منتديات ابناء منطقة الهدى
واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر نور المنتدى بوجودك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدي معا لترقية مستشفي الهدى

المواضيع الأخيرة
            goweto_bilobedنقل عفش بالرياضواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508السبت 24 يوليو 2021 - 16:36 من طرف             goweto_bilobedشركة تخزين اثاث بالرياض شركة البيوتواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:18 من طرف             goweto_bilobedأفضل شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة البيوتواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:17 من طرف             goweto_bilobedشركة نقل اثاث بالرياض واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:16 من طرف             goweto_bilobedلكم التحية اين انتمواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 4:15 من طرف             goweto_bilobedعودة بلا خروجواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:06 من طرف             goweto_bilobedسلام مربع واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:04 من طرف             goweto_bilobedد/تهاني تور الدبة تدق أخر مسمار في نعش مشروع الجزيرةواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الخميس 25 فبراير 2016 - 1:14 من طرف             goweto_bilobedمعا لترقية مستشفي الهدىواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الأربعاء 10 فبراير 2016 - 17:58 من طرف             goweto_bilobedهل يمكن رجوع المنتدي لي عهده الأول واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 0:21 من طرف             goweto_bilobedالدلالات الرمزية في مختارات الطيب صالح: "منسي: إنسان نادر على طريقته!"واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الإثنين 26 أكتوبر 2015 - 18:22 من طرف             goweto_bilobedتحية بعد غيابواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508السبت 24 أكتوبر 2015 - 5:17 من طرف             goweto_bilobedتهنئة بعيد الأضحى المباركواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 20:00 من طرف             goweto_bilobedشباب المنتدى المستشفى يناديكمواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:36 من طرف             goweto_bilobedتوحيد خطبة الجمعه لنفرة المستشفىواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:20 من طرف             goweto_bilobedدكتور اسلام بحيرى وتغيير الفكر الدينى واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508السبت 15 أغسطس 2015 - 5:16 من طرف             goweto_bilobedمعقولة بس ... فى ناس كدة واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:38 من طرف             goweto_bilobedيعني نسيتنا خلااااصواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:35 من طرف             goweto_bilobedبيت البكى ااااااااااواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:59 من طرف             goweto_bilobedالحاجه فاطمه بت النذير في ذمة اللهواقع التربية الوطنية في المناهج السودانية LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:49 من طرف 

شاطر | 
 

 واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مضوي عبدالرحمن
 
 
مضوي عبدالرحمن

عدد المساهمات : 1564
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
العمر : 56
الموقع : الهدي -حي البان
المزاج : هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااادي

واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية Empty
مُساهمةموضوع: واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية   واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية Icon_minitime1الثلاثاء 3 يناير 2012 - 18:10

لجأت بعض (الدول العربية) إلى إدخال مادة جديدة في مقرراتها الدراسية بمراحل التعليم العام، تحت مسمى (التربية الوطنية) فإذا نظرت في محور هذه المادة وجدته ضعيفاً، إن لم يكن ساذجاً, أما نماذج الدروس والموضوعات المختارة التي تحقق من خلالها أهداف التربية الوطنية، فلا توجد بها أية قيمة وطنية يستند عليها المعلم ويبذل جهداً في تحقيقها.
قد يرى البعض إدخال هذه المادة ظناً منهم أنها تساعد في تحقيق قيم الأمة ومفهوم الوطنية في نفوس الناشئة. فهل هذا اتجاه صائب؟ لا أظن ذلك. لأن الوطنية في رأينا سلوك مُكتسب، وقدوة تتبع، ومهارة يتدرب عليها النشء حتى ترسخ في وجدانه، وليست مادة تدرس في مراحل متقدمة من عمر الناشئة، وبعدما برزت ملامح شخصياتهم، فالتربية الوطنية، غرس في الوجدان وبناء في النفوس تشترك فيه بيئات كثيرة، أولها البيت، المدرسة، الإعلام والدولة, مع اعترافنا باضمحلال القيم الوطنية، وتسامي معنى الوطن ومفهوم الأمة لدى كثير من شبابنا، في حين أننا نرى دولاً شبابها يعبد وطنه عبادة، والمثل الذي يحتذي به الشعب السوداني ونموذج الوطنية وحب الوطن هو (الشعب المصري) فهل لديهم مادةً اسمها التربية الوطنية، يدرسونها في مراحلهم الدراسية المختلفة، لا أعتقد ذلك، ولكن المصريين يستثمرون أمجاد أمتهم، وبطولات شعبهم، وإنجازات قادتهم، ويبرزونها في ثوب قشيب موشى بقيم التضحية والبطولة وحب الوطن، وعظمة الأمة.
فالتربية الوطنية كما أسلفنا ومفهوم الأمة والوطن لدينا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بقيم الدين والعقيدة والرسالة الأسلامية وشموليتها وعالميتها وما تدعو إليه ومفهوم الإسلام للأمة، أي مفهوم الأمة في الفكر الإسلامي، وتعاضدها وترابطها وتماسكها, ومنذ ترسيم الحدود السياسية للدول والبلدان أصبح هناك مفهوماً جديداً للوطنية والأمة. وبدأت الشعوب في بناء فلسفات خاصة بها بناء على رقعة جغرافية محددة، تفخر بأمجادها وبطولتها وحضارتها وثقافتها. وأصبح الإعلام يمثل حجر الزاوية في تحقيق أهداف التربية الوطنية في نفوس الأمة وشبابها، وقد عالجنا موضوع الإعلام والتربية في مقال سابق، أما التربية الوطنية فهي مسؤولية ملقاة على عاتق وزارة التربية والتعليم وذلك من خلال مناهجها ومقرراتها الدراسية وبرامجها وخططها التربوية، وتعمل وزارة التربية والتعليم بجميع أقطار الدنيا على تحقيق أهداف التربية الوطنية وغرسها في نفوس أبناء الأمة، متبعة في ذلك مختلف الوسائل المعينة على تحقيق الأهداف، ونحن بالطبع نخوض في بلادنا هذا العام والأعوام التي تليه معارك تربوية قاسية، وتجارب مريرة نحو الانتقال والرقي والتطور العلمي الدقيق لأساليب التربية والتعليم في مؤسساتنا التربوية (مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا), ننشد التقدم والتحديث في سلم البناء التربوي والوصول إلى الأسس والمبادئ التربوية والعلمية السلمية التي تراعي معتقدات الأمة السودانية، وموروثاتها وعاداتها وطبائع تفكيرها، وأمزجتها، وتنوع ثقافاتها وقدراتها، حتى يتسنى لنا بناء جيل، رائد متماسك، متوحد في الفكر والهدف والطموح والمصير, لبناء أمته والنهوض بها من براثن الجهل والمرض، ومحو الشوائب العالقة في نفوس أجيالنا القادمة، ساعين بكل قوة وإرادة لخلق أمة ذات خصائص وسمات متميزة، متطورة مبدعة، خلاقة، مدافعة عن معتقداتها ووجودها ووطنها وتاريخها وأمجادها.
وبالرغم من أن الأمة السودانية تزخر بالعديد من قيادات الفكر التربوي، ذوي الخبرة والكفاءة المشهود لهم بها في كثير من بلدان العالم، إلا أننا مازلنا في وطننا السودان، عاجزين تماماً، ومقصرين عن إدراك واستيعاب الغايات المطلوبة والروئ المفقودة والأهداف المنشودة لمستقبل هذه الأمة الشريفة العريقة، وذلك كأمة متفردة، متنوعة، متباينة في المعتقدات والثقافات والموروثات، وعاجزين أيضاً عن وضع أسس ومبادئ تربوية ومناهج تستطيع أن تصهر كل هذا التنوع والتباين في قالب واحد، يتسع لكل هذه الثقافات الموروثات.
فإننا ندعي في هذه السطور بأن قادة الفكر التربوي، مازالت تسيطر عليهم المبادئ والأسس التربوية العقيمة والنظريات المتهالكة، التي رسم ملامحها المستعمر، وذلك منذ إنشاء المدارس الأولية في السودان وحتى قيام بخت الرضا، فهم, أي القيادات التربوية الوطنية, عاجزون تماماً عن أخذ ما هو مفيد ونافع واستخلاص كل ما هو متوافق مع طبيعة الأمة السودانية ذات الأعراق والتقاليد والموروثات المتباينة، فالمستعمر وإن كانت أهدافه من إنشاء المدارس الأولية معروفة لدى الكثيرين آنذاك، إلا أن الوطنيين سائرون على نهجهم الذي اختطوه والطرق التي رسموها لنا نحو الرقي والتقدم والحضارة، فسلمنا بأكثرها إن لم تكن كلها، لذا ما زلنا قبائل، وجهات متفرقة، متناحرة متباينة، لا تعرف ما معنى مفهوم الأمة والوطن، ولا يرسخ في وجدانها هذا الاعتقاد، وذلك لأن به كثيرا من الشوائب العالقة التي لم نستطع التخلص منها حتى الآن. ومن ثم أصبحنا نتجرع مرارات الفرقة والخلاف والشتات, الذي أول ما تبدو ملامحه في عقول علمائنا ومفكرينا وقادتنا وساستنا، كأن سموم المعرفة والعلم يتجدد مفعولها في الطبائع والنفوس وتشتعل حتى ولو لم تمسسها نار. وكل ذلك نتيجة للغرس الخاطئ والقاصر للمبادئ والأسس التربوية السليمة، وطرق غرس قيم الدين والوطن ومفهوم الأمة الواحدة مع غياب القدوة الحسنة والنموذج الذي يحتذى في أجيالنا الماضية.
والذي لا يخفي على الكثير من قياداتنا التربوية وساستنا أن المستعمر استفاد بصور ذكية وأساليب متنوعة وسامة ونفث سمومه في كثرة التنوع القبلي والتباين العرقي والثقافي، ساعده في ذلك اتساع الرقعة الجغرافية لهذا الوطن القارة، فغرس كثيراً من الأسس والمبادئ السالبة في نفوس أبناء الأمة حتى تكون عاجزة وقاصرة عن النهوض بنفسها وبناء مستقبلها المستمد من تاريخها وأمجادها وبطولاتها.
ومن ثم تسهل قيادتها في المستقبل متى ما أرادوا ذلك، والاستفادة من خيراتها ومقدراتها وتسخيرها لخدمة أهداف لا تدرك نتائجها في حينها. فأول ما التفت المستعمر، التفت إلى التعليم الديني والتربية الدينية التي كان يقوم بها شيوخ الخلاوي، فعمل على محاربتها بأساليبه الخبيثة، ولما دان له الوطن كله، بدأ في إنشاء المدارس ذات التعليم الحديث كما سماه هو ومن ثم توظيف خريجي هذه المدارس ومدحهم والاهتمام بهم وتلميعهم في مجتمعاتهم, كل ذلك على حساب الخلاوي، فأصبحت مدارسه جذابة، براقة وأصبحت الخلوة طاردة منفرة. وأهدافه المكشوفة والمعروفة يطمح بها الى القضاء على هذا النوع من التربية والتعليم حتى لا تخرج له الخلاوي مهديا آخر، أو ود حبوبة ثائرا، والكثيرين من أمثالهم، ولكن برعاية الله لهذه الأمة وحفظها أنجبت لهم مدارسهم التي أنشأها، علي عبد اللطيف والأزهري والمحجوب وعبد الرحمن علي طه وغيرهم من أفذاذ ونوابغ الأمة السودانية عبر كفاحها الطويل. وإن كانوا يحملون في جوانحهم أدران التعليم الحديث ووصفاته التربوية السامة. والحقيقة المرة هي أن الأمة السودانية رغم مضي نصف قرن على استقلالها إلا أنها ما زالت تقدم رجلا وتؤخر أخرى في ميادين التربية والتعليم، وفي وضع المناهج والمقررات الدراسية الكفيلة بالنهوض بها نحو مستقبل مشرق وغد واعد.
فما من نظام حكم هذا السودان الواسع الشاسع إلا ومس المناهج والمقررات الدراسية، سلبا أو إيجابا، والخطير في الأمر أنه يمس الجوهر والمبادئ التي أقيمت عليها هذه المناهج وفصلت لها تلك المقررات. وذلك كله إيمانا بفلسفته هو ورؤاه التي يؤمن بها ويراها من منطلق ثقافته التي يتمتع بها والتربية التي ترعرع ونشأ على مبادئها، وبالطبع لا ينقصه المنظرون والمشرعون والذين لا يخلون من أدران تربوية مستعصية، علمانية وشيوعية ورأسمالية وغيرها من المدارس الفكرية الغربية، ويقمحون أنفسهم في ميادين التربية والتعليم، ومن ثم تبدأ عمليات الهدم والبناء وتغيير فلسفات ومناهج بفلسفات ومناهج لا تقدم ولا تؤخر إن لم تزد الطين بلة. ولا يهم في كل هذا التكاليف المادية والمعنوية والروحية والتربوية المترتبة على القيام بمثل هذا العمل الخطير، الذي ربما كلف الأمة ضياع مقدرات وفقدان جيل كامل في أية حقبة من الحقب شهدت عمليات التغيير والحذف والتعديل.
نخلص إلى أنه من الواجب الحتمي أن تجرى عمليات التطوير والتعديل لمناهجنا التربوية ومقرراتنا الدراسية, لكن بشرط أن يكون هذا العمل في الاتجاهات الايجابية فقط لمجابهة التطورات المتسارعة في أوجه الحياة المختلفة وسبل كسب العيش والأساليب المتنوعة للحفاظ على كيان الأمة ووحدتها وتماسكها، ولابد أن يكون تعديلا لا يمس المبادئ التي أسست عليها هذه المناهج إن كانت هذه المناهج في طياتها أسس وقيم تعمل على بناء أمة سودانية ذات خصائص ومميزات وسمات تظهر في الفرد الواحد وكأنه خلية في جسد واحد. ويظهر ذلك في سلوكه وطبيعة تفكيره واتجاهاته وميوله، ولا يصعب الحكم عليه بأنه سوداني رضع من ثدي هذه الأمة العريقة، يحمل في جوانحه قيماً دينية سمحة وموروثات وثقافات متنوعة، مغروسة في نفسه, جذورها الضاربة في أعماق وجدانه وكيانه، فروعها السماحة والتآلف والتآخي والتراحم والتوحد والاحترام والعمل الجاد المثمر. فمن المؤسف حقاً أن ترى الآن أمماً متقدمة في جميع أوجه الحياة وذلك بفضل الأنشطة التربوية والعلمية والمناهج المخططة بأسس ومبادئ ثابتة، وقد كانت هذه الأمم في ماضيها صفرا، لا تستند على حضارة مثلنا ولا تغذيها عقيدة راسخة سليمة تشحذ همم أبنائها وتثقف عقول نوابغها وتلهم علماءها، ولا تمتلك موروثاً ضخماً يكون لها زاداً في ثقافاتها وآدابها وفنونها، نراها وقد خلقت لها تاريخاً من العدم ومجداً من النظم، واختطت لنفسها طريقاً لا يضل نحو النهوض بحاضرها والاستشراق لمستقبلها، فما بالنا يعترينا الكثير من التخبط والتردد والخلط والسباحة في تيارات الفلسفات التربوية شرقا وغربا، شمالا وجنوبا.. طموح هنا، قعود هناك، وشمس هنا وظلام هناك. فإذا قارنا أنفسنا بالدول العربية والأفريقية التي من حولنا، تجدنا نحن متفوقون عليهم في كل شيء، حضارة وتراثاً وقيماً وعادات وثقافة وعقيدة, إلا المناهج التربوية المستقرة والأساليب العقيمة التي لم تبن على أسس علمية ذات فائدة ملموسة ومخرجات إيجابية ملحوظة.
فالعالم السوداني الذي يحمل أعلى الشهادات وأدق التخصصات, والذي بالطبع يفوق أقرانه ورصفاءه في الدول النامية الأخرى، طاقة ونشاطاً، وإبداعاً، وابتكاراً، وجداً واجتهاداً وكل ذلك بشرط أن يغترب خارج حدود الوطن السودان. فهناك وما أدراك ما هناك، يشار إليه بالبنان لأنه أحد ركائز العلم والمعرفة وقاعدة من قواعد البناء والتطوير التي ترفع من شأن ذلك البلد الذي يعمل فيه, بغض النظر عن العامل السوداني خارج الحدود وما يتميز به من كفاءة ودقة وأمانة وانضباط, و... و.... أما العالم صاحب الإنتاج الفكري الغزير والفكر الخلاق في مختلف أوجه النشاطات الفكرية الأخرى، أستاذاً جامعياً أو طبيباً أو مهندساً أو مديراً لشركة اقتصادية يندر أن تجد مثيلاً للسوداني وما يتمتع به من صفات تجعله في مركز القيادة في كل شيء طالما هو مغترب، أي أن ثمرة النشاط الفكري التي تعود على الأمة السودانية لا طعم لها ولا رائحة من جراء اغتراب العالم، فالسودان يناله منها القشور والدعاية والإعلان، لأن مخرجات هذا العالم تبني في أجيال أمم أخرى وإن ربطتنا بهم وشاج الدين والدم واللسان. أما الذين يخدمون في الغرب فلا داعي لأن نذكر هنا العائد الإيجابي على الوطن السودان وعلى الأمة السودانية، فالغرب لا يجعلك عالماً أو مفكراً إلا خدمة لثقافته وفكره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مضوي عبدالرحمن
 
 
مضوي عبدالرحمن

عدد المساهمات : 1564
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
العمر : 56
الموقع : الهدي -حي البان
المزاج : هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااادي

واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية   واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية Icon_minitime1الثلاثاء 3 يناير 2012 - 18:23

ما دعاني للبحث هو ظاهرة الاحتفال براس السنة الذي يتزامن مع اعياد الاستقلال وللاسف الشديد نجد معظم جيل اليوم لا يعرف عن الاستقلال شئيا بل يذهب لقضاء يوم جميل في الحدائق والمناسبة (ترويسة العام)ويجهلون تماما معني الوطن والوطنية والتاريخ ومما ساهم في ذلك انظمة الحكم ووووووووووووووو والوضع يسير الي ........................ ونترك المساحات للمشاركة واثراء الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مضوي عبدالرحمن
 
 
مضوي عبدالرحمن

عدد المساهمات : 1564
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
العمر : 56
الموقع : الهدي -حي البان
المزاج : هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااادي

واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية   واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية Icon_minitime1الثلاثاء 3 يناير 2012 - 18:49

وكمان نواصل شوية
الانتماء للوطن شعار صعب التطبيق و لكنه ممكن التحقيق. ان تعطي بقدر ما يتطلبه موقعك كطالب او موظف صغير او وزير او رئيس جمهوريه دون النظر الى عطاء الاخرين و دون الاعتماد في نسبة عطائك على واسطه او محسوبيه او عرق او اصل
طالما انتسبت بحملك الجنسيه لوطن معين فانت ملزم بان تحافظ عليه وفق ما تقتضيه واجباتك و حسب امكانياتك و لا يتعارض ذلك البته مع ولائك لوطنك الام و اصولك التي انحدرت منها
ما يسيء الى ذلك الشعار هو التصاق بعض و اقول بعض المواطنين الاصليين بذريعة نقاء العرق و تحت مسمى انه ابن الوطن الاصلي فيتبع سياسة(هواه) و يضع كل ذلك تحت مسمى الولاء و يقوم بإخراس اي معترض من فئه اخرى بانه ينفذ اجندات خارجيه او انه لم يفقه بعد معنى الولاء للوطن لانه جديد على المواطنه!
ايا كان الوضع لا بد من استمرار العطاء و ان كنت انت الدخيل و هو الاصيل فلو توقف كل منا عن العطاء بحجة ان الاخر يتمتع باشتثناءات استثنائيه و بحجة ان الارض لمن يعمرها لخربت الدنيا
عليك و علي ان ننظر للامور بموضوعيه : ان لا نلوم الاخر على الافتخار بمواطنته التي هي تاريخيا اعرق و في نفس الوقت ان نجبره على الاعتراف بمواطنتنا التي نلناها بالمساهمه في البناء و استمرارية العطاء
اخيرا : الولاء للشخوص يزول بزوالهم و الولاء للوطن باق ما بقيت البسيطه!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مضوي عبدالرحمن
 
 
مضوي عبدالرحمن

عدد المساهمات : 1564
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
العمر : 56
الموقع : الهدي -حي البان
المزاج : هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااادي

واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية   واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية Icon_minitime1الثلاثاء 3 يناير 2012 - 19:10


نبدأ بتعريف الوطنية ونتدرج الى ان نصل الى لب الموضوع

حسب ما هو معروف الوطنية بمعناها البسيط هي ... الانتساب الى ارض معينه لها حدود معروفة تسمى الوطن


هذا التعريف يصلح ان يكون لوصف شئ يعود للوطن .... مثلا نقول هذا التمر مُنتج وطني


عندها نفهم ان هذا الشئيعودالى هذا الوطن


لكن عندما نريد ان نقول ....هذا الشخص وطني فان التعريف اعلاه سيكون ناقص


لان وصفه بالوطني يعني ان هذا الشخص يحمل اكثر من صفة انتماءلهذا الوطن


فالوطنية ليستمجرد انتماء .... وسجل بدفتر النفوس يبين فلان ينتمي الى الوطن الفلاني


الوطنية اكبر من هذا بكثير

انها الولاء المطلق للوطن الذي ننتمي اليه


فالانتماء الى ارض معينه تعني ان هناك استحقاقاتمربوطة بهذا الانتماء يجب توفرها حتى يتم انطباق صورة الوطنية على المنتمي الى الوطن


ناتي الان الى مفهوم الولاء

لمن يا ترى يكون الولاء ؟؟؟


فهناك مفهومان للولاء

المفهوم المحدد والمفهوم الشمولي


المحدد نعني به الولاءللارض والشعب ومصالح الوطن العليا.... وهذا هو المهم بل الاهم


والانظمة الشمولية تربط الولاء بانه للارض والشعب والحاكم ولب الموضوع ليس هنا هذه النقطه لمجرد التوضيح


بالاستدراج نصل ان مفهوم الانتماء مرتبطبمفهوم الولاء ... كي تصح تسمية الفرد بالوطني

اما ان يكون الشخص منتمي الى وطن وولائه الى بلد اخر .... سواء كان ولاء ديني او عقائدي او مذهبي او سياسي فان مفهوم الوطنية سيكون مشوهاً



كلنا نحب وطننا .... ونقول نحن وطنيون...لكننا نصطدم هنا ... بان كل فرد يحب على طريقته الخاصة


وحب الوطن لا يكون بطرق مختلفه حسب الاهواء

انه حب واحد ....


عبارة عن رباط بانتماء وولاء مطلق... عندها تصح كلمة الوطني علينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

واقع التربية الوطنية في المناهج السودانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» يا بنيه من واقع
» المناهج .. والحشو
»  المـــادة : التربية الإسلامية - الصف الثالث
» مابين الوطنية اليابانية وملعون ابوك بلد
» التربية الإسلامية :،. :،. :،. الصف الثالث -القسم الأدبي
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء منطقة الهدى :: الطالب والمنهج-
انتقل الى: