زلط يربط الهدي ببعض أجزاء السودان
ضحك من هذه المزحة
وقال في نفس زلط ثم ضحك
خليهم يحلموا ويفرحوا
نحن دوخنا بلد بحالها وقلنا ليهم جئنا من أجل انقاذكم
أها أنقذناهم؟
لا أنقذناهم ولا خليناهم.
تقول لي الهدي وكمان زلط.
ديل نحن أديناهم أربعة ماكينات خياطة وثلاثة افران (كلام في الهواء) هللوا وكبروا وبنات مهيرة زغردن.
ونسوا كل شئ
نسوا المدارس المتهالكة
ونسوا المستشفي
ونسوا اصحاح البيئة
وتقول لي زلط
ما تخاف لما تجي الانتخابات بنقدر نغشهم تمام وكلمة من هنا ووعد من هناك والجماعة ينسوا الوعود السابقة ويكنكشوا في الجديد
وربنا يفرجها لما تجي الانتخابات البعدها والبعدها
الهدي جزء من شعب لا يملك ذاكره
ما نقوله بالأمس نمسحه اليوم بسهوله
نحن قلنا أشياء علي مستوي الفضائيات ولم ننفذها
فهل هناك شخص سأل أو تذكر ما قلنا؟
زلط الهدي لم نذكره أبدا ولا حتي علي مستوي تلفزيون السودان.
هم لوحدهم نسجوا هذه الأفكار
وصوروا الصور
ووثقوا للردمية فماذا نفعل لهم
يا أخي كفايه عليهم رمية
هل سينتهي حلمنا عند ردمية أم هناك جديد؟
نرجو من الذين يمسكون بهذه الملفات ايقاظنا مبكرا حتي لا نغرق في النوم وتتضخم أحلامنا ومن ثم يصعب علينا استئصالها.
كل الود والاحترام للذين يحلمون وينتظرون أن تتحقق أحلامهم في وطن يصعب فيه تحقيق الاحلام ويسهل فيه تحقيق الكوابيس.