السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد كنت يوم الجمعة من بين الحضور في قاعة المناسبات بقصر بكنقهام لحضور زفاف حفيد قريبتنا ملكة بريطانيا - التي كانت من المفترض ان تتزوج امها من احد ابطال المهدية بدلاً من زوجها الكافر ده - وصلني كرت دعوة من هناك - موش زي ناس وليد التلب ما عزمونا في عرسهم - كان زفاف الامير وليام و الدوقة كيت. طبعاً لم احضر العقد لانه كان في الكنيسة ولم اركب الكارو مع العريس او الملكة لانني شبعان منها، من نحنا صغار لم ندع كارو - حصان او حمار- تمر في الشارع الا و دفعناها ضريبة المرور، شعبيطة من ورى او الدخول من بين الكفرات الخلفية ولما كبرنا كملنا الناقصة و بقينا نركب فوق و مرات تسوق، يعني الواحد ايمشي بريطانية و يركب كارو،عليه فضلت ركوب الروزرويس لانها في الهدى ما موجودة. من ثم ذهبنا للسفرة وضربنا ليك الضلع جنس ضرب، و الباسطة و الببسي بالكوم - بس الببسي حقهم لونو ما اسود- طبعاً ما زغت من الدفتر ختيت بالعملة الجديدة كمان. وزي ما قال الشاعر انا زول واجبات.
بس ما ورونا الشنطة و الشيلة بس بكون بهلا ليهم بهل سته سته، لانو ناس العروس - عماتها و خالاتها - مبسوطات يزغردً ساي.
العرس ده طبعاً ما بشبه عرس اخونا علي ابو زيق، هنا الحبوبه هي البتشترط على العروس يجب ان تتعلم البرستيدج( يعني ما تخاتف في الاكل وما تشيل اللحمة مع العيش و لا من قدام الناس وتاكل بعدما ياكلوا الرجال و الشاي تطعمو في الكبابي و تتمر الكبابي بكيس المخدة وتغطي الزير بعد ما تشرب و ما تخلي الجداد يدخل الاوضه و و و).
سبحان الله عندما تنظر لكل تلك الفخامة و العظمة في القصر و جدرانه المذهبة و الكراسي الوسيرة و الاسره المريحة حدائقة الوارفة و الخدم و الحشم وافخم انواع السيارات كل تلك العظمة لاعظم ممالك الارض فلا تضاهي جزء من االمليون من اقل درجه من درجات الجنة.
اوعدنا بجنة خلد لا تبلى.
الهادي محمد يحيى

سلام اخونا الهادي لك التحية وانت جائي من العرس تريااااااااااااااان بيبسي بارد من تحت الشوال لانو الناس الشافتن عيني ديل كتار مابكون لقوا تلاجات عشان يبردوا ليهم البيبسي ده كلو وقالوا احسن نكفي ناس الحلال ديل كلهم ونبرد اكبر قدر ممكن من البيبسي
انت عارف بي كلامك ده

اقتباس :

التي كانت من المفترض ان تتزوج امها من احد ابطال المهدية بدلاً من زوجها الكافر ده -

ذكرتني في احدى زياراتي للندن وطبعا لازم السودانيين يمروا على القصر وعندما سالت قريبي ووزيري في الزيارة لماذا الاصرار على القصر وما السر في ذلك وقد زرته من اول ايامي فقال لي وعند مرورنا بقرب السور انت عارف انا جبتك هنا ليه
ليه
بس عشان اقول ليك لو الملكة وافقت على الزواج من الامير يونس ود الدكيم الانصاري الحُر اسه زي زيارتك دي كان تكون جوة القصر وليس خارجه لانو عندنا معاهم نسب
تشكر على الاريحية والاسلوب السلس
اما حكاية شعبيط الكوارو برجع ليها بقصة كارو الدريب وشعبطة احمد خالد الشريقاوي
دمت بود وخليك مواصل

العرس خشم بيوت ،ومن ما شاهدناه على التلفاز من زخم حول هذه الزيجة يجعل أفخم صالات الأعراس عندنا- التى بلغ بها بعضنا القوسية وأصبح لا ينظر لغيره- تبدو لا تزال فى دائرة الكورة ( بضم الكاف وترقيق الراء المفتوحة والكورة مصطلح للزواج الجماعى عند جماعتنا إياهم ومحاربة لغلاء المهور عند أهلنا زمان )،وحفى بك أخى الهادى وبنا أن نتذكر الجنة،على خلفيته لما فيه من عوالم الإندهاش ،على الأقل لنا فى دول العالم الثالث ،فلندن مدينة الضباب مدينة على نمط كلاسيكى فى مبانيها ولكنها حبلى بدواعى الجمال والفرجة ، فقد زرتها (لحكمة يعلمها الله )العام قبل الماضى فى رحلة عمل قصيرة،حرصت أن أتجول فيها لمعرفة المعالم السياحية والتاريخية ،ورجعت ونفسى يشغلها التفكير فى أننا إذا لم نفز بالجنة تكون ميتة وخراب ديار ، لبساطة واقعنا ومقومات حياتنا التى تفتقر لأوجه المقارنة مع تلكم المشاهد،هذا ليست إنبهارا كما يزعم البعض، ولكنه إستدراك و إستدبار للعقول، عسى ولعل أن تتحرك قرائحنا لإعمار الأرض كما استخلفنا الله فيها ،وطلب منا إعمارها وأباح لنا الإستمتاع بخيراتها مع غيرنا من الأمم فى إلفة دون منقصات لمن هم أمامنا أو خلفنا فى ميزان الحضارات ،بعيدا عن مبدأ الما بتلحقوا جدعو ، بل يجب أن نسعى للحاق بمن هم أمامنا أو القرب منهم، بالحرص على الإرتقاء فى إطار ثقافتنا وإرثنا ،لك التحية والشكر حبيبنا الهادى غايتو إنت فشيت غبينتك بإجترار ماضى جميل وبسيط ،ولكنك ضمنيا دعوتنا الى النظر للمستقبل، وأيقظت فينا سؤال محير وهو الى متى سنظل ننظر إلى السلم من أسفل دون أن نرتقى فى درجاته الى أعلى؟؟ لنرى واقعنا فى صورة أخرى أبهى وأجمل، وننتظر الإجابة عليه من شبابنا الواعد بعون الله وياحاجة آمنة إصبرى

شكرا ليك اخونا وحبيبنا الهادي محمد يحيى لقد مثلتنا خير تمثيل في هذا الزواج الأرستقراطي النبيل .. وشكرا ليك لأنك نقلتنا نقل جميل بين واقع مدينتين زي (tales of two citys) لأن لندن مدينة وكمان الهدى مدينة .. ونحن لينا حاجاتنا السمحة .. برانا .. المابشبهنا فيها زول .. ولو ما أكلنا الكبدة النية والمرارة .. ما بنحس بي طعم للفرح او العرس ..
وزمان سألوا الشاعر الكبير ابو آمنة حامد (رحمه الله ) اين ولدت ؟ فأجاب .. ولدت في مدينة يقال لها هيا ويا للمفارقة ان تكون هيا مدينة ولندن مدينة .. ..

يعنى موسى ود الدكين مات بى مغستو ولا كيف
سلام يا شيخ الهادى
الحمد لله الحفلة بعد تعبهم دة ما جو ناس فرتقوها بى شكلة

الغالي دوماً عادل خياري
لك التحية و الشوق
ولك الشكر على المطالعة
طبعاً انت ما اندهشت من الفخامة و التنظيم ونظافة المكان و الجمهور المنظم بصورة عجيبه - ده لو عندنا الكتاحه تعميك ، و لو نفرين ادافروا-
يا حليل بيبسي الشوالات له طعم ممتع و اليوم الذي تظفر فيه بزجاجة البيبسي اليوم داك لا ينمحو من الذاكرة بالساهل، وعلى ما اعتقد بيبسي زمان مغذي لانك ما بتلقاه الا و انت مريض..
لك التحية لاخونا احمد الشريقاوي.

الاخ الشفيف ود الياس
تحياتي و اشواقي لك و لجميع القائمين على امر هذا المنتدى الذي منحنا فرصة للتواصل.
اسلوب الزواج كان مميز و الميزة الكبرى كما ذكرت في عراقة المكان ولا عجب اذا انبهرت او اعترتك الدهشة وانت تتجول بين ابنية بهذة العراقة و الحداثة في انٍ واحد، ابنية محتفظة ببهائها و جمالها لميئات السنين و كانها بنيت اليوم، بمعنى ان المعماري البنا الكتدرائية او قصر بكنقهام والفنان الجسد اللوحات الجدارية، انا بعتبر ديل عباقرة لانهم ابدعوا في عمل اشياء ظلت محتفظه بجمالها الى الان و اكيد لمئات سنين قادمه و كانهم قراءوا ازواق من ياتي بعدهم. حتى عندنا في السودان كل الابنيه الشيدوها الانجليز تتسم بالفخامة -القصر الجمهوري، الوزارات، حي السودنه في مدني و عطبرة و بورتسودان.
نتمنى اول حاجه ان تنتهي مظاهر التخلف في السودان( التراب المالي الزلط ، الكوش ، المجاري المدفقة، ماء المطر، الباعوض ، الذباب و اشياء كثيرة) بعد داك نفكر في للتطور.
لك التحية مجدداً

الاخ العزيز ابو وضاح
طوله شديده من ايام سكن العزابه في كيلو 10. لك التحية لكل افراد الاسرة.
لندن مدينة اسرة بالجد. و طبعا نحنا ما بندور ليكم اللوم و الناس ديل عندنا معاهم عُشره عشان كده قمنا بالواجب و حضرنا العرس.
من نعم الله علينا ان حبب لكل مكانه ونحنا بنموت في الهدى لا بتبهرنا الخرطوم ولا لندن ولا بلد ناس عادل خياري زاتها، عشان كده حنيننا ليها دائم، لناسها وحنيتهم ، لشوارعها ، لكتاحتها، وللعصرية و رجعت البهائم من السرحه.
الاخ طارق مشاهده ذي دي بتبهرك لكن انبهارك ما بطول تلقى حبل الحنين جراك لي ورى.
لك التحية مجدداً

الاخ صديق الماحي
التحية و الاشواق و مدة طويلة
و الله عمنا ود دكين داير يدخل الجنه في الدنيا. لكن لو كان اتزوجها كان حال السودان اتغير، و صرنا مثل استراليا نتبع للتاج الملكي البريطاني.
قلت لي خايف زول يعمل شكله، ديل الدفر الساهل ده ما بدافروا يعملوا شكله.كان نودي ليهم الفرطيقي.
التحية لك دوماً