تراودني احلام كثيرة ..
حلم القيادة والريادة والزعامة ..
احلم بأن اكون رئيس .. أحكم وأتحكم في دولة كبيرة حدادي مدادي .. .. وارتع وأبرطع سااااي (زي ماقال عبدالرحمن مدثر ) ..

. لكن ارجع وأقول : للرئاسة والسيادة والزعامة .. شروط : وكلها غير متوفرة عندي ..
فمثلا .. لا أملك البسطة في الجسم والطول .. وأنا زول عامري مربوع مع شوية كرش ..
وأذا قلنا سعــة في المال : فبرضو دي غير متوفرة .. يا دوب الأمور ماشة كدى بالبركة ..والحمد لله ..
وإذا جينا للعلم .. فبرضو دي مامتوفرة لأني لآ أحمل من الشهادات بعد الثانوية إلا دبلوم ترجمة وشهادات آلة كاتبة وتلكس ودى حاجات بقت ما بتأكل عيش ذاتو خلي .. تخلي الواحد يبقي رئيس ..
يا عم .. تبقي رئيس لي منو ؟ .. وعشان تعمل شنو ؟ .. اقوم وإستغفر الله وأقول الله يلعنك يا أبليس .. الواحد ناقص ..
هل إنتو راودتكم يوم مثل هذه الأحلام ..

سلام ياسعادة الرئيس نرفع التمام والتحية
طبعا ياطارق احلام اليقظة دي دائما بتعبر عن اصلاح المعوج والخلل ودايما الواحد بكون شايف العوج ولانو مافي يدو سُلطة وماباليد حيلة فاحسن شئ يطلق العنان للخيال
طيب حالتك دي حسب التشحيص انو حالة البلد صعبة مما جعل خيالك الرحب يسرح ليملكك زمام الامور حتى ينصلح الحال
طيب ياسعادتك نحن خياليا كدة انك رئيس ياريت توضح لينا برنامجك الرئاسي وطريقة الخروج من الازمات الحالية للبلد
وحقيقة تانية ده شعور نبيل وبنفس الشعور يوم بسال في الطيب الابن الاكبر حفظه الله سارح وين ياولد لانه كان واجما وساهيا معنا وبعيد في عالمه الخاص فأجاب
بحلم اكون رئيس السودان
ليه ياولد
لانو في حاجات كتيرة في السودان ماموجودة عايز اكون رئيس عشان اعملها
زي شنو كدة يعني
اول حاجة مدارس السودان يابوي مافيها اي حاجة مكتبة ومعامل للعلوم وكمبيوترات وملاعب
والشئ التاني المستشفيات وسخانة ومافي اهتمام بالانسان وعلاجهم مرات كتيرة ماصاح
والشوارع عايز اعمل شارع كبير يشيل 4 او 5 عربات في كل اتجاه
وعدد نقص يحسه هو وعشناه نحن
قلت ليه خلاص ياولد اقرأ واجتهد ولازم تعرف كل صغيرة وكبيرة عن البلد وناسها عشان تعرف حوجتهم واهم شئ تعرف كيف يتصرف الرؤساء ليتعاملوا مع كل القضايا وكل البشر
والكلام انتهى وخلاص
والله ياطارق بعد كم يوم القى ليك الولد فاتح الكمبيوتر وبتصفح ويبحث عن الرؤساء الامريكيين ليعرف كيف كانوا يتصرفوا
خلاصة القول ياطارق انو الشعور ده موجود ويمارس شعورا داخليا بخجل

كل واحد ممكن يبقى رئيس
الوظيفة الوحيدة التى لا تحتاج الى اى مؤهلات
محتاجة بس لى نظام محترم ودستور محترم وكل ما يقعله الرئيس هو تطبيق النظام والدستور المحترم للبلد
فى زول ياطارق يحلم حلم وى دة فى ظل هذه العشوائية فى بلدنا
هذا كابوس وليس حلم
اتعشيت بى شنو يا رئيس؟

و النعم يابو وضاح ما عليك زود
مواصفاتك الشخصيه دى اكتر من رئيس شويه.
عمر البشير ما اطول منك وما مقرش اكتر منك و شهادة سودانية .
وبلد حدادي مداي ما بتلقاهو الا في السودان.
والاهم من ذلك نحنا رضيانين بيك.
بس ابعد من نسوان الشهدا.
بس بعدين ما تنسانا في التشكيل الوزاري.
واااااااصل احلامك

حلمك مشروع ودليل على أنك لا تزال تطمح فى الحياة الى الأفضل ،والاحلام صفة ملازمة لكل بنى البشر ،ومنصب رئيس دولة من المناصب التى يخدمها الإعلام ويروج لها ،لذلك تحتل مكانة كبيرة فى العقل الباطن وتظهر فى النوم بعدة أوجه ،تارة مصلح إجتماعى وإمام عادل وطاغية مستبد تارة أخرى ،وليت كل الأحلام مثل حلمك أخى أبوضاح ولكن بعضها كوابيس مخيفة ومرعبة تحمد ربك أنك أفقت من نومتك بسلام ،وكل هذا وذاك يقودنا للتدبر فى قوله تعالى "وفى أنفسكم أفلا تبصرون"،نتمنى لك ولنا جميعا أحلاما سعيدة وإن لم تتحقق ،ليكن عزاؤنا الإحساس بالسعادة فى نومنا بعد أن إفتقدناها فى يقظتنا

الحبيب ابو الطيب
الحبيب صديق الماحي
الحبيب الهادي محمد يحي
الحبيب ود الياس ( ابو زينب )

ايها الأخوة الأحباب الكرام..
مواطني الأعزاء ..


اشكركم اولا على دعمكم لمشروع حلمي الرئاسي .. وكون اربعة من عمالقة المنتدى يدعموا ترشيحي .. الباقي بنتموا تزوير ساااي .. وبنفوز .. فشكرا لثقتكم الغالية ..كنت دائر ابقى رئيس ليس حبا ولا طمعا في الرئاسة .. والزعامة .. ولا طمعا في الجاه ولا الثروة .. أحلم بأن أجعل شارع الظلط ظلطين .. والشجر كبار .. والمقاعد في المدارس .. والمستشفيات فيها كل العمالة حتى الممرضات فلبنيات .. وكل زول في شغلوا مرتاح .. وبياكل كويس .. وعندو عربتين ثلاثة .. واحدة شغالة قصاد السعية والبهائم والعلوق .. واللبن .. واثنين لزوم السفر لزيارة الأحباب والأهل .. والبلد في أمان .. ويرعى الحمل آمنا بجانب الذئب ..
والناس غير كدا داير شنو عليك الله .. لكن الله غالب .. احسن نكمل نومنا ..
وموعدنا الإنتخابات القادمة . بأذن الله . وادرك شهريار الصباح وسكت عن الكلام المباح ..

احلم كما تريد ....
فمن يدري ...قد تتحقق جميع احلامك .....
فلو تعلق قلب احدكم بالثريا لنالها ....