الخطبة الاولى

الحمد لك يالله حمدا يوافى نعمك ويكافى مذيدك ولك الحمد لذاتك حمدا يوفى مرضاتك وصلى على سيدنا محمد وسيلتنا اليك .......
احبابى فى الله اوصيكم ونفسى بتقوى الله اتقوا الله فى السر والعلن واسجدوا له وافعلوا الخير لعلكم تفلحون
قال تعالى (والذاكرين الله كثيرا و الذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما )
وقال عليه الصلاة والسلام ( مثل الذى يذكر ربه والذى لايذكره كمثل الحى والميت )
ان قلوب البشر كغيرها من الكائنات تصدا كما يصدا الحديد وتظمأ كما يظما الذرع وتجف كما يجف الضرع ومع ذلك محاط بالهوى والنفس الامارة بالسوء وتورده موارد الهلكة فهوو بحاجة ماسة الى ما يحرسه ويؤمنه وان من اهم ذلك ذكر الله قال عليه الصلاة والسلام (اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر) العلاقة بين العبد وربه ليس محصورة فى ساعة عبادة معينة فى الصباح او فى المساء العلاقة الحقة ان يذكر المرء ربه حيثما كان وان يكون هذا الذكر مقيدا له بالاوامر والنواهى ومبشرا له بضعفه البشرى ومعينا له الى اللجو الى الله فى كل ما يعتريه .لقد حث الدين الحنيف ا ن يكون المؤمن مع ربه ليحيا ضميره وتزكوا نفسه ويطهر قلبه ولاجل ذلك قال تعالى (يايها الذين امنو اذكروا الله ذكر كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا)
وقال
تعالى فاذكرونى اذكركم ) وقال عليه الصلاة والسلام (كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
وقال عليه الصلاة والسلام(الا انبئكم بخير اعمالكم واذكاها عند مليككم وارفعها فى درجاتكم وخير لكم من انفاق الورق والذهب وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم فيضربوا اعناقكم قالوا بلى يارسول قال ذكر الله ) ذكر الله منزلة من منازل هذا الدار يتزود منه الاتقياء لا ن بعد الموت لايوجد ذكر وكان احد التابين يقول فى اخرايامه من الدنيا من الذى يذكر الله بعدك بعد الموت منذا الذى يصلى لك بعد الموت .
بالذكر ايها المسلمون تكشف الكربات وتقل العثرات وتهون المصائب والملمات زين الله ه السنة الذاكرين فاللسان الغافل كالعين العمياء والاذ ن الصماء . الذاكر الله لاتقلقه القلة والكثرة وتستوى عند الخلوة والجلوة ولاتستخفه مأرب الحياة ودروبها . ذكر الله باب مفتوح بين العبد وربه مالم يغلقه العبد بغفلته من الله (قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله )
قال الامام البصرى تفقدوا حلاوة الايمان فى ثلاثة : فى الصلاة والذكر وتلاوة القران فان وجدتم والا فاباب مغلق
وان الذنوب ياعباد الله لايرتكبها المسلم الا فى غفلة عن الله لان من لايذكر الله والناسى له فهو ميت لايبالى الشيطان ان يلقيه فى اى مذبلة شاء
قال تعالى (ومن يعشوا عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين ) وقال تعالى ( ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى )
وقال ابن عباس رضى الله عنه الشيطان جاثم على قلب ابن ادم اذا سها وغفل واذاذكر الله خنس )
والاكثار من ذكرالله براءة من النفاق ذكر الله تعالى افضل واشرف مايخطر بالبال واطهر مايمر بالفم بل هو يطمئن القلوب الا بذكر الله تطمئن القلوب .
احبابى فى الله :
لانخشى غما ولانشكى هما ولايصيبنا قلق مادام لساننا رطب بذكر الله قال تعالى فى الحديث القدسى (انا عند ظن عبدى بى وانا معه اذا ذكرنى فان ذكرنى فى نفسه ذكرته فىنفسى وان ذكرنى فى ملا ذكرته فى ملا خير منه ) وقال تعالى (فاذكرون اذكركم واشكرو لى ولاتكفرون ) فان سبب اضراب القلب والكابة هو خوا القلوب من ذكر الله
احبابى فى الله :
ان الحضارة الحديثة والحياة المادية الجافة مقطوعة الصلة بالله الا من رحم والانسان مهما قوى فهوضعيف ومهما علم فهوقاصروحاجته الى ربه اشد من حاجته الى الماء والهواء
وهنالك من يذكرون الله ولا يفهمون معى الذكر فتصبح قلوبهم بعيدة عن استشعار عظمة الله وذكر الله عز وجل كلام تغشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم لذكر الله
قال عليه الصلاة والسلام (ماعمل ابن ادم عملا انجى له من عذاب الله افضل من ذكر الله ) وافضل الذكر لااله الا الله وافضل الدعاء الحمد لله
وقال عليه الصلاة والسلام (من صلى الصبح فى جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له حجة وعمرة تامتين تامتين تامتين )
فاما الذكر باللسان والقلب لاه فهو قليل الجدوى قال عليه لصلاة والسلام (ان الله لايقبل الدعاء من قلب لاه)
وخذل من خذل الغافلين عن ذكر الله والغافلين كلمة لااله الاالله والغافلين عن كلمة الله اكبر التى هى راس التكبير وعماده وهى اول من كلف بها النىبى علبه الصلاة والسلام 0يايها المدثر قم فانذر وربك فكبر )انها كلمة عظيمة تحيا بها موات الارض الهامدة انها كلمة ينبغى ان تدور فى اذن كل سارق وناهب لترتجف يده ويهتز كيانه وفى اذن كل من يهم بمعصية ليقشر ويرتعد وفى اذن كل ظالم ليتذكر ان كان من هل الذكرى ان هنالك من هو اقوى منه فالله اكبر كبيرا
فاتقوا الله ايها المسلمون واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون .
قال تعالى ( يايها الذين امنو لاتلهكم اموالكم ولااولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فاوليك هم الخاسرون .....
استغفرالله لى ولكم .........




الخطبة الاولى

الحمد لك يالله حمدا يوافى نعمك ويكافى مذيدك ولك الحمد لذاتك حمدا يوفى مرضاتك وصلى على سيدنا محمد وسيلتنا اليك .......
احبابى فى الله اوصيكم ونفسى بتقوى الله اتقوا الله فى السر والعلن واسجدوا له وافعلوا الخير لعلكم تفلحون
قال تعالى (والذاكرين الله كثيرا و الذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما )
وقال عليه الصلاة والسلام ( مثل الذى يذكر ربه والذى لايذكره كمثل الحى والميت )
ان قلوب البشر كغيرها من الكائنات تصدا كما يصدا الحديد وتظمأ كما يظما الذرع وتجف كما يجف الضرع ومع ذلك محاط بالهوى والنفس الامارة بالسوء وتورده موارد الهلكة فهوو بحاجة ماسة الى ما يحرسه ويؤمنه وان من اهم ذلك ذكر الله قال عليه الصلاة والسلام (اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر) العلاقة بين العبد وربه ليس محصورة فى ساعة عبادة معينة فى الصباح او فى المساء العلاقة الحقة ان يذكر المرء ربه حيثما كان وان يكون هذا الذكر مقيدا له بالاوامر والنواهى ومبشرا له بضعفه البشرى ومعينا له الى اللجو الى الله فى كل ما يعتريه .لقد حث الدين الحنيف ا ن يكون المؤمن مع ربه ليحيا ضميره وتزكوا نفسه ويطهر قلبه ولاجل ذلك قال تعالى (يايها الذين امنو اذكروا الله ذكر كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا)
وقال
تعالى فاذكرونى اذكركم ) وقال عليه الصلاة والسلام (كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
وقال عليه الصلاة والسلام(الا انبئكم بخير اعمالكم واذكاها عند مليككم وارفعها فى درجاتكم وخير لكم من انفاق الورق والذهب وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم فيضربوا اعناقكم قالوا بلى يارسول قال ذكر الله ) ذكر الله منزلة من منازل هذا الدار يتزود منه الاتقياء لا ن بعد الموت لايوجد ذكر وكان احد التابين يقول فى اخرايامه من الدنيا من الذى يذكر الله بعدك بعد الموت منذا الذى يصلى لك بعد الموت .
بالذكر ايها المسلمون تكشف الكربات وتقل العثرات وتهون المصائب والملمات زين الله ه السنة الذاكرين فاللسان الغافل كالعين العمياء والاذ ن الصماء . الذاكر الله لاتقلقه القلة والكثرة وتستوى عند الخلوة والجلوة ولاتستخفه مأرب الحياة ودروبها . ذكر الله باب مفتوح بين العبد وربه مالم يغلقه العبد بغفلته من الله (قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله )
قال الامام البصرى تفقدوا حلاوة الايمان فى ثلاثة : فى الصلاة والذكر وتلاوة القران فان وجدتم والا فاباب مغلق
وان الذنوب ياعباد الله لايرتكبها المسلم الا فى غفلة عن الله لان من لايذكر الله والناسى له فهو ميت لايبالى الشيطان ان يلقيه فى اى مذبلة شاء
قال تعالى (ومن يعشوا عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين ) وقال تعالى ( ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى )
وقال ابن عباس رضى الله عنه الشيطان جاثم على قلب ابن ادم اذا سها وغفل واذاذكر الله خنس )
والاكثار من ذكرالله براءة من النفاق ذكر الله تعالى افضل واشرف مايخطر بالبال واطهر مايمر بالفم بل هو يطمئن القلوب الا بذكر الله تطمئن القلوب .
احبابى فى الله :
لانخشى غما ولانشكى هما ولايصيبنا قلق مادام لساننا رطب بذكر الله قال تعالى فى الحديث القدسى (انا عند ظن عبدى بى وانا معه اذا ذكرنى فان ذكرنى فى نفسه ذكرته فىنفسى وان ذكرنى فى ملا ذكرته فى ملا خير منه ) وقال تعالى (فاذكرون اذكركم واشكرو لى ولاتكفرون ) فان سبب اضراب القلب والكابة هو خوا القلوب من ذكر الله
احبابى فى الله :
ان الحضارة الحديثة والحياة المادية الجافة مقطوعة الصلة بالله الا من رحم والانسان مهما قوى فهوضعيف ومهما علم فهوقاصروحاجته الى ربه اشد من حاجته الى الماء والهواء
وهنالك من يذكرون الله ولا يفهمون معى الذكر فتصبح قلوبهم بعيدة عن استشعار عظمة الله وذكر الله عز وجل كلام تغشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم لذكر الله
قال عليه الصلاة والسلام (ماعمل ابن ادم عملا انجى له من عذاب الله افضل من ذكر الله ) وافضل الذكر لااله الا الله وافضل الدعاء الحمد لله
وقال عليه الصلاة والسلام (من صلى الصبح فى جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له حجة وعمرة تامتين تامتين تامتين )
فاما الذكر باللسان والقلب لاه فهو قليل الجدوى قال عليه لصلاة والسلام (ان الله لايقبل الدعاء من قلب لاه)
وخذل من خذل الغافلين عن ذكر الله والغافلين كلمة لااله الاالله والغافلين عن كلمة الله اكبر التى هى راس التكبير وعماده وهى اول من كلف بها النىبى علبه الصلاة والسلام 0يايها المدثر قم فانذر وربك فكبر )انها كلمة عظيمة تحيا بها موات الارض الهامدة انها كلمة ينبغى ان تدور فى اذن كل سارق وناهب لترتجف يده ويهتز كيانه وفى اذن كل من يهم بمعصية ليقشر ويرتعد وفى اذن كل ظالم ليتذكر ان كان من هل الذكرى ان هنالك من هو اقوى منه فالله اكبر كبيرا
فاتقوا الله ايها المسلمون واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون .
قال تعالى ( يايها الذين امنو لاتلهكم اموالكم ولااولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فاوليك هم الخاسرون .....
استغفرالله لى ولكم .........













الخطبة الاولى

الحمد لك يالله حمدا يوافى نعمك ويكافى مذيدك ولك الحمد لذاتك حمدا يوفى مرضاتك وصلى على سيدنا محمد وسيلتنا اليك .......
احبابى فى الله اوصيكم ونفسى بتقوى الله اتقوا الله فى السر والعلن واسجدوا له وافعلوا الخير لعلكم تفلحون
قال تعالى (والذاكرين الله كثيرا و الذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما )
وقال عليه الصلاة والسلام ( مثل الذى يذكر ربه والذى لايذكره كمثل الحى والميت )
ان قلوب البشر كغيرها من الكائنات تصدا كما يصدا الحديد وتظمأ كما يظما الذرع وتجف كما يجف الضرع ومع ذلك محاط بالهوى والنفس الامارة بالسوء وتورده موارد الهلكة فهوو بحاجة ماسة الى ما يحرسه ويؤمنه وان من اهم ذلك ذكر الله قال عليه الصلاة والسلام (اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر) العلاقة بين العبد وربه ليس محصورة فى ساعة عبادة معينة فى الصباح او فى المساء العلاقة الحقة ان يذكر المرء ربه حيثما كان وان يكون هذا الذكر مقيدا له بالاوامر والنواهى ومبشرا له بضعفه البشرى ومعينا له الى اللجو الى الله فى كل ما يعتريه .لقد حث الدين الحنيف ا ن يكون المؤمن مع ربه ليحيا ضميره وتزكوا نفسه ويطهر قلبه ولاجل ذلك قال تعالى (يايها الذين امنو اذكروا الله ذكر كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا)
وقال
تعالى فاذكرونى اذكركم ) وقال عليه الصلاة والسلام (كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
وقال عليه الصلاة والسلام(الا انبئكم بخير اعمالكم واذكاها عند مليككم وارفعها فى درجاتكم وخير لكم من انفاق الورق والذهب وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم فيضربوا اعناقكم قالوا بلى يارسول قال ذكر الله ) ذكر الله منزلة من منازل هذا الدار يتزود منه الاتقياء لا ن بعد الموت لايوجد ذكر وكان احد التابين يقول فى اخرايامه من الدنيا من الذى يذكر الله بعدك بعد الموت منذا الذى يصلى لك بعد الموت .
بالذكر ايها المسلمون تكشف الكربات وتقل العثرات وتهون المصائب والملمات زين الله ه السنة الذاكرين فاللسان الغافل كالعين العمياء والاذ ن الصماء . الذاكر الله لاتقلقه القلة والكثرة وتستوى عند الخلوة والجلوة ولاتستخفه مأرب الحياة ودروبها . ذكر الله باب مفتوح بين العبد وربه مالم يغلقه العبد بغفلته من الله (قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله )
قال الامام البصرى تفقدوا حلاوة الايمان فى ثلاثة : فى الصلاة والذكر وتلاوة القران فان وجدتم والا فاباب مغلق
وان الذنوب ياعباد الله لايرتكبها المسلم الا فى غفلة عن الله لان من لايذكر الله والناسى له فهو ميت لايبالى الشيطان ان يلقيه فى اى مذبلة شاء
قال تعالى (ومن يعشوا عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين ) وقال تعالى ( ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى )
وقال ابن عباس رضى الله عنه الشيطان جاثم على قلب ابن ادم اذا سها وغفل واذاذكر الله خنس )
والاكثار من ذكرالله براءة من النفاق ذكر الله تعالى افضل واشرف مايخطر بالبال واطهر مايمر بالفم بل هو يطمئن القلوب الا بذكر الله تطمئن القلوب .
احبابى فى الله :
لانخشى غما ولانشكى هما ولايصيبنا قلق مادام لساننا رطب بذكر الله قال تعالى فى الحديث القدسى (انا عند ظن عبدى بى وانا معه اذا ذكرنى فان ذكرنى فى نفسه ذكرته فىنفسى وان ذكرنى فى ملا ذكرته فى ملا خير منه ) وقال تعالى (فاذكرون اذكركم واشكرو لى ولاتكفرون ) فان سبب اضراب القلب والكابة هو خوا القلوب من ذكر الله
احبابى فى الله :
ان الحضارة الحديثة والحياة المادية الجافة مقطوعة الصلة بالله الا من رحم والانسان مهما قوى فهوضعيف ومهما علم فهوقاصروحاجته الى ربه اشد من حاجته الى الماء والهواء
وهنالك من يذكرون الله ولا يفهمون معى الذكر فتصبح قلوبهم بعيدة عن استشعار عظمة الله وذكر الله عز وجل كلام تغشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم لذكر الله
قال عليه الصلاة والسلام (ماعمل ابن ادم عملا انجى له من عذاب الله افضل من ذكر الله ) وافضل الذكر لااله الا الله وافضل الدعاء الحمد لله
وقال عليه الصلاة والسلام (من صلى الصبح فى جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له حجة وعمرة تامتين تامتين تامتين )
فاما الذكر باللسان والقلب لاه فهو قليل الجدوى قال عليه لصلاة والسلام (ان الله لايقبل الدعاء من قلب لاه)
وخذل من خذل الغافلين عن ذكر الله والغافلين كلمة لااله الاالله والغافلين عن كلمة الله اكبر التى هى راس التكبير وعماده وهى اول من كلف بها النىبى علبه الصلاة والسلام 0يايها المدثر قم فانذر وربك فكبر )انها كلمة عظيمة تحيا بها موات الارض الهامدة انها كلمة ينبغى ان تدور فى اذن كل سارق وناهب لترتجف يده ويهتز كيانه وفى اذن كل من يهم بمعصية ليقشر ويرتعد وفى اذن كل ظالم ليتذكر ان كان من هل الذكرى ان هنالك من هو اقوى منه فالله اكبر كبيرا
فاتقوا الله ايها المسلمون واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون .
قال تعالى ( يايها الذين امنو لاتلهكم اموالكم ولااولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فاوليك هم الخاسرون .....
استغفرالله لى ولكم .........

اللهم اعنا علي ذكرك وشكرك
وحسن عبادتك
بارك الله فيك
شيخ مهند