منتديات ابناء منطقة الهدى
مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر نور المنتدى بوجودك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدي معا لترقية مستشفي الهدى

المواضيع الأخيرة
            goweto_bilobedنقل عفش بالرياضمقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508السبت 24 يوليو 2021 - 16:36 من طرف             goweto_bilobedشركة تخزين اثاث بالرياض شركة البيوتمقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:18 من طرف             goweto_bilobedأفضل شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة البيوتمقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:17 من طرف             goweto_bilobedشركة نقل اثاث بالرياض مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:16 من طرف             goweto_bilobedلكم التحية اين انتممقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 4:15 من طرف             goweto_bilobedعودة بلا خروجمقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:06 من طرف             goweto_bilobedسلام مربع مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:04 من طرف             goweto_bilobedد/تهاني تور الدبة تدق أخر مسمار في نعش مشروع الجزيرةمقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الخميس 25 فبراير 2016 - 1:14 من طرف             goweto_bilobedمعا لترقية مستشفي الهدىمقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الأربعاء 10 فبراير 2016 - 17:58 من طرف             goweto_bilobedهل يمكن رجوع المنتدي لي عهده الأول مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 0:21 من طرف             goweto_bilobedالدلالات الرمزية في مختارات الطيب صالح: "منسي: إنسان نادر على طريقته!"مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الإثنين 26 أكتوبر 2015 - 18:22 من طرف             goweto_bilobedتحية بعد غيابمقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508السبت 24 أكتوبر 2015 - 5:17 من طرف             goweto_bilobedتهنئة بعيد الأضحى المباركمقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 20:00 من طرف             goweto_bilobedشباب المنتدى المستشفى يناديكممقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:36 من طرف             goweto_bilobedتوحيد خطبة الجمعه لنفرة المستشفىمقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:20 من طرف             goweto_bilobedدكتور اسلام بحيرى وتغيير الفكر الدينى مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508السبت 15 أغسطس 2015 - 5:16 من طرف             goweto_bilobedمعقولة بس ... فى ناس كدة مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:38 من طرف             goweto_bilobedيعني نسيتنا خلااااصمقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:35 من طرف             goweto_bilobedبيت البكى اااااااااامقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:59 من طرف             goweto_bilobedالحاجه فاطمه بت النذير في ذمة اللهمقاومة الظلم – المشروعية والوسائل LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:49 من طرف 

شاطر | 
 

 مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهند الأمين عبد النبي
 
 
مهند الأمين عبد النبي

عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 47
الموقع : ام درمان امبدة
المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله

مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Empty
مُساهمةموضوع: مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل   مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Icon_minitime1الأحد 13 فبراير 2011 - 4:31

بسم الله الرحمن الرحيم
مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل
تقديم: عبدالمحمود أبو
الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار 12 فبراير2011م
أمانة الثقافة والاعلام – هيئة شؤون الأنصار

المجتمع الانساني تسوده منظومة من العلاقات فهنالك علاقات أسرية وعلاقات خارج الأسرة وعلاقات مع بقية المجموعات التي يتكون منها المجتمع كما أن له علاقة بالسلطة التي تحكمه داخل الدولة وتمتد علاقاته خارج الدولة . والعلاقات الانسانية تتداخل فتتفق حينا وتتعارض أحيانا . إن المجتمع الانساني يتطور نحو الأفضل كلما كفلت فيه الحرية وبسطت العدالة وروعيت كرامة الانسان ، وينهار إذا افتقد المعاني المذكورة ، والانسان قبل أن يهذبه الدين كان يحتكم إلي قوته ورغباته كما قال عمرو بن كلثوم
بُـغَاةٌ ظَـاِلَمينَ وَمَـا ظُلِمْنَا وَلـكِـنَّا سَـنَـبْدَأُ ظَـاِلِميِنَ
إنه منطق المجتمع الجاهلي حيث كان الاعتداد بالقوة فكل قبيلة إما مغيرة وإما مغار عليها
قال زهير بن أبي سلمي:
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لايظلم الناس يظلم
قال العكبري : ثلاثة إذا لم تظلمهم ظلموك: ولدك وزوجتك وعبدك، فسبب صلاحهم التعدي عليهم
بل إن المتنبئ يعتبر أن الظلم من شيم النفوس ومن لا يظلم فإن فيه علة يقول:
الظلم من شيم النفوس فإن تجد ذاعفة فلعلة لايظلم
هذه المفاهيم أبطلها الاسلام حيث حرم الظلم وأحل محله العدل فرب العزة يقول: "ياعبادي إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا..." وفي القرآن الكريم وردت آيات كثيرة تستفظع الظلم وتتوعد الظالمين قال تعالى " ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لايرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء" [سورة ابراهيم:42-42] لقد وضع الاسلام تشريعا حكيما لبسط العدل ومحاصرة الظلم والظالمين حيث قيد سلطة الحكام وجعل طاعتهم مشروطة بطاعة الله وألزمهم بالشورى وطالب الأمة أن لاتتردد في التصدي للطغاة بل أمر بتكوين جماعات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وورد في السنة أن سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ورجل تعرض لحاكم ظالم فنصحه فقتله! لقد تحدث الفقهاء كثيرا عن العدل وبينوا أن الظلم مؤذن بفساد العمران على حد قول ابن خلدون وقال ابن تيمية "إن الله لينصرالدولة العادلة ولوكانت كافرة ولاينصر الظالمة وإن كانت مسلمة إن الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولاتدوم مع الظلم والاسلام" .
لقد تطورالمجتمع الانساني كثيرا وابتكر وسائل حديثة للتصدي لبطش الدولة حيث انتشرت منظمات المجتمع المدني المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان وتنوعت أساليب المقاومة التي جعلت الآليات العسكرية مشلولة وعاجزة عن التصدي فالمقاومة اللبنانية استعملت سلاح المعلومات لشل القدرات العسكرية الهائلة للدولة الصهيونية وبوعزيزي أحرق نفسه ليفجر الثورة في تونس التي أطاحت بنظام زين العابدين والثورة المصرية كان وراءها شباب الفيس بوك، فالانسان لديه القدرة للتعامل مع كل الظروف وكل الأوضاع فقط عليه أن يعرف ذاته والقوة الكامنة فيه ليوظفها توظيفا صحيحا وصدق من قال: أتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر.
المفاهيم:
الظلم: هو وضع الشيئ في غير موضعه وفي القرآن الكريم هناك أنواع متعددة للظلم فالشرك ظلم قال تعالي" إن الشرك لظلم عظيم" [لقمان:13] والجحود ظلم قال تعالى " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا" [النمل:14] والكذب ظلم قال تعالى "..هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين" [هود:18] وتعدي حدود الله ظلم قال تعالى: "ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون: 229]إن كلمة ظلم ومشتقاتها وردت في القرآن الكريم أكثر من ثلاثمائة وعشرين مرة . وورد في السنة "مطل الغني ظلم" و"انصر أخاك ظالما أومظلوما " قيل فكيف ننصره مظلوما؟ قال" تكفه عن ظلمه" أوكما قال: وفي العصر الحديث ظهرت مصطلحات مثل الظلم الاجتماعي والمظالم الاقتصادية والمظالم السياسية ورد المظالم ...الخ
المقاومة:
يقصد بها التصدي للمواقف والسياسات والأعمال التي تصدرمن الخصم سواء كان فردا أو تنظيما أودولة ، ويهدف التصدي لافشال تلك الأعمال وإبطال مفعولها ، إن مقاومة الظلم والعدوان قضية فطرية في الانسان وغريزة في الحيوان فالحيوان يدافع عن نفسه إذا شعر بالخطر، والانسان يقاوم العدوان بتفاديه والهروب منه ومقاومته إذا استطاع قال تعالي "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض..." [البقرة:251]
المشروعية:
لقد اتفقت الأديان السماوية والقوانين الوضعية والنظريات الفلسفية علي مشروعية مقاومة العدوان والتصدي له دفاعا عن النفس وإحقاقا للحق ففي اليهودية جاء تشريع المعاملة بالمثل قال تعالي " وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص..." [المائدة: 45] وفي تراث العرب وردت عبارة "القتل أنفى للقتل" والاسلام أقر مشروعية المعاملة بالمثل قال تعالى "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ..." [البقرة:194] إن مشروعية مقاومة الظلم مبررة دينا وعقلا وقانونا لعدة اعتبارات:
1- حفظ الكرامة الانسانية: فالانسان خلق مكرما قال تعالى " ولقد كرمنا بني آدم " فالعدوان عليه وظلمه إنتهاك لكرامته التي خصه الله بها ومقاومة الظلم فيها صون للكرامة الانسانية
2- من أهم مقاصد الاسلام لاستمرار مجتمع الاستخلاف بسط العدل والظلم نقيض العدل وكل ما يحقق العدل ويدفع الظلم فهو مشروع قال تعالى " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقديرالذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا.."[الحج:39-40]
3- جعل الله الاسلام دين السلام والسلام اسم من أسماء الله الحسني ومن أهم عوامل استقرار المجتمع وتماسكه بسط السلام ولن يكون هنالك سلام إذا انتشر الظلم فمقاومة الظلم لبسط السلام مقصد من مقاصد الاسلام الشرعية.
4- المساواة في الحقوق والواجبات حق من حقوق الانسان والظلم ينتهك هذا الحق فمقاومته واجبة
5- الاسلام يرفض الاستكانة والخنوع قال تعالى " إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا" [النساء"97]
6- السنة النبوية حثت على مقاومة الظلم: عن عبدالله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مامن نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالايفعلون ويفعلون مالايؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهومؤمن وليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل" . ومخالفة القول للفعل ظلم من أبشع أنواع الظلم لأنه يؤدي إلي النفاق ويزعزع الثقة التي بها صلاح المجتمع.
7- مقاومة الظلم مشروعة في الاسلام بل من مات وهو يدافع عن حقه فهو شهيد عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال: "فلاتعطه مالك" قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: "قاتله" قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: "فأنت شهيد" قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: "هوفي النار"
الوسائل:
كل نفس أبية ترفض الظلم وتبغض الضيم والانسان يغضب عندما يظلم وتنتابه مشاعر كثيرة تدفعة دفعا للانتقام ورد العدوان وبعض الناس لاينظرون للعواقب إذا ظلموا فيندفعون للمواجهة فيحققون نقيض مقصودهم. أما المسلم المبصرفإنه يتعامل مع الموقف بالحكمة التي تمكنه من تحقيق أقصى ما يريد بأقل الخسائر. والتعمق في الاسلام يؤدي إلي خيارات متعددة للمقاومة خلاصتها كالآتي:
أولا: الوعي بالمظالم: من أهم وسائل المقاومة أن يدرك الانسان أنه مظلوم ويحدد من الذي ظلمه وماهو نوع الظلم الذي وقع عليه وهل لديه يد فيما وقع عليه من ظلم؟ ليقرر بعدها خيارات المقاومة هذه التساؤلات مهمة خاصة فيما يتعلق بالمظالم العامة الاجتماعية والسياسية لأن الظلم فيهذه الحالة واقع على مجتمع وليس علي شخص بعينه، والظالمون يستفيدون من جهل الناس بمظالمهم فيستمرون في غيهم دون خوف يقول الكواكبي" من أغرب الأشياء أن المستبد يأخذ أموال الناس ظلما ثم يعيدها إليهم بالتجزئة فيهللون ويفرحون ويشيدون بكرمه الحاتمي" !!! وفي مجتمعاتنا المتخلفة فإن الناس لاينظرون إلي جوهر الأشياء وإنما ينظرون إلي الشكليات فيقولون إن هذا الحاكم عادلا لأنه بني جسرا أو احتفل بمهرجان للقرآن الكريم أو قال كلاما عنيفا ضد أمريكا ...الخ هذه العقلية هي التي مكنت للاستبداد والظلم في بلداننا.
ثانيا:من أهم وسائل المقاومة تحريرالشعوب من الخوف وتبصيرهم بحقوقهم : فالانسان ابن بيئته فإذا عاش في بيئة مستبدة خارت قواه وضعفت همته واستكان للواقع يقول الكواكبي أيضا " إن الاستبداد يحول ميل الأمة الطبيعي من طلب الترقي إلي طلب التسفل بحث لودفعت إلي الرفعة لأبت وتألمت كما يتألم الأجهرمن النور" فأمة هذا حالها لايرجى منها . وعنترة بن شداد تفجرت طاقاته بعد وعيه بأن القيمة للنفس وليس للون والعنصر بعد أن قال له أبوه : كر وأنت حر كان لكلمات أبيه التي حررته من قيد الرق أثر كبير في نفسه فقد غيرت فيه الشعور بالدونية وحركت فيه كل الطاقات الكامنة فتفجرت شجاعة ، وحكمة ، وحباً ، وعفة ، وإباء ، ونبلاً ، فأتحف التاريخ بالقيم النبيلة التي ارتبطت به وصارت محل احتفاء حتى يومنا هذا ! لذلك إهتم الأنبياء والمصلحون بتوعية شعوبهم وتحريرهم من رق الوثنية والاستعباد قبل الاقدام .
ثالثا: إعلان رفض الظلم واعتزال الظالمين: إن الظالم يحيط به الخوف من كل جانب ، فعندما يعلن المظلومون رفضهم لظلمه فإن ذلك يزيده خوفا ويدفعه للتراجع ! لقد حث الاسلام على اعتزال الظالمين ومقاطعتهم قال تعالى "ولاتركنوا إلي الذين ظلموا متمسكم النار" ولكن الظالمين في كل زمان يسعون لاستقطاب بعض الناس بالترغيب والترهيب ولكنها محاولات لاقيمة لها إذا كانت الشعوب واعية بمظالمها وحقوقها واتفقت علي أهدافها فعندما اشتعلت الثورة المهدية في كل السودان أرسل غردون إلي الامام المهدي خطابا يعينه فيه حاكما على كردفان فرد عليه الامام المهدي قائلا" لسنا في كسروية كسرى ولاقيصرية قيصر ولاباشوية باشا ولامديرية مدير ولاحاجة لي بالسلطنة والملك والجاه إنما نحن في وظيفة مهدية"
رابعا:الوسائل السلمية من أفضل وسائل المقاومة فالمستبد يحضرنفسه ويسخرموارد البلاد للمواجهات العنيفية فليس من الحكمة أن يواجه بما يتفوق فيه ولكن المقاومة السلمية تشل قدرته وتضعف همته حدث ذلك للكيان الصهيوني عندما واجهته ثورة الحجارة فقد عجزت الآليات العسكرية عن التصدي وخسرالكيان الصهيوني في كل المحافل الدولية بل حتى داخل إسرائيل ظهرت أصوات تنادي باحترام حقوق الفلسطينيين فلما تحولت المقاومة لعمل مسلح خسرالفلسطينيون وصاروا يوجهوت السلاح إلي بعضهم بعضا. قال الشريف الرضي:
ملكت بحلمي فرصة مااسترقها من الدهرمفتول الذراعين أغلب
خامسا: المقاومة يجب أن تكون مرتبطة بهدف: فالظالم نحن نبغض أفعاله فإذا كانت الكراهية للأشخاص فإنها تتحول من هدف نبيل إلي انتقام شخصي وسيتحول المنتقم نفسه إلي ظالم فالهدي النبوي كان واضحا :اللهم أعزالاسلام بأحب الرجلين إليك بعمربن الخطاب أوبعمروبن هشام" أبوجهل وعندما دعا رسول الله بهذا الدعاء كان عمرمن أشدالناس عداوة لرسول الله ! إن مقاومة الأفعال الغرض منها الاصلاح فربما يتحول الظالم نفسه إلي عادل فقد مارس الظلم وأدرك مساوئه فإذا علم واقتنع بإن العدل فيه مصلحته قبل مصلحة الآخرين فإنه سيتحول وماذلك على الله بعزيز. ولكن كراهية الأشخاص تستبطن إقصاء يؤدي إلى دمارفي النهاية.
سادسا:التنظيم: هذا العصر الذي نعيش فيه هو عصرالنظم والادارة . والمقاومة كنشاط إنساني تعتبرإدارة بكل ماتعني الكلمة من معنى ومن أساسيات المقاومة معرفة قدرات الخصم ونقاط قوته ونقاط ضعفه، ومعرفة قدرات المقاوم ليوظفها توظيفا صحيحا تمكنه من شل قدرات الظالم وإضعافه فالتنظيم يقسم المقاومة إلي مراحل كل مرحلة تؤدي إلي التي بعدها حتي يتحقق الهدف ، ويتم تقسيم الأدوار وتقييم المواقف واتخاذ القرارالمناسب في الوقت المناسب وتوفرالمعلومة ...الخ أما الانفعال واسقاط تجارب الآخرين دون إدراك للواقع فإنه يعتبرتصرف أحمق لايقتل عدوا ولايترك صديقا وسيمكن الظالم من الاستمرا.
سابعا:استعمال العنف يعتبرآخرالتدابير ومشروعيته جاءت من قوله تعالى: " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا.." وهي مشروعية لاتكون إلابشروط أولها: استنفاد كل الوسائل السلمية وثانيها: الظن الغالب بأن لايؤدي العنف إلى ضرر أكبروثالثها: أن يتم الاعداد الجيد بحيث يحقق العنف النصر بأقل الخسائر. ورابعها: أن تعلنه قيادة مؤهلة بشروطها يقول المتنبئ:
من الحلم أن تستعمل الجهل دونه إذا اتسعت في الحلم طرق المظالم
وقال النابغة:
فلا خير في حلم إذالم يكن له بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
أخيرا نماذج للمقاومة السلمية:
1- الامام عبدالرحمن: يعتبرالامام عبدالرحمن رائد المقاومة السلمية في العصرالحديث لقد شاهد مافعلت الآلة العسكرية بالأنصارالبواسل المخلصين، وشهد مظاهرالكراهية التي تستبطنها شرائح كبيرة من المجتمع وأدرك بطش العهد الجديد. استوعب هذا الواقع بكل مستجداته وحدد هدفه وقاد أحبابه بوعي وهمة حتي تحققت أهدافه:
- حول الطاقة الأنصارية الجهادية إلي أعمال مدنية واقتصادية
- لم يقطع صلته بالسلطة الحاكمة واستفاد من أي فرصة توفرت له ولم يلتفت لانتقاد الآخرين
- استقطب النخب الوطنية الواعية لدعم موقفه الوطني
- مد جسورالتواصل مع كل شرائح المجتمع التقليدية والحديثة وأغدق عليهم من معروفه
- صنع صداقات إقليمية وعالمية ووظفها لقضيته
- ابتعد عن العنف بالرغم من حماس أنصاره وتشوقهم للاستشهاد
- حقق أهدافه وصنع للسودان اسما وللأنصارعمراجديدا
- قال: كرف يوم وفاته: هبوابنعشك مسرعين كأنمافصموا عرى التاريخ ثم تفرقوا

2- فتح الله كولن :بعد انهيارالسطنة العثمانية قام علي أشلائها نظام علماني أوروبي الوجه واليد واللسان ، حاول هذا النظام سلخ تركيا من جلدتها الاسلامية وإلحاقها بالغرب ، وأنشئت نظم الحكم والادارة والثقافة معبرة عن هذا المعني، وأسس جيش قوي لحماية هذه المفاهيم والتصدي لأي محاولة للإنحراف عنها، لقد استمرهذا النظام قرابة السبعين عاما وفجأة اكتشف النظام العلماني عودة الشعب التركي إلي جذوره الاسلامية وبروز نشاط سياسي مدني عم كل أنحاء الدولة وحاول الجيش إيقاف هذا المد بشتى الأساليب فتغلب عليها الشعب وحقق انتصارا عظيما دون سفك دماء، واليوم فإن مفاصل الدولة كلها بيد دعاة العودة إلي الجذور الإسلامية . فماهو سرهذا النجاح؟ وماهي الارادة التي تقف وراء هذا العمل؟ يوجد شخص غيرمعروف لدي كثيرمن الشعوب العربية والاسلامية يسمي :" فتح الله كولن" هذا الرجل تجاوز السبعين من عمره وهو يلزم فراش المرض الآن شفاه الله ، يعتبرهذا الرجل هو الملهم للشعب التركي في ثورته الحديثة الناعمة ، لقد انتهج اسلوب الوعظ الصادق وتغلغل في وجدان الأمة فخاطب همتها وحرك أشجانها فتفجرت طاقاتها وأثمرنشاطها مؤسسات تعليمية رائدة، ومؤسسات صحية متقدمة،ونشاط اقتصادي معافي من أمراض التنافس والربحية غيرالأخلاقية . لقد عاش الرجل الاسلام روحا وسلوكا وحضارة وهوالفقيرالأعزب الذي لايملك إلا قلبا مليئا بالإيمان بالقضية ولسانا فصيحا يترجم ما يجيش في الوجدان، ومن كلماته "الدنيا تدور وتدور وكلما دارت فإنها تؤوب إلي فلكها الأصلي، فيا تري هل ورثة الأرض الحقيقيون جاهزون لاسترداد ميراثهم الذي أضاعوه، وسلبه الآخرون؟ إن الحق الموهوب ابتداء شيئ، والحق الموهوب بسبب التمثل العملي شيئ آخر. فالحق إن لم يمثل حسب مقاييس قيمه الذاتية ، فإنه يمكن أن يسلب من أصحابه في أي لحظة ويسلم إلي قوم آخرين يكونون أجدر ولو نسبيا بتمثيل الخير وهكذا إلي أن ينشأ الممثلون الحقيقيون للحق" لقد اتبع الرجل نهجا جدير بنا أن نقف عنده، فتجارب الأمم تدرس ويستصحب منها ما يتلاءم مع الظروف والبيئات ، إن نهجه يقوم علي الآتي:
أولا: التشبع بالفكرة : وهي أن الاسلام دين يحمل في طياته كل معاني الخير والعدل والجمال لكل الانسانية ، وأنه ليس فلسفة تجريدية ولكنه واقع عملي يتمثله الناس في حياتهم وسلوكهم ومفاهيمهم. إنه بهذا المعني الواسع قادر علي استنهاض الشعوب وتفجير طاقاتها خيرا وعسلا ولبنا. غير أن ذلك لايتحقق بالأماني وإنما بالبذل والتضحية.
ثانيا: ابتعد هذا النهج عن المصادمة مع السلطة بل تواصل معها واستفاد من الحرية المتاحة للتواصل مع الجماهيروغرس معاني الخيروالمحبة والتجرد في قلوبهم . وهي تجربة تذكرنا بنهج الامام عبدالرحمن المهدي طيب الله ثراه الذي استطاع أن يحقق استقلال بلاده ويعيد تنظيم الأنصار ويجمع شتاتهم ويضع اللبنات الأساسية لتنمية اقتصادية غيرمسبوقة ولاملحوقة في السودان.
ثالثا: لم يجعل النشاط السياسي هدفا وإنما ركز علي النشاط التعليمي والإقتصادي والاجتماعي والعمل الطوعي في كافة مجالات النشاط الانساني. هذا الابتعاد عن العمل السياسى المباشر حقق نجاحا سياسيا في مرحلة لاحقه واليوم فإن الذين يمسكون بالسلطة في تركيا هم من تلاميذه أمثال أردوغان رئيس الوزراء وعبدالله غول رئيس الجمهورية.
رابعا: لم ينشئ تنظيما ولاجماعة وإنما طرح فكرة وترك للناس حرية الاختيار في تطبيقها فتعلق الناس بالفكرة وتمثلوها في حياتهم وترجموها لأعمال، فمثلا يتبني عدد من التجارإنشاء مدرسة نموذجية مبنية علي أجمل طراز ومجهزة بأحدث المعدات، وتتوفرفيها البيئة التعليمية بكل متطلباتها، وتتولى الإشراف عليها إدارة عالية الكفاءة ويتقدم فيها للتدريس معلمون لايحركهم دافع المرتب العالي وإنما ينذرون أنفسهم كأصحاب رسالة تعليمية ، وهكذا في كافة المؤسسات الصحية ومنظمات المجتمع المدني ، والذين يتصدون لهذا العمل يسمون أصحاب الخدمة إشارة إلي تجردهم وتواضعهم.
3- محمد بوعزيزي الشاب التونسي الذي أقدم على حرق نفسه وأشعل الثورة التي أطاحت بالنظام التونسي أظهرموقفه هذا جدلافقهيا . فالانتحارمرفوض اسلاميا وبعض الناس يكفرون المنتحر، ولكن موقف بوعزيزي جاءت ثمرته خيرا لتونس كلها بل ربما لكل العالم العربي فإذا طبقنا مقولة المسيح عليه السلام " بثمارها تعرفونها " ومقولة الفقهاء الأمور بمآلاتها فربما نجد له مخرجا وهنالك حديث نبوي يسعفنا بالموقف الصحيح مع هذه الظاهرة. روى مسلم في صحيحه أنه لما هاجرالنبي صلى الله عليه وسلم للمدينة هاجرمعه الطفيل بن عمرو وهاجرمعه رجل من قومه فاجتووا المدينة . فمرض فجزع فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات . فرآه الطفيل بن عمروفي منامه . فرآه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه فقال له : ماصنع بك ربك ؟ فقال : غفر لي بهجرتي إلي نبيه صلى الله عليه وسلم فقال مالي أراك مغطيا يديك ؟ قال قيل لي : لن نصلح منك ما أفسدت . فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"اللهم وليديه فاغفر" رواه مسلم في صحيحه في باب: الدليل على أن قاتل نفسه لايكفر
هذه النماذج الثلاثة تعطينا صورة عملية لنجاح الجهاد المدني وفاعليته مع أن نموذج بوعزيزي كان نموذجا عنيفا ولكنه عنف موجه لنفسه وليس ضد الآخرين ونموذج وائل غنيم أيضا جدير بالدراسة .
والله ولي التوفيق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند الأمين عبد النبي
 
 
مهند الأمين عبد النبي

عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 47
الموقع : ام درمان امبدة
المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله

مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل   مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Icon_minitime1الأحد 20 فبراير 2011 - 19:44

السلام عليكم
الجمهور وهم جمهور العلماءيشترطون في الامامة العدل كشرط صحة وينخلع الامام اذا طرأعليه فسق

(الإمام إذا نصب ثم فسق بعد انبرام العقد فقال الجمهور : إنه تنفسخ إمامته ويخلع بالفسق الظاهر المعلوم ، لأنه قد ثبت أن الإمام إنما يقام لإقامة الحدود واستيفاء الحقوق وحفظ أموال الأيتام والنظر في أمورهم إلى غير ذلك مما تقدم ذكره ، وما فيه من الفسق يقعده عن القيام بهذه الأمور والنهوض بها . فلو جوزنا أن يكون فاسقا أدى إلى إبطال ما أقيم لأجله ، ألا ترى في الابتداء إنما لم يجز أن يعقد للفاسق لأجل أنه يؤدي إلى إبطال ما أقيم له ، وكذلك هذا مثله . وقال آخرون : لا ينخلع إلا بالكفر أو بترك إقامة الصلاة أو الترك إلى دعائها أو شيء من الشريعة ، لقوله عليه السلام في حديث عبادة : وألا ننازع الأمر أهله قال : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان . وفي حديث عوف بن مالك : لا ما أقاموا فيكم الصلاة الحديث . أخرجهما مسلم . وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع - قالوا : يا رسول الله ألا نقاتلهم ؟ قال : - لا ما صلوا . أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه . أخرجه أيضا مسلم . )
تفسير القرطبي الجزء الاول[ ص: 259 ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند الأمين عبد النبي
 
 
مهند الأمين عبد النبي

عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 47
الموقع : ام درمان امبدة
المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله

مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل   مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Icon_minitime1الإثنين 28 فبراير 2011 - 17:11

تعقيب الشيخ ناصر رضا
الناطق الرسمى باسم حزب التحرير
بعد تقديمه من المنصة
الشكر لهيئة شؤون الأنصار والحضور الكريم ونسأل الله أن يجعلها ليلة مباركة بما تفضل به الأخ عبد المحمود أبو الذي طّوف بنا في سياحة تختص بالفكرة ولم يترك شيئا في المشروعية وان كان من تعليق على ما قال ففي الترجمة العملية لما تم ذكره.
الآن كل شعوب المنطقة تضج وتئن سبا للطغيان الذي أذاق الناس ظلما بلغ به الحال في تونس أن تلطم امرأة من جلادي النظام هذا الرجل ليضيء لنا طريق الثورة الذي أشعل بنفسه نموذجا عمليا لكيف يمكن أن يستنكر عزيز النفس الطغيان.ولسنا هنا بصدد التكلم عن حلاله أو حرامه.
لكنا نقول أن دفع الظلم من أهم تعاليم الإسلام وتطبيق شرع الله بموجب نصوص كثيرة منها(ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ) طه 124
فعدم تطبيق شرع الله هو السبب فيما نعيشه من سفك للدماء في دارفور و الجبايات التي تطال حتى البيوت التي يبنيها الشخص بحر ماله ثم يستمر في دفع الأموال كعوائد وكذلك تطال الجبايات المحال التجارية التي أصبح الناس يتهربون منها بسبب الأجهزة التي نصبت نفسها علينا يتكلمون عن الناس كأنهم بهائم وعن معايشنا بما يرون وليس ذلك التحقير لنا إلا لخور فينا.
على الحاكم أن يحمل الناس على الإسلام إن أبوا هذا ما فعله الصديق أبو بكر عندما فرق الناس بين الصلاة والزكاة وقد واجه سيدنا أبو بكر مانعي الزكاة وقال لعمر(أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام يا عمر؟).هكذا يفعل الحاكم المسلم وكذلك يجب أن نفعل تجاه الحاكم إن لم يتق الحاكم الله فينا.
هذا حكم استحل دماءنا وأموالنا ويطالبوننا بالخنوع والواجب الشرعي مواجهة الظلم بكل الوسائل بنصوص منها:
- قول الرسول (ص) ( والذي نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن بيد السفيه ولتأطرنه على الحق إطرا أ و ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم ليلعنكم كما لعنهم)
- في وسط آيات القرآن ذكرت " ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون )آل عمران 104
" الآية التي قبلها هي:وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)آل عمران 103
والتي بعدها":وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)آل عمران 105
- مهمة الأحزاب محاسبة الحكام وهو دور لا ينتهي عندها ويتعداها لأفراد المسلمين:

"سيد الشهداء حمزةُ بن عبد المطلب ورجُلٌ قام إلى إمام جائرٍ فأمرهُ ونهاهُ فقتله".
بالسكوت والخنوع يستفحل الظلم حتى يقول الظالم (...ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد)غافر 29
طاغية مصر مع كل الملايين لا يظن أن الناس يريدون رحيله. والآخر(زين العابدين بن علي) يقول الآن فهمت.
الشعوب الخانعة تسام خسف العذاب والعروش لا تحصن بالسلاح إنما تحصن بالعدل إذا علمت الأمة أن السلطان بيدها تنزع الباطل كما تنزع الشوكة.يجب أن يفهم أن السلطان بيد الأمة وليس عند الأمريكان ولا الدبابات. متى ما علمنا كيف يمكن أن نُحكم ونُساس عندما يعلم الناس ذلك سيخرج الجميع إلى الشارع عندها لن يبقى السلطان ولن ينفع الأمريكان وأدل دليل على ذلك أن أمريكا لم تشفع لها دباباتها وحامياتها في العراق عندما رفض العراقيون الخنوع حتى اضطرت أمريكا أن تبحث عن طريقة للخروج من العراق ودست عملائها الذين أتت بهم لا يأمنوا الحكم حتى داخل الخط الأخضر. كذلك الحال في أفغانستان.
رياح التغيير تعصف بالمنطقة ونسأل الله العلي العظيم أن تهب هذه الرياح العاتية حتى تقتلع الظالمين في كل مكان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند الأمين عبد النبي
 
 
مهند الأمين عبد النبي

عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 47
الموقع : ام درمان امبدة
المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله

مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل   مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Icon_minitime1الإثنين 28 فبراير 2011 - 17:13

تقديم د.الطيب زين العابدين:
الشكر على الدعوة. مع أنه ليس من المناسب أن يتحدث من هم في سن السبعين بعد شاب قوي مثل الشيخ ناصر. بالنسبة للاسم الأنسب مقاومة الظلم وليس جهاد الظلم بما له من دلالات خاصة عند الأنصار.المشروعية أوضحها عبد المحمود الوسائل:بالقوة وسلمية كلاهما جائز وقد استخدمت كلتا الوسيلتين في تاريخ المسلمين المعاصر.
السؤال :متى يلجأ أهل المقاومة إلى وسيلة عنيفة أو سلمية.هذا هو السؤال الحقيقي والتحدي لأن الوسيلتان صادفتا النجاح في أحيان، وأحيانا الفشل.مثلا الرسول في مكة ظل 13 سنة دون قتال
(الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا اخرتنا الى اجل قريب قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا) النساء 77
وبعد أن أجبروا على المقاومة المسلحة(اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير) الحج 39 ،كان الرسول (ص) قلقا –فإن تهلك هذه العصابة فلن يعبد الله أبدا- وهذا غير مطلوب فالمواجهة لم تكن – حينها ممكنة من حيث موازين القوة من تحالف قريش والقبائل المحيطة.
لكن أحيانا قد يجد القائد أن لا مفر من المواجهة فما هي المعايير؟ مثلا:
هل كان من الممكن للخليفة عبد الله ألا يرد بالوسائل المسلحة ؟ذلك غير وارد كذلك في حالة علي دينار حتى إن علم أنه سيهزم سيخوض المعركة لعدم وجود خيار آخر .
من المحاضرة أخذت انطباع أن المحاضر يميل إلى الوسائل السلمية .
لا أحد ينكر دور حزب الله في لبنان أو دور حماس في غزة فلا شك أن مقاومة حماس هي التي جعلت إسرائيل تنسحب من غزة أيضا ما وجدته أمريكا من مقاومة في الصومال والعراق كل تلك أمثلة ناجحة للمقاومة المسلحة.
توجد أمثلة ناجحة للمقاومة السلمية مثل ما قام به غاندي أما جنوب أفريقيا فلا نظن أنها كانت سلمية بل كانت مسلحة وطلب من مانديلا إدارة العنف لكنه رفض وبقي في السجن والجزء السلمي من التغيير هو في قبول غاندي بالمصالحة والسلم لذلك استمر النظام مستقرا.
ما هو نوع الظلم الذي نشتكي منه ؟
الظلم الحقيقي هو الطغيان السياسي والاستبداد السياسي وكل المظالم الأخرى من رشوة وغيرها.
كيف يواجه هذا الطغيان السياسي؟
أميل هنا إلى الوسائل السلمية لكن لا يمنع حدوث مقاومة بالقوة ولكنها جربت من الأحزاب في السودان ضد جعفر نميري في يوليو 76 وضد هذا العهد في التسعينات ولم تؤد لنتيجة .
الوسيلة المناسبة يجب أن تحسب بالعقل :هل بإمكان المقاومة المسلحة أن تطيح بالنظام ؟لا بد أن يجيب الذي يريد المقاومة عن هذا السؤال هناك معايير للمقايسة (يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وان يكن منكم مائة يغلبوا الفا من الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون )الأنفال 65.
ثم كانتSad الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مئتين وان يكن منكم الف يغلبوا الفين باذن الله والله مع الصابرين )الأنفال 66
الفرار يوم الزحف غير مطلوب لكنه جائز فليس المطلوب استعراض البطولات بل قمع الظلم وهي عملية حسابية.
في عهد الرسول (ص) كان نوع السلاح واحد لكن الفارق كبير الآن وهذا هو ما هزم الأنصار في كرري ولم تخذلهم شجاعتهم.
هل هناك فرصة لاستخدام السلاح ضد النظام الذي عندنا؟أظن هنا أن استشهاد عبد المحمود بالإمام عبد الرحمن صحيح-مثلا حركة ود حبوبة هو ومن استشهدوا معه قطعا كانوا يريدون الاستشهاد ولم يكن في حساباتهم الانتصار والإمام عبد الرحمن حسب ذلك وأظن الإمام الهادي حسب ذلك أيضا وكان يفكر في تلك الحسابات لكن من معه من متحمسون غلب رأيهم.
أميل شخصيا إلى مقاومة الاحتلال بالمقاومة المسلحة القضية الفلسطينية مثلا في تفاوض منذ أول السبعينات منذ عهد عرفات والآن محمود عباس ماذا حققوا؟ رغم ما قاله شيخ عبد المحمود عن انتفاضة الحجارة ماذا كانت النتيجة؟ بينما استفاد حزب الله من المقاومة المسلحة واستعاد الأرض وكذلك حماس في غزة.المسألة كما أسلفت تحتاج حسابات.
الشهادة ليست هدف للجماعة بل هدف للفرد. هدف الجماعة هو الانتصار وإقامة العدل ولا بد لقائد الجماعة من تحقيق ذلك سلما أو حربا.
ما أسميناه في الجنوب في التسعينات جهادا لم يكن جهاد على الإطلاق بينما يحاسب الأفراد على نياتهم وكانت حرب الجنوب بقصد المحافظة على وحدة البلاد مثلما فعلت كل الحكومات قبل الإنقاذ.
بالنسبة للطغيان السياسي الوسائل السلمية هي الأنجع مثلما حدث لنا في السودان في اكتوبر وابريل ومثلما حدث الآن في تونس وفي مصر .
ثم أنه من مشاكل المقاومة المسلحة أن الجهة التي تنتصر بالسلاح قد تتحول إلى طاغية مثلما حدث في أفغانستان بعد خروج الروس ومن بعدهم الأمريكان واجه الأفغان بعض بالسلاح فاستخدام السلاح يغري وقد رفضوا الاتحاد حكمتيار وغيره.
أيضا قد لا تكون نتائج الصدام المسلح هادفة لبسط العدل.
أفضل استخدام الوسائل السلمية ضد الطغيان السياسي وهي أيضا لا تخلو من ضحايا وفي حالة مصر أكثر من 300 لكن في حال مقاومة جيش مسلح سيكون الفرق كبيرا .مصر كانت من أسوأ مناطق الاستبداد في العالم ومنذ عبد الناصر وظل الوضع يزيد سوء .
بالنسبة لنا في السودان :إحساسنا بالظلم الاجتماعي ضعيف لكن في حال الظلم الفردي لا نتحمل الحقارة في حدود الشعور الفردي وهذه نقطة يجب أن يلفت الدعاة لها النظر هذا هو الأكثر تأثيرا وظلما وتوعية الناس بالظلم المجتمعي كبير الجدوى، أضرب مثلا بما يضربه القرآن لطغيان فرعون رمز الاستبداد السياسي (بينما قارون رمز استبداد الغنى)وقوله "ماأريكم الا ما أرى"غافر 29 الاستبداد يصنع هو ليس صدفة:مثلا أصدر البشير قرارا بمصادرة أرض البركس في جامعة الخرطوم ومنحها لصندوق رعاية الطلاب والأرض المنزوعة مساحتها 110 ألف متر مربع في قلب الخرطوم تم هذا الانتزاع بخطاب في أربعة أسطر فقط مما أغضب كل أسرة الجامعة من طلاب وأساتذة وعمال وهو أسلوب مستبد لم يشاور ولم يخطر حتى مسبقا.بدأ تفاكر واجتهادات ومن ضمنها ذهبت لشخص مقرب جدا ليخطر الرئيس عن طريق شخص ظل مقربا إليه طيلة الاثنين وعشرين عاما محذرا من نتائجها السياسية الخطرة ومستخدما الحجج ولكنه أخبرني بأن هذا الشخص المقرب للرئيس لا يمكنه أن يراجع الرئيس أبدا في أي شيء! هذا هو النوع الذي يصنع الاستبداد.
نعود إلى قصة فرعون –ربنا سبحانه وتعالى ذكر في الزخرف(فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين)الزخرف 54 .عدم طاعة الطغيان السياسي هي الوسيلة القوية ضد الطغيان السياسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند الأمين عبد النبي
 
 
مهند الأمين عبد النبي

عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 47
الموقع : ام درمان امبدة
المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله

مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل   مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Icon_minitime1الإثنين 28 فبراير 2011 - 17:14

المداخلات:
أستاذة سارة دقة
أنواع الظلم كثيرة منها ما يكون بين الدول أو ظلم الدولة ضد الفرد.
نتحدث هنا عن الظلم في إطار الدولة : نستقي مشروعية مقاومة الظلم من الدستور الذي يفترض به أن يعبر عن القيم الجمعية . فيما يتعلق بمشروعية مقاومة الظلم في الدستور السوداني بترسيمه الحقوق والواجبات وحقوق الناس التي عرفتها الحضارة.
أجد نفسي في مأزق بعد مقارنة و رهق متابعة ما جرى في مصر فالدستور مجرد ورقة عبارة عن منحة من طرفيه(المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) لا يعبر بأي حال عن إرادتنا الجمعية هذا الدستور لا يمكن أن نستقي منه مشروعية مقاومة الظلم بل هو مصدر الظلم ويتمشدق كثيرون بأن مرجعية الدستور هي الاتفاقات الدولية.لكن هذا كلام فارغ يمشي على عكازين لأن هذا الدستور في المادة 226 منه يقول كل القوانين السارية تظل نافذة وهي القوانين المقيدة للحريات التي هي وسائل مقاومة الظلم من تكوينات نقابية والتظاهر والتعبير السلمي وانتهاء بالتقاضي ضد الدولة في إطاري رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزارة أو غير ذلك.ندعي أن القضاء مستقل وهو في حقيقته مُسيس وأجد نفسي لا أستطيع الإجابة عن سؤال كيف نقاوم ظلم الدولة في إطار القانون ولا بد نعلم أن الدساتير مجرد ورق إن لم تعبر عننا.
وتوجد ديمقراطيات عديدة قامت دون دساتير إسرائيل مثلا أفضل ديمقراطية في الشرق الأوسط لا دستور لها.
الشرعية الثورية متاحة والتوجيه يكون بالوسائل السلمية لأن القوانين المسلطة على رقابنا لا تسمح بغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند الأمين عبد النبي
 
 
مهند الأمين عبد النبي

عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 47
الموقع : ام درمان امبدة
المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله

مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل   مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل Icon_minitime1الإثنين 28 فبراير 2011 - 17:15

ردود الحبيب عبد المحمود على المعلقين:
في ليلة واحدة لن نف الموضوع حقه لكن نطرق هذا وذاك الجانب.من المفهوم أن للشباب أنفاس حارة بها إسقاطات تونس ومصر لكني قلت التحرك الانفعالي غير المدروس يؤدي لأن تتقاصر المهام لإطلاق سراح المعتقلين ثم تتقاصر للسماح بالزيارة.
التضحيات لا بد منها للتجمير والسجن خلوة حتى تمتلئ السجون الهم ألا تصرفنا الأهداف الصغيرة عن الهدف الأساس هذا ما يريده المستبد.دوائر نشر الوعي تتحرك وتدير وتخرج لم تحركها في تونس أحزاب حركها فرد .النقابات المصرية لحقت بالثورة أول أمس والأزهريون لم ينضموا بعد .
في السودان أغلبية صامتة ينتقدوا في أماكنهم لكن ليس أكثر .
الهجوم الموجه لزعيم المعارضة أكبر من الموجه للنظام ويهاجمون خليفة المهدي .
لا توجد وحدة هدف بينما كل المصريين يقولون :ارحل لا توجد اختلافات ايدولوجية .في السودان عندنا أزمة الغالبية الصامتة تشعر بالظلم وتعرف من ظلمها والقوى السياسية ضد استعادة الحرية ،حتى الآن يتحدث بعض السياسيين عن البديل قبل تحقيق الهدف.
أشهد بأن د.الطيب زين العابدين كان يقول كلمة الحق وليس من الحكمة أن نقول أن هذا من هذه الجماعة أو تلك لم يقل أنه يؤيد النظام إنما يخاطبه بلغة يستعيد بها الحق لأصحابه وهذا ما فعله الإمام عبد الرحمن .قبل الندوة سألت البروف: هل في رأيك بدأت دورة جديدة في العالم العربي؟ فالشيوعية بعد 70 سنة من الثورة البلشفية والآن مرت 70 سنة منذ عبد الماصر.كل المنطقة موعودة بأنفاس التغيير لكنه ليس للقاعدين ولا الحالمين بل للذين يوظفونها ضمن ظروف بلدانهم.
كلنا مسئولون من يشعر بالظلم الجماعي أو الفردي وفي السودان لا يوجد وعي بالظلم الجماعي- هل نوجه طلب للحاكم أن يظلم الجميع لكي يشعر الجميع بالظلم جماعيا ؟أو يصيبنا ما أصاب اليمنيين في وقت مضى إذ سئلوا كيف يتطور البلد قيل نحارب امريكا تهزمنا فتصلح حالنا!
نريد أن نعامل كبشر وليس كأشياء الإسلام بدأ تحريرا للعقول من الشرك قال تعالى اسعوا .
ليس الرزق لمن ينوم أو بالأماني بل بالبذل والتضحية والمسئولية الفردية من الزاوية المتاحة له. وليس باعتمادنا على الآخرين مما ينبغي بحثه هل نفعل ذلك لأن النظام أبوي ؟الذي يوجد في الجنينة ينتظر الإمام ليسمح له بالتحرك .إن لم يشملنا الوعي ويشعر كل منا بالمسئولية الفردية نتكامل لنحقق النصر المنشود لنوفق في اختيار القرار المناسب ويبصر الآخرين المسجونين في كراهية المهدية والعهد الديمقراطي الأخير.
الظالم عندما يشعر بأن التحرك ضده موحدا يرتعب وفي كل حال فإن وعد الله قائم ) ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين )القصص آية 5. إلا أنه لا يتم إلا بالشرط الأساسي (... ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم واذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال)الرعد 11
والسلام عليكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مقاومة الظلم – المشروعية والوسائل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» بدر الفتح الاكبر(فك الانسانية من اسر الظلم)
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء منطقة الهدى :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: