في ثنايا الاطباق الشهية الرائحة تتسرب الى اجسامنا سموم وتنساب الى معدات صغارنا وكبارنا ايضا المواد المميتة مع العصاير الجاهزة
يقبع خلف المكاتب الفخمة ذوي الابتسامات والاحاديث المنمقة بينما تخرج من مصانعهم معلبات او عصيرات يكتب عليها (تحتوي على سكر نكهة كذا كذا كذا بنزوات الصوديوم ) وهذه الاخيرة مادة سامة قاتلة للبكتريا مسببة للسرطان لذلك يخفونها ويلقبونها بالقاب اخرة مثل (أي 102) او مواد مقاومة للاكسدة
والبعض من اصحاب المصانع يكتبون بكل جراءة (خالي من المواد الحافظة ) مع ان المعروف علميا ان البكتيريا تقوم بتخمير كل المواد الغذائية خصوصا السائلة منها خلال يوميين او اقل فكيف لا تتخمر
وفي الحقول حيث تزرع الخضروات يتم رشها بالمبيدات لقتل الافات ولكن بعضهم يضعها بنسب تفوق المعدل المسموح به لذا ربما تكون بعض الخضروات ملوثة
وزراء الصحة في بلاد الله التي تقطنها الشعوب المسلمة اخر ما يفكرون به صحة المواطن . من يحمي المواطن
من جشع اصحاب الاموال ولا مبالاة الجهات المسؤلة عن الصحة اما كان الاولي تكوين نيابة ومحاكم مختصة للرقابة الصحية اما كانالاولى تقوية جمعية او مؤسسة حماية المستهلك لقد ان الاوان لا عطاء هذه الاخيرة سلطة اكبر كما ان قوانين المكافحة لابد ان تكون صارمة بما فيه الكفاية حتى لا يصبح المواطن فريسة سهلة بين مخالب القتلة
ماذا يمكننا ان نفعل ففي النهاية نحن الذين يجب ان نكون اكثر حرصا على صحتنا هل نمتنع عن شراء وتناول
العصائر والمياه الغازية ؟
وفي بلادنا للاسف يتم السماح لبائعي مياه الشرب والعصائر والشاي ببيع هذه السوائل باكواب مسترجعة يتم غسلها بلا أي عناية ليتم استخدامها عشرات المرات يوميا فهل نمتنع عن تناولها بهذه الكيفية حفاظا على الصحة
ام نكون من المتوكلين و(ندوس ) أي شى على اساس ان الكاتل الله والحاى الله ؟
الموضوع يحتاج مشاركاتكم فتفضلوا مشكورين