الاحباب الاعزاء
متعكم الله بالصحة والعافية
نستعرض قيمة الكرم والجود التى يتمتع بها اهل الهدى
فهم سباقون لاكرام الضيف
من حفاوة الاستقبال
الى الايثار فى تقديم
كلما يمكن الضيف من
الاحساس بانه فى داره
(ويا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل..
لذلك تلاحظون انتشار الدواوين المتجه شرقا ..ناحية القبلة دايما
هذه الدواوين تستقبل الضيوف الوافدين للهدى من شتى النواحى
اوله الطلاب الوافدين للدراسة خاصة مدرسة الهجرة الشعبية
والتى انشات فى عهد قلت فيه المدارس لذلك كانت قبلة لتلقى التعليم
وتلتها مدرسة الهدى الثانوية الشعبية ايضا ..وكانت ايضا فى مرحلة
لم تشهد توسعا تعليميا كافيا..وامها الكثيرون من الطلاب..
كل هؤلاء كانوا يتوزعون على هذه الدواوين بحسب العلاقة
واينا بدون اى علاقة...طلاب من مختلف انحاء الجزيرة
ثانيا الدواوين ..تستقبل ايضا الضيوف من الاهل والاصدقاء
وايضا العابرين للسبيل والباحثين عن العمل..
وكانت ايضا تقدم خدمات الضيافة عند المناسبات العامة
عند زيارات رجال الدولة ..حيث تكتظ الهدى بالحضور
كذلك فى الافراح والاتراح فى المنطقة الموجود فيها الديوان
ايضا كانت الدواوين مكان لتلاقى الاصدقاء والزملاء
فشكلت منبرا لخلق الحميمية والترابط...وربطت بين الاصدقاء والاسر
هذا هو موطنى الجميل ..وهؤلا هم اهله ...دواوينهم مفتوحة وقلوبهم مفتوحة
بحب الخير وايثار انفسهم ولو كانت بهم خصاصة