صديقى (ابوعمرو ) صاحب الروائع والدرر عندما يرتبط الامر بتفاصيل جميله فى حلتنا .. وفى حلتكم .. من ابناء (حله عمر )
ارتباطه بالهدى دوما بالخريف لما يكون عابر سبيل .. ويوحل فى قوز الرهيد ويفتش لنهمه وهمه وسلبه
كدى استمتعوا معاهو (بدورى الباسطه للمحترفين )
واستصحبوا معاكم
- ناس القليع لما خربو الزريبه بتاعت الهدى وقلعو رواكيب السوق
واتذكروا حاجات تانيه الحكايه ستفتح طاقه احساس ليها
حكايه من حلتنا (دورى الباسطه للمحترفين ) (حجاج ابوعمرو )
* هـــــــــا جنا هه .. اللاعب أبشعر دا جايبينو من وين السايب؟….عيييييك آنمري!!!
# أسكت آودالأعسر ... الجنا جايبينو من الفاو ... شغال مع الجنيات في المحلج!!
* لا .. لكين .. لعبو كيف؟ مجرب .. ما تدو الشنابله ديل فينا فرصه
# شنابله شنو آزول .. هسه من بدأ الدوري في فريق غلبنا ولا عادلنا ساكت
* انتا نسيت لعبتنا مع أبعتود ... ما طلعت تعادل..
#ماتذكرني ... آزول والله اليوم داك ... الناس ديلك لعبن شين تب .... يا أغلبوك ... يا تتحمل العكاكيز..
* آزول ها ...هي عكاكيز نصاح؟ الناس ديل والله ما شاحدني حليفه .. العكاز التقول بضببهو بجلد تمساح؟
# لالالا .. الناس ديل عندون .. الورل والكباجل
* والله بركه الجرينا سااااااكت
# والله أنا جاري وراي عميكه بعكاز وسوط ... ثلاث نمر ... كل ما أتلفت القاهو وراي ... الناس ديل يعني كان غلبناهم يعني ... كان أسوي شنو؟
* والله انا لبد لي واحد بعكاز جنب باب الاستاد الساعه التفا في يدو ونهزني بيهو ... آزول والله الحرامي أبسوليهو كدي...وبعدين حريقا لاعبنا من جاب القون حق التعادل ... جاري تلاته ترع ..
كان الدوري يا سادتي في الحله ... يفوق الدوري الانجليزي اثاره وشغبا .. اجواء المبارأة تسيطر علي الحله ... الصغير والكبير ... حتي النساء ...ونحن ياسادتي قوم جبلنا علي النصر ....من الله علينا بلاعبين مهره ... ومشجعين فنانين ... كانت البصات تنطلق عند الساعه الواحده ظهرا صوب المدينه ... حيث الاستاد ... وحيث الباسطه...ثم تتطورت هذه الرحله التي تستغرق الساعه الي رحله فنيه عامره بالطرب الاصيل ...تطريبا وتشجيعا.
ومن بين المشجعين فئه لا يعنيها المنتخب .. ولا تعنيها النتيجه ... الهدف من الرحله هو استهداف مطاعم المدينة ... فعند مدخل المدينة ... تسمع الطرق علي باب البص:
# آزول اقيف طائر وين؟
* هوووي في زول نازل السوق؟
# اقيف آزول ... مالنا وما ل الكوره ... نزلنا هنا!!
ثم يزدحم سوق المدينة بالقادمين ... ويكثر رفع الجلابية لاخراج الجزلان من العراقي .. ويكثر تثمين الأشياء بغرض ودونه ... ثم ينقرض الزبادي من الثلاجات .. وتدمع العيون من البيبسي أبشطه... وأخيرا تأتي المحبوبة (الباسطه) ...هذه الوصفه لا تؤكل هنا في السوق أمام الحاسدين ... هذا الربع للخطيبه ... التي قطعا سوف تحفظ هذا الجميل!!!
ارتبطت الباسطة بالدوري ... شأنها شأن العكاز المضبب والسوط ... وفي المساء وعند العودة ... كانت البصات تأخذ الدورة حول الحلة ... تيت تيت تيت تتت تيت ...(نحنا القادة علم ورياضة)(الغلب الشين تلاتة اتنين) وخلفها الأطفال يلهثون ... بعضهم لمعرفه نتيجة المباراة ... وأكثرهم لاستلام ربع الباسطة الوصية.