عمـــــــــــــــــــــــــــــل المــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأه

فى بداية القرن الماضى كانت قضية خروج المراة للعمل التعليم القضايا الجوهرية والاساسيه التى تطالب بها المراة هى
بشكل ثائر الان لاتقول انها اصبحت من القضايا الثانوية فحسب بل اختفت من كل اجندة مطالبه المراة بحقوقها نسبه
تكاد تكون%100اولكن هناك همساً يدور في أورقه بعض النساء العاملات تطالب وتتمنى العوده العكسيه.
ولكم رأى من كانن ينادن بعمل المراه وخروجها وبعد تجربتها وخروجها للعمل قالت: ان خروج المراه للعمل كان خصماً
مع سبق الإصرار والترصد على كينونتها كأنثى وزادها إرهاقاً وأرقاً.
وكثير منهن يوافقنها الرأى
هذا الموضوع قرأته وترك إستفهام في خاطري؟؟؟؟

عدد المساهمات : 610 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

موضوع عمل المرأة كبير ومتجذر ويحتمل التقييم من عدة زوايا ، من حيث الحقوق للمرأة الحق فى العمل بحرية واستقلالية ولا خلاف فى ذلك شرعا وعرفا ،تختلف الآراء حول نوعية العمل الذى يناسب المرأة من حيث تكوينها الجسمانى والوجدانى ، إضافة الى آثار العمل بمختلف أ نواعه على حياة وطبيعة المرأة ،فى تقديرى أن المرأة قادرة على أن تحافظ على أنوثتها ورقتها وهى تعمل ،إذا كان المجتمع واعيا ومتحضرا فى نظرته للمرأة وحقوقها الإنسانية ،ولكن فى إطار المجتمعات ذات الثقافة المغلقة كما نحن فى جل بقاع السودان ،تتأثر المراة سلبا بالعمل خصوصا فى النواحى الوجدانية والسيكولوجية والتى تشكل معنى الأنوثة فى مجملها ،ولهذا نجد فى ثقافتنا مصطلح المرأة المسترجلة والتى تطبعت بالخشونة دفاعا عن حقوقها التى سلبت منها حال رقتها ونعومتها،مع هذا هناك نماذج للمرأة التى نجحت فى الحفاظ على التوازن بين عملها وأنوثتها ودورها فى الأسرة والمجتمع ،بمساندة ممن حولها ممن وعوا هذا الدور وإلا كانت نهايتها رجولية كسابقاتها،إذن المسألة فى النهاية عقل جمعى يستند على ثقافة مجتمع بأكمله وليس على المرأة وحدها ، نتمنى أن نرتقى الى نهضة شاملة تكفل للمرأة النجاح فى كل مجالات الحياة،لك التحية أختنا سيدة على هذا الطرح الهام وعبرك نحيى كل حواء بلادى العزيزة

عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 08/01/2011

الشكر أجزله للأخت سيده لطرق المضوع المهم جدا وقبل أن أوافقهن جميعا الرأى حبيت أذكر كل نساء ورجال منتدانا بالآيه التى تقول
(وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى الآيه)
فلو تأملنا الآيه لفهمنا تماما مراد من علم السر وأخفى أن لو فى الخروج للعمل وغيره سعادتنا لما أمرنا العالم بحلنا ومآلنا بالوقار فى بيوتنا والعبره نأخذها هنا ممن جرب مرارة الخروج من نساء الغرب والحضاره المزعومه فقدطالعنا وقرأنا كثيرا عن حالات الإنتحار والشقاء الذى تبوح به الكثير ممن عرفت بل وإعتنقت الإسلام هروبا من مررارة واقعهن المظل. هذا الكلام لا ينطبق على من كانت فى حاجة فعليه للخروج للعمل طبعا لكى للا يتحامل على بعض الدعاة لخروج المرأه للعملم

الأخ محمد احمد لك التحيه
وتشكر على المرور والابحار بنا عالمياً
ومحليناً بخصوص عمل المرأه بالنسبه
لهذا الموضوع

دكتوره صفاء لكى التحيه
وتشكري على المرور
ودخولك بنا فيما أتى به
عالم السرائر بخصوص المرأه
وثبتك الله على ذلك وأكثر من أمثالك

عدد المساهمات : 1948 تاريخ التسجيل : 28/04/2010

لك التحية على هذا الطرح الفعال جدا
المراة هى النواة لتكوين المجتمع السليم
المعافى ودورها اكبر من العمل .
بل لها دولة خاصة تديرها الا وهى
الاسرة لذا نجاح المجتمع باسره
يعتمد على نجاحها فى تربية الاولاد
تربية سليمة .هذا من الجانب الاهم
اما الجانب الاخر فعمل المراة خصما
عليها لانها تضيف لنفسها عبا اضافيا

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

safaa eltayeb كتب:: الشكر أجزله للأخت سيده لطرق المضوع المهم جدا وقبل أن أوافقهن جميعا الرأى حبيت أذكر كل نساء ورجال منتدانا بالآيه التى تقول
(وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى الآيه)
فلو تأملنا الآيه لفهمنا تماما مراد من علم السر وأخفى أن لو فى الخروج للعمل وغيره سعادتنا لما أمرنا العالم بحلنا ومآلنا بالوقار فى بيوتنا والعبره نأخذها هنا ممن جرب مرارة الخروج من نساء الغرب والحضاره المزعومه فقدطالعنا وقرأنا كثيرا عن حالات الإنتحار والشقاء الذى تبوح به الكثير ممن عرفت بل وإعتنقت الإسلام هروبا من مررارة واقعهن المظل. هذا الكلام لا ينطبق على من كانت فى حاجة فعليه للخروج للعمل طبعا لكى للا يتحامل على بعض الدعاة لخروج المر
أه للعملم

ا ازيك يا دكنورة
انا ما عارف لكن والله أعلم هذه الآية نزلت لظرف معين ممكن تراجعى سبب نزولها بجد انا ما عارف
المهم فى رأئى المتواضع مع عمل المرأة والرجل كذلك
لا يمكن ان تنتظر زوجها فقط طول اليوم غير عابئة بأن هذا الزوج يأتى متعبا من عمله ومن المفروض ان يفرد وقتا لهذه المنتظرة فى البيت .. فتحصل الخلافات الزوجية والنقاشات الغير متكافئة تماما
ولا توجد قاعدة ثابتة لكن من الافضل ان يكونوا الاتنين شغالين
الانشان العاطل عن العمل دأئما يصاب بالهواجس والفراغ قاتل

جزاك الله خير الاخت سيده , فإن عمل المراة تكلم فيه العلما سلفا وخلفا فقالوا في الحالة التي يباح فيها للمرأة بالعمل خارج البيت، لا يصح أن يكون ذلك حسب ما تريده وتهواه، بل إن الأمر مقيد بضوابط وضعها الإسلام؛ حتى يحفظ للمرأة كرامتها، وهذه الضوابط هي:
الضابط الأول: أن يأذن لها وليها – زوجاً كان أم غير زوج – بالعمل، وبدون موافقة وليها لا يجوز لها العمل؛ لأن الرجل قوام على المرأة، كما قال الله _تبارك وتعالى_:" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"(69)، إلا إذا منعها نكاية بها وظلماً مع حاجتها للعمل، فلا إذن له.
الضابط الثاني: ألا يكون هذا العمل الذي تزاوله صارفاً لها عن الزواج - الذي حث عليه الإسلام وأكده- أو مؤخراً له بدون ضرورة أو حاجة.
الضابط الثالث: أن الإسلام يحث على الإنجاب وكثرة النسل، والأدلة على ذلك كثيرة، كما قال _عز وجل_:" وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ"، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تجعل العمل صارفاً لها عن الإنجاب بحجة الانشغال بالعمل.
الضابط الرابع: ألا يكون هذا العمل على حساب واجباتها نحو زوجها وأولادها وبيتها، فعمل المرأة أصلاً في بيتها – كما سبق بيان ذلك -، وخروجها للعمل لا يكون إلا لحاجة وضرورة.
الضابط الخامس: ألا يكون من شأن هذا العمل أن يحملها فوق طاقتها، قال _تعالى_: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا".
الضابط السادس: أن يكون عملها لحاجة، وتكون في حاجة للعمل، إذا لم يكن هناك من يقوم بالإنفاق عليها من زوج أو ولي، وأما إذا كان هناك من يقوم بالإنفاق عليها، فليست في حاجة للعمل، وإذا لم تكن في حاجة فلا داعي أن تعمل، إلا إذا كانت هناك مصلحة عامة تستدعي العمل، مثل أن يكون عملها من قبيل فروض الكفاية، كتدريس بنات جنسها ووعظهن، ومعالجتهن، أو أي عمل آخر يتطلب تقديم خدمة عامة للنساء، أو يكون من وراء عملها مصلحة خاصة، كإعانة زوج أو أب أو أخ.
ومما يدل على أن عملها مقيد بالحاجة: قوله _تعالى_: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ".
ووجه الدلالة قوله _تعالى_: "وأبونا شيخ كبير"، فهو يدل بمنطوقه على أن علة عمل المرأتين عجز وليهما عن الرعي والسقاية، ويفهم من هذا أن عمل النساء مقيد بالحاجة.
الضابط السابع: أن يكون عمل المرأة مشروعاً، والعمل المشروع: ما كان متفقاً مع كتاب الله وسنة رسوله _صلى الله عليه وسلم_، مثل: البيع والشراء، والخياطة، والتعليم، والتعلم، ومزاولة الطب – خاصة أمراض النساء -، والدعوة إلى الله.
وأما الأعمال غير المشروعة، فهي: كل عمل ورد النهي بخصوصه في الشريعة الإسلامية، ومثاله: عمل المرأة في المؤسسات الربوية، ومصانع الخمور، والرقص والغناء والتمثيل المحرم، ومزاولة البغاء، وأي عمل يكون فيه خلوة أو اختلاط محرمان.
الضابط الثامن: أن يتفق عمل المرأة مع طبيعتها وأنوثتها وخصائصها البدنية والنفسية، مثل الأعمال المشروعة التي ذكرت آنفاً، وأما الأعمال التي لا تتفق مع طبيعتها ولا أنوثتها، مثل: العمل في تنظيف الشوارع العامة، وبناء العمارات، وشق الطرق، والعمل في مناجم الفحم، وغيرها من الأعمال الشاقة، فلا يجوز لها أن تمارسها؛ لأن ممارستها يعد عدواناً على طبيعتها وأنوثتها، وهذا لا يجوز.
الضابط التاسع: أن تخرج للعمل باللباس الشرعي الساتر لجميع جسدها، بأوصافه وشروطه.
قال تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا".
وقال تعالى: "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ".
الضابط العاشر: أن تغض البصر:
قال تعالى: "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ... الآية".
الضابط الحادي عشر: ألا تخالط الرجال الأجانب، فلا يجوز للمرأة العاملة أن تخالط الرجال الأجانب، وأي عمل يقوم على المخالطة يعد عملاً محرماً، لا يرضاه الله ولا رسوله _صلى الله عليه وسلم_، وقد سبق ذكر الأدلة التي تحرم اختلاط النساء بالرجال الأجانب عنهن، كما سبق ذكر الآثار الخطيرة والسيئة التي ترتبت على اختلاط النساء بالرجال في أماكن العمل، والتي يأتي في مقدمتها المعاكسات والمضايقات الجنسية – وما خفيكان أعظم فإذا ما توافرت هذه الشروط جاز للمرأة للمسلمة العمل وإلا فلا والله تعالى أعلم

الإخوه عوض خيارى،صديق الماحى،اسامه محمد
لكم التحيه وشكراً على المرور وعلى ما طرحتوه

الوالدة العزيزة سيدة لك الشكر علي طرح هذا الموضوع المتقدم.

حسب رؤيتي الشخصية أري أن هناك فوائد لعمل المرأة:

أولاً: يُعطي المرأة كينونتها المستقلة، بحيث تستطيع اكتساب الخبرات من خلال آدائها المهني.

ثانياً: هو جزء من رسالتها في الحياة (من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثي وهو مومنٌ فلنحيينه حياةً طيبة).

.ثالثاً: إحساسها بأنها تُقدم شيء للمجتمع فيه مردود نفسي طيب علي شخصيتها.

رابعاً: لابد أن تقتحم المرأة مجال العمل؛ إذ أن وجود شريحة نسوية في مجال العمل يُساهم في تغطية احتياجات المجتمع، بحيث تستطيع ربة

المنزل أن تذهب إلي المؤسسات العامة لتجد من يخدمها من النساء الموظفات.

خامساً: أظهرت تقارير كثيرة نجاح المرأة في مجال العمل؛ إذ أنها أقل عُرضة لقبول الرشاوي وإختلاس المال العام، هذا بجانب أن إدارتها

للعمل يُقلل من حجم الخسائر، ويكفي أن نسبة حوادث المرور وسط النساء السائقات قليلة جدا.ً

سادساً: مع تزايد مطالب الحياة وتكاليفها أصبح إنفاق الرجل وحده علي الأسرة فيه صعوبة إلا الميسورون، وبالتالي عمل المرأة يُساهم في

إكمال إحتياجات الأسرة

ومع أن الناس يشكون من عدم إنفاق المراة العاملة في إحتياجات المأكل والمشرب؛ فإن دورها في تزيين المنزل وشراء الأثاثات المنزلية

يخدم الأسرة ويخفف من أعباء الإنفاق علي الرجل .

هذا من ناحية عامة. أما من الناحية الشرعية، فقد كفل الاسلام للمرأة حق العمل ولم يُحرمه:

- أسماء بنت أبوبكر رضي الله عنهما كانت تعمل في مزرعة زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنهما، وقد وجدها النبي صلي الله عليه

وسلم راكبة في دابتها وهي راجعة من أرض الزبير فلم ينهها، بل دعا لها.

السيدة عائشة كانت أهم راوية للحديث، وهذا منصب كبير يفوق عمل أعضاء مجلس الأفتاء الشرعي الآن؛ بل ليست راوية فقط وانما عالمة

ومفتية يرجع اليها كبار الصحابة.

- سيدنا عمر رضي الله عنه ولي الشفا إدارة السوق

- كانت النساء في عهد النبوة يُساهمن في معالجة الجرحي في الحروب، كأم عمارة في أحد، وأم سليم في حنين، وأميمة بنت قيس في غزوة

خيبر

- وحتي أمهات المؤمنين سمح لهن النبي صلي الله عليه وسلم بالخروج عند الحاجة بعد نزول (وقرن في بيوتكن). لذلك أحيي الدكتورة صفاء علي هذه النباهة في

التحليل حينما إستثنت النساء الخارجات لحاجة، وأنا شخصياً كنت معجب جداً بشخصيتها عندما كنت تعمل في صيدلية الإيمان، فهي نموذج لأمراة ملتزمة بدينها محتشمة في

زيها، وفي ذات الوقت تتعلم العلوم الحديثة وتعمل .

أنا أتفق تماماً مع صديق الماحي في أهمية العمل بالنسبة للمرأة، ومع محمد احمد الياس في إختيار المراة للعمل الذي يتوافق مع تركبيتها النفسية والجسمانية، وليس هناك

حسب ما أعلم أي مانع شرعي في ذلك إذا التزمت المراة بأداب الاسلام في العمل.

ولكن الأمر في النهاية يرجع للمرأة إن أرادت أن تعمل يجب أن يُكفل لها حق العمل، وإن ارادت أن تحقق أهدافها من خلال دولتها الصغيرة (

الاسرة) فهذا أيضاً من حقها

وأشكر الوالدة سيدة علي التحليق بنا في آفاق الفكر

ولنا تواصل

عدد المساهمات : 745 تاريخ التسجيل : 08/05/2010

لااعتقد ان هنالك غضاضة فى عمل المراة
كثير الشكر للاخ الزبير الذى اعتقد انه اصاب فى كل كلمه
تحياتى