بعد ان كان ملء البصر والسمع والتلفزيونات والساحة الخضراء والغير ملونة
شغل العالم بتصريحاته النارية وتعليقاته الساخرة وتندره على الحكام بل حتى على الامم المتحدة
الب كثير من الشعوب وناصر الحركات التحررية واذهب اموال الدولة في كل حرب في العالم كان محرضا على العنف
ممولا للارهاب ولم ينجح في احلامه ان يكون مناضل ثائر من البادية من الصحراء له وزن في العالم حتى العربي فقط فلجأ
الى الافريقي لعله يجد ضالته وزعامته المنشودة بعد ان وجد خزائن فارغة وبطون خاوية فأذهب طيبات ليبيا وهي المال في
صحاري افريقيا وادغالها لكي يشتري زعامة بدلا من ان يستثمر اموال ليبيا لاعمار ليبيا بعض سكانها يسكنون في بيوت صفيح
وفي امريكا فقط جُمدت له 130 مليار دولار وهذه الدفعه الاولى كم مدينة كانت ستبني هذه ال 130 وتبعتها اموال مجمدة مليارات
كثر في ايطاليا وسويسرا والمانيا وبريطانيا وتجبر على قومه حتى وصفهم بالجرذان وشاءت ارادة الله القوي ان تكون نهايته في
جحر كجحور الجرذان وهي مواسير خرصانية لتصريف المياه فهل هناك ذل اكثر من هذا وكما تدين تدان وصفهم بالجرذان وقبض عليه كالجرذ
خلاصة العبرة من لا يعمل لمصلحة بلده وطنه منطقته اهله مسؤليته التي اُوكلت اليه سيحابه الشعب قبل الله
فهل ناخذ العبرة ونتعظ اذا كنا حكاما لدول او رؤساء لمؤسسات او حتى لجان شعبيه على مستوى الحي
ولما لم يجد مأربه لجأ الى التسميات فتارة العقيد والاخ والقائد الاممي وعميد الحكام العرب وملك ملوك افريقيا
وآخر الالقاب الراحل
والراحل هذا مصير كل حي ولكن هل سنترك لنا سيرة عطرة يترحم علينا بها من تركناهم في هذه البسيطة
وتشهد اعمالنا على صلاحنا وفلاحنا

من لم يعظه الموت فلاوعظه الله ،إن للموت وذكره سهم نافذ فى النفوس ، خصوصا إذا كان دراميا وممزوجا بثقافة الإنتقام المتجذرة فى الأمة العربية كما بدأ لنا فى هذا المشهد العجيب ،فقد قتل الرجل بطريقة مأساوية ، غريب أن يكون القتل عرسا وفرحا لآخرين، صحيح كان طاغية من نوع فريد وتأذى منه العالم بأثره، ولكن ألم يكن من الأجدى قبضه حيا ومحاكمته وكشف كل ما حوله من أفكار ومخططات ليستفيد العالم وتتعظ الامة من تكرار هذه التجربة ؟ بدلا من أن تختفى كل أفعاله بموته ،أحسب أنه كان أجدى ،ولكن الغضب يعمى الأبصار ويغيب العقول خصوصا إذا كانت مشحونة بثقافة الإنتقام كما فى عالمنا العربى الملىء بالطواغيت .
لك التحية أبوالطيب ولنأخذ العبرة فى حياتنا وننزه أنفسنا من الكبر ،جزاك الله عنا خيرا ومتعك بالصحة والعافية

لا ادرى لماذا لم اقبل او اهضم الطريقة التى انتهت عليها حياة القذافى

رقم قناعتى الشخصية بانه لم يكن يستحق ان يكون رئيسا لدولة

لعلى افكر فى ان كيف يمكن يقرا القادون تاريخ العالم العربى ككل

او على الاجماع

وان تتم قراءة ان شعبا عربيل مسلما

استعان بقوات غربية تديرها الصهيونية العالمية

لتضع نهاية لرئيس الدولة والذى مهما كان يعتبر رمز سيادة بحكم المنصب

الشعب الذين يهين سيادة الدولة

هنا لا اتحدث عن الشخص بقدر ما اتحدث عن الرمز

..ورقم اختلافى مع النوذج المصرى

ولكنى اراه افضل حالا مما جرى فى ليبيا

وان النوذج التونسى افضل من المصرى

وان الاسواء على الاطلاق النوذج اليمنى والسورى

اعتقد انه لو اتيحت محاكمة للقذافى

كان يمكن قراءة تاريخ العالم العربى

والاسلامى

وتاريخ افريقيا

بل والعالم

لانه من المعروف ان القذافى

عندما يتحث بجيب من الاخر )

ةنظرا للظروف التى مر بها فى

كنا سنستمع اليه وهو يرمى بكل ما فى جعبته

لذلك

ربما كان التعجل بالقضاء عليه

حتى تموت الاسرار التى معه...

ولا ندرى ربما يحمل الغد ما هو لم ينطق..ولا نعلم...

كل العالم اجمعت علي ظلمه للاسف بقي 42 سنه
لم يفتقده الاصاحبه بتاع لاتن اميركا

سلام عزيزي ود الياس
تسلم على المرور وعذرا على التأخير

اقتباس :

ولكن ألم يكن من الأجدى قبضه حيا ومحاكمته وكشف كل ما حوله من أفكار ومخططات ليستفيد العالم وتتعظ الامة من تكرار هذه التجربة ؟ بدلا من أن تختفى كل أفعاله بموته

هو كذلك مهما كان اختلاف الناس مع سياسة القذافي فانهم متفقون في عدم قتله للاسباب انفة الذكر
وقيل ان هناك امولا ليبية لاعد ولاحصر لها في حسابات سرية واسماء وهمية
لا احد يمكن ان يعرف مكانها او عددها وهي بلايين الدولارات
ولكن اذا جاء الاجل وتمت المعدودة ينفذ القدر

سلام ابومحمد
لك التحية وتشكر على المرور

اقتباس :

لا ادرى لماذا لم اقبل او اهضم الطريقة التى انتهت عليها حياة القذافى

رقم قناعتى الشخصية بانه لم يكن يستحق ان يكون رئيسا لدولة

شعور نبيل ويشاركك فيه الكثيرين
ليس لان القذافي يستحق او لايستحق انه في عداد اسير حرب فالثورة قامت من اجل الحرية والعدالة اهذا عدل ان تقتل اسيرا لديك دون تقديمه لمحاكمة اكرم له انه قتل لانه كان سيقتل وقبلها سيهزأ ويحاكم ويذل من محكمة لمحكمة وحسب القاضي وامانته ربما يستخف به اكثر او يهزأ به ويتمسخر وبعدها حكم الاعدام ولكن خسر الثوار
ولديه من الاسرار مايكفيك تجربة سنين

سلام مبارك
حمدا لله على سلامة الظهور

اقتباس :

كل العالم اجمعت علي ظلمه للاسف بقي 42 سنه

دي على وزن التور ان وقع كترت سكاكينو ولا شنو

--------------------------------------------------------------------------------

إبراهيم عيسى يكتب: "لا بد من اعتذار ثوار ليبيا"

السبت 22 اكتوبر 2011
ملفات وتقارير





0


26Share







ما فعله ثوار ليبيا مع القذافى أول من أمس كان وحشيا وحقيرا ولا إنسانيا، ويسىء إلى الثورة العربية، بل يسىء إلى الإنسان العربى، ويجعل منه حين يثور على حاكمه الظالم المستبد متوحشا مثله، ووضيعا كأى جلاد يعمل لدى أى طاغية!

لا شىء يبرر المشهد الأسوأ فى تاريخ الثورة العربية، حيث مجموعة من صبيان الثورة وغوغائيى الثوار يتجمعون حول حاكم أسير سقط جريحا، فيطرحونه أرضا، ويعتدون عليه، ويصفعونه ويركلونه، ويقتلون الجريح، ألا بئس هذا المشهد الواطى فى حياتنا، وكأنه مطلوب منا أن نغفر أن نكون متوحشين، وأن نتجاوز عن اختلال بعضنا النفسى وهو يمارس أفظع انتهاك لقيم الإسلام والعروبة بل الإنسانية، ويجعل من ثوارنا كائنات بدائية فظة قميئة تصفع جريحا وتقتل أسيرا وتمثل بجثة قتيل!

لا بد من اعتذار عن هذا المشهد الشائن، يقدمه فورا ثوار ليبيا إلى العرب وإلى شعوب تبحث عن الكرامة والعزة والحرية، لا عن الغل والانتقام والتمثيل بالخصوم والأعداء، لا بد من أن يطهر الليبيون أنفسهم من هؤلاء الذى جعلوا من ثورتهم ومحاربتهم القذافى مسرحا للتخلى عن القيم الإنسانية وعن الفروسية العربية وعن الأوامر الإسلامية.

قطعا القذافى كان حاكما مخلولا ومختلا تماما ودمويا وقاتلا، ثم إنه عاش مجنونا ومات غبيا، فبدلا من أن يترك البلد ويلجأ إلى فنزويلا، كما عرضت عليه حكومتها، فإنه أصر على هبله ومرضه بالسلطة، وتوهم قدرته على الوقوف أمام شعبه، الذى أفاق من نومة للكرامة والكبرياء طويلة ومخزية، وانتفض ثائرا فى وجه طاغيته، لكن الأسرة القذافية كلها ظلت تعانى من جين جنون العظمة والغطرسة الكذابة والبلاهة المعششة فى عقولهم، وبمنتهى التعلق بالحكم والتشبث بتلافيف حبال السلطة قرروا البقاء فى الصحراء!

هذا نفسه ما فعله مبارك، وهو الانفصال التام عن الواقع، والاستغراق الكامل فى الوهم المطلق، والتهافت على السلطة، والغطس فى تصوراته عن نفسه وعمن حوله وعن شعبه وعن بلده، فانتهى الأمر بأنه بدلا من أن يقضى الآن هو وعائلته أيامهم على شاطئ أو جزيرة تطل على المحيط الأطلنطى فى إسبانيا، مستمتعا برفاهية أيامه الأخيرة، إذا به يصمم على البقاء فى مصر، بدعوى الرغبة فى أن يندفن فيها، رغم أن مصر لم تكن أبدا ستمانع استقبال جثمانه -أطال الله فى عمره، فالأعمار بيد الله- من إسبانيا لو كانت هذه وصيته، بل كان يمكن أن يعود إلى مصر حيا إذا عفى عنه البلد وحكامه المنتخبون فى ما بعد، لكنه مرض الالتصاق بالسلطة والفصام عن الحقيقة هو الذى جعل مبارك يمكث فى شرم الشيخ، يستنزف طاقة مصر وأولويات ثوارها بوجوده وبمحاكمته.

لا أعرف ماذا ستكون عليه الأحوال لو كان الشعب قد وصل قصر القبة يوم 11 فبراير، ووجدوا مبارك فيه، والحمد لله أن مصر لم تعش هذه اللحظة، حتى لا يخرج منا أسوأ ما فينا، لا أظن أن حجم الظلم وقدر الغضب يسمحان للمواطن أو للثائر أن يتورط بفقد إنسانيته، ولا يمكن للشماتة أن تكون فعلا ثوريا أو مشاعر تليق بعرب الفروسية والشهامة.

هذا المشهد الأخير فى حياة القذافى سوف يلاحق ثورة ليبيا بعار إنسانى ووصمة أخلاقية، وأخشى أن تظل هذه الوصمة مطبوعة على جبين ليبيا طويلا، وتدمغ سلوكيات ثورتها وثوارها التالية بروح الوحشية والتنازع والانتقام والتصفية الجسدية، وإلى جانب هذا الأثر الخطير لمشاركة حلف الناتو فى دعم الثورة الليبية، وإنجاح مواجهتها مع القذافى وكتائبه، فإن هذا التصرف البدائى والوحشى من الاعتداء على جريح وقتله والتمثيل بجثة قتيل وسحلها، يحتاج من ثوار ليبيا اعتذارا مخلصا وحقيقيا ومحاسبة للمتورطين فى هذا القتل والتمثيل بالجثة، بل لعلى أعتقد أن هذه المحاسبة هى أمل ليبيا الوحيد فى الخروج بثورتها إلى دولة ناهضة ديمقراطية، وأن تفويت هذا المشهد من دون اعتذار أو معاقبة، سوف يذهب بليبيا إلى أن تقلد طاغيتها، فتتحول إلى نفس ما كان يرتكبه من استخفاف بالبشر وبكرامتهم وإنسانيتهم وحقوقهم.
لا أريد لمن ثار على القذافى أن يتصرف مثل القذافى أبدا!

"نقلا عن الدستور"