اصبح شباب اليومين ديل يتعاطون المخدرات كانما يشربون الماء كنت مار بالسوق بعد طول غياب واذا باحد الشباب يمسك بيده الخدرا ولايعيرني ادني اهتمام وقد ذهلت من المنظر حيث لااحترام وهو يدخن قبالت ست الشاي ويادنيا مافيك الا انا حيث السجاره تصور لك النمله فيل فما كان مني الا ان سالته ماهذا عندها حس بالخجل ولم اجد السجاره في يده اين ذهبت الله اعلم فما كان مني الا اضعف الايمان اللهم اهدنا واهديهم جيل اليوم اهلكم في انتظاركم فالنهاية اليمه اللهم اهديهم وسامحنا في تقصيرنا نحوهم وارزقهم الصواب٠امين

نسأل الله أن يهدي شباب الاسلام الى ما فيه صلاح العباد والبلاد وأن يحفظهم من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن . ولكن هذا يحتاج منا الى تربية الابناء تربية إيمانية حتى لا يكونوا تحت الهاوية , وإذا الايمان ضاع فلا أمان * ولا دنيا لمن لم يحي دينا *و من طلب الحياة بغير دين *فقد جعل الفناء لها قرينا . ودمتم فى حفظه . تشكر أخي طلحة

الموضوع معقد شديد
ابتداء من الوازع الديني
انتهاء بالعطاله والفقر والياس اللي مصاحب الشباب في الوطن العربي والسودان بالتحيد
ماتنسي كمان الفراغ الرهيب في حياه اي فرد ممدمن
الاسره والمتابعه


اللهم اهدي الاسره ليهتدي الابناء

المسئولية كبيرة على الأسر .. وعلى منظمات المجتمع المدني من جمعيات خيرية وخلافه لتنوير الشباب على خطورة هذه الآفة .. والتى تحتاج ندوات وخطب في المساجد .. وكذلك في الأندية .. ومراقبة من جانب الأسرة .. لنحمى هذا الشباب من كل هذه المزالق ..
اللهم احمى شبابنا ومجتمعاتنا من كل سوء .. ( آمين )

التحيه لكل من طرق هذا الموضوع المهم جدا من وجهة نظرى والذى يجب أن يسخر له كل جهدلأنه سبب لنجاح بقية المشاريع الإنمائيه من تشجير وزلط وإناره وغيره بالمنطقه (فقد يحرم العبد القطر من السماء بسبب الذنب يصيبه كما حدث فى بنى إسرائيل..القصه..أو قد يهلكنا الله إذا لم نأخذ بيد العاصى ..الحديث..) وكثير هم العصاة والمدمنون من شبابنا وللاسف الشديد ولاتدعونى بالمبالغه.
الخطوات العمليه هى كما ذكر الأخوه الخطب والمحاضرات والندوات التوعويه لبيان خطورة المخدرات الصحيه والنفسيه والماديه فضلا عن الدينيه فى كل المساجد و الأنديه والمدارس وحتى السوق الذى هو مصدر البلاء.
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ****** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
أرجو المذيد من المقترحات والحلول والخطط العمليه لإستئصال الداء العضال من جسد البقعه الطاهره حفظها الله وشبابها _جيل الصحوه_ هكذا يجب أن ننعتهم فقد آن أوان تغيير العنوان.

لكم التحيه جميعا
هم بحق يجب أن يكونوا جيل الصحوه وهذه الظاهره تمثل جزء مما يحدث في السودان عموما ويجب معالجتها دينيا أولا لأن الوازع الديني ان وجد دوره سيكون كبيرا ولن يكون ذلك الا بجهد اعلامي كبير تقوده الحكومه فبدلا من تسخير معظم وقت الفضائيات السودانيه في المسلسلات غير الهادفه والغناء والذي اصبح ظاهره في حد ذاته والدردشات التي لا تخدم غرض (حيث تجد في الاستديو عشره من المستضافين ونصفهم مضيفين في نقاشات كثير منها صياح وهرج ومرج) فمن منا سمع عن برامج منظمه تختص بالتحذير عن مخاطر المخدرات لايتم ذلك الا في المناسبات العالميه( والتي تكون مدفوعة الأجر) كاليوم العالمي لمكافحة المخدرات فاين دور اعلامنا السوداني والذي همه الأكبر تمجيد فلان أو علان.
المستنيرين من ابناء الهدي يقع عليهم الدور الاكبر (الشيوخ) فنتمني أن يجدوا الفرصه الكافيه من أجل معالجة هذه الظاهره الدخيله علي المجتمع السوداني عموما وعلي مجتمع الهدي خصوصا.

الاخ طلحة نحييك على الطرق السخن لهذا الموضوع والذى بات يؤرق كل الاسر السودانية بحق
حيث اصبح سرطان هذا العصر بكل تأكيد .. (واذا اردت قتل امة فاهلك شبابها) ..
وهو القاتل والهادم الاول للشباب ..
والمعروف ان كل الدول بما فيها السودان توفر سياجا مقدرا للحيلولة دون المخدرات ومكافحتها بشتى السبل ..
ومجتمعنا والذى نعتبره من المجتمعات المحافظة , نخرته هذه السوسة المدمرة بكل اسف ..
وبما ان الموضوع كبير ومتشعب علينا ان نعالج الجانب الذى يلينا كمجتمع يهتم بسلامة ابناءه
- كل الحلول سابقة الذكر مضافا اليها :-
الحل الاساسى بيد المواطن اولا ثم الجهات الرسمية
- مع توفر التربية السليمة للابناء يجب الانتباه لمسألة اختيار الاصدقاء .. حيث الصديق هو النافذة التى يطل منها الابن لهذا العالم فى اغلب الاحيان ..
- التبليغ السرى عن المروجين والمتعاطين لهذه المخدرات ,, حيث كثير منا يتستر على احد اقاربه او بلدياته وهو من المروجين المشهورين ومن اعمدة هدم المجتمع التى ينبغى استئصالها .. فدوافع المجماملة والتسترعلى الجانى تكون عواقبها ضياع الابناء وتوهانهم فى عالم الادمان ..
- ندعو كل الجمعيات الخيرية بالاحياء والتنسيق مع الشرطة المجتمعية تضييق الخناق عن المروجين والمتعاطين ورصدهم
- كل من رأى احد ابناء الهدى يتعاطى هذا السم الهارى , لاغضاضة فى ان يبلغ والديه بذلك ومن ثم التحدث برفق مع المتعاطى وارشاده وان ابى وتمادى تؤخد طرق اخرى اكثر قسوة
- كما ان الايدز ومخاطره اصبح من ضمن منهج المدارس , لا مانع من ان تتصل الجمعيات بمدراء المدارس بعمل حصص سبوعية للتوعيه والتنبيه بمخاطر المخدرات
- فلنتكاتف جميعا لاغلاق محلات الشيشة هذه العادة الدخيلة والتى باتت ام الكبائر ,, حيث يتم اصتياد الشباب عبرها دونما يشعرون بغية الخرمة الشديدة ثم البحث المستمر عن هذه النوعية من المعسل المخدر .. ثم الادمان حيث لافكاك ..
- ولنحذر ابنائنا الصغار من الجلوس الطويل فى الاسواق وخصوصا مع ستات الشاى لما فيه من خطر على سنهم وهم يختلطون بالكبار ويسمعون ما يسمعون من الالفاظ ,, وقصص البطولات الزائفة والدعوة للتقليد ..
اللهم احمى شبابنا وجنبهم المخدرات والمسكرات ..!!