الأخ المكرم محمد الطيب ،جزاك الله عنا خيرا،فجميعنا يحتاج لهذه الجرعة المفيدة فى ترويض نفسه وسلوكه على تحرى الصدق فى القول والفعل،ولتعقيد انفعالات النفس البشرية نجد أن المباشرة بالنصيحة غالبا غير مقبولة ،وزول النصيحة يتجنبه الناس فى معاملاتهم ، ويصفه البعض بأن كلامه (طق ركب بضم الراء) بمعنى كلامه حار فى وقعه على النفس ،ولذلك كان من السنة التحايل والمداراة فى ابداء النصح للاخرين،وكذلك نجد النقد فى الأدب له اصول ومذاهب تفاديا لوقوع ما لا تحمد عقباه،ولكن على كل ذلك نحن فى حاجة ملحة لاستمرارية الصدق والنصح فيما بيننا ،بل التحول الاخلاقى فى مجتمع اليوم والجنوح نحو الرياء والنفاق ،يجعل الحاجة لتلك القيم أكثر الحاحا ،نأمل من شباب اليوم الانتباه لهذا التحول والاسهام ايجابا فى تفادى الانحدار الذى سيسفر عنه فى مقبل السنين ،التحية ليك مجددا ممزوجة بالشكر الجزيل

تشكر الباشمهندس ود الياس علي المرور
اجمل شي في الدنيا ان يكون لك صديق صادق الوعد
وان الانسان لا يلتفت الي الوراء وتقول النصيحه حتي لو السلاح في وجهك
ونسال الله ان يكون كل الناس يقولون كلمة الحق في كل وجهه اي شخص حتي لو الحاكم
والله المستعان .

لك السلام الرجل الهمام
ودالطيب

النصيحة ذى ماقلت حارة
والزمن دى لو دائر تقول النصيحة الا ان تضع عكازك جنبك

ولك نمتثل لقول المصطفى عليه الصلاة والسلام
الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله
قال لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم

نتمنى ان تكون النصيحة فى الله
ولانخشى فى ذلك لومة تلائم

التمثيلية الاذاعية المشهورة والتى تحكى واقع اجتماعى يجسده محمدو وعديلة

دائما ما تختتم حلقتها بعبارة : ــــ

النصيحة دى مييييييي حاااااااااااااارة .. !!

وفعلا النصيحة حارة فى كثير من المواضع التى لم يكن فيها الانسان مهيئاً لسماعها ..

وللامام الشافعى بيت من الشعر يعلمنا متى وكيف نقول النصيحة

تعمدنى بنصحك فى انفرادى وجنبنى النصيحة فى الجماعه

فإن النصح فى الجماعة نوع من التوبيخ لا ارضى استماعه

تشكر يا باشمهندس علي المرور والاضافه
نتمسك بقول اشجع الرجال واصدق الرجال سيدنا محمد (ص)
الدين النصيحه