قناة عربية شهيرة جدا اكتسبت شهرتها وسمعتها الطيبة من صدقية تناولها للمواضيع وحيادية نقلها للأخبار فأصبحت القناة رقم (1) علي مستوي الوطن العربي بل وقناة مرجعية لأحداث الوطن العربي وغيره علي مستوي العالم.
ولكن هذه القناة بدأت تفقد الكثير من مصداقيتها خاصة في تناولها لأحداث الثورات العربية الأخيرة, فبدأت تنقل أخبارا بلسان طرف واحد وأختفي الرأي والرأي الآخر والذي هو شعارها.
فلا أدري لماذا هذا التحول من عدم الحيادية للحيادية التامة, فأصبحنا نشك في أي خبر ينقل عن طريقها لأننا نسمع أخبارا بعيدة جدا عن الواقع وأحيانا مضللة فمثلا -المطار مغلق نهائيا- ويكون في نفس الوقت هناك أناس سافروا من نفس المطار الذي قيل أنه مغلق نهائيا ولم تتوقف أي رحلة.
كما أن هناك تضخيم للأحداث بصورة غير عادية.فلماذا هذا الانقلاب ؟؟هل هذه القناة بدأت في تنفيذ أجندات جديدة بعدما كسبت ثقة المشاهدين والمتابعين لها؟؟؟هل هذه القناة تريد تمرير وتنفيذ مشاريع جديدة في المنطقة وضعت مسبقا عبر هذه الآله الاعلامية الضخمة.

صدقت يا اخى

والله الواحد اصبح محتارا من اى مصدر ياخذ الخبر الموثوق

وقناة الجزيرة ولعلها هى المعنيه ..

اضحت تتعامل بردود الافعال التى افقدتها كثيرا من المصداقية

وباتت تتعامل مع القضايا بمنطق الاثارة والتشويق والسبق الاعلامى

بعيدا عن قيم واخلاقيات المهنه ..!!

الأخ صديق سلامات.

الحقيقة: أن هذه القنوات ملتفة حول محاور القوي في المنطقة. فالجزيرة محورها: قطر، سوريا، حزب الله، حماس، إيران. ولذلك كان

موقفها من الثورتين المصرية، والتونسية إيجابياً. العربية ملتفة حول محور مايسمي الإعتدال: مصر قبل الثورة، السعودية، دول الخليج،

وهكذا.

ولذلك تجد علي الرغم من الحيادية النسبية، إلا أن تناول الجزيرة والعربية لقضايا المنطقة ملون بهذه المحاور. أنظر إلي تغطية العربية

لملف سوريا، أو إيران، أو حزب الله. وكذلك قارن بين تغطية الجزيرة للثورتين المصرية والتونسية، وكذلك الليبية، وبين الأحداث في

سوريا ستدرك الفرق بلا إجتهاد

ولكن مهما قيل عن هايتن القناتين؛ فإنني أعتبرهما أحسن السيئين، فالإعلام الرسمي يكاد يكون ملون بالكامل، والقنوات المملوكة لشركات في

الغالب تنفذ أجندة مالكيها؛ لذلك تظل الجزيرة والعربية حتي إشعار آخر من أركان الاعلام الحر نسبياً في الوطن العربي.

الاخوة الاحباب
السلام عليكم
لعلك تطرقت الي موضوع الساعة ولا بد للمتتبع لما يحدث في العالم و بالذات العربي والاسلامي
ان يجد نفسه امام آله اعلامية تقوده الي وجهة نظر قد يتفق معها او يختلف .
الاعلام في الغرب وفي امريكا بالذات .. يدخل في لب الموضوع من وجهة نظره التي يؤيدها ...
فمثلاُ محطة مثل فوكس نيوز .. لا تجامل في اي وجهة نظر ضد اسرائيل او اليهود علي وجه الخصوص .. وهي قناة تعيش بل تسيطر علي معظم مشاهدي المحطات الاخبارية في امريكا .. و لا احد يهاجمها الا من قاطني الشرق الاوسط .
الدول التي تمنع القنوات من الدخول الي بلدانها وارسال تقارير ,, تكون عرضة للهجوم وارسال اشارات سالبة في حقها .. نحن من يتيح الفرص للنقد اسلبي .

الأخ الحبيب صديق خالد

لك التحية ..
ثورات التغيير التى إجتاحت العالم العربي مؤخرا كشفت وعرت كثير من القنوات كما تفضلت أخي صديق وجعلتها في محل شك في حياديتها ومصداقيتها ..
الإعلام الحكومي موجه وتابع للدول ..لتنفيذ سياستها وأهدافها .. وتوجهاتها .. لايوجد إعلام حر وحيادي ونزيه في عالمنا العربي .. أما موجه للحكومات او خدمة لجهات ومحاور بعينها ..
أجدد لك التحية وكذلك للأخوة المتداخلين ..

لك التحية اخي وليد
ما ذكرته هو عين الحقيقه وهو ان القنوات تبحث عن الاثارة بعيدا عن الحقيقة وذلك من أجل شد انتباه المشاهد وزي مابقولوا (ماتقدر تغمض عينيك).

الأخ الزبير سلام وود
أعجبني تشريحك وتقسيمك للقنوات وتصنيفها بانها قنوات لوبيات او محاور وهو الذي اتضح أخيرا مع ما يسمي بالثورات العربية فهي اذا قنوات لها آراء مسبقه في المنطقه وليست قنوات اخباريه بحته بمعني انها تنقل الخبر كما هو بدون تلوين وتزويق.
فهذه القنوات اصبحت مفضوحة جدا خاصة في الحوارات المباشره فعندما يكون المتحدث غير منتمي أو ضد رأي هذه القناة فستسمع عبارة نأسف لانقطاع الخط, أما أن كان الرأي مطابقا لرؤياهم فيقول ما يحلوا له وباسهاب.
أما الاعلام الرسمي (وهو غير رسمي بالطبع) فهو دائما اعلام سيدي الرئيس والحزب الحاكم ومتابعة أخباره من السرير للسرير.

الأخ الفاتح
لك الشكر علي المرور والاضافة
ما ذكرته عن قناة فوكس نيوز وغيرها من القنوات هي قنوات واضحة المعالم وذات اجنده معروفة وهذه لا تتخبي أو تتجمل من أجل ابراز شئ واضمار آخر بل هي قنوات واضحة المعالم ولكن هنا الموضوع عن القنوات التي تتستر باظهار الحقيقة المجردة ولكنها تتخفي بستار الحيادية وهذا في رأي نوع من الجبن.
أما عن قنواتنا فهي تبث ولا تدري ما ذا تريد وحتي ان عرفت فهي تبث من أجل ارضاء السيد الرئيس.

التحية للحبيب ابو وضاح
وهو يدعم عدم وجود حيادية الاعلام علي الرغم من أنه يتمشدق بذلك.
عدم الحيادية ليس عيبا بل في كثير من الحيان قد يكون هو هدفا ولكن المشكلة دائما في الذين يظهرون خلاف ما يبطنون ويدسون السم في الدسم من أجل الكسب الرخيص.

أشكرك أخي حسن علي هذا الدخول القوي جدا
*قطر أو غيرها قد تكون منفذة أجندة لمن هو أكبر منها.
*عدم الحيادية كا ذكرنا ليس عيبا أو عارا ولكن التستر وراءه هو نوع من التضليل الاعلامي.
*غطت أخبار الثورات العربية كلام مظبوط جدا ولكن من وجهة نظر واحدة واعتمدت علي مرجعيات بعينها وهي المرجعيات المناوءة للحكومات وفقدت المصداقيه من حيث التحقق من صحة الاخبار حيث انها تبث الخبر من مصدر وحيد وغير محايد.
*التحقق من مصداقية الخبر مهم فمثلا في أحد أخبارها بثت هذه القناة الاخبارية تعذيب المواطنين في أحد سجون الدول (كما أدعت ) التي بها ثورات وفي النهاية تبين أنه من سجن ابو غريب في العراق (فهل هذا جهل أم خطأ مقصود).
*الأعلام الحكومي في كل المنطقة العربية يبجل الرئيس ويحافظ علي وجوده علي جماجم الشعوب ولكن ما الفرق بين هذا الاعلام والاعلام الحكومي اذا كان كلاهما يضلل المشاهد فهما سيان في الجرم بل هذا الاعلام الذي الذي يقول أنه يعكس الرأي والرأي الآخر سيكون هو الأسوأ.
*اميركا وغيرها من دول الغرب مدعية الديموفراطية والاعلام المحايد هي تريد هذه اليموقراطيه والحيادية داخل حدودها أما ديموفراطية تؤثر علي مصالها فهي لا تريدها ولا تشجعها والدليل علي ذلك مواقفها الواضحة مع الدكتاتوريات العربية لعقود من الزمان ووقوفها ضد الديموقراطيات الحقيقية في البلدان العربية والاسلامي فهي تريد مسخا للديموقراطية.
*اميريكا ضربت قناة الجزيرة أثناء أحداث أفغانستان لانها كانت تنقل الأخبار كما هي يدون تزويق وهذا ما أغضب الغرب ممثلا بأميريكا وقبض علي مصورها سامي الحاج واودع في سجن غوانتنامومازال تيسير علوني حبيس القضبان في اسبانيا.
*اعلامنا الرسمي سئ والاعلام الغربي يعمل من أجل تحقيق مصالحه ونحن لا حول لنا ولا قوةنسير ما بين مصالح الغرب وكراسي سيدي الرئيس حفظه الله ورعاه.