في المغارب حاجة ميمونة منتكية في العنقريب وقدامها الحاج وحوليها الابناء كبار وصغار ووسطهم فانوس عامل سواد بي جنبة في القزازة
وبالقرب من الحاجة حلة لبن كبيرة حوليها عدة كور وصحون
وحلة عصيدة بوخها في السماء والحاجة تنادي يا بت خمري العجين
وناوليني علبة السكر وتقطع ام زين الحديث وهي تنادي من علي الحيطة
بي صوتها المبحوح يا حاجة دايرا لي كورة دقيق
وقبل ان تاخذ ام زين الدقيق تدخل حليمة دون ان تطرق الباب دايراها ليها عجين مر وتتأسف حاجة ميمونة علي انها خمرت العجين
ولا بأس ين تاخد من الفطير والبت تنادي من داخل المطبخ يمة الرواب مافي في الكباية
جاجة ميمونة والله الا يكون شربو عمر اصلو ما يخلي طبعو الشين دا
والحاجة تسأل حليمة كان عندكم رواب
حليمة اي في والله الليلة اللبن اصيح ني لكن اسي بكون راب ارحك يا بت معاي
وتنادي الحاجة يا عمر قوم امشي مع اختك دي
وعمر اطنطن وامشي صاري اخلاقو تعتر ليه المجرى ابكي ويقول ادوني البطارية
والحاجة تقوم من سريرها تشيل ليها باقي كسرة من الغداء توديها للحيطة المجاورة
الابن علي ياخد كورة لبن ويمشي لي حبوبة يعشيها
ومحمد يذهب الي الدكان ليحضر بعض البلح
والزين ياخد كورة عشاه وخرجو ويمرق علي السربة
والحاجة والحاجة يتسامرون ويفكرون هل سياتي يوم يتشتت فيه شملنا ؟
نعم والان قد حصل وكل ذهب الي حال سبيله
فيا سبحان الله
اللهم لم شملنا
يا الله