ان الله تبارك وتعالى جعل الاخلاص شرطا لقبول الاعمال الصالحة .
والاخلاص هو العمل بالطاعة لله وحده . والمخلص هو الذي يقوم بأعمال الطاعة
من صلاة وصيام وحج وزكاة وصدقة و غيرها .. ابتغاء الثواب من الله .
قال عليه السلام :
( ان الله يحب أحدكم اذا عمل عملاً ان يتقنه . قيل : وما اتقانه يا رسول الله ؟
قال : يخلصه من الرياء والبدعة ) .
الاخلاص هو ان تكون عاملا بعمل البر ابتقاء مرضاة الله .
وأما الرياء : فهو ان تعمل عمل البر لمحمدة الناس أي من اجل ان يمدحك الناس عليه
والرياء ذنبه عظيم فمن أراد ان يكون له ثواب في عمله فيعمل الاعمال طلباً للاجر والثواب
من الله والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام حذرنا من الرياء لعظمة ذنبه وقال انه شرك اصغر .
الاخلاص روح العمل وهو ان يكون قصد الانسان في سكناته وحركاته وعباداته الظاهرة
والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا او ثناء الناس .
الاخلاص سر بين العبد وربه لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده .

سبحان الله كان الانبياء والصالحون يخفون اعمالهم لأن في خفائها لذه لا يعرفها الا من عاشها
في القرب من الله .
اللهم ارزقناالاخلاص في القول والعمل والسر والعلانية ..

اللهم إنا نسالك الاخلاص وصفاء النية

اللهم إنا نسالك الاخلاص وصفاء النية

اللهم إنا نسالك الاخلاص وصفاء النية
اللهم إنا نسالك الاخلاص وصفاء النية

اللهم إنا نسالك الاخلاص وصفاء النية

اللهم إنا نسالك الاخلاص وصفاء النية

أختي إيمان جزاك الله خير الجزاء على التذكر بهذه القيم السامية
والحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم والذي في معناه
أن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة شهيد وعالم و رجل جواد
يأتى يوم القيامة ويسأل الله عز وجل الأول يا فلان الم اعطك نعمة القوة و كذا وكذا فيجيب بلى يا رب فيسأله الله عز وجل ماذا فعلت بها يقول قاتلت في سبيلك حتى قتلت فيقول الله عز وجل له كذبت بل قاتلت لكى يقال عنك شجاع وقد قيل ويؤخذ الى النار
والثانى العالم يقول الله عز وجل له يا فلان لقد اعطيتك نعمة العلم وكذا وكذا فيقول بلى يا رب فيسأله ماذا فعلت قال علمت عبادك ابتغاء وجهك فيقول الله له كذبت بل فعلت ما فعلت ليقال لك عالم وقد قيل فيؤخذ الى النار
والثالث رجل جواد يقول الله عز وجل له يا فلان لقد اعطيتك نعمة المال ونعمة كذا وكذا فيقول العبد بلى يا رب فيسأله الله عز وجل وماذا فعلت بها يقول انفقت في سبيلك يقول عز وجل كذبت بل انفقت ليقال عنك رجل جواد وقد قيل فيؤخذ الى النار
كان ابو هريرة رضى الله عنه عندما يروى ذلك الحديث يسقط مغشيا عليه خوفا ان يكون من الصنف الثانى وهو ابو هريرة فأين نحن من الاخلاص في نيتنا

الاخت إيمان جزاك الله خيرا على هذا الموضوع , الاخلاص يهيب إليه كل إنسان . إذ لا يقبل الله عملا إلا إذا كان خالصا لوجهه صوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم . واهم شرطين لقبول العمل هو الاخلاص والمتابعة , نسأل الله أن يجعلنا من المخلصين .