قميص شــدة ... يافردة
هذه العادة القديمة مازالت قائمة الى يومنا هذا ..
يا أخي عندنا عرس في الحلاوين أو العوامرة كدي اديني قميصك او بنطلونك السمح دا لزوم اقشر بيهو وكدا ...
والغريبة حتى الناس الكبار وسطهم ايضا كانت هذه العادة موجودة .. انا ماشي فرح او عزاء رسلوا لي فلان يديني شال أو عمة ..
يا أخوانا التكافل مطلوب .. لكن علينا أن نعلم جيدا بأن هنالك أمراض كثيرة تنتقل من خلال تبادل هذه الملابس ..
وحقوا كدا الناس تبطل العادة .. وحقوا نضربها في التانك ..

الحبيب ابووضاح لك التحية وأنت تضرب فى التانك ،ما عارف وانا بقرأ فى موضوعك وأفكر مع شىء من الخيال جاء ت فى ذهنى صورة الأخ الجنوبى الذى يصطاد فى السمك وسط الأعشاب النيلية بالحربة ،هو ماشى ويضرب بحربته الى أسفل دون أن يرى فيصطاد بالصدفة اسماكا ،سألت نفسى ما هى العلاقة بين صاحبنا الجنوبى وموضوع أخونا أبووضاح (الضرب فى التانك)،أحسب أن عملية الاستلاف للملابس ضرب من ضروب التكافل بين الأقران وأعتقد أنها فى جوهرها نبيلة ،فى زماننا كان العريس يستلف البدلة من أصحابه ليقضى بها زفافه ،وأحيانا يستلف جلابية نضيفة للصبحية ،هذا إذا صفت النفوس وخلت الاجسام من الأمراض المعدية حينها تكون هذه الظاهرة حميدة ،قد تكون محتاجة لتصحيح مسار فقط ،مثل إجراء النظافة والتطهير قبل وبعد الاستعمال ،وليست ضربا فى التانك حتى لا تختفى القيمة الحقيقية منها وهى التكافل ،لك التحية وأنت تصطاد فى سلوكياتنا فى وحل المستنقعات أملين أن ينصلح حال بلادنا ونصل لمرحلة متقدمة من الإكتفاء

سلام ابووضاح لك التحية وانت شايل رشاشك وحايم تضرب
لكن ضربك ده زي طير القمح تضرب في ابوعشرين تلقاه في التقنت
غايتو الا تشيل يك صندوق زخيرة حية وخلي روح التكافل حية

الحبيب ابو زينب
الحبيب عادل خياري

تحية طيبة
حينما نضرب في التانك .فأننا قطعا نضرب في المليان .. وليس كالصياد الجنوبي الذي ضربه عشوائيا
وليس القصد ان نضرب العادة الجميلة عادة التكافل والتراحم .. وأساس الدين عندنا هو الرحمة والتراحم .. ولكننا نضرب إستغلال الناس لهذا التكافل .. خصوصا وسط الشباب .. أن تشتري قميص وترديه لمرة واحدة ويتم تداوله ويأتيك مهتري وممزق وباهت .. حتى تصبح إنت صاحب القميص .. عريان وسلفت قميصك بطيب خاطر ..
إنتقال الأمراض .. لأن الناس ذهبت في الإستبدال الى ما ابعد من قميص وبنطلون .. اشياء داخلية .. وأشياء خاصة للحمام .. لذلك نحذر ونضرب هذه السوالب ..
اشكر لكم مروركم الذي اسعدني كثيرا .. مع ابقائي للرحمة والتكافل مازالت الحياة باقية ولكن في خصوص الملابس فيجب أن يكون هنالك تحفظ ...