ملك الموت ..
عادة لايبتسم ..
ولكن في مرة من المرات ..
ارسله الله ليقبض روح عبد من عباده ..
وعندما ذهب اليه .. وجد هذا العبد في دكان لبيع الأحذية ..
وهو يتحاور مع البائع قائلا له : اريد حذاءا قويا متينا .. يعيش على الأقل سنتين لي قدام ..
وهنا تبسم ملك الموت ..

وكم نحن غافلون ...

جزاك الله الف خير الحبيب طارق...
وفي ميزان حسناتك...

قال تعالى "ولا تدرى نفس ماذا تكسب غدا ولا تدرى نفس بأى أرض تموت" ولكن بالأمل يحيى الإنسان الذى فطرته التشبث بالحياة،فلو أن كل منا ركن الى سجادته تحسبا للموت لما كان إعمار الارض ،حرى بملك الموت أن يتبسم لجهل فريسته الما بتسمع الصايحة ،وحرى بنا بنى البشر ونحن لا ندرى بالمكتوب أن نعمل لدنيانا كأننا نعيش ابدا ونحن محتسبين بهدى القران "قل إن حياتى ونسكى ومحيايى ومماتى لله رب العالمين" نسال الله لنا جميعا حسن الخاتمة والفوز بالجنة

سلام ابووضاح لك التحية وانت تثري المنتدى بشتى المواضيع
سمعت القصة كاملة ولم ادري مدى صحتها وبعد البحث افاد فكي قوقل بالاتي


ورد في بعض الآثار أنَّ الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأة من الناس

فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيعاً لها ترضعه وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد ،

عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما أحد وهو قد أتى لقبض روحها ، هنا لم يتمالك نفسه

فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع ، غير أنه مأمور للمضي لما أرسل له ، فقبض روح الأم ومضى ، كما

أمره ربه: (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)


بعد هذا الموقف - لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح رجل من الناس

فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخاً طاعناً في السن

متوكئاً على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدة من الحديد يضعها

في أسفل العصى حتى لاتحته الأرض ويوصي الحداد بأن تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويله .

عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك وحرص هذا الشيخ وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد ،ولم يعلم بأنه لم يتبقى من عمره إلاَّ لحظات .

فأوحى الله إلى ملك الموت قائلاً: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي أضحكك

سبحانك ربي ما أحكمك

سبحانك ربي ما أعدلك

سبحانك ربي ما أرحمك


نعم ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح أمه

هو ذلك الشيخ الذي ضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول أمله


فلنعلم يااخواني أن كل انسان مكتوب رزقه على الله متى يعيش وكيف يعيش

ولا ننسى بان ملك الموت قادم لكل واحد منا وذلك بإذن من الله

اللهم لا تؤمني مكرك و لا تنسيني ذكرك و لا تجعلني من الغافلين..آآآآآآآآآمين..


- منقول

الحبيب الباشمهندس احمد محمود الضو
الحبيب ود الياس ابو زينب
الحبيب ابو الطيب

لكم التحية والتجلة .
اشكر لكم مروركم الرائع على الموضوع والإضافات الثرة التي أعجبتني كثيرا ..
وهذه القصة حينما كتبتها لم ابحث عنها في قوقل ولم اطلع عليها في كتاب .. وأنما عن طريق السمع .. وهي تحمل في طياتها الكثير من العبر .. وأعجبني ماسمعت .. وهي ليست دعوة للركون والخنوع ولزوم السجادة إنتظارا للموت .. والذي هو قريب وفي الرقاب .. ولا مفر منه .. وإنما هي دعوة للتأمل في كيفية أن الإنسان يأمل دائما في الحياة ..والتى يجب أن يعيشها كما ينبغي له .. ولايعلم ماذا يخبي له القدر ..
ونسأل الله أن يبعد عنا الغفلة ونعيش هذه المعادلة الصعبة بمايحب ربنا ويرضى ( آمين ) ..

ومن الغرائب ايضا مما سمعت عن قصص ملك الموت ..
في مجلس نبي الله سليمان .. كان بجانبه وزيره .. فإذا برجل غريب قادم نحوهما ..
فسأل الوزير نبي الله سليمان .. من هذا الرجل القادم ؟
فأجاب نبي الله سليمان ممازحا : عله ملك الموت وقادم ليقبض روحك ..
فأنزعج الوزير من كلام نبي الله سليمان .. لأنه نبي وربما كان كلامه وحي .. فأنصرف من المجلس خلسة خارج المكان .. فلحق به نبي الله سليمان وسأله ؟ مابك .. فقال الوزير .. لقد إنزعجت من هذا الكلام .. وبما أن الريح مسخرة بأمرك .. أرجوك .. دعها تحملني من هذا المكان .. وتذهب بي الى الهند .. حتى ابعد من هذه الأجواء .. فأمام رغبته .. أمر سيدنا سليمان الريح لتنقل الوزير الى الهند ..

وفي هذه اللحظة قرب ملك الموت من سيدنا سيلمان وبادر بالسؤال : أين الرجل الذي كان معك ؟
فروى له سيدنا سليمان القصة ..
فهنا أيضا تبسم ملك الموت وقال : سبحان الله .. لقد ارسلني الله لقبض روح هذا الرجل في الهند .. ولكنني دهشت حينما وجدته هنا (في بيت المقدس ) معك ؟ .. وذهب اليه هناك في الهند وقبض روحه ..
ولاتدري نفس بأي أرض تموت ..