يقول المولي عز وجل في محكم تنزيله (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ).الحمد لله الذي جعل لنا آيات القران الكريم بلسما شافيا يداوي جراحنا وهمومنا وأحزاننا. حقيقة لولا هذه الآيات العظيمة لأصابتنا الحسرة والندم والكآبة والألم ولمتنا هما وحزنا لما يحدث لأراضي هذا الوطن الغالي من فوضي خلاقة لم يسلم منها أي جزء من أرجائه. أصابت شظاياها الداني والقاصي. عبث خطير و فوضي عارمة شهد بها رئيس البلاد وصرح بها لدي وسائل الأعلام ونقلت جريدة الرأي العام المنسوبة للنظام( وشهد شاهد من أهلها) في عددها الصادر يوم الثلاثاء 7/يونيو/2011م في منشتها الرئيسي.المشير عمر البشير( ما حدث من تسيب في قطاع الأراضي في السودان في عهد الإنقاذ لم يحدث في أي حكومة من قبل). انتهي قول المشير. اغتصبوا كل شبر من ارض السودان.ولم تسلم من آذاهم الميادين العامة ‘حدائق الحيوان ‘ الأسواق‘ دور الرياضة‘ الأراضي الزراعية‘ الأراضي السكنية اشلاقات البوليس والجيش والسكة حديد والصحة والخدمة المدينة‘ المستشفيات‘المدارس ‘الملك الحر والحكر ....الخ والغريب في الأمر انتقلت حمي العدوى من الخرطوم إلي كافة مدن وقري السودان . فوضي بلادي تفشي الخبر *** وذاع وعم القرى والحضر . ولم تسلم مدينتي الهدي من هذه الآفة الفتاكة ميادين عامة فسيحة كانت متنفسا للجميع استولت عليها عصابة الأراضي وباعتها وقبضوا ثمنها البخس لا ادري من الذي أعطاهم حق التصرف في هذا الملك العام طبعا زورا كل شي حتى يغطوا علي فعلهم الشنيع القبيح . ‘حتى المشاريع المروية التي كانت سلة غذاء السودان والعالم لم تسلم من آذاهم( شروه بثمن بخس دراهم معدودة) .واستغلوا الحاجة الماسة والفقر الطاحن لدي بعض الملاك . ووقف سعادة الريس مكتوف الأيدي وسط سلسلة طويلة من المافيا لا بداية لها ولا نهاية. يحاسب من؟ ويترك من؟ في الوقت نفسه تضيع أراضي السودان جنوبا وشمالا وشرقا وغربا والكل غارق في نعيم زائل كيف يلاقي هولا رب العباد؟( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم) .أين هولا العمى الصم البكم؟ من حديث المصطفي صلي الله عليه وسلم حين قال ( من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع ارضين ).متفق عليه.وفي رواية خسف به إلي منتهي سبع ارضين. وهنا نورد قصة المرآة التي اغتصبت أرضا من خال رسول الله صلي الله عليه وسلم سعد ابن أبي وقاص وزورت الحقائق وقلبت الأمور .ادعت انه اغتصب شيئا من أرضها فقال معاذ الله إن اغتصب من أرضها وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول .وذكر الحديث أعلاه. ثم قال اللهم إن كانت كاذبة فاعم بصرها واجعل ميتتها في أرضها .فاستجاب الله دعوته . ففي أخر عمرها العياذ بالله كف بصرها ولما كانت تمشي في أرضها سقطت في بئر من أبارها ومات فيها ثم جاءت السيول وكشفت عن الظفير الذي كان بينها وبين سعد فإذا بالظفير بعيد عن ارض سعد .فهذه القصة للعظة والاعتبار (فاعتبروا يا أولي الألباب). وعلي أحبتي المغلوب علي أمرهم المقتطع أرضهم الذين تصادموا مع العصابات المغتصبة في حطاب وفي شمبات وفي المناصير وفي بركات وفي كل موقع من بلادي . الصبر والاحتساب حتى لا تروح أرواحكم الطاهرة هدرا وسط جرا فاتهم وأسلحتهم المفزعة. لن يطيع حقكم المسلوب .ولن تدوم حالهم لان دوام الحال من المحال .(وتلك الأيام نداولها بين الناس) هي الأيام كما شاهدتها دول*** من سره زمن ساته أزمان. وهذه الدار لا تبقي علي احد*** ولا يدوم علي حال لها شأن . (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ).

عماد الدين الشريقاوي كتب:

والغريب في الأمر انتقلت حمي العدوى من الخرطوم إلي كافة مدن وقري السودان . فوضي بلادي تفشي الخبر *** وذاع وعم القرى والحضر . ولم تسلم مدينتي الهدي من هذه الآفة الفتاكة ميادين عامة فسيحة كانت متنفسا للجميع استولت عليها عصابة الأراضي وباعتها وقبضوا ثمنها البخس لا ادري من الذي أعطاهم حق التصرف في هذا الملك العام طبعا زورا كل شي حتى يغطوا علي فعلهم الشنيع القبيح . ‘حتى المشاريع المروية التي كانت سلة غذاء السودان والعالم لم تسلم من آذاهم( شروه بثمن بخس دراهم معدودة) .واستغلوا الحاجة الماسة والفقر الطاحن لدي بعض الملاك .

كل الشكر .. الاخ عماد على الموضوع الذى اعتيره غايه فى الاهميه
الناس فى بلادى ياكلون بعضهنم بعضا
حسبنا الله ونعم الوكيل
نحسبها من كبيرهم الذى علمهم السحر الذى قسم السودان حته حته
الهدى ... هنالك مهازل وتلاعب بالاراضى
يقولون هنالك وهنالك ... ولنا عودة للتفاصيل
حقيقه اصبح ملفت وواضح وعلى عينك ياتاجر
نعرف ان الجريمه فى المعتاد يعنى تكون بالتخفى
ولكن الان الجريمه فى الهدى على عينك
والغريب فى الامر يعرفون الجانى ولااحد بسال
الاراضى الاراضى ...وغيرها من جرائم فى مصالح عامه
الكل يسعى من اجل مصالحه الشخصيه
سوى كان فى مجلس فى لجان شعبيه فى الاراضى فى مصلحه عامه
لك الله يابلد ...
ولكن قد ان الاوان وليكن هنالك حد لكل جبار وطاغى وماكل اموال الناس بالباطل
لابد من التغير لكل من ولى امر حساس فى اى مصلحه عامه
اولا اللجان الشعبيه ... بعد ذلك اللجان الشعبيه تتولى امر تغيرهم جميعا
كل فاسد لابد من بتره ..
ولنا عودة

ثورة يا عماد
هى الحل
ثورة حتى النصر