيار الاصدقاء .. حيث الصديق هو النافذة التى يطل منها الابن لهذا العالم فى اغلب الاحيان ..
- التبليغ السرى عن المروجين والمتعاطين لهذه المخدرات ,, حيث كثير منا يتستر على احد اقاربه او بلدياته وهو من المروجين المشهورين ومن اعمدة هدم المجتمع التى ينبغى استئصالها .. فدوافع المجماملة والتسترعلى الجانى تكون عواقبها ضياع الابناء وتوهانهم فى عالم الادمان ..
- ندعو كل الجمعيات الخيرية بالاحياء والتنسيق مع الشرطة المجتمعية تضييق الخناق عن المروجين والمتعاطين ورصدهم
- كل من رأى احد ابناء الهدى يتعاطى هذا السم الهارى , لاغضاضة فى ان يبلغ والديه بذلك ومن ثم التحدث برفق مع المتعاطى وارشاده وان ابى وتمادى تؤخد طرق اخرى اكثر قسوة
- كما ان الايدز ومخاطره اصبح من ضمن منهج المدارس , لا مانع من ان تتصل الجمعيات بمدراء المدارس بعمل حصص سبوعية للتوعيه والتنبيه بمخاطر المخدرات
- فلنتكاتف جميعا لاغلاق محلات الشيشة هذه العادة الدخيلة والتى باتت ام الكبائر ,, حيث يتم اصتياد الشباب عبرها دونما يشعرون بغية الخرمة الشديدة ثم البحث المستمر عن هذه النوعية من المعسل المخدر .. ثم الادمان حيث لافكاك ..
- ولنحذر ابنائنا الصغار من الجلوس الطويل فى الاسواق وخصوصا مع ستات الشاى لما فيه من خطر على سنهم وهم يختلطون بالكبار ويسمعون ما يسمعون من الالفاظ ,, وقصص البطولات الزائفة والدعوة للتقليد ..
اللهم احمى شبابنا وجنبهم المخدرات والمسكرات ..!!