بارك الله لك شيخ مهند ,كانت خطبة طيبه نفعنا الله وإياكم وقدرنا على التحلى بعظيم خلقه المعلم المربى صلى الله عليه وسلم وبالذات هذا المقطع فى إعتقادى لو وفقنا إلى تطبيقه حقا لحلت كل مشاكلنا وقضايانا ولسعدنا:
المؤمن لا يتمنى إلا أن يكون على أثر هذا النبي العظيم، وإذا دخل بيته وعمل عملاً، فليتساءل: يا ترى هل كان النبي يفعل هذا؟ إذا عَامَلَ أخًا، يا ترى أهكذا علمنا النبي؟ دائماً يقيس سلوكه بسلوك النبي؛ لأن الشخصية الأولى التي يتمنى أن يكونها المؤمن أن يكون على منهج النبي عليه الصلاة والسلام.
اللهم وفقنا إلى حسن الإتباع ولإغتداء بمن هو أسوه للصالحين العابدين الخلوقين
هذا حديث خطير، وهذه اللام لام التعليل، أي أن علة بعثته صلى الله عليه وسلم، غرس القيم الخُلقية في المجتمع البشري، معنى ذلك أنّ العلم في الإسلام وسيلة وليس غاية، وجوهر الدين هو الخلقُ العظيم؛ لأنه ثمن جنة الله عزَّ وجل إلى أبد الآبدين.
كيف لا ومربيه ومأدبه الله جل فى علاه. ونشهد له بتمام وكمال البلاغ والهدى والأسوه الحسنه ونتيجة غرسه الطيب كانت خير دليل علىصدقه فهو الذى أنار لنا عتمة الطريق وأخرجنا من ظلمة الجهل وربى مجتمعا كانت حياته الحروب والفرقه والشتات فآخاهم ووحدهم حتى أصبحوا كالجسد الواحد .صلى الله على علم الهدى